مؤسف جدا ما يقوم به البعض من سب للدين والعقيدة علنا

Quote: ما يقوم به البعض من السب العلني للدين والعقيدة يعتبر مرفوض جملة وتفصيلا من قبل السواد الاعظم من المسلمين سواء كانوا اعضاء في هذا المنبر, قراء, من بداخل اوخارج الوطن او حتى المسلمين حول العالم, فالدين الاسلامي هو عقيدتنا التي فطرنا عليها وسبه لا يعتبر منقصة منه ولا يهزه او يحرك ساكنا فيه ولكنه جرح كبير ينزف من صدور المؤمنين به من كل اطياف المجتمع بكافة انتماءاتهم واعراقهم. فمن يريد ان يحكم السودان عليه احترام هذا الشعب المؤمن بربه وعليه الا يثير النعرات العنصرية للنيل من الدين والعقيدة وعليه كذلك الا يثير موضوع الدين اطلاقا فيمكن مثلا الغاء شرطة النظام العام, الغاء مديريات الامن (كما رأينا في مصر) التي يعذب فيها المواطن ويستهدف واستبدالها بنظام امن جديد هدفه حماية المواطن من انتهاكات وعبث وغيرها, وهكذا من الافكار الرشيدة لحكومة جديدة واعية وفاعلة تعرف كيف تدير دفة السفينة بحنك ومهارة دون تعريضها للغرق ومن فيها, والا ما فائدة تغيير النظام من الاساس لإزاحة حكومة والاتيان بحكومة العن منها تمارس العنجهية والقرصنة والاستكبار واقصاء المواطنين فيكون حالها كحال حكومة مصر الحالية التي فشلت فشلا ذريعا في كسب الشعب وادارة البلاد مما افضى ذلك الى فوضى خلاقة. فحكم السودان يتطلب ذكاءا نافذا صارخا لمكوناته العرقية والمختلطة ولتكوينات شعبه المتناقضة, فمن يريد ان يحكم عليه ان يوحد الصفوف لا ان يفرقها ومن يسعى لذلك يقف له الشعب تبجيلا, اما من يريد انتقاما وتصفية حسابات للمواطنين وعقائدهم فلا حاجة لنا به وليذهب غير مأسوف عليه فان هذا الشعب البطل سيتصدى له بكل ما اوتي من قوة ومن عزم, فالشعب السوداني شعب بسيط ولكنه واع ومدرك جيدا لمصالحه وما عدم خروجه لازالة النظام الا لعدم شعوره بوجود معارضة حقيقية في الساحة يهمها امر الوطن والمواطن فقط وليست ذي اجندة كامنة تريد تطبيقها على حسابه... هذا كل ما في الامر. كما ان الشعب السوداني شعب محب للحياة ولكن ليست الحياة الفوضوية, وانه شعب يخاف ربه (وان كان بعض ابنائه غير متدينين او ملتزمين نحو دينهم) ولكن هذا لا يعني بأي حال من الاحوال كرهه لدينه, فدونكم المساجد المكتظة بالمصلين في طول البلاد وعرضها, ودونكم الفقدان اليومي للاسر لأحبائها (فهو عبرة لزوال هذه الحياة وعدم الخلود فيها) ودونكم الطرق الصوفية المنتشرة في ارجاء البلاد وانصار السنة والخلاوي وغيرها. هذه هي تركيبة الشعب السوداني (شأتم ام ابيتم) وهي تصنع النسيج الاجتماعي الذي نراه الان, فلا يمكن اقصاء هذا الشعب من دينه, فكما قلت واشدد: لا تحاولوا مجرد المحاولة بإتيان ورقة (اقصاء الدين) كمدخل لقلب المواطن لان هذا سيشعل حراكا انتم في غنى عنه وغير مستعدين له وقد يلقي بكم في اقرب طريق فرعي (ذو اتجاه واحد لا يتيح العودة مستقبلا), وهذا لم تزرعه الحكومة بل هو موجود في وجدان الشعب منذ الازل, فمن يريد ان يحكم فاليحكم بذكاء وبعدل (ناظرا في كل الاتجاهات) ودون اثارة فتنة لا تبقي ولا تذر, اتركوا الدين في حاله وغيروا انفسكم في البدء حتى تستطيعوا التكيف مع طبيعة هذا الشعب المعقدة والتي ان لم تفهموها جيدا فانتم لستم اهل لحكمه وهو لا حوجة له بكم. في الختام انوه بأن هنالك امر هام (وهو مربط الفرس هنا) بأنه ليس كل من حكم بإسم الدين واستغل حكمه لإحكام قبضته على الشعب بإسم الدين او كل من افتى خطأ في امر من امور المسلمين وهو اما ليس بمفتي او انه انسان جاهل, ففي كلتا الحالتين تقع المسؤلية الكاملة على هؤلاء وليس للدين او الشريعة صلة بما اقترفوه, فالشريعة عادلة والله عادل رحيم لا يظلم, ولكن تطبيق الشريعة الخاطئ او الفتاوي المدسوسة والخبيثة او الغير عقلانية هما اس البلاء, وهو ما يدركه الشعب جيدا. لذا لا بد من التفريق بين معارضة الحكومة ومعارضة الدين, وهذه النقطة غاية في الاهمية لمن له عقل وأذن, فلا تحاسبوا الدين بجهلائه ولا تثيروا غضب وسـخط من حولكم بإهانة معتقداتهم والسخرية من نبيهم وشريعتهم وجرح شعورهم لأن العقيدة مسألة حساسة للغاية ومن يتلاعب بها يخرج من القلوب بسرعة البرق او اسرع حتى وان كانت القلوب والعقول مرابطة معه في نفس خندق معارضة النظام, فهنيئا للحكومة وهي تكسب النقاط الواحدة تلو الاخرى, فكل معارض محسوب على المعارضة وان كان مستقلا (|على الاقل عند استخدام قوله لإدرار عطف الشعب) كم ان كل انسان محاسب بقوله وفعله, والموت خير رادع لنا جميعا, واخيرا نسأل الله (عز وجل) الا يجعل مصيبتنا في ديننا وان يهدنا جميعا الى السراط المستقيم. ألا هل بلغت... اللهم فأشهد

Quote: في الختام انوه بأن هنالك امر هام (وهو مربط الفرس هنا) بأنه ليس كل من حكم بإسم الدين واستغل حكمه لإحكام قبضته على الشعب بإسم الدين او كل من افتى خطأ في امر من امور المسلمين وهو اما ليس بمفتي او انه انسان جاهل, ففي كلتا الحالتين تقع المسؤلية الكاملة على هؤلاء وليس للدين او الشريعة صلة بما اقترفوه, فالشريعة عادلة والله عادل رحيم لا يظلم, ولكن تطبيق الشريعة الخاطئ او الفتاوي المدسوسة والخبيثة او الغير عقلانية هما اس البلاء, وهو ما يدركه الشعب جيدا.

Quote: مع احترامنا لما تري ما مدي تصريحكم لنا في إبداء الرأي في الدين نفسه

Quote: لك كامل الحريه في الحديث عن الدين والاديان ..انا مسيحي وواثق جدا من المسيحيه ومقدرتها علي الرد عليك وبالكلمه الطيبه .. من ابجديات الحريات هو الترحيب بالنقد من غير المؤمنين ب ال worldview الذي اؤمن به ..

Quote: مع احترامنا لما تري ما مدي تصريحكم لنا في إبداء الرأي في الدين نفسه انا لا اتكلم عن المؤمنين بالدين و كيف يفهمونه لي رأي في منطوق النصوص و معانيها يعني نصم خشمنا و نسكت و لا كيف يا اشرف مصطفي عدل الشريعة و خلافه عندنا محل نقاش لو كنا غلطانين قولوا لينا غلطانين في كدا و لو كنا محقين قولوا غلطان المرحوم مثلا طه جعفر

Quote: واحد طاغوتي ... انا قلت ليهو الجلد مرفوض حتى لو ماسك السوط الله ظاطو

Quote: لو عايز تركز الفوكس عليك ابعد من الله والرسول( ما تقول لي مصطفاك والله بتاعك)، ركز معاي. واعيد ليك الكلام تاني ابعد عن الاسلوب الغير محترم في حضرة الله ورسوله الكريم وباقي الطلبات خليها يا مبروك.

Quote: فمنذ ان عرف الانسان الاديان كان هناك مناقشة للنصوص ...وهذا ليس فيه غضاضة بل قد يكون مطلوباً ولكن ازدراء الاديان لا يمكن ان يقبل به عاقل..

Quote: انا زاتي عاطفي ودايرك تبعد عن سب مسيلمة وماركس وسارتر والقس تيري جونز ونيقولا باسيلي وطه جعفر والملاحدة والعلمانيين ... سمح يا المبروك؟ (تستجيب لى طلبي بالأول حتى افكر في طلبك!)

Quote: هذا موضوع حقوق عامة ليس فيه مساحة لوجهات النظر التي تبيح التعدي على الحقوق العامة ...