ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2013, 02:28 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط

    Quote:
    مبعوث أوباما إلى السودان وجنوب السودان: عدم الثقة بين الخرطوم وجوبا يعوق حل القضايا العالقة بين البلدين
    ليمان لـ«الشرق الأوسط»: تفكر حكومة الجنوب وكأنها جيش تحرير يمكن أن يعود إلى الغابة
    الاربعـاء 20 صفـر 1434 هـ 2 يناير 2013 العدد 12454
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    محمد علي صالح
    مع بداية العام الجديد يخلو منصب برنستون ليمان، مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السودان وجنوب السودان. وليس معروفا من سيختار أوباما خليفة له. ويتوقع أن يستشير الرئيس أوباما وزير الخارجية الجديد جون كيري، الذي قالت مصادر إخبارية أميركية إنه ربما يفضل عدم تعيين ممثل جديد. ويريد أن يشرف مباشرة على العلاقات الأميركية مع السودان وجنوب السودان.

    وكان البيت الأبيض أعلن، مع نهاية العام الماضي، تنحي ليمان الذي كان مبعوث أوباما لسنتين تقريبا.

    وفي آخر مقابلة معه قبل تنحيه، قال ليمان لـ«الشرق الأوسط» إنه يحس، مع نهاية فترة عمله، بخليط من التفاؤل والتشاؤم حول مستقبل العلاقات بين السودان وجنوب السودان. وإن أساس المشاكل بين الجانبين هو عدم الثقة. وقال: إن حكومة الرئيس عمر البشير لم تلتزم بتنفيذ وعود كانت عقدتها مع الحكومة الأميركية. وإن الولايات المتحدة قلقة على الوضع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان التابعتين للسودان. وإن حكومة جنوب السودان تحتاج إلى بذل جهود كبيرة لإرساء نظام للحكم، ولحكم القانون، ولحفظ النظام، ولخدمة مواطنيها.

    * مع نهاية فترة عملك، ما هو تقييمك للوضع في السودان والوضع في جنوب السودان، وعلاقات كل بلد مع الولايات المتحدة؟

    - لا بد أن أشير إلى أنني، عندما توليت هذا المنصب، كان الوضع متوترا في الشمال وفي الجنوب. ولم يكن هناك أي ضمان بأن الشماليين سيوافقون على إجراء استفتاء في الجنوب، أو حتى إذا وافقوا، سيقبلون النتيجة. كانت هناك قوات شمالية في الجنوب، وقوات جنوبية في الشمال. ولو كانت الحرب عادت، كان الوضع اليوم سيكون كارثة، أو مجموعة كوارث. أهم حدث خلال فترة عملي هذه هو أن الجنوبيين اختاروا مصيرهم في حرية. ولا يستطع أي شخص أن يجادل في ذلك.

    * في خطاب في بداية الصيف الماضي في مؤتمر اتحاد الدراسات السودانية الأميركية في جامعة أريزونا ستيت، قلت إنك متشائم حول مستقبل العلاقات بين السودان وجنوب السودان، فهل ما زلت متشائما؟

    - في حياة الدبلوماسي أيام تفاؤل وأيام تشاؤم. لكني أفضل أن أكون متفائلا، حتى لا أتوقف عن البحث عن حل وسط، أو حل توفيقي بين طرفين مختلفين. وفي أريزونا، تحدثت عن عدم الثقة بين السودان وجنوب السودان. وقلت إن هذا أساس المشاكل بينهما. وقلت «عدم ثقة»، ولم أقل «مشكلة تفاهم» لأن التفاهم يمكن أن يكون عابرا، لكن عدم الثقة مشكلة أساسية. كل جانب عنده أسباب لعدم الثقة في الآخر. وكل جانب يفكر في زعزعة الآخر، إن لم يكن القضاء عليه. وكل جانب يؤمن بأن الآخر شرير بطبيعته، أو غير كفء بطبيعته، ولهذا لا يستحق الثقة ولا يستحق التعاون. لكنى قلت، وأقول: إن هذا لا يعني استحالة التوفيق بين الجانبين. وضربت مثلا بعدم الثقة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال سنوات الحرب الباردة. وقلت إن الدولتين لم تكونا تثقان في بعضهما البعض لكنهما، على الأقل، تحاشيتا الحرب، حتى مرت سنوات وتغيرت الأوضاع. لهذا، أقل هدف لي هو أن يعمل السودان وجنوب السودان، على الأقل، على تحاشي الحرب بينهما.

    * منذ انفصال الجنوب، تكرر حكومة الرئيس البشير أن الأميركيين لم يوفوا بوعودهم لتحسين العلاقات، ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وأن الحصار الاقتصادي يعرقل تقدم واستقرار السودان، فما صحة ذلك؟

    - نعم، يواجه السودان عقوبات دولية قاسية لعشرين سنة تقريبا. لكن، يجب ألا تلومنا حكومة السودان، ويجب أن تلوم نفسها. أولا: لأنها لم تغير سياستها الداخلية، وتظل مستمرة في حروب مع معارضيها، مثل التي تجري حاليا في جنوب كردفان والنيل الأزرق. ثانيا: رفضت حكومة السودان اتباع خطوات معينة واضحة للعودة إلى الاقتصاد العالمي. وما دامت ترفض ذلك، لا تؤذي إلا نفسها.

    * أيضا، تكرر حكومة السودان أن إدانة محكمة الجنايات الدولية للرئيس عمر البشير تعرقل تحسين علاقاته مع الدول الغربية خاصة. وبالتالي، تعرقل عودة السودان إلى الاقتصاد العالمي الذي تتحدث عنه، فما رأيكم؟

    - لا تقدر الولايات المتحدة على إلغاء، أو تأجيل، أمر من محكمة الجنايات الدولية حسب طلب حوله لها مجلس الأمن. ولا تقدر على تفويت فرصة لمحاسبة حكام، في السودان أو غير السودان عن جرائم ارتكبوها، حتى إذا قالوا: إنهم لم يرتكبوها، ليبرهنوا على ذلك أمام المحكمة الدولية.

    * في ندوة مركز «كارنيغي» في واشنطن التي تحدثت فيها، تساءلت مارينا اوتاوي، مسؤولة الشرق الأوسط وأفريقيا في المركز، إذا كان هناك خلل في اتفاقية السلام (عام 2005). وقالت: إن الاتفاقية ما كان يجب أن تتوقع سلاما سهلا بين جانبين تحاربا لنصف قرن، فما تعليقكم؟

    - اتفاقية السلام ليست فقط عن دولة في الجنوب. إنها أيضا عن النيل الأزرق وجنوب كردفان، وعن الحدود بين البلدين ومواضيع أخرى. بالعكس، اتفاقية السلام حددت مراحل ما بعد تقرير المصير في الجنوب، وهذا ما نحاوله الآن. يجب ألا نحكم على اتفاقية قبل نهاية تنفيذها. نعم، ليس سهلا تنفيذ هذه الاتفاقية. لكن الدبلوماسي لا يعلن فشله هكذا.

    * وقالت: إن حل المشاكل في جنوب السودان ربما شبه مستحيل، فكيف تردون عليها؟

    - لا يختلف اثنان في أن مشاكل الجنوب صعبة ومعقدة. لكننا لا بد أن نبدأ من نقطة ما. وهذه النقطة هي التعاون مع حكومة الجنوب، لا انتقادها، أو معارضتها. لأننا إذا فعلنا ذلك سنعقد مشاكلها.

    * وعن الشمال، قالت: إن أساس المشاكل هو استمرار سيطرة ثلاثة رجال كبار في السن على المسرح السياسي (الصادق المهدي وحسن الترابي وعمر البشير)، فهل تتفق معها؟

    - أفضل ألا أتحدث عن الأسماء. ونحن أبدا لم نعادِ السياسيين الشماليين، كبارا أو صغارا. لكن، تشترط سياستنا مع حكومة الخرطوم التفاوض السلمي مع المعارضة. ربما إذا فعلوا ذلك، لن تلجأ المعارضة إلى الحرب.

    * ألان غوتلي، ممثل بريطانيا في مفاوضات نيفاشا عام 2005. والآن خبير في مركز ودرو ويلسون في واشنطن، قال: إن الشماليين والجنوبيين يتفاوضون عن طريق أميركا. وإذا رفعت أميركا يدها، سيضطرون لحل مشاكلهم بأنفسهم، فما صحة ذلك؟

    - أعرف وأفهم هذا الرأي. لكن، لماذا أسسنا كل هذه المنظمات الدولية، مثل مجلس الأمن وغيره، للنظر في المشاكل بين الدول وداخل الدول؟ ثم، ماذا سنفعل نحن الدبلوماسيين إذا منعنا من التوسط بين دول أو جماعات؟ لكن، هناك النقطة الأكثر أهمية، وهي: ماذا سنفعل إذا توقفنا عن الوساطة، وأعلن السودان وجنوب السودان الحرب على بعضهما البعض؟

    * وقال غوتلي إن اتفاقية السلام منحت الجنوبيين حق الانفصال من دون أن تضع اعتبارات لما بعد الانفصال، فما تعليقكم؟

    - نحن في الولايات المتحدة نقول: «مانداي كورتراك» (أغلبية مباريات كرة القدم يوم الأحد. لكن، يوم الاثنين، يتناقش المعلقون والخبراء في قول: إن هذا كان يجب أن يكون ذلك، وأن ذلك كان يجب أن يكون هذا). كما قلت في البداية، اتفاقية السلام لم يكتمل تنفيذها. ولا يجب أن نحكم عليها قبل أن يكتمل تنفيذها.

    * هل صحيح أن اتفاقية السلام، التي وقعت قبل خمس سنوات من الاستفتاء في الجنوب، لم تتوقع أن يختار الجنوبيون الانفصال؟ وأن هذا من أسباب المشاكل الحالية؟

    - اتفاقية السلام أعطت الجنوبيين خيار الوحدة أو الاستقلال. وأنت تعرف أن الجنوبيين، لفترة طويلة، ناقشوا إذا كانت الوحدة جاذبة، أو غير جاذبة. وطبعا، وجدوها غير جاذبة عندما اختاروا الاستقلال.

    * هل صحيح أن اتفاقية السلام، بعد أن وافق الشماليون على انفصال الجنوب، أعطت الشماليين قوة إضافية، لأنهم لن يقدموا تنازلات أخرى للجنوب؟ ولأن مصلحة الجنوب، وأمن الجنوب، وتطور الجنوب لم تعد أشياء تهمهم (كما تهم، وتقلق، الحكومات الغربية التي تؤيد الجنوب)؟

    - اتفاقية السلام تقوم على تعاون الطرفين. واتفاقية سلام أو لا اتفاقية سلام، في مصلحة كل دولتين متجاورتين أن يعيشا في سلام. وتدخل دولة في شؤون الأخرى لا بد أن يؤدي إلى العكس، ولن يستفيد أي طرف.

    * وهل صحيح أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، كانت تقدر على الضغط على الجانبين لجعل الوحدة جاذبة؟ السفير البريطاني غوتلي قال: إن الغرب يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، فما ردكم؟

    - لا أود أن أدخل في مثل هذه المواضيع. فقط أريد أن أكون واقعيا، وأروي ما حدث. بعد الاستفتاء وإعلان استقلال الجنوب، لم تحل مشاكل الحدود وآبيي والنفط وغيرها لسبب بسيط. الآن، هناك دولتان مستقلتان، وكل دولة تريد تحقيق مزيد من الانتصارات لها. لم يعد السودان شمالا وجنوبا. صار دولتين. بطبيعة الحال، هذا جعل مهمتنا أصعب، لأننا نتفاوض الآن مع دولتين مستقلتين.

    * وفي الندوة التي تحدثت فيها في «اتلانتيك كاونسل» في واشنطن، انتقدك واحد من المشتركين فيها بأن مجلس الأمن أدان تأييد جنوب السودان للمعارضة المسلحة التابعة للحركة الشعبية في الشمال. وأن الحكومة الأميركية، وأنت بالذات، لا تضغطان على جنوب السودان بصورة واضحة، فهل هذا صحيح؟

    - أنا قلت في «اتلانتيك كاونسل» إننا لا نعادي حكومة السودان. ولا ننحاز نحو جانب على حساب الجانب الآخر. ومجلس الأمن لم ينتقد جنوب السودان فقط، ولكن، أيضا، انتقد حكومة السودان بسبب عملياتها العسكرية العنيفة، وعرقلتها، أو رفضها، للمساعدات الدولية لضحايا هذه العمليات العسكرية. نحن لا نعادي حكومة الخرطوم. لكننا نتوقع منها إنهاء هذه الحروب التي تنهك السودان، وأيضا تؤثر على استقرار جنوب السودان. وأنا قلت، مرات كثيرة، بأن توتر علاقتنا مع السودان ليس في مصلحة البلدين. لكن، لا بد من خطوات معينة على حكومة السودان اتباعها أولا.

    * في ندوة «اتلانتيك كاونسل»، قلت إن الوضع الاقتصادي في السودان يتدهور. وقلت إن رفع العقوبات على السودان لن يتم إلا إذا نفذ السودان شروطا معينة. وسألك مشترك في الندوة إذا كانت الولايات المتحدة تتحمل دورها في هذا الوضع الاقتصادي المتدهور، فما ردكم على ذلك؟

    - وأنا قلت إن الولايات المتحدة تريد أن يخرج السودان من هذا الوضع الاقتصادي الصعب. لكن، العقوبات المفروضة على السودان ليست فقط بسبب الجنوب. هناك عقوبات لها صلة بمشكلة دارفور، وعقوبات لها صلة بالحرب ضد الإرهاب. وهذه قوانين وضعها الكونغرس خلال ربما عشرين سنة. نعم، نريد للسودان حل مشكلته الاقتصادية، لكن الحل ليس سريعا، وليس سهلا.

    * ماذا عن الوضع الاقتصادي في جنوب السودان؟

    - الوضع الاقتصادي في جنوب السودان قاس أيضا. لكن، يضع جنوب السودان اعتبارات لآراء المجتمع الدولي، ولأنه أيضا يعتمد اعتمادا قويا على المساعدات الأجنبية. لهذا، رغم تردده، أنهى احتلاله لمنطقة هجليج، وسحب بقية قواته من منطقة آبيي. ولهذا، رغم تردده، يتفاوض الآن مع الشمال لإنهاء إغلاق آبار النفط.

    * لماذا يتردد الجنوبيون، أو يعارضون تحسين العلاقات مع السودان؟

    - نعم، تحاول الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان تأسيس دولة حديثة ومتطورة وتربطها علاقات طيبة مع جيرانها. لكن، مثلما أثرت سنوات الحرب على العلاقات بين الشمال والجنوب، أثرت على الوضع في الجنوب. ويظل قادة في الجنوب يتصرفون وكأنهم لا يزالون يحاربون الشماليين في الغابة. أحيانا، أتشاءم، وأقول: إن الحركة الشعبية يمكن أن تقبل، ليس فقط انتحارا اقتصاديا، ولكن، أيضا، انتحارا سياسيا. تفكر الحركة وكأنها جيش تحرير يمكن أن يعود إلى الغابة ويحارب، بصرف النظر عن مصير بقية المواطنين.

    * ما هو مصير اتفاقية أديس أبابا الأخيرة، التي بذلت جهدا كبيرا للتوصل إليها؟

    - نحن نعتبر هذه الاتفاقية هي المخرج الوحيد لتعيش الدولتان في سلام. وكلما أذهب إلى الخرطوم وجوبا، أقول لهم ذلك. ونفيا لما يقول البعض، ليست هذه اتفاقية أميركية. هذه اتفاقية وضعها الاتحاد الأفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو امبيكي.

    * لماذا لا تحسن الولايات المتحدة علاقتها مع السودان بعد أن وافق على عدم معارضة انفصال الجنوب؟ لماذا لا تكافئ السودان كما كانت وعدته؟

    - لماذا لا تحسن حكومة السودان علاقتها مع شعبها أولا؟ ليس سرا أن في السودان أزمة حكم. وليست معجزة أن الحل هو حكومة تمثل الشعب السوداني تمثيلا حقيقيا.

    * ألن تسبب الضغوط الأميركية على السودان في انتشار الحروب، وتقسيم ما تبقى من السودان إلى دويلات؟

    - تقسيم ما تبقى من السودان ليس في أجندتنا. واتفاقية السلام دعت إلى دولة واحدة أو دولتين، ولم تذكر ثلاثا أو أربعا أو غير ذلك. نحن نريد السودان مستقرا ومزدهرا، ويمثل مختلف أطراف الشعب.

    * وماذا عن قوى الإجماع الوطني، وماذا عن الجبهة الثورية؟

    - على المعارضين أن يعملوا على التغيير بطرق سلمية. وعلى الحكومة أن تبني مؤسسات تضمن للمعارضين التغيير بطرق سلمية.

    * ما هو الموقف الأميركي من المعارضة العسكرية في جنوب كردفان؟

    - رأينا أن الانتخابات أجريت تحت رقابة دولية، منها مركز كارتر. لكن، رفض قادة الحركة الشعبية النتائج. وكان رأينا أن يقبلوها، أو يستأنفوا للقضاء. لكن، مثل مشكلة عدم الثقة بين الشماليين والجنوبيين، لا يثق قادة الحركة في الشمال في حكومة السودان، ولا تثق حكومة السودان فيهم. أكرر مشكلات السودان مشكلات عدم ثقة. كيف توفق بين من لا يثقفون في بعضهم البعض؟

                  

01-02-2013, 06:12 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: ويظل قادة في الجنوب يتصرفون وكأنهم لا يزالون يحاربون الشماليين في الغابة.

    Quote: ما هو الموقف الأميركي من المعارضة العسكرية في جنوب كردفان؟
    - رأينا أن الانتخابات أجريت تحت رقابة دولية، منها مركز كارتر. لكن، رفض قادة الحركة الشعبية النتائج.

    سلام شهاب...
                  

01-02-2013, 12:12 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: مدثر صديق)

    Quote: سلام شهاب...


    وعليكم السلام
    شكرا للمرور ..
                  

01-02-2013, 09:56 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: * أيضا، تكرر حكومة السودان أن إدانة محكمة الجنايات الدولية للرئيس عمر البشير تعرقل تحسين علاقاته مع الدول الغربية خاصة. وبالتالي، تعرقل عودة السودان إلى الاقتصاد العالمي الذي تتحدث عنه، فما رأيكم؟

    - لا تقدر الولايات المتحدة على إلغاء، أو تأجيل، أمر من محكمة الجنايات الدولية حسب طلب حوله لها مجلس الأمن. ولا تقدر على تفويت فرصة لمحاسبة حكام، في السودان أو غير السودان عن جرائم ارتكبوها، حتى إذا قالوا: إنهم لم يرتكبوها، ليبرهنوا على ذلك أمام المحكمة الدولية.
                  

01-04-2013, 08:44 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote:
    البشير يوافق على عقد قمة مع سلفا كير في أديس أبابا واشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور
    إطلاق سراح جنديين أردنيين من قوات حفظ السلام في دارفور
    الخميـس 21 صفـر 1434 هـ 3 يناير 2013 العدد 12455
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم - لندن: «الشرق الأوسط»
    وافق الرئيس السوداني عمر البشير على تلبية الدعوة المقدمة من هيلا مريام ديسالجين، رئيس الوزراء الإثيوبي، لعقد قمة مع الفريق سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، في أديس أبابا غدا (الجمعة).

    وقال عماد سيد أحمد، السكرتير الصحافي للرئيس السوداني، في تصريحات صحافية، إن لقاء القمة بين الرئيسين البشير وسلفا كير يأتي بغرض التباحث وتسريع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة الرئيسين السابقة التي عقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي وتم خلالها التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون المشترك بين البلدين.

    واللقاء الذي قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إنه سيعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سيكون الأول بين الجانبين منذ التوقيع على الاتفاقات التي لا تزال حبرا على ورق. وهو يعتبر استجابة لوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، بهدف تفعيل تنفيذ الاتفاقات الأمنية والاقتصادية الموقعة في سبتمبر الماضي. وتنص الاتفاقات على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود المشتركة، واستئناف تصدير نفط جنوب السودان عبر مرافئ السودان، وإعادة فتح نقاط عبور البضائع. ولا يزال الوضع متوترا على الحدود، حيث أكد الجيش السوداني الأسبوع الماضي حدوث مواجهات بين مجموعات مسلحة من جنوب السودان وقبيلة عربية في منطقة سماحة التي يطالب الجانبان بالسيادة عليها. ويتبادل كلا البلدين الاتهامات بدعم المتمردين في الجانب الآخر.

    يذكر أن جنوب السودان انفصل في يوليو (تموز) 2011 بعد استفتاء نظم في إطار اتفاق السلام الشامل الموقع في عام 2005 بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 20 عاما وأوقعت مليوني قتيل.

    من جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني أمس أن «اشتباكا صغيرا» دار أول من أمس بين إحدى وحداته ومسلحين من حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور غرب السودان في منطقة قتل فيها قبل عام الدكتور خليل إبراهيم زعيم الحركة، من دون أن يوضح ما إذا كانت الاشتباكات أسفرت عن خسائر في الأرواح أم لا. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد، المتحدث باسم الجيش السوداني «أمس (أول من أمس الثلاثاء) حدث اشتباك صغير بين قواتنا ومتمردي العدل والمساواة في منطقة ود بنده الواقعة قريبا من حدود شمال كردفان مع دارفور»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.

    وكان الدكتور خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، قتل في اشتباكات دارت بين المتمردين والقوات الحكومية في ديسمبر (كانون الأول) 2011 بالقرب من منطقة ود بنده.

    وأعلنت حركة العدل والمساواة أمس أنها سيطرت على عدد من القرى قرب دارفور في شمال وجنوب كردفان بعد قتال مع الجيش السوداني، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الجيش السوداني. وقال جبريل آدم بلال، المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، لوكالة الصحافة الفرنسية من لندن «انتشارنا الواسع في المنطقة التي قتل فيها زعيمنا تمهيد لعملية عسكرية كبرى». غير أن العقيد سعد، قال إن «المتمردين دخلوا هذه المناطق وعبروا منها وقاموا بنهب ممتلكات المواطنين بما في ذلك الوقود».

    وتتهم الحكومة السودانية حكومة جنوب السودان الذي انفصل عنها في يوليو 2011، بدعم متمردي حركة العدل والمساواة ومسلحين آخرين يقاتلونها في جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان. وهذا الاتهام من السودان هو أبرز نقطة تقف عائقا دون تنفيذ اتفاق أمني للتعاون الاقتصادي الذي وقعه السودان مع جنوب السودان في سبتمبر الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوساطة من الاتحاد الأفريقي.

    وحركة العدل والمساواة هي كبرى الحركات المسلحة في إقليم دارفور الذي يشهد منذ عام 2003 قتالا بين المتمردين والحكومة مدعومة بميليشيات عربية من الإقليم.

    إلى ذلك، أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (يوناميد) عن إطلاق سراح اثنين من أفراد الشرطة تابعين لها بعد أن قضيا 136 يوما في الأسر. وكان الجنديان قد تم اختطافهما في العشرين من شهر أغسطس (آب) من العام الماضي بمدينة كبكابية الواقعة على بعد 140 كيلومترا غرب الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

    وقالت البعثة عبر بيان صحافي للناطق الرسمي باسمها صدر بمقرها في الفاشر أمس «إن السيّد حسن المزاودة والسيد قاسم السرحان اللذين يحملان الجنسية الأردنية قد تم إخضاعهما للفحوصات الطبية اللازمة، وتبين أنهما سليمان ويتمتعان بصحة جيّدة»، مشيرة إلى أن الشرطيين المفرج عنهما سيتم نقلهما إلى الخرطوم ومن ثم إلى ديارهما في أسرع وقت ممكن.

    وأعربت عايشاتو مينداودو، الممثلة الخاصة بالإنابة للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، عن شكرها لحكومة السودان ولوالي شمال دارفور وحكومة الأردن، للمساعدة القيّمة التي بذلوها في سبيل إطلاق سراح عنصري حفظ السلام.

    وذكر البيان الصحافي أن الشرطيين الأردنيين قد تم أسرهما في العشرين من أغسطس الماضي على أيدي معتدين مجهولين أثناء قيامهما بدورية في مدينة كبكابية، شمال دارفور.

                  

01-03-2013, 01:12 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: مدثر صديق)

    Quote: وقال: إن حكومة الرئيس عمر البشير لم تلتزم بتنفيذ وعود كانت عقدتها مع الحكومة الأميركية. وإن الولايات المتحدة قلقة على الوضع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان التابعتين للسودان.
    وإن حكومة جنوب السودان تحتاج إلى بذل جهود كبيرة لإرساء نظام للحكم، ولحكم القانون، ولحفظ النظام، ولخدمة مواطنيها.
                  

01-03-2013, 01:26 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)



    برنستون ليمان

                  

01-05-2013, 06:52 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: * لماذا لا تحسن الولايات المتحدة علاقتها مع السودان بعد أن وافق على عدم معارضة انفصال الجنوب؟ لماذا لا تكافئ السودان كما كانت وعدته؟

    - لماذا لا تحسن حكومة السودان علاقتها مع شعبها أولا؟ ليس سرا أن في السودان أزمة حكم. وليست معجزة أن الحل هو حكومة تمثل الشعب السوداني تمثيلا حقيقيا.
                  

01-05-2013, 07:16 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    الأخ شهاب.

    سلام.

    دعني أقول لك أن مراسل الشرق الأوسط محمد علي صالح، هو أمريكي من أصل سوداني، ومعروف لنا في واشنطن بأنه منحاز الى حكومة الخرطوم المجرمة. والأخطر من كل ذلك هو أن مراسل صحيفة الشرق الأوسط هذا معروف في واشنطن، بأنه دائما يقوم بتحريف شنيع ومتعمد لتصريحات المسئوليين أو الشخصيات التي يجري معهالقائات صحفية.

    معلومة ثانية مهمة.

    السفير البريطاني السابق الذي عمل في الخرطوم من قبل آلن قولتي، بعد أن كان من أكبر منتقدي حكومة الأخوان المسلمين في السودان، إلا أنه قد أرتمى في أحضانها بعد ذلك وصار يعمل لهم ك لوبي مدفوع الأجر. ولاحظ كيف أستند مراسل الشرق الأوسط المنحاز محمد علي صالح الى تصريحات آلن قولتي، وكيف أستخدمها مع المبعوث الأمريكي ليمان.
                  

01-05-2013, 03:45 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: Deng)

    حبابك استاذ دينق وحباب تنويرك
    لديهم ايضا مراسلون اخرون

    شكرا للمرورالكريم
                  

01-07-2013, 07:32 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: ما هو مصير اتفاقية أديس أبابا الأخيرة، التي بذلت جهدا كبيرا للتوصل إليها؟

    - نحن نعتبر هذه الاتفاقية هي المخرج الوحيد لتعيش الدولتان في سلام. وكلما أذهب إلى الخرطوم وجوبا، أقول لهم ذلك. ونفيا لما يقول البعض،
    ليست هذه اتفاقية أميركية. هذه اتفاقية وضعها الاتحاد الأفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو امبيكي.
                  

01-10-2013, 06:22 AM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قال مبعوث اوباما عن السودان وج السودان !؟ - الاوسط (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    Quote: واللقاء الذي قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) إنه سيعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سيكون الأول بين الجانبين منذ التوقيع على الاتفاقات التي لا تزال حبرا على ورق. وهو يعتبر استجابة لوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، بهدف تفعيل تنفيذ الاتفاقات الأمنية والاقتصادية الموقعة في سبتمبر الماضي.


    وتم اللقاء ولا جديد
    ولا وضوح او اي خطوات ملموسة

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de