الميدان 17 يناير 2013:لا بد من الوصول إلى حل وطني شامل//تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2013, 07:06 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميدان 17 يناير 2013:لا بد من الوصول إلى حل وطني شامل//تاج السر عثمان

    الميدان 17 يناير 2013

    لابد من الوصول إلى حل وطني شامل

    بقلم : تاج السر عثمان

    برغم ما حدث خلال الأيام الماضية فيما يختص بمشروع "ميثاق الفجر الجديد"، إلا أن الحدث نفسه أصاب النظام الحاكم بالهلع من التوجه العملي لتكوين أوسع جبهة للمعارضة تضم تحالف قوى الإجماع والجبهة الثورية بهدف إسقاط النظام، في الوقت الذي تزداد أزمة النظام عمقا بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، و مصادرة الحريات، وتصاعد الحرب، واتساع وعمق الصراعات داخل السلطة، فرغم ضجيج السلطة وتهريجها ودعوتها لإشعال الفتنة الدينية والعنصرية في البلاد، إلا أن قناعات تحالف المعارضة ازدادت رسوخا بهدف مواصلة وتصعيد النضال السياسي الجماهيري والانتفاضة الشعبية من اجل إسقاط النظام كما جاء في وثيقة "البديل الديمقراطي".

    تضمنت وثيقة "الفجر الجديد" الجزء الأكبر "حوالي 90%" من وثيقة "البديل الديمقراطي" لتحالف قوى الإجماع، ووثيقة "إعادة هيكلة الدولة السودانية" للجبهة الثورية، حيث أكدت علي سبيل المثال الآتي: إسقاط النظام ودولة المواطنة والانعتاق من احتكار السلطة، والعدالة والمحاسبة، وقومية الخدمة المدنية والنظامية، والدستور الديمقراطي، وإقامة دولة العدالة والرعاية الاجتماعية، والتوزيع العادل للسلطة والثروة، والتمييز الايجابي للمناطق المتأثرة بالحرب، وحسن الجوار والتعايش السلمي، وضمان المساواة بين النساء والرجال وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام فترة انتقالية تنتهي بعقد المؤتمر الدستوري وبانتخابات حرة نزيهة.

    ولكن تحالف قوى الإجماع أوضح أن ما تم في لقاء كمبالا بين وفدي تحالف قوى الإجماع والجبهة الثورية هو مسودة أو مشروع لوثيقة، كان من المفترض أن ترفع إلى أجهزة الأحزاب القيادية لإبداء الرأي والملاحظات حولها قبل التوقيع عليها، ولكن وفد التحالف تجاوز صلاحياته وتوصل لصيغة مشروع "الفجر الجديد" التي احتوت علي نقاط غير متفق عليها بين مكونات أحزاب وقوي تحالف قوى الإجماع، وهذا شيء طبيعي نتيجة لتباين منطلقات هذه القوي السياسية والفكرية لأن من شروط وقواعد التحالف أن تصوغ أطراف التحالف بحرية تامة ومن خلال تبادل الرأي الصريح برامجها وخطط عملها، وتصدر قراراتها ومواقفها بإجماع الآراء، ولا يحق لأي طرف منفرد ان يتحدث باسم التحالف أو يتخذ قرارا من خلفه دون الرجوع لقيادات الأحزاب المكونة للتحالف. وكان طبيعيا الاعتراض علي قضايا وردت في ميثاق "الفجر الجديد" لم تناقش أصلا في أجهزة الأحزاب القيادية، ناهيك عن الوصول لحد ادني من الاتفاق حولها مثل:

    *"الكفاح المسلح" كوسيلة لإسقاط النظام، في حين أن وثيقة البديل الديمقراطي اعتمدت النضال الجماهيري والانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام، دون أن تفرض وصايتها علي الجبهة الثورية في انتهاج طريق الكفاح المسلح.

    * الفترة الزمنية للحكومة الانتقالية "أربع سنوات".

    * "علاقة الدين بالدولة": تحدثت الوثيقة عن "فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة” بدلا عن صيغة “الدولة المدنية الديمقراطية أو دولة المواطنة" والتي يمكن أن تكون مقبولة لكل الأطراف.

    *اعتماد "نظام الحكم الرئاسي بدلا عن البرلماني".

    *الأخذ بصيغة 8 أقاليم بدلا عن الستة المتفق عليها في وثيقة "البديل الديمقراطي".

    *جاء في الميثاق حديث عن "الوحدة الطوعية" والتي يتخوف البعض من أن تفسر كدعوى أخرى لتقرير المصير وتعيد إنتاج تمزيق ما تبقى من الوطن، بدلا من التمسك بوحدة وسيادة الوطن علي أساس دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو الثقافة، أو الاثنية.

    وغير ذلك من القضايا التي لم يتم مناقشتها في أجهزة الأحزاب القيادية قبل التوقيع عليها.

    ورغم انتقاد هذا الخطأ جماهيريا، إلا أن هناك ضرورة لأهمية مواصلة الحوار مع الجبهة الثورية علي طريق توحيد كل قوى المعارضة، وإخضاع ما أسفر عنه لقاء كمبالا والذي لا يزال مجرد مشروع للتداول حوله وصولا لاتفاق وطني شامل يعبر عن إرادة شعبنا وقواه المعارضة في الداخل والخارج حتى لا تتكرر تجربة انتكاسة ثورة أكتوبر 1964 وانتفاضة ابريل 1985م.

    + يحاول المؤتمر الوطني السباحة عكس التيار وضد حركة التاريخ من خلال التهديد والوعيد بمصادرة نشاط أحزاب المعارضة علما بأن المؤتمر الوطني هو الذي يتحمل مسؤولية حمل الحركات للسلاح ومسؤولية فصل الجنوب ومسؤولية تمزيق ما تبقى من الوطن من خلال تصعيد الحرب والخطاب العنصري وإثارة النعرات القبلية التي أدت لحروب دامية بين القبائل في دارفور وكردفان. وأن هامش الحريات الذي تم انتزاعه لم يكن منحة، ولكنه جاء لضغط شعب السودان وضغط المجتمع الدولي، وأن المؤتمر الوطني هو الذي خرق قانون الأحزاب بتكوين مليشيات "رباطة" خارج القانون استخدمها في قمع المظاهرات السلمية بعنف ووحشية. وتتصاعد الحملة من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومقاومة الاتجاه لمصادرة الحريات مثل: تكوين مجلس تنسيق للسياسات الإعلامية بهدف المزيد من إحكام القبضة علي الصحف، وضد إغلاق المراكز الثقافية. وضد سياسة الخصخصة وتصفية مؤسسات القطاع العام، بعد صدور القرار الرئاسي بخصخصة 13 شركة حكومية وتصفية 5 شركات. ومقاومة تصعيد الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، التي أدت إلى تشريد الآلاف من قراهم ومنع وصول الإغاثة إليهم مما عمّق وزاد من تلك المأساة الإنسانية.

    + أخيرا ان الأزمة الوطنية العامة في البلاد أصبحت عميقة ولا مخرج غير إسقاط النظام ووقف الحرب والانعتاق من الشمولية واحتكار السلطة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والحل الشامل لقضايا دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والشرق وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن وحدة السودان، وتفتح الطريق لإعادة توحيد الوطن مرة أخرى.





    .....................
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
    يقيني بان أسوار الظلم مهما علت لن تقف في طريق إرادة الشرفاء
    السودان لكل السودانيين
    Sudan for all the Sudanese
                  

01-18-2013, 06:51 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميدان 17 يناير 2013:لا بد من الوصول إلى حل وطني شامل//تاج السر ع (Re: sultan)

    سلطان

    تحياتي
    شكرا على جلب المقال
    هناك نقطة ترددت كثيرا في الفترة الفائتة و ايضا تمت كتابتها في المقال و هي :
    Quote: "*"الكفاح المسلح" كوسيلة لإسقاط النظام، في حين أن وثيقة البديل الديمقراطي اعتمدت النضال الجماهيري والانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام، دون أن تفرض وصايتها علي الجبهة الثورية في انتهاج طريق الكفاح المسلحز
    "

    الكلام يعطي انطباع بانه و كأنه ليس من حق قوى الاجماع الوطني, او اي قوى وطنية اخرى انتقاد خيار العمل المسلح الذي تنهجه الجبهة الثورية, و انه اذا تم انتقاد الخيار المسلح كأن في ذلك وصاية على حق الجبهة الثورية في اختيار ما تراه مناسبا لها من اساليب النضال, هكذا و على الاطلاق!
    اعتقد ان ذلك خطأ, و يجب ان تتم معالجته باسرع ما يمكن. فمن حق القوى السياسية و المجتمعية الاخرى مناهضة الحرب و تبيان خطل اختيارها و كيف انها في النهاية تصب في مصلحة الانقاذ.
    القعود عن انتقاد الحرب و العمل المسلح سواء اكان من باب الخوف من تهمة الوصاية, او مجاملة الحركات المسلحة, هو تخلي عن الدور القيادي الذي يجب ان تلعبه قوى الخيار السلمي في اختيار الطريق الاسلم و الافيد لحل الازمة السودانية.
    الحرب دمرت كل المناطق التي قامت فيها, و نكدت حياة المواطن هناك, و اعطت الانقاذ العذر لاستخدام القوة و استلاف عضلات الجيش لتحكم سيطرتها على البلاد و ابتزاز المواطن, و الاخطر من ذلك ان خيار الحرب خلق حالة من الخوف و التوجس لدى بعض المواطنين في وسط و شمال السودان من طغيان قد تحمله البندقية للخرطوم, خاصة ما يبشر به خطاب تلك القوى و الذي كان عنيفا و يتوعد من اسموهم ب"الجلابة" بالويل و الثبور و عظائم الامور.
    حالة الخوف و التوجس و التحفز دفع قطاعات كبيرة من الشعب ان لم يكن مباشرة للوقوف مع الانقاذ و خطابها العنصري, على الاقل دفعها للحياد و الحيرة, و نظرة سريعة للسلبية الواضحة التي واجهت بها جماهير الخرطوم و مدن الوسط و الشمال قضايا عادة ما كانت تثيرها و تدفعها للشارع, خير دليل على ان خيار الحرب هو خيال مآتة استفادت منه الانقاذ في تحبيط النضال السياسي ضدها, و تقدمه الحركات المسلحة كخدمة مجانية للانقاذ!
    على قوى السلام واجب ان تنتقد خطاب الحرب سواء; نادت به الانقاذ او الحركات المسلحة. و ان تعمل على استقطاب الحركات المسلحة لنبذ خيار الحرب و الانخراط في النضال السلمي لتعزيز ضمان احلال نظام ديمقراطي مكان حكومة الانقاذ الدكتاتورية. و الخسائر الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية تقف سندا قويا لدعم منقدي الخيار المسلح.
    ليس هناك حق مطلق للحركات المسلحة لتختار طريق ثبت فشله, و ينبغي ان نلعب دور قيادي في جذبها للخيار البناء خيار النضال الديمقراطي السلمي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de