|
هل بالفعل أشتري جهاز الامن صحيفة الخرطوم؟#
|
صفقة مليارية لجهاز الأمن وحرج بالغ لـ(عثمان ميرغني)..!
دفع جهاز الأمن والمخابرات السوداني مليار ونصف المليار جنيه لصحيفة (الخرطوم) المتعثرة؛ في خطوة أنقذت الصحيفة المنكوبة من مديونيات المطابع التي طاردتها حتى استغاث ملاكها الأوائل.. ونجح رئيس تحريرها السابق فضل الله محمد في تمرير الصفقة معلناً إنضمامه للمؤتمر الوطني (شريطة أن يحتفظ باسهمه)؛ بيد أن قيادي كبير في الحزب قال أنه سيكشف الصفقة ويحرجهم، واقترح أن يشتري الجهاز الصحيفة بكاملها في إطار خطته (للتمكين) الإعلامي والتغلغل داخل المؤسسات الصحفية بقوة، على أن يحتفظ الباقر احمد عبد الله وفضل الله محمد بمنصبين تشريفيين فقط ويُعيّن عادل الباز رئيساً للتحرير.. وقد تم الإتصال بأبرز الكتاب أمثال فيصل محمد صالح وعثمان ميرغني.. إلاّ أن الأخير أسقط في يده بعد تسرب المعلومة ومعرفة أن جهاز الأمن الذي أوقف صحيفته (التيار) هو الشاري.. ويبدو ان 2013 يرسم فصلاً عبثياً آخر لعثمان ميرغني بعد أن ظل متوقفاً طوال العام 2012م في انتظار (أن ينصفه رئيس الجمهورية) بعودة التيار مرة أخرى..! وأكدت مصادر موثوقة بأن عثمان ميرغني سيلجأ لـ(اليوم التالي) الصحيفة القادمة التي يرأسها مزمل أبو القاسم. لكن كثيرون من أهل الخبرة بهذا الحقل ــ ومن خلال مواقع التواصل ــ أكدوا بأن عثمان ميرغني (المعروف) لن يتحرج من العمل كاتباً تحت مظلة الجهاز بعد النكسات التي حاصرته، إلاّ إذا تحرر فعلاً من قبضتهم، وهو بحسب تعبيرهم (ود البيت). الجدير بالذكر أن جهاز الأمن كان قد إشترى بجانب بعض الصحف؛ عدداً كبيراً من الأقلام المؤثرة في المحيط الدخلي، ويخطو بجدية للتحول من (رقيب) إلى شريك أصيل في صناعة الصحافة الورقية، لينتهي العزاء بتشييع الحرية والنزاهه والمهنية إلى المثوى الأخير. وهذا علي ذمة الزميل عثمان شبونه
|
|
|
|
|
|