|
|
 دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي
|
د.ستفن كوفي الرجل البوصلة أو سقراط أمريكا كما أسماه البعض.
رحل في يوليو من هذا العام...عام رحيل الشموع!
عزاؤنا بصماته في حياتنا اليومية العادية
ضلع في تقديم نصائح و دروس عن القيادة, كيف تكون إنسان ناجح, سعيد, ...الخ
سأعرض بعض من دروسه القيمة في التنمية البشرية إن شاء الله و أبدأ بقاعدته الذهبية 90/10
يقول كوفي
أن ما يحدث لنا يشكل 10% و ردة فعلنا تشكل 90% و هذا يعني أن 90% يمكن أن نسيطر عليه في حياتنا عن طريق ردة فعلنا
و إستخدم كوفي المثال الآتي:
كنت و أسرتك تتناولون الإفطار و فجأة دلقت إبنتك الصغيرة فنجان القهوة علي بدلة العمل, لم يكن لك دور فيما حدث, ولكن ما سيحدث ستقرر حسب ردة فعلك. تقوم بالصراخ و الشتم و توبخ إبنتك. تجهش إبنتك بالبكاء, و توبخ زوجتك لوضعها الفنجان علي حافة الطاولة, و بعد مشاددة لفظية تغير قميصك و إبنتك ما زالت تبكى و لم تكمل إفطارها ...النتيجة , فاتها بص المدرسة. ستضطر لتوصيلها و بما أنك متأخر, ستذيد من سرعتك و تدفع غرامة نتيجة للسرعة الزائدة. تصل المكتب متأخر 20 دقيقة و تتذكر أنك نسيت حقيبتك. فهاهو يومك يبدأ بصورة سيئة و إستمر من سيء لأسوأ. بعد عودتك إلي المنزل تجد توتر في علاقتك مع زوجتك و إبنتك, لما؟ بسبب ردود أفعالك الصباح
لماذا كان يومك سيئاً ؟
هل هو بسبب
القهوة ؟
إبنتك ؟
الشرطي ؟
سببته أنت لنفسك ؟
لم تكن لك سيطرة على حادثة الفنجان .. ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية هي من تسببت في إفساد يومك.
هنا ما كان ممكن وينبغي أن يحدث
وقع فنجان القهوة عليك و قاربت إبنتك على البكاء. قلت لها بلطف: لا بأس يا صغيرتي كوني أكثر حذراً المرة القادمة. تستبدل قميصك, تأخذ حقيبتك وترقب إبنتك تصعد بص المدرسة ملوحة لوداعك. تصل عملك مبكراً 5 دقائق محيياً زملاءك. و يعلق رئيسك في العمل علي يومك الرائع.
لاحظ الفرق سيناريوهان مختلفان. كانت لهما نفس البداية و نهاية مختلفة...
لماذا؟
السبب هو ردة فعلك...
لم تكن لديك السيطرة علي الـ 10 % التي حدثت و الـ 90 % الأخرى تم تحديدها عن طريق ردة فعلك.
هنا أيضاً يمكنك تطبيق القاعدة: لو قال أحد الأشخاص شيئاً سيئاً عنك لا تكن كالأسفنج. دع الهجوم يسيل عليك كما الماء علي الزجاج. و لا تدع التعليقات السلبية أن تؤثر عليك. لن تضيرك ردة الفعل الإيجابية...و ردة الفعل السلبية قد تتسبب إلي فقدانك لأصدقائك, عملك و تسبب لك الضغط العصبي....الخ
و ذكر كوفي أمثلة أخرى أخترت منها:
أخبرت بأنك فقدت وظيفتك!
لماذا الأرق و الإنزعاج؟
ستكون الأمور على ما يرام, إستخدم الطاقة التي تستخدمها في القلق, في البحث عن وظيفة أخرى.
طبق هذه القاعدة و ستذهلك النتائج, سوف لن تخسر إن حاولت.
قد تغير مجرى حياتك.
بالطبع تطبيق القاعدة يختلف من شخص لآخر, لإختلاف الشخصية و الظروف المحيطة ...لكن يظل جوهر الفكرة كما هو!
يعنى نوفر طاقاتنا السالبة و نرقى لتحويلها لطاقة موجبة
و كل أشياء كوفي القيمة تحتاج لترويض دوؤب للنفس الأمارة بالغضب و العجلة!
و دايره ليها صبر غير محدود... وبالطبع البداية دائماً صعبة لكن رباطة الجأش تصنع المعجزات.
.......................
ترجمت ما رأيته مهم من البرينسبُل.
أيضاً حاولت الدقة في الترجمة, كل العذر إذا لم أوفق. الأصل من هنا
http://www.engr.colostate.edu/~dilumb/Resourc...s/The_10_90_Rule.pdf
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
كتاب العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية The Seven Habits of Highly Effective People هو الأشهر على الإطلاق بين كتب د.كوفي و أعتبره أفيد ما قرأت للآن.
ناقش فيه كوفي العادات السبع:
Principles and Paradigms
Habit 1: Be Proactive
كن مبادراً
Habit 2: Begin with the End in Mind
ابدأ والمنال في ذهنك
Habit 3: Put First Things First
ابدأ بالأهم قبل المهم
Emotional Bank Account
Habit 4: Think Win-Win
تفكير المنفعة للجميع
Habit 5: Seek First to Understand, Then to Be Understood
أسعى لأن تفهم أولاً و بعدها أن تُفهم
Habit 6: Synergize
التكاتف مع الآخرين
Habit 7: Sharpen the Saw
اشحذ المنشار
أضاف كوفي العادة الثامنة من الفعالية إلى العظمة و هي في رأيي الأصعب على الإطلاق...
.............
سبق و أن كتب الأخ tariq عن العادات السبع في 2006 هنا
العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية The Sev...ly Effective People
سأنقل بعض مداخلاتي و بعض مما قام به الأخ طارق من ترجمة هنا.
الأخ طارق أتمنى أن أراك هنا.
و مرحباً بكل من يريد الإضافة بهذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: عمر نملة)
|
شكرا أخت فردوس على هذا الخيط المفيد والهام لأقصى درجة ...
أعجبتني جدا القاعدة الذهبية وأضحكتني ، وأنا أمررها على مواقف يومية كثيرة في حياتي ...
أيضا الرسم التوضيحي مفيد ، إلا أنه قد يحتاج إلى شروحات جانبية لتوضيح الغاية من الأشكال الهندسية والشرائح الفاصلة مثلاً
بينها ....وأظنك سوف لن تبخلين بالمزيد من إلقاء الضوء عليها ...
حضرني حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم "لا تغضب " ، وأنا أقرأ حادثة القهوة الصباحية التي تصبغ كل اليوم بلون السواد ....
كذلك ...استحضرت الحديث القائل في معناه ، لو أن القيامة قد بدأت وفي يد أحدهم فسيلة فليزرعها ...وهذا في إعتقادي يتطلب أقصى درجات المبادرة
بالفعل الإيجابي ...وأقصى درجات الحصانة ضد المؤثرات السالبة والمحبطة ...بل وتحويلها إلى طاقة إيجابية خلاقة ....
شكرا لك ، وسأحرص على المتابعة للإستفادة ....فما في جرابي من شئ يضاف هنا ..
مع التقدير لكل المرور الكرام ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: Jawahir Ibrahim)
|
الأخت د.جواهر,
التحية و التقدير
جميل جداً أنه توقيت البوست توارد مع زمنك المتاح للولوج لعوالم كوفي المُرتَّبَة
إتوقعي أنه ما كل العادات سهلة التنفيذ من الأول,
ما تُحْبَطي (للآن في بعض منها صعب بالنسبة لي) واصلي فيهم و في يوم ما مع الإصرار ممكن تحسي بأنك أقرب لتجويدها أو جودتي بعض منها...
و الحاجة التانية أبدي بأسهل أو أصعب واحدة من العادات من غير إلتزام بترتيب كوفي.
و حأطلب نقل البوست للربع القادم إن شاء الله
نحن المحظوظين بوجودك هنا
نتوقع المذيد من المشاركة و خلينا نتابع البروقرس معاك
و كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: ibrahim fadlalla)
|
الأخ عمر السلام و التحية,
اتفق معاك تماماً أنه في بعض الأحيان ما بنقدر نحافظ علي العهود و المواثيق القطعناها مع أنفسنا قبل أو حتى بعد ممارستنا للعادات السبع خصوصاً في حتة المواعيد دي ... حاجة مؤسفة
| Quote: شفتي كيف ردة الفعل الايجابيه وصلتني. يعني خلاصة تجربتي مع ردة الفعل الايجابيه صفر كبير |
:)
في البداية ذكرت أنه العادات دي ممارستها عاوزة صبر و بأس شديد...
ما تُحبط إتوقع كده لأنه التطبيق يختلف من مجتمع لآخر بس واصل لحدي ما تصل للعادة رقم 8, مرحملة العظمة
و التصالح مع إستهتار الناس لقيمة الزمن و حتى ردة الفعل السالبة...
سعدت بمداخلتك, أبقى هنا و شاركنا النجاحات والصعوبات الواجهتك في ممارسة العادات...
و كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
الأخ إبراهيم السلام والتحية,
وصل كوفي لعقول وقلوب الناس لأنه بيخاطب أحداث يومنا البسيطة و المؤثرة فينا و يقدم حلول مفيدة كما في حادثة القهوة...
فعلاً الحادثة مثال لقول الرسول لا تغضب و ستلاحظ أيضا أشياء كثيرة من دروس كوفي موجودة في القرآن أو الأحاديث.
و إن شاء الله سأحاول شرح الشكل الهندسي و هو عبارة عن العادات السبع.
و شكراً علي مساهماتك القيمة و إعتبر البوست بوستك :)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
الاخت الغالية د. فردوس
شهادتي في بوستاتك مجروحة كما تعلمين..
لكنك ما فتئتي تنقلينا بين عوالم الدهشة كلما اطليتني بموضوع في هذا الفضاء الفسيح..
البوست ده بالذات هبشني في العصب الحي..ورجعني للقراية في نص الاجازة لووول..
د.كوفي فقد للمعرفة..
لكن مثله لا يموت..
ضروري جدا ان ينتقل هذا البوست للربع الجديد (بليييييييييس)
التحية لكي ولضيوفك الصفوة..
ومتابعيين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
مقدمه:
العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية تعتبر فرصه جيده للتعلم، المشاركة والنمو ،هذه الفرصة سوف تكون البداية لرحله تستمر مدى العمر .
أن افضل طريقه لتحسين اعمالنا يبدأ من تحسين أنفسنا، وافضل طريقه لنماء اعمالنا يبدأ من إنماء أنفسنا،وهذا التوجه للبداية من الداخل "الباطن" يبدأ من طرفنا(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) .
ونستطيع الإستفاده اللامحدودة من هذا التوجه بأن نكون مستعدين للمخاطرة، المشاركة، التجربة والتعلم.
وسوف تمنحنا العادات السبعة طريقه متكاملة للفعالية مع أنفسنا ومع الآخرين عندما نتعلم ونطبق هذه العادات .
وسوف تتضاعف مقدرتنا ،تأثيرنا واتحادنا مع الآخرين.
المباديء الأساسية للفعالية:
وجهي النجاح:
هناك خرافة قديمه عن مزارع فقير وجد بيضه ذهبيه في عش الأوزة التي يملكها فأعتقد أن أحدهم يحاول السخرية منه ولكنه اكتشف بعد فحصها أنها من الذهب الخالص ، وهكذا أصبح يحصل على بيضه ذهبيه كل صباح من عش الإوزة مما جعله في صفوف الأغنياء ، ولكن بعد أن زاد ثراءه زاد طمعه واصبح لا يستطيع الصبر ببيضة واحدة فقط في اليوم فقرر أن يذبح الأوزة لكي يحصل على البيض كله دفعه واحدة ، وفعلاً قام بذبح الأوزة لإستخراج البيض الذهبي ولكنه لم يجد شيئاً وفقد الأوزة.
العبرة في هذه القصة لها أبعاد شخصيه وأيضا مهنية، كما حصل مع المزارع الغبي، فنحن غالباً ما ندفع الإنتاج"البيضة الذهبية"على حساب ما يجعلنا قادرين أن ننتج"الأوزة"، حيث نشغل أنفسنا بأن نكون فاعلين بدلاً من أن نكون فعالين . وفي محاولاتنا لأن نكون فاعلين لا نلقي بال للفعالية في ما نقوم به مما يحطم قدراتنا للوصول إلى نتائج .المبدأ هنا ان يكون لدينا توازن مابين الإنتاج"البيضة الذهبية" والقدرة على الإنتاج"الأوزة". اذا كنت اريد من سيارتي ان تنقلني في مواصلاتي بدون مشاكل"البيضة الذهبية" أحتاج للمحافظة والصيانة على تلك السيارة "الأوزة".
الحساب البنكي للمشاعر :
الحساب البنكي للمشاعر تعبير جبار عن كمية الثقة في علاقاتنا ، وهو يقترح أن كل تفاعل مع أي إنسان من الممكن وضعه كإيداع أو سحب في الثقة"الحساب البنكي" لذلك الشخص . مثلاً تستطيع الإيداع في الثقة بإظهار اللطف والوفاء بالوعود تحقيق التوقعات إثبات الولاء وكذلك تقديم الإعتذارات . بمعنى آخر فأنت تدخل شيئاً في العلاقات وتبني وتصون . وكما أن الأشياء الصغيرة تبني الثقة كذلك أشياء صغيره تهدم الثقة كالمعاملة بغلاظه أو عدم الإلتزام بالمواعيد أو خرق التوقعات والتكبر كلها تسحب من الثقة في العلاقات.
تجهيز العادات :
تعرف العادة بأنها نقطة الإلتقاء مابين" المعرفة " ماذا أفعل ولماذا ، و " المهارة " كيفية الفعل ، و " الرغبة " الدافع للعمل ، ولكي نجعل من أمر ما عادة في حياتنا علينا أن نجمع الثلاثة عناصر معاً ، ولأن هذه العناصر الثلاثة ممكن تعلمها كذلك العادات الفعالة بالإمكان تعلمها ، وممارسة العادات السبع يشعرنا بالنصر الداخلي مع أنفسنا في العادات 1 ، 2 ، 3 ومن ثم التحرك إلى العادات 4 ، 5 ، 6 للنصر الخارجي أو العام مع الآخرين والقيادة بفعالية وذلك يتطلب أن نكون قادرين على قيادة أنفسنا أولا . والعاده السابعة هي عادة التجديد الدائم في مناطق حياتنا الأربعة " الروحانية / البدنية / العقلية / الاجتماعية "
ترجمة المشاركة من البوست آنف الذكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
سلام
وكما أن الأشياء الصغيرة تبني الثقة كذلك أشياء صغيره تهدم الثقة كالمعاملة بغلاظه أو عدم الإلتزام بالمواعيد أو خرق التوقعات والتكبر كلها تسحب من الثقة في العلاقات.
في وجة نظري الخاصه دي اهم نقاط يرتكز عليها البوست فالثقه تبنى وتهدم بالثلاثه الاشياء انفة الذكر . والادله كثيره مثل قوله تعالى ( لو كنت فظ غليظ القلب ).
(واذا وعد اخلف). ( ولا تمشي في الارض مرحا). وفعلا لايمكننا التحكم في التزام الاخرين بالثلاثه نقاط الاهم ولكن يمكننا التحكم في ردة فعلنا( صعبه شديد ومحتاجه تدريب)
فعلا صدق الحبيب (ص) الدين المعامله وهي تلخيص للمعامله تجاه الغير واسقبال المعامله منهم.(بارك الله في رجل سمحا اذا باع سمحا واذا اشترى سمحا واذا قضى واذا اقتضى).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: عمر نملة)
|
بوست مفيد وفى العادات السبع ابدع ستيفن كوفى كما فى بقية محاضراته لقد شاهدت واستمعت للعبقرى الراحل لايف وقمنا بتطبيق تلك العادات كتدريب لجميع موظفى الشركات التى عملت بها وقمنا بتبسيطها حتى يستفيد منها كل الفئات ......حقا انها رائعة . لك الشكر وربما اعود .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: حامد محمد حامد)
|
Quote: بوست مفيد وفى العادات السبع ابدع ستيفن كوفى كما فى بقية محاضراته لقد شاهدت واستمعت للعبقرى الراحل لايف
وقمنا بتطبيق تلك العادات كتدريب لجميع موظفى الشركات التى عملت بها وقمنا بتبسيطها حتى يستفيد منها كل الفئات ......
حقا انها رائعة . لك الشكر وربما اعود . |
الأخ حامد
قديما قيل:
من رأي ليس كمن سمع
نتعشم في رجوعك لاثراء الحوار
أجزم بأنك ستكون إضافة
حقيقية للبوست
________
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إذا كنت ترغب بإستكشاف بحار جديدة ،يجب عليك أولا أن تتحلى بالشجاعة (Re: elhilayla)
|
الأخ عمر شكراً على الإضافة,
و نعم ا لثقة عصب كل المعاملات و العلاقات على كافة المستويات...
فالنبدأ إذن من العادة الرابعة –
Think Win Win
ربح - ربح
أو المنفعة للجميع و بهذا التصور الذهني نستطيع نحن و الآخرين:
- تحقيق أهدافنا الشخصية
- تحقيق الآخرين لأهدافهم
- تحقيق توقعاتنا من الآخرين و توقعاتهم منا
- كسب ثقة الآخرين وتوطيد لعلاقتنا معهم
- و وصولنا لحلول لأعقد المشاكل التي نواجهها مع الآخرين
هنا الإيداع في بنك المشاعر يكون بتفكيرنا بالآخرين و مصلحتهم كما نفكر بمصالحنا و إنتصارنا الشخصي.
الإنتصار لمصالح الآخر يكسبنا ثقتهم فينا و تحقق العدالة في علاقاتنا معهم.
من يتمتع بهذا التفكير يسعى إلى تحقيق أهدافه و في نفس الوقت إرضاء الآخرين، فبهذا التصور يكون متعاوناً و يستمع إلى رغبات الآخرين وتطلعاتهم،
و هذا يضمن إستمرارية التواصل معهم حتى يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف... و الغلظة هنا كما ذكرت أخ عمر, تجعل الناس ينفضوا و يجعل التوصل إلي إتفاق يرضي الجميع شبه مستحيل!
ربح - خسارة
و علي النقيض هنا, التفرد بالرأي -ربحنا بآي ثمن و خسارة الآخر لا تعنينا... لا و سطية هنا فهي على طريقتي و إن لم تعجبك أشرب من المالح :)
و هذا النوع من الناس يكون متسلط و يستغل سلطته و نفوذه الإجتماعي , الوظيفي أو المادي ليصل هو إلي تحقيق نجاحاته دون التفكير في مصلحة الآخرين.
خسارة - ربح
و أيضاً هنالك من يفضل التنازل أو الخسارة ليربح الآخرين... لا معيار و لا رؤية, و هو ما نوصف ب( الزول ده مسكين شديد أو فلان ده طيب شديد) مما يجعله عُرضه لإستغلال الآخرين له...
و كثيراً ما نسمع شخص ما يقول " نقطة ضعفي, طيبتي الزائدة"
و هو من التواصل الهَدّام... لا وسطية للأمور , تهضم حقوق أحد أطراف العلاقة و ذلك قد يفسد الآخر و يجعله يظن أن من حقه أن يتنازل الجميع لينال هو ما يبتغي.
الدرس هنا أن نعرف من نحن في هذه النمازج و نسعي لأن نفكر بأن يربح الجميع.
لخصت هنا ما رأيته مهماً, و مرحباً بآي إضافات و إضاءات في هذه العادة المهمة.
و التطبيق هنا أيضاً قد يكون على مستوى الأسرة, العمل و الأصدقاء...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إذا كنت ترغب بإستكشاف بحار جديدة ،يجب عليك أولا أن تتحلى بالشجاعة (Re: فردوس جامع)
|
- سلام لكل المتداخلين الكرام.. وشكرا اختى د.فردوس على ترحيبك بى يا زولة يا راقية..
بس خلي البساط احمدي يا اختى و اكتبي اسمي من غير الدال بتاعة دكتورة دي :)
- اخى عمر.. كويس انو لحقت عدلت الخطأ الانا سبب فيهو ده.. فعلا ده الدرس الاول:
يجب تدارك الخطأ و تصحيحه و لا مانع من الاعتذار في زي حالة خطئي الشنيع بتاع
تغيير الجندر ده.. فلابد و لازم احترام التاء المربوطة...ههههه
- يا دوب انتهيت من شوبنج البوكسنج داى وبعض الزيارت وحابدأ ان شاء الله من المقدمة
ثم العادة الرابعة و بجيكم راجعة.. وشكلنا موعودون بمشاركات ثرية من ذوى الخبرات
الاستاذة الافاضل هنا.. شكرا لمساهماتهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إذا كنت ترغب بإستكشاف بحار جديدة ،يجب عليك أولا أن تتحلى بالشجاعة (Re: فردوس جامع)
|
الأخت فردوس
أتفق مع الأخت جواهر بأن نبدأ من العادة الأولي
وليس الرابعة
لآن الكتاب مرتب بطريقة منطقية: فالعادة الأولي
كن مبادرا
ضمن المبادئ والأسس حيث يستطيع المتبابع للبوست
أن يتدرج في الكتاب بطريقة تمكنه من الفائدة القصوي
ولي أقتراح أن تضعي بريد إلكتروني للمساهمات
من الخارج وهو ما سيعود بالنفع العام
تحياتي وسأرجع بملاحظاتي من النص الأصلي للعادة الأولي
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: elhilayla)
|
الأخت جواهر السلام و التحية,
طلبك علي العين و الرأس و أنا حأستغل السانحة دي و أطلب نفس الطلب و فردوس أيضاً من غير أستذة و دال.
غايتو يا جواهر أنا لاقيه ليك عذر مع ناس البوكسينق ديل (شكلك عندك عصابة ملائكة ذي بتاعيني ديل ههه) لكن عمر مدان حتى يثبت برائته بأنه
Single parent مالقيت ليها ترجمة محسوسة في مجتمعاتنا :)
| Quote: يا دوب انتهيت من شوبنج البوكسنج داى |
هم الأمومة الجميل المرهق
ونحن في إنتظارك حالما تخلصي و تجينا راجعة.
الأخ الحليلة,
| Quote: تحياتي وسأرجع بملاحظاتي من النص الأصلي للعادة الأولي |
جميل جداً كده البوست برعايتك إذن و ما حيتيتم لأني سأكون مشغولة بعض الشيء في اليومين القادمين لظروف خارج التحكم و كل العذر لقلة المشاركات.
وفي إنتظارك بالعادة الأولى و كل الطرق ستؤدي إلى روما بلا شك
عمر ممكن تدينا إضاءات أكتر حول الثقة و العادة الرابعة و ماشئت (إذا حبيت و ظروفك سمحت ) كما ورد في إشاراتك بآخر مداخلة و كلنا آذان صاغية و مستفيدين إن شاء الله...
و كل العذر للمشاركين و المتابعين
شكراً الحليلة للتذكير بالقراء خارج الحدود...
يمكنكم التواصل عبر
[email protected]
و جميع المشاركات مرحب بها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: فردوس جامع)
|
الاخت فردوس جامع سلام
لاحظت ان ستيفن كوفى يركز على المبادى كثيرا
وهو يرى ان من يريد ان يحقق نجاحا حقيقيا فى الحياة يجب ان يكون مرتكزا على مبادئ وقيم صلبة
وفى بداية الكتاب روى حكاية السفينة والمنارة, وهى طريفة ومعبرة
وذكر ان المبادئ مثل المنارة ثابتة وواضحة للجميع
مثال لذلك العدل فهو مبدئ انسانى عالمى ولا يختلف فى الصين عنه فى بيرطانيا او جزر القمر
وهو يعنى نفس الشئ عند الصغير والكبير, الرجل او المراة. فالطفل الذى يرى والده يصر على متابعة فلم
فى التلفزيون ويرى نفسه مرغما على الذهاب الى النوم, يقول للوالد: هذا ليس عدلا
ويصف ستيفن المبادئ بانها هى الارض والقيم هى الخريطة (البوصلة - النفيقيتر)
فالذى يسير بعربته على ارض خربة لا ينفعة جهاز navigator
وهو يصف العادة الاولى (السبقية) بانها هى المبادرة القائمة على المبادئ
مثال: من يذهب الى معاينة قد يكون متدربا تدريبا جيدا على الحديث الجديد والسلوك المناسب اثناء مقابلات
التوظيف. وقد يكون اعد صحيفة السيرة الذاتية بصورة جيدة واعد خطاب تقديمه لنفسه بصورة ممتازة. لكنه سيفشل
لامحالة ان لم يكن انسان ذو مبادئ. واذا اجتاز كل المعاينات واللاختبارات فهو سيفشل فى العمل بعد ذلك
فما ذكرتيه فى العادة الرابعة لا يمن لهذا الموقف ان يصل اليه بدون ان يمر بمرحلة الاعتماد على الاخرين ثم الاستقلال
والتعاون ثم التلاحم
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أعز مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب (Re: M A Muhagir)
|
أعز مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب:
في النصف الثاني من سنة 1994 أتتني فرصة للعمل بدولة الأمارات العربية المتحدة كمهندس مدني لشركة مقاولات تعمل في أبوظبي.
كنت يومها أعمل في المملكة العربية السعودية - مكة المكرمة - جوار الحرم المكي الشريف ويا لها من صحبة.
حزمت حقائبي وتوجهت الي مطار مكة الدولي ومنه لابو ظبي عبر مطار الظهران, وصلت في نفس اليوم
الثلاثاء 16 أغسطس 1994 بعد رحلة لم تكن طويلة حيث كان أحد الصحاب الميامين – ود الأمير –
في أنتظاري بالمطار الدولي والذي شد انتباهي حد الدهشة.
بعد أسبوع تقريبا أستلمت عملي كمهندس أول في الشركة مسئولا عن المشاريع الخاصة بالشركة
وهي ممتدة هنا وهناك ما بين أبوظبي وطرف المداين "يلا ننظر شفق الصباح" أمضيت فترة ما بين المواقع والمكتب.
في ذات صباح باكر وأنا أطالع الجريدة اليومية لفت نظري إعلان مازلت أذكره من معهد برين باور المختص بفن الذاكرة.
أستوقفني الإعلان والذي يعدك بالخوارق إن أنت ألتحقت بالدورة في الذاكرة التصويرية والفوتوغرافية.
تابعت الإعلان لآكثر من إسبوع تمام أنا كنت عايش في الخيال أنسج حروف سيالة ذي دمعا حنين من عيني سال.
في اليوم الثامن وقع بصري علي إعلان لكتاب في نفس الموضوع أستوقفني كيف لا ففي نظري
أعز مكان في الدنيا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
للتواص من خارج الأستديو يرجي الكتابة
عبر البريد
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا (Re: elhilayla)
|
وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
قرأت النشرة الخاصة بالكتاب فازدات حيرتي ودهشتي من الوعود التي وجدتها
في الكتاب, لم أتردد ولو للحظة في إتخاذ اللازم لشراء الكتاب. أتذكر جيدا ان
دار النشر للكتاب كانت في الأردن. قمت بالازم وبعد أقل من أسبوع أستلمت
الكتاب ويومها لم أعمل شئ سوي قراءة السفر الثمين.
أول ما قرأت في الكتاب المقدمة:
" اذا قمت بشراء هذا الكتاب وكنت تظن أنك بمجرد قراءتك للكتاب ستمتلك
ذاكرة حديدية : أقول لك لقد ضيعت نقودك والأولي بك أن تسترد
ما دفعته من ثمن لهذا الكتاب"
أعدت قراءة الكتاب مرة وأخري وأخيرا وجدت حل اللغز:
"هذا الكتاب يحتوي علي أفكار إذا أتبعتها وقمت بتطبيقها
فسوف تصل لما تصبو له"
أقول لكل القراء أنني أمتلكت ذاكرة حديدية وما زلت
بفضل تلك الأفكار التي طبقتها حتي صرت أستاذا أحاضر
فيها حتي يومي هذا
كتاب العالم أستفن كوفي يحتوي علي أفكار بتطبيقها تستطيع أن تمتلك
مادة الكتاب والتي تعد أعظم ميراث لرجل أمضي طوال حياته في تدريس
العلوم الخاصة بالتنمية البشرية.
فاذا أردت إمتلاك المادة فعليك بالإستعداد وتهيئة نفسك لأعظم كتاب
لتنمية المهارات البشرية : العادات السبع للناس الأكثر فعالية
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
للتواص من خارج الأستديو يرجي الكتابة
عبر البريد
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الفكرة العامة للكتاب (Re: elhilayla)
|
Quote:
الفكرة العامة للكتاب:
فكرة الكتاب من خلال بحث ستيفن كوفي في علم نفس النجاح خلال ال200 سنة الماضية،
فوجد أن ال 150 السنة الأولى منها تركز على المبادئ والأمانة والصدق والعدل والحق أي بمعنى الالتزام بالمبادئ والقيم والمثل.
وبعد الحرب العالمية وجد أنها تركز على المهارة والشكل الخارجي و العلاقات والحرفية والتنظيم.
أي بما معناه الأولي في المضمون والباطن والثانية في الشكل والظاهر.
النجاح على طريقة " جرافينااااا"
يرى الكاتب أن هناك 7 عادات للشخصية الفعالة تختزل المدرستين الأولى والثانية في النجاح
ويعزوا ستيفن كوفي تسميتها " عادات " لسبب وجيه..ألا وهو أن النجاح لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق
التخلص التدمير لعادات تعرقل النمو والتطور وبناء عادات جديدة.. ثم من بعدها تكون مرحلة الخطوات أو التدرج سهلة.
ولأنها تنبع من الجذور وتصبح عادات للنجاح بدلا من عادات الفشل يكون النجاح دائم و مضمون..ليس وقتي فقط
وكثيرا ما يتساءل الناس عن كيفية تحقيق المزيد من النجاح في الحياة العملية والاجتماعية.
وعلى مر العقود السابقة كان الباحثين في الإدارة يطرحون هذا السؤال للبحث عن إجابة له.
وقد سلك ستيفن كوفي، مسلكا مميزا في الإجابة عن هذا السؤال. فكيف أجاب عن السؤال؟ وما هي الإجابة؟
لقد اعتمد في اجابته على هذا السؤال بدراسة مجموعة من الشخصيات امتميزة والفعالة على مر التاريخ،
واستطاع استخلاص سبع عادات أساسية تميزت بها هذه الشخصيات وجعلت منها شخصيات فعالة.
فما هي العادات السبع للناس الأكثر فاعلية؟
وقد وجد ستيفن كوفي أن هذه العادات السبع تنمو وتتطور لدى هذه الشخصيات على ثلاث مراحل،
المرحلة الأولى تمثل الاعتمادية، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي الاستقلالية، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي الاعتماد المتبادل.
1. في مرحلة الاعتمادية يسود لدى الانسان نمط : أنت تتولى أمري أنت مسئول عني.
2. وفي مرحلة الاستقلالية يسود نمط : أنا المسئول عن اختياراتي.
3. وفي مرحلة الاعتماد المتبادل يسود نمط : نحن نعمل معا وحصيلة ما سنعمله ستكون أكبر من مجموع الحصيلة لو عمل كل منا بمفرده.
|
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
للتواصل من خارج الأستديو يرجي الكتابة
عبر البريد
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re:دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: elhilayla)
|
الأخ الحليلة
Quote:
أقول لكل القراء أنني أمتلكت ذاكرة حديدية وما زلت
بفضل تلك الأفكار التي طبقتها حتي صرت أستاذا أحاضر
فيها حتي يومي هذا |
أجمل شهادة بحق هذا الإنسان العظيم الذي أضاء حياة الكثيرين و مازال من خلال الثروة التي ترك لمن شاء أن يغير مجرى حياته ويسيطر عليها بدلاً عن أن تسيطر عليه و ينتصر على نفسه و يعيش في سلام و سعادة.
أعدت نشر هذه الدروس لإيماني بأهميتها و بأننا قد نفقد البوصلة و لانعرف ماذا نريد, كيف نتصرف, كيف نربي أطفالنا , كيف نعامل أنصافنا الأخرى و أقربائنا و حتى زملاؤنا في العمل.
وودت أن تكون هذه تذكرة لمن حظى بنهل العادات السبع و تقديمها لمن لم يسمع بكوفي من قبل و كما قال كوفي أنه لم يأت بجديد و إنما ما أتى به هو إعادة إكتشاف لذواتنا التي قد تضيع في غياهب الحياة و دروبها الصعبة.
و بوجودك و الأخوان محمد خليل ,محمد حامد و مهاجر أجدني في صفوف التلاميذ النجباء للإستزادة من علومكم في هذا المجال الصعب في كبح جماح النفس وتهذيبها و قيادتها لعوالم أرحب من النجاح علي كافة المستويات...
فهلا نفحتمونا ببعض مما تخذنون؟
كل الشكر على هذا المجهود المقدر في رفد البوست و أعلم قد تكون المشغولية و لكننا بإنتظارك...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (Re: M A Muhagir)
|
كل الشكر الأخ مهاجر على المداخلة القيمة,
Quote: وهو يعنى نفس الشئ عند الصغير والكبير, الرجل او المراة. فالطفل الذى يرى والده يصر على متابعة فلم
فى التلفزيون ويرى نفسه مرغما على الذهاب الى النوم, يقول للوالد: هذا ليس عدلا |
مثال جميل جداً للقيادة بالمثل أو leading by example
في بعض الأحيان يحاول البعض منا بإلزام الآخرين (الطفل ) كما ذكرت هنا بتنفيذ الأوامر ناسين أنفسهم من هذه الشروط أو الأوامر
و هنا يأتي التمرد و الحُجة تكون قائمة عليك بأمثلة من فعلك...و بهذه الطريقة تكون مثال سيئ و قدوة سيئة لأطفالك.
و كما سأذكر لاحقاً أن التغيير يبدأ من عندنا...بأنفسنا أولاً.
تشكل كل منا بظروف و جينات جعلت منه الشخصية الحالية. ستفن كوفي تحدى هذا الشخص فينا,
و بما أن الكمال لله وحده معظمنا يحتاج لمثل هذه الدروس لإعادة الهيكلة الإنسانية في شخوصنا...
و كما ذكرت أنت أن البداية تكون بمبدأ صلد لترتكز عليه هذا العادات.
و من الملاحظ أن العادات تتداخل مع بعضها البعض بصورة تآزرية و تلاحمية لتحقق الغرض الكبير الذي نصبو إليه جميعنا.
و في رأيي كل عادة تصلح لأن تكون بوست بحاله لعمق الفكرة و سهولة طرح كوفي لها.
بدأت البوست بفكرة كبسولات مبسطة لدروس أحسبها الأفيد في مدرسة هذه البسيطة التي نعيش,
سعدت بمداخلات الجميع و الحماس الجميل منكم...
و لا بأس أن نبدأ من الصفر ( يدكم معانا) و نستفيض كلما سمح الزمن.
و سأحاول إن شاء الله إستعراض بعض الأفكار الواردة في الكتاب متعلقة بالعادات تعلق مباشر و غير مباشر.
........
و عاوزه وشوش خجلانة و عاوزة تعتذر عن الغياب للمشاركين و المتابعين لهذا البوست :)
و كل الود و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
من الداخل إلى الخارج
ينقلنا كوفي إلي مستوى جديد من مستويات التفكير الا وهو منهج من الداخل إلي الخارج و الذي يتمركز حول المبادئ,
و قائم على الشخصية و يهدف إلى تحقيق الفاعلية الشخصية و الجماعية.
ومن الداخل إلى الخارج تعنى أن تبدأ بنفسك أولا و الأكثر أهمية أن تبدأ بالجزء الداخلي لذاتك – بتصوراتك الذهنية وسماتك و دوافعك.
و هذا يعنى أنك لو أردت أن تحظى بزواج سعيد فكن الشخص الذي يولد طاقة إيجابية,
و تخل تماماً عن الطاقة السلبية و لا تعمل على تعزيزها.
تعليق:
الطاقة الإيجابية ممكن تكون شكر و ثناء على زوجتك لإعدادها الطعام و مساعدتها في غسل الصحون بدلاً من قولك " الأكل ده ملحه كتير, زيته كتير ...."
آي حاجة غير الشناف :) بتكون أجمل خصوصاً الزوجة بتكون تعبت ووقفت بالساعات من أجل الجميع...
تقديم و ردة للتعبير عن التقدير لما تقوم به من واجبات مضنية من حين لآخر يعد أيضاً طاقة إيجابية تولد طاقات إيجابية في الأسرة وتجعلها أكثر ترابط و محبة.
و لبعضنا من النساء,بدلاً من إنتقاد الزوج في أبسط الأشياء كالنسيان و إتهامه في التقصير المادي تجاه الأسرة أو التأخير في الكتشينة
(صرف لطاقات سالبة تزيد من نسبة التحول السالب في العلاقة ) يمكن تحويل الطاقة إلى طاقة موجبة.
شكر الزوج على التعب من أجل توفير حياة جميلة و مستقرة للأسرة,
آي مفاجأة تعديها أنت و أطفالك تدخل السرور في نفس الزوج
و تدعم الطاقة الموجبة و تضفي جو من التفاهم السعادة الأسرية.
أمثلة بسيطة تختلف و إختلاف البلدان و الأشخاص و قد تلائم ظروف البعض و قد لا ...
و كل حسب ظروفه الخاصة وأيضاً حسب طريقته في الإحتفاء بالآخر و إظهار الإمتنان بقيمة الآخر في حياته تجعل الحياة بلا شك أجمل.
قد يهمل البعض منا هذه العادة الحميدة في خضم المشغوليات و لكن إذا وضعنا في جدولنا الشخصي
(ما ضروري يكون كالندر) حتى لو في باب المطبخ أو في غرفة المكتبة في ورقة ً
"تذكرة, يوم الأحد من كل أسبوع الساعة 10 صباحا هو وقت الشكر " ممكن نتذكر و بي كده تدريجياً تبقى جزء من عاداتنا...
هذا إذا كانت هنالك صعوبة في ممارسة هذه العادة و كذلك العادات التى قد يعاني البعض من تطبيقها مثل العادة رقم 7.
ومن الملاحظ هنا حضور العادة الأولى حيث أننا نبادر بكل ما هو جميل لخلق طاقات موجبة في حياتنا.
و الدرس الأكبر هنا أيضاً هو التفكير من الداخل عندما يحدث شيء بغض النظر عن حجمه و أهميته, لوم أنفسنا
أولا و معرفة غلطنا قبل لوم الطرف الآخر الزوج أو الزوجة و تقويمها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
من الداخل إلى الخارج
إذا أردت أن يكون ابنك/بنتك المراهق أكثر سعادة وتعاوناً فكن أباً محباً يتمتع بدرجة كبيرة من التفهم و الإحساس بمشاعره و التوافق معه.
تعليق:
بعض الآباء و الأمهات يكونوا قساة جداً على أبناءهم في فترة المراهقة ظناً منهم بأنها الطريقة المثلى للتربية,
في بعض الأحيان يولد هذا الصراع نتائج عكسية و بها تضيع الإبنة أو الإبن...
فإذا حاولنا التقرب من أبنائنا بطريقة تجعلهم ليس فقط يستمعون لحديثنا
بأننا نحبهم و نفعل ما نفعل بناءاً على ذلك الحب المزعوم و لكن نجسد هذا الحب بالإنغماس في عالمهم ولو لساعة في اليوم ...
مثلاً خلق علاقات جميلة مع أصدقاءهم, مشاركتهم إهتماماتهم ,الحديث عن فنانهم المفضل, كاتبهم المفضل...إلخ
نشعرهم بالأمان و نحترم كينونتهم المختلفة عنا و لا نتضجر من كونهم مختلفين عناوهذا ما يقع فيه معظم الآباء و الأمهات,
التصور الذهني المعين للإبن أو الإبنة و حين عدم التطابق بين الشخصيتين تفشل محاولات الأب و الأم في التواصل مع الشخصية الحقيقية للإبن أو الإبنة.
و يصل الجميع إلى طريق شبه مسدود.
سرد كوفي قصته و زوجته ساندرا مع إبنه و كيف فشلوا في البدء بالتواصل مع إبنهم و ظنهم أن به عاهه...
ولكنهم إكتشفوا حوجتهم الشخصية لتغيير نظرتهم لإبنهم بمنظارهم الجاهز و محاولة فهمه و تقدير ذاته و كيانه المختلف عما كانوا يبحثون.
و هنا بدلا من إلقاء اللوم على إبنك أو إبنتك عليك بالبدء بنفسك و معالجة فهمك للآخر قبل الحكم المطلق عليه - التفكير من الداخل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
إذا أردت أن تحظى بالمزيد من الحرية في عملك و أن تقول و تفعل ما تشاء فعليك بتحمل المسئولية, و أن تمد يد المساعدة للجميع و أن تكون الموظف المتعاون.
تعليق:
التعامل في محيط العمل يحتاج للباقة و حس عالي من تفهم زملائك الموظفين, أمزجتهم, مستوى تفكيرهم و طموحاتهم حتى نستطيع أن نخلق علاقات طيبة معهم
و نكون مبادرين و خلاقين لطاقات موجبة في محيط العمل...
و السعادة في العمل مهمة للغاية حيث يقضي الكثير منا جزء كبير من حياته يعمل.
و كسب أعداء أو خلق عداوات في العمل يكدر الحياة و يزيد من الطاقات السالبة على كل المستويات (أصدقاء, أسرة ...إلخ).
و مد يد العون للآخرين قد لا يكون أحد الخيارات للبعض و لكن إذا توفر فهو يدعم تحفيز الطاقة الإيجابية في الجو العام للمكتب.
و أشياء أخرى جميلة مثل شراء شوكولاتة أو باقة زهور في بعض الأحيان ووضعها في غرفة الإستراحة للجميع.
و أبسط الأشياء كالإبتسامة و التحية العادية تنذر بيوم جميل للجميع.
و يقول كوفي أيضاً
إذا أردت أن تكون موضع ثقة احرص على أن تستحق هذه الثقة.
و إذا أردت احتلال المرتبة الثانية في قائمة الموهوبين فعليك بالتفكير أولاً في الصلاح الأساسي للأخلاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
| Quote: كل الشكر على هذا المجهود المقدر في رفد البوست و أعلم قد تكون المشغولية و لكننا بإنتظارك... |
نعم الأخت فردوس
تغيبت وربما سأتغيب
لأننا بحمد الله رزقنا
بنتا - رزان - في يوم الأثنين
31 ديسمبر 2012
الثامنة مساءا بتوقيت السودان
وإن شاء الله سوف أعود قريبا
تحياتي
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:ألف مبروك... (Re: elhilayla)
|
شكراً أخت فردوس والمتداخلين على هذه الدروس المفيدة ...
وشكرا على لفت الإنتباه إلى الموضوع من أصلو ...
شكراً باشمهندس الحليلة على المداخلات القيمة ، وألف مبروك رزان ...ربنا يحفظها ويبارك ليكم فيها ...
ويا بكري ...الموضوع في رأي يستاهل التعليق على أستار المنبر ..فيهو علاج للكتير من أسباب خيباتنا @السودانية
مع التقدير ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:ألف مبروك... (Re: ibrahim fadlalla)
|
الأخ الحليلة,
سنة سعيدة عليك و علي أسرتك و كل عام تامين و لامين و في صحة...
الأخ إبراهيم,
كل عام و أنت و من تحب بخير و صحة.
آمل أن يكون البوست مفيد كما رأيت..
الجميل في هذه الدروس,أن معظمنا يمر بظروف أو حوادث مشابهة لسرد كوفي و لا نعرف كيف نتصرف بحكمة حيث يكون النتائج أقلُّ خِساراً.
في الغالب تكون ردة فعلنا نتيجة لغضبة لحظية و نرجع نتحسر على الطاقات السالبة الصرفناها بعد الحدث.
و كما ذكرت أنت في تعليقك علي ال 90/10 , كوفي في معالجته لهذه الأحداث يلجأ إلى أحداث تمر بالغالبية مراراً أو من صميم الواقع و ليست نظريات صعبة التطبيق...
شكراً لك
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
مواصلة - من الداخل للخارج
و منهج التناول من الداخل إلى الخارج يعني أن الإنتصارات الشخصية تسبق الإنتصارات العامة,
آي قطع العهود على أنفسنا و الحفاظ عليها يأتي قبل التعهد أمام الآخرين,
والحفاظ علي تلك العهود.
كما يعني هذا التناول أيضاً أن وضع الشخصية قبل السمات أمر غير مجد لأنه من الصعب تحسين علاقاتنا بالآخرين قبل أن نحسن من أنفسنا.
و من الداخل إلي الخارج هي عملية تجديد مستمرة أساسها قوانين الطبيعة التي تحكم نمو البشر و تطورهم.
وهو نوع من التطور اللوبي الصاعد الذي يؤدي إلي أشكال متطورة و راقية من الإعتماد على الذات المسئولة و الإعتماد بالتبادل الفعال.
و يواصل كوفي, قد أتيحت لي فرصة العمل مع العديد من الناس: أناس رائعون, أناس موهوبون, و أناس يودون من أعماقهم تحقيق النجاح و السعادة,
و آخرون يتسببون في جرح الآخرين. و خلال تجاربي لم أر أبداً حلولاً دائمة للمشاكل و سعادة و نجاح دائمين تأتي من الخارج إلى الداخل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
من الداخل للخارج
مواصلة مع كوفي:
و ما رأيته يتمخض عن التصورات الذهنية التى تأتى من الخارج إلى الداخل هو أناس تعساء يشعرون بأنهم ضحايا و مقيدون,
و الذين يركزون دائماً على نقاط ضعف الآخرين و يلومون ظروفهم على الجمود الذي ألم بحياتهم.
و قد رأيت زيجات تعيسة حيث يريد كل طرف من الطرف الآخر أن يتغير, و يعدد كل و احد منهم خطايا الآخر,
ويحاول تشكيل الطرف الآخر على هواه.
و بعض المشاكل في بعض البقاع في العالم هو سيطرة التصور الذهني من الخارج إلى الداخل.
فكل جماعة مؤمنة أن المشكلة تكمن " هناك بالخارج" و أنهم (آي الخارج) لا بد أن يعاد تشكيله أو أن " يختفي" فجأة من الوجود و من ثم تحل المشكلة.
و يعد تغير التصور الذهني إلى طريقة " من الداخل إلى الخارج " تغيراً كبيراً و مفاجئاً للكثير من الناس,
و يرجع السبب إلى حد كبير إلى التأثيرات الخارجية و التصورات الذهنية و الإجتماعية الحالية للإخلاق الشخصية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
خاتمة من الداخل للخارج
مواصلة لحديث كوفي:
و لكن من خلال تجربتي – سواء الشخصية أو من خلال عملي مع الآخرين – و من خلال الدراسة المتأنية للأفراد و المجتمعات الناجحة عبر التاريخ, إقتنعت أن العديد من المبادئ التي يتضمنها الكتاب موجودة بالفعل في أعماق كل و احد منا, داخل و عينا و إحساسنا الفطري. و لكي نتمكن من إدراكها و تطويرها و إستخدامها لمواجهة همومنا الداخلية لا بد أن نفكر بطريقة مختلفة, ونغير تصوراتنا الذهنية إلى مستوى جديد و أعمق من مستويات " من الداخل إلى الخارج"
و بينما نسعى سعياً حثيثاً لفهم تلك المبادئ و إدخالها في حياتنا, أثق تمام الثقة أننا سنكتشف و نعيد إكتشاف الحقيقة.
ينبغي ألا نتوقف عن الإستكشاف, و ستنتهي جميع إستكشافاتنا بالوصول إلى نقطة البداية و سنكتشف أننا نرى المكان لأول مرة.
T. S. Eliot
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: Re:ألف مبروك... (Re: ibrahim fadlalla)
|
Quote:
شكراً باشمهندس الحليلة على المداخلات القيمة ، وألف مبروك رزان ...ربنا يحفظها ويبارك ليكم فيها ... |
شكرا جزيلا الأخ أبو خليل وعقبالك بما تحب
وأرجو أن يكون عامك هذا خيرا من سابقه
وأن يعود علينا وكلنا تامين لامين
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
للتواصل من خارج الأستديو يرجي الكتابة
عبر البريد
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: ibrahim fadlalla)
|
مدخل مهم للعادات من الكتاب...
تتكون شخصيتنا في الأساس من عاداتنا" تزرع فكرة تحصد عملا، وتزرع عملا تحصد عادة، وتزرع عادة تحصد شخصية، وتزرع شخصية تحصد مصيرا" وتستمر تلك الحكاية بلا نهاية.
مانفعله بشكل متكرر هو ما نحن عليه. ومن ثم فإن التميز عادة وليس فعلا. "أرسطو"
العادات هي عوامل مؤثرة في حياتنا فهي متماسكة ومترابطة. فالعادة تكوّن نماذج غير واعية، والتي بدورها تعبّر بشكل يومي عن شخصيتنا وتصنع فعاليتنا... أو انعدام تلك الفعالية.
وكما قال المعلم العظيم هوراس مان "العادات تشبه الحبل الغليظ ننسج أحد خيوطه كل يوم وسريعاً ما يصبح مستحيل القطع." ويؤكد ستيفن "الكاتب" أنه لا يتفق مع العبارة السابقة في الجزء الأخير منها، فالعادات يمكن تعلّمها ويمكن التوقف عن القيام بها. ولكنه يعلم أيضا أنه ليس حلا سريعا لأن ذلك يتطلب جهد والتزام بلا حدود.
والعادات أيضا لها جاذبية هائلة - أكثر مما يدركه الكثير من الناس أو يعترفون به- والانتهاك العميق الذي ينطوي على عادات مثل المماطلة أو نفاد الصبر أو اللامبالاة أو الأنانية والتي تنتهك مبادئ الفعالية الإنسانية الأساسية، يتطلب أكثر من بعض من الإرادة والقليل من التغييرات التي يمكن إحداثها في حياتنا. و"الانطلاق" يتطلب جهداً هائلاً ولكن ما أن ننطلق خارج نطاق الجاذبية تأخذ حريتنا بُعداً جديداً تماماً.
و قوة الجاذبية شأنها شأن آي قوة من قوى الطبيعة يمكنها أن تعمل معنا أو ضدنا. فقوة جاذبية بعض عاداتنا قد تعوقنا مؤقتا من السير نحو وجهتنا. و لكن قوة الجاذبية هي أيضاً التى تبقى عالمنا وحدة و احدة. هي قوة مؤثرة و إذا استخدمناها بفاعلية يمكننا إستغلال قوة جاذبية عاداتنا لخلف الترابط و النظام الضروريين لتحقيق الفعالية في حياتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
و هذه العادات هي نقطة التقاء المعرفة والمهارة والرغبة حيث المعرفة هي تصور ذهني نظري، وبعبارة أخرى هي ما يتعين عليك القيام به ولماذا يتعين عليك القيام به.
والمهارة هي كيفية القيام بهذا الأمر.
أما الرغبة فهي الدافع أي الحاجة إلى القيام بهذا الأمر. لكي يتحول أمر ما إلى عادة في حياتك لابد أن تتحلى بكل الصفات الثلاث السابقة.
هذا الكتاب لا يقدم مجموعة منفصلة أو عشوائية من الوصفات النفسية، بل يقدم تطور الفعالية على المستوى الشخصي، وعلى مستوى التعامل بين الأفراد بما يتوافق وقوانين الطبيعة المتعلقة بالنمو باستخدام منهج تدريجي ومتتابع. فكلنا بدأ حياته رضيعاً يعتمد اعتماداً كلياً على من حوله، في التوجيه والإطعام والاستمرارية. ولو لم يتم إطعامنا لما بقينا على قدر الحياة أكثر من ساعات معدودة أو ربما أيام قليلة على أكثر تقدير. ثم تدريجياً وعلى مر الشهور والسنين نصبح أكثر اعتماداً على الذات من الناحية البدنية والعقلية والعاطفية والمادية أيضاً إلى أن نتمكن من العناية بأنفسنا في النهاية، ومن ثم نتلقى التوجيهات من داخلنا ونعتمد على أنفسنا. وسرعان ما ننمو نشارك في حياة أساسها الاعتماد المتبادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
حياكم الله أحبتى الكرام
اختى فردوس... يا دوب ما فضيت مخى و بديت فى الموضوع المهم ده-وش مكسوف و بيعاين فى الواطة :)-
عارفة انو البوست فاتنى منه كتير لكن بحصلكم سريع ان شاء الله
لان فى حاجات كتيرة فى مسألة تنظيم الوقت و ترتيب الاولويات القال عليها
د.كوفى دى عايزة شغل كتير منى... بدل الهروب من مواجهة الذات الانا فيهو ده...
متابعة معاكم
للاخ الحليلة ...ألف مبروك بقدوم رزان ... ربنا يحفظها و يسعدكم بيها يا رب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: Jawahir Ibrahim)
|
يا جواهر كان كده أنا رأسي ما حأرفعة من الواطة كلو كلو :)
و بعدين إحساسك ده أهم معول لبناء العادات دي.
و ذي ما كوفي قال, في الغالب العادات دي موجودة في وعينا أو لا وعينا
و لو لاحظتي في عادات ما بنحتاج نتعب فيها خالص, ذي التجديد الروحي/الديني في العادة رقم سبعة. و أيضاً بما أنك في
الغرب, برضو حتة الشكر الكتيرة دي ما حتحتاجي تتعبي فيها كتير (من العادات الحميدة البيكتسبها كل وافد أوتوماتيكلي).
و عندي إحساس بأنك زولة مبادرة جدا و تملكي روح الإعتذار ...إلخ .قراية من خلف السطور وكده ;)
زايد مسؤوليات الأمومة الجسام (حيث أنيخ بعيري عند التقصير و أستريح) هم الأهم قبل المهم.
و هكذا حتلقي فعلاً نحن نمتلك و نمارس جزء من هذه العادات لكن دون إنتباه , حيث لا يضيرنا جميل العادات و يضرنا قبيحها...
و حمد الله على سلامة خلاصك من الكتاب الصوتي
من خلال تجربتي مع سماع العادة الثامنة و بعدين قراية الكتاب, حسيت بأنه مافي فرق في جوهر الفكرة
و عند الحليلة الخبر اليقين (تحتاجي تقري الكتاب ولا لأ).
سرقت فكرتك بتاعة البروفايل...جميلة أنت ياخ :)
شكرا لك
و البوست أمانتكم :) فأنا هذه الأيام في كبد!
و تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تطبيقات العادة الأولى: كن مبادراَ (Re: فردوس جامع)
|
Quote:
يقول أحمد البراء الأميري
إن الناجحين قوم استطاعوا أن يجعلوا العادات الإيجابية المفيدة (عادات الفاعلية والتأثير) جزءاً من حياتهم اليومية. إنهم قومٌ يحركهم شعور داخلي قوي
نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم. لقد تحكموا في مشاعر إعراضهم عن القيام ببعض الأعمال، وعدم محبتهم لها، وبذلك اكتسبوا (العادات السبع)
التي سنتحدث عنها، واستطاعوا أن ينظموا حياتهم على أساسها.
إن (العادات السبع) للناجحين عادات مترابطة بشكل عضوي، تعتمد إحداها على الأخرى، ويتلو بعضها بعضًا بصورة طبيعية. فالعادات الثلاث الأولى
مرتبطة بالشخصية، وهي تساعد صاحبها على تحقيق (أهدافه اليومية)، وهو ما يحقق له (الاستقلالية)، والاعتماد على النفس.
والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق (المنفعة المشتركة).
أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها.
العادة الأولى: كن مبادرًا
بادر ولا تنتظر. إن هذه العادة تعني أن تتحمل مسؤولية مواقفك وأعمالك. إن الناجحين قوم مبادرون،
ينمّون في أنفسهم القدرة على ( اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف والأحداث،
ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها، والقرارات التي يتخذونها، لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم. إنهم يتمتعون
بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.
إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك وردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك:
أ- أن تكون هاديًا لا قاضيًا.
ب- أن تكون مثالاً يحتذى لا ناقداً.
ج- أن تكون مبرمجًا لا برنامجًا.
د- أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات.
هـ- أن تحافظ عل الوعود لا أن تختلق الأعذار.
و- أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
تطبيقات العادة الأولى: كن مبادرًا
1- حاول ـ لمدة ثلاثين يومًا ـ أن تعمل في دائرة التأثير، أي: في حدود إمكاناتك واستطاعتك.
حافظ على مواعيدك. كن جزءًا من الحل لا جزءاً من المشكلة.
2- تذكر موقفًا حدث لك في الماضي تصرفت فيه بشكل انفعالي يعتمد على رد الفعل وقرر مسبقًا
أنك ستتصرف في مواقف مماثلة بشكل حكيم يعتمد على المبادرة والإيجابية.
3- انتبه إلى أسلوبك في الكلام، هل تستعمل عبارات انفعالية تعتمد على ردود الفعل، مثل:
لا أستطيع، يجب علي... لو أني فعلت كذا وكذا...إلخ، وبذلك تحمل مسؤولية مشاعرك وتصرفاتك شخصًا آخر،
أو تلقيها على الظروف إن كانت هذه هي الحال فابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وإيجابية،
تعبر فيه عن مقدرتك على اختيار مواقفك وردود أفعالك وعلى إيجاد حلول أخرى.
4- حدد ما يقع في دائرة إمكانك، أي: ما تستطيع فعله، وركز اهتمامك وجهودك عليه لمدة أسبوع،
ولاحظ نتيجة ذلك في عملك. أو قل وتذكر قوله تعالى: لا يكلٌف اللَّه نّفًسْاَ إلاَّ وسعها [البقرة : 286].
وقول الشاعر :
إذا لم تستطع شيئًا فدعه
وجاوزه إلى ما تستطيع |
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
لتواصل الأخوات والإخوة غير الأعضاء
يرجي الكتابة للأخت فردوس عبر البريد
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: elhilayla)
|
الأخ الحليلة,
كل العذر, على الرد المتأخر...
لم أر ما كتبت إلا اليوم!
كما ذكرت عالياً, البوست ملك الجميع...
فواصل كلما سنحت لك الفرصة.
الفكرة أنه يستفيد الجميع و أنت الأستاذ أجدر مني في ذلك...واصل.
زمني يسمح بالكوبي بيست فقط الأيامات دي
عشان كده ما عاوزه أكلفت الكتابة ساي :)
و شكراً لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: elhilayla)
|
الأخ الحليلة التحية و التقدير...
نواصل ...
العادة الثانية: ( القيادة الشخصية ) - ابدأ والمنال في ذهنك.
• كتابة رسالة الحياة المبنية على القيم لتكون الموجه و المرجع عند وضع الأهداف
• مساعدة أعضاء الفريق لتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأهداف المشتركة
• اكتشاف كيفية غرس مبدأ التركيز ورعاية العملاء
هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع)، لذلك فهم (يكتبون) أهدافهم ويجعلونها (مرجعًا) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.
أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!
إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع (التصور الأول)، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود (مخطط) البناء. فإذا كان المخطط صحيحًا، وممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا.
تطبيقات العادة الثانية:
1- تأمل الفرق بين (القيادة) و(الإدارة)، واعزم على الاتجاه الذي تريد المضي فيه والغايات التي تريد الوصول إليها في حياتك.
2- تخيل أنك متّ بعد ثلاثة أعوام من الآن، وقام للحديث عنك أربعة أشخاص: واحد من أفراد أسرتك، وآخر صديق لك حميم، والثالث زميل في عملك، والرابع إمام المسجد الذي تصلي فيه (التصرف الأخير هذا من عندي، لأن المؤلف قال: راعي الكنيسة). اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد من هؤلاء، واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك.
3- حدد مشروعًا عليك القيام به في المستقبل القريب. طبق مبدأ (التصور، أو الوجود الذهني) واكتب النتائج التي تودالوصول إليها، والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق تلك النتائج.
منقول من البوست في اللنك أعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
العادة الثالثة: ( الإدارة الشخصية ) - ابدأ بالأهم قبل المهم.
• استغلال الوقت بحيث تكون الأولوية للأمور المهمة وليست الطارئة
• تقليل حاجتك للعمل على حل الأزمات
العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم: (رتب أولوياتك)
تتصل هذه العادة اتصالاً وثيقًا بـ (إدارة الوقت)، وبترتيب الأمور المشار إليها في العادة الثانية، التي ينبغي عليك القيام بها بحسب أهميتها.
لقد تبين من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن (80) بالمئة من النتائج المرجوة هي حصيلة (20) في المئة من الجهود المركزة المبذولة في سبيل تحقيقها. لذلك علينا - إذا أردنا استثمار وقتنا بالشكل الأمثل - أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة القليلة الأهمية، وأن نخصص وقتًا أطول للأمور المهمة التي قد لا تكون بالضرورة مستعجلة.
إن الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب منا اتخاذ إجراء مستعجل حيالها وهو ما يضيع علينا الوقت اللازم للقيام بالأمور الحيوية المهمة، التي هي - بطبيعتها - غير مستعجلة، ويمكن تأخيرها قليلاً دون حصول ضرر يذكر من هذا التأخير.
لذا علينا أن نكون (مبادرين) في إنجاز الأمور المهمة غير المستعجلة وعندما نستطيع أن نقول: (لا) لغير المهم نستطيع أن نقول: (نعم) للمهم. وإذا لم نفعل هذا فإن الأمور الطارئة العاجلة ستملأ علينا وقتنا، وقد تفسِدُ في المآل حياتنا، وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون التخطيط الأسبوعي أو الشهري، لأن التخطيط اليومي يتعامل مع القضايا والمشكلات التي تتطلب حلولاً سريعة، دون أن يكون لها نفع في تحقيق الأهداف الكبرى على المدى البعيد. أقول: فكيف بمن لا يخطط حتى ليوم واحد، وما أكثرهم بيننا!!
ولمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يمكن أن يُسمّى المربعات الأربعة لإدارة الوقت وحسن الاستفادة منه، ونلاحظ أن الجهد الأكبر، والوقت الأوفر، والعناية الأكثر يجب أن تُعطى للمربع رقم (2):
تطبيقات العادة الثالثة:
1- اكتب عملاً واحدًا مهمًا تحسن القيام به في حياتك الشخصية (كممارسة الرياضة البدنية إذا لم تكن ممارسًا لها، وكالإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا) وآخر في عملك الوظيفي (كالوصول قبل بدء الدوام بربع ساعة مثلاً)، ثم ضع جدولاً للأسبوع القادم مبنيًا على أولوياتك.
2- ارسم (المربعات الأربعة) الخاصة بك، وقدّر كم من الوقت تنفقه في كل مربع، ثم سجل لمدة ثلاثة أيام (كل ساعة) ما قمت به في المربع الذي يناسبه، راجع ما سجلت، وعدّل سلوكك ومخططاتك لينال المربع الثاني من وقتك النصيب الأوفى.
3- ابدأ بالتخطيط لحياتك على أساس أسبوعي، واكتب أهدافك، وارسم الخطط لتحقيقها وليكن ذلك كتابة أيضًا.
• استخدام التخطيط الأسبوعي لتوسعة مجال استغلال الوقت والفرص
• موازنة العلاقات الهامة مع الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: فردوس جامع)
|
العادة الرابعة: ( القيادة العامة ) - تفكير المنفعة للجميع
التمرس على التفاعل مع الآخرين بدلا من التفرد بالرأي
تطوير اتفاقيات المنفعة للجميع التي تؤدي لعلاقات فعالة مع الآخرين
تعلم كيفية خلق جو من الثقة والعدالة خلال المفاوضات
العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع "ربح – ربح" . ( القيادة العامة )
نمط التفكير " ربح / ربح " ليس تقنية وانما فلسفة شاملة للتعاملات الإنسانية وهو مبدأ أساسي للنجاح في جميع تعاملاتنا ، وهو يعني أن الطرفين ربحوا لأنهم اختاروا الاتفاقات أو الحلول التي تفيد وترضي الطرفين مما يجعل كل الطرفين يشعرون بالراحة لقراراتهم وبالالتزام لأدائها . والشخص الذي يفكر " ربح / ربح " لديه ثلاثة سمات أساسية ، الاستقامة ، النضج والوفره العقلية . فالإنسان المستقيم صادق في أحاسيسه ومبادئه والتزاماته ، والناضج يترجم أفكاره ومشاعره بجراءة مع مراعاة مشاعر الآخرين وأفكارهم ، والأشخاص ذوي الوفرة العقلية يصدقون بأن هناك ما يكفي للجميع ويعترفون بالإمكانيات غير المحدودة لتنمية التعامل الإيجابي والتطوير مما يخلق بديلاً ثالثاً جديداً ومقبول من الطرفين .
هل أسعى لما يفيد ويرضي الطرفين في جميع علاقاتي ؟
منقول من نفس المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دروس مفيدة للحياة والنجاح فيها...ستفن كوفي (Re: elhilayla)
|
الأخت فردوس
نعم الظروف مقدرة ونرجو التواصل
الأعزاء المتابعون والمنضمون للسفر العظيم
إذا أردتم إمتلاك المادة فعليكم بالإستعداد وتهيئة أنفسكم لأعظم كتاب
لتنمية المهارات البشرية : العادات السبع للناس الأكثر فعالية
يتبع
*هذا البوست برعاية الأخت فردوس جامع
لتواصل الأخوات والإخوة غير الأعضاء
يرجي الكتابة للأخت فردوس عبر البريد الألكتروني أسفله
أو التعليق من خلال الفيسبوك المرفق أسفل البوست
[email protected]
____
الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فردوس جامع
Jawahir Ibrahim
عمر نملة
ibrahim fadlalla
maman
elhilayla
mohmed khalail
M A Muhagir
حامد محمد حامد
ismeil abbas
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست