(الله يلعنكم يا أحباش)! هكذا ترد هذه العبارة في سياق رواية (سمراويت)، حينما كنت أطالع رواية سمراويت للكاتب الإريتري حجي ناصر كنت أبحث عن بعض الإشارات لأي مما يتعلق بالسودان أو لما هو سوداني.فكان أن عثرت على مشاعر ذكريات بئيسة لأحد الشباب الذي حاول الهروب من وطنه على ظهر الجمال. و حفظت ذاكرته استقبال قاسي و متعجرف على الحدود السودانية: (الله يلعنكم يا أحباش! بهذه العبارة استقبلنا حرس الحدود السوداني، بينما كان أحد الضباط يستمتع بصفع من يمر إلى جواره، و قبل أن نتكدس في شاحنة كبيرة لنقلنا إلى معسكر (الشجراب) كانت كل أمتعتنا قد سُلبت بحجة التفتيش).
هذا بعض مما ورد من كلمات قابل بها حرس الحدود السودانيون المهاجرين القادمين من الشرق، و من ضمنهم الشاب (محجوب) الذي ضاقت به بلاده ففضل الهجرة و الاغتراب. كما ورد في رواية سمراويت للكاتب الإريتري حجي ناصر المقيم في السعودية ، و هي الرواية الحائزة على جائزة الإبداع الشبابي في الشارقة و التي قرأها الكثيرون في الدول العربية و على الأخص في دول الخليج العربي. و ما يهمني هنا أن هذه الرواية قد وثقت ضمن ما وثّقت سلوكاً شائناً لأجهزة سودانية رسمية فارقها السلوك المهني القويم و انحازت لهوى نفسها الفاسد و لضلالتها الشخصية و الفردية المقيتة ، فجاء الرد مدوياً ، ومن وراء الحدود كاشفاً ليس الظلم وحده بل الجهل ، و السلوك اللإنساني الذي كثيرا ما تناسيناه عن عمد أو تغاضينا عنه رغم استمراره منذ عقود.
بالتحديد تلك عبارات وردت في رواية (سمراويت) على لسان أحد الشباب الذين هربوا من ظروف سيئة في أوطانهم بحثاً عن ظروف أفضل في السودان أو اتخاذ السودان كمعبر إلى دول غربية ، حيث رمى هؤلاء الشباب حظهم العاثر في أيدي حرس الحدود السودانيين بعد معاناة في الهروب عبر الحدود السودانية ألإريترية وهي قصة هروب يبدو أنها تتكرر كل يوم و منذ زمن حيث يدفع هؤلاء البؤساء فيها ثمناً باهظاً من أموالهم و من أرواحهم.كما يدفعون ثمناً باهظاً من كرامتهم الإنسانية في تلك الحدود البعيدة.و بالرغم مما يلاقونه في تلك الرحلة التي كما جاء في أقوال الشاب المهاجر تستغرق سبع ليالي على ظهر الجمل كي يهربوا من جحيم هناك ، و بدلا من أن يهربوا من ذلك الجحيم حيث يتفاجاوا بجحيم جديد هنا. و ذاكرة المهاجرين لا تنسى، و ذكريات المعاناة تحفر في الوجدان جراحاً غائرةً. و الإنسان و هو في غمرة العذاب و التعذيب يدرك وبوعي مضاعف من يمد له يد المساعدة و من يمد له يده كي يصفعه.
و كنت فيما سبق قد وجدت كتابات اريترية عديدة تشييد برموز سودانية عديدة منها ما هو سياسي و من هم من هم غير ذلك. و تكشف لي خلال بحثي وجود إسهامات عديدة قدمها السودانيون لإخوتهم الإريتريين في في سبيل تحرير بلادهم.ووجدتهم يذكرون بالامتنان و التقدير أدوار قام بها الزعيم إسماعيل الأزهري و محمد عبد الجواد و محمود محمد طه و الصحفي عبد الله عبيد و محمد أبو القاسم حاج حمد....إلخ. و يدلل ذلك على وعي سياسي كبير كان لدى سياسيينا السابقين و صدق و استقامة (كما ذكر بعض القادة الاريتريين في شهاداتهم )حيث جاءت المساعدات المالية بشكل يدل على الشفافية و نصاعة الضمير و لم تمتد أياديهم لأموال عامة لكي يقدموها باسمهم . كما جاء في تلك الكتابات الإريترية ما يدل على الوفاء بالوعود و التجرد و النزاهة مالية و طهارة اليد تجلت عند تقديمهم للمساعدة (كما ذكروا بالتفصيل في تصرف للوزير السابق محمد عبد الجواد ).
ما أردت قوله أن الطليعة الإريترية المناضلة التي ساهمت في استقلال بلدها و كذلك أفراد الشعب الإريتري يقّدرون بشكل كبير دور السودان و دور رموزه و شعبه أثناء محنتهم أيام طغيان حاكم إثيوبيا السابق (منغستو هايلا ماريام ) و تثمن ذلك عالياً و تحفظ ما قدمه السودان في الستينات و السبعينات و ما تلى ذلك.
إلا أنه في المقابل تحفظ الذاكرة الإريترية الحديثة والناشئة الكثير من الصور المقيتة و الذكريات المرة ممن رماهم حظهم العاثر في الحدود السودانية كمهاجرين و لاجئين في هذه الفترة الكالحة التي ساد فيها السلوك الهمجي و التصرفات البربرية في التعامل مع المهاجرين من جانب حرس الحدود و غيرهم من أجهزة رسمية مما يعكس جهلاً بأبسط أساليب التعامل الإنساني، و بما يكشفه من ابتزاز و استغلال لظروف ضاغطة و طاردة دفعت بهؤلاء المهاجرين للهجرة.
حيث أن مثل هذه التصرفات تعمل من ناحية على مسح كل ما قدمه الرعيل الأول من السودانيين و ما قدموه في السابق مما تحفظه الذاكرة الشعبية والأجنبية و من ناحية أخرى تعمل على تثبيت صور أخرى سالبة في ذاكرة أجيال حديثة لم يسعفهم حظهم في ان يوجدوا بالسودان عندما كان السلوك الراقي و احترام كرامة الإنسان هي السمات السلوكية السائدة . و هي لعمري صور تتناقض مع الصور التي نحملها لأنفسنا و ما ندعيه عن أنفسنا في غرور و عرفنا به في السابق و ما نتشدق به دائما من كرم و و حسن وفادة و احترام للغريب.
------------------------------------------------- *في بريدي الاكتروني من أخت عزيزة *لا أعرف الكثير عن معاملة السودانيين في أرتريا لكن معاملتهم في إثيوبيا بها كثير من التقدير والاحترام * المقال عن الاجهزة الرسمية * مع أرتريا تحديدا يوجد إمتداد بشري موجود في البلدين وبينهم صلاة الدم وتواصل ما قبل تكون الدول والحدود بشكلها الحالي
-*-
11-17-2012, 11:15 AM
ALGARADABI ALGARADABI
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 5236
Quote: استطيع التأمين على هذه المعلومة حيث لاتزال أمتعتنا تسلب - وبنفس الحجة - و نحن سودانيون (وهلالاب كمان)....أقصد أسياد بلد
لو بتحصل للسودانيين والله تبقي عوجه ...............
المقال عن جيرانا من أرتريا جارة البحر ........ مفتوح لمزيد من النقاش ارتريا معرفتي بيها عبر أخوان كرام منها ....... والسماع عنها فقط ........ كجارة عزيزة جمعت بين أهلها وأهل شرقنا الحبيب صلاة الدم والقربي غير قصة كفاحها الطويل لنيل استقلالها من الجارة إثيوبيا ..... هي في تصوري ومشاهدتي أقرب لاثيوبيا منها الي السودان وأقرب الى السودان منه لإثيوبيا ..................لها تاريخ عريق وشاهدت قبل أيام فلم وثائقي عن عاصمتها أسمرا كعاصمة متحضرة وعريقة في شرق أفريقيا .........
The train station at Asmara (now in Eritrea) 70 years ago. No particular Bob Dylan connection so far as I know. Pretty good general rail romance material though. -------------------- تقديرى
Quote: و ما يهمني هنا أن هذه الرواية قد وثقت ضمن ما وثّقت سلوكاً شائناً لأجهزة سودانية رسمية فارقها السلوك المهني القويم و انحازت لهوى نفسها الفاسد و لضلالتها الشخصية و الفردية المقيتة ، فجاء الرد مدوياً ، ومن وراء الحدود كاشفاً ليس الظلم وحده بل الجهل ، و السلوك اللإنساني الذي كثيرا ما تناسيناه عن عمد أو تغاضينا عنه رغم استمراره منذ عقود.
الأخ عبد الناصر تحية طيبة هو الغضب الإلاهى على السودان من هين .. ما يهو بسبب العجرفة والوهمة والإستبداد وتجاوز كل الخطوط فى إستخدام السلطة وإمتهان كرامة الإنسان سلوكيات سالبة وتخلف مزرى، تحتاج لمراجعة وردع وحسم. وسيستمر غطيس حجر السودان حتى يبدل القوم ما بأنفسهم .
11-17-2012, 08:12 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: هو الغضب الإلاهى على السودان من هين .. ما يهو بسبب العجرفة والوهمة والإستبداد وتجاوز كل الخطوط فى إستخدام السلطة وإمتهان كرامة الإنسان سلوكيات سالبة وتخلف مزرى، تحتاج لمراجعة وردع وحسم. وسيستمر غطيس حجر السودان حتى يبدل القوم ما بأنفسهم .
بالتأكيد هذا السلوك مدان ولا يعبر عن فطره سليمة وإنسانية دائما تتعاطف مع الإنسان الذي في محنه ... وإن لم تستطع أن تقدم ما يعين ... على الأقل تكف أذاك عنه
* الاحباش تواريخ الاسي القديم عندهم وكأنها لا تنتهي كتب محمد مدني _ الشاعر الاريتري المعروف _ مره : نحن السكوتُ نموتُ إذ تختارنا ضمنَ المفاضلةِ البيوتُ يفرُّ لونُ دمائنا عنا فتنسحب القصائدُ أو تبادلنا الحيادْ صمتـًا تحاورُنا الطريقُ وتنزوي طرقُ البلادْ لا لأعدائك و المعتزلة للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها حتى تباشير الفطام عن الصدامْ لطفلنا آلاتي وكوم ِ اللاجئينْ للداعين في الصلوات آن نْشتمّ عطرَ كِ أي نعم هتفنا ما سمعتم، ثم هاترنا انصرفتم هددنا بأن …. ما استثرتم هدرنا :- ها يهتّـف دمعُـنا ودم يعاندُ أن يَجـِفَّ ولا يُـَردْ سيمل أطفالي الصغارُ البحـَر يا بحرًا تجاوز في سكونه كلَّ حدْ يا بحرُ … قـُم حرّ ك … تحرك أو فعد نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدة ُ لا تُحدْ ألفظ جحيمـَـك أو فغادِر سا حليك إلى الأبدْ
------------------------------ *جزئية من قصيدته التي لا اذكر اسمها لكن يعرفها الجميع ( أحتاج دوزنه ) وبعضهم ينسبها لامل دنقلا جهلا بمحمد مدني
11-17-2012, 09:03 PM
mustafa mudathir mustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553
خيط ممتاز يا عبدالناصر. نتطلع لقراءة الرواية! أريتريا وشرق أفريقيا عموماً وبما هو رائج عن أنهم منشأ البشرية جمعاء، هم ناس يعيشون بعفوية وينظرون للحياة نظرة ايجابية وليس لهم كوابح وقيود من وطأ الفهم الخاطئ للدين كما يحدث عندنا وعكس ما يشاع من أن انسانهم غدّار وغير وفي فهم كما أضأت أنت في مقالك حافظون للجميل ويحترمون غيرهم كالسودانيين... الخ. نحن من يمشي إلى الخلف وبتسارع مقلق! الجارة الأخرى أثيوبيا الآن تقترب من حل أزماتها الاقتصادية ونحن لا زلنا عبيداً للنصوص الجوفاء! شوف الناس ديل بسيطين وحياتهم مليئة بالجمال ولا ينعق فوقهم بوم السلفية والتطرف
11-17-2012, 10:17 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: نتطلع لقراءة الرواية! أريتريا وشرق أفريقيا عموماً وبما هو رائج عن أنهم منشأ البشرية جمعاء، هم ناس يعيشون بعفوية وينظرون للحياة نظرة ايجابية وليس لهم كوابح وقيود من وطأ الفهم الخاطئ للدين كما يحدث عندنا وعكس ما يشاع من أن انسانهم غدّار وغير وفي فهم كما أضأت أنت في مقالك حافظون للجميل ويحترمون غيرهم كالسودانيين... الخ. نحن من يمشي إلى الخلف وبتسارع مقلق! الجارة الأخرى أثيوبيا الآن تقترب من حل أزماتها الاقتصادية ونحن لا زلنا عبيداً للنصوص الجوفاء! شوف الناس ديل بسيطين وحياتهم مليئة بالجمال ولا ينعق فوقهم بوم السلفية والتطرف
لم أقراء الرواية والمقال نفسه عبارة عن إيميل من أخت كريمة أعقبه بعض النقاش عن تعامل السودنيين ونظرتهم للأحباش أرتريين كانو أو إثيوبيين والحبش في البلدين شعب لا يمثل غالبية مقدرة لكنهم قومية لها تاريخ عريق وأكسوم التى ينتمون لها تاريخيا أمتدت حتي حدود مصر الجنوبية ...وجزء مقدر من شمالنا النيلي ووسط السودان تاريخيا كان أمتدادهم وموطنهم ........وتلك هي الحقيقة بينما نطلق على كل جيراننا في شرق افريقيا أحباش ....
لست على معرفة كبيرة بارتريا لكن في جارتها إثيوبيا الاحباش كقومية وتفاصيل حياتهم هي الأقرب على الاطلاق لتفاصيل وملامح كثير من شعوب السودان
شكرا على الفيديو الارتري ومن جيرانهم أهدي لك إدن جبري سلاسي
سلام حتى اللاجئين الى اوربا عن طريق البحر يلقون مثل هذا و اكثر (مع اني ضد هذه الاقول و الافعال ضد اي انسان) و كذلك المهاجرين المكسييين الغير شرعييين الى الولايات المتحدة ...اما الكراهية المنتشرة هذه الايام وسط الكثير من السودانيين فمردها الى تقاسمهم بعض الاعمال على قلتها مع السودانيين مثل (سواقة الركشات واعمال اخرى...) و كذلك لبعض التصرفات ... و ما يحدث هذا انا اعتبره ظاهرة عالمية ...انظر مثلا لظهور الكراهية مرة اخرى للمهاجريين في ايطاليا و المانيا ....... الان في اجزاء من احياء في الخرطوم تحولت الاغلبية السكانية فيها للاثيوبيين و الارتريين...و مع ذلك لا يلقون اي مضايقات تذكر ... المهم يجب على الحكومة السودانية ...الاهتمام بسن و تطبيق قوانيين رادعه لمثل السلوكيات ...
اسرتان من من الاسر الارترية المسملة التى اقامت في السودان ابان حرب التحرير قررتا العودة الى ارتريا بعد استقلالها ..وبعد سنوات استعصت عليهم الحياة هناك فعاودوا كرة اللجوء فخرجوا فرادا لصعوبة خروجهم كأسر ..الابناء تم تجنيدهم اجباريا في معسكرات ساواالعسكرية بارتريا وحاولت بنتان منهم الهروب عبر الحدود وتمكنتا من تخطي الجانب الارتري بسلام وكانتا فرحتين عندما لاحت لهن نقطة حرس الحدود السودانية وسلموا انفسهن لها ..وبحسب ماسمعت من احداهن تعرضن لابتزاز ومساومة وتخيير اما ان يسلموا لحرس الحدود الارتري او ان يمارس معهن الجنس ..رفضن بشدة ولكن تم تقيدهن واغتصابهن بقوة السلاح وبقوة الرجال .. بقدر مااحبوا هذا السودان كرهوا اليوم الذى بهم اليه فخرجوا منه الى دول اروبا وفي ذاكرتهم هذه المآساة ...مرارة لن ينسوها ولن ننساها ...
(2)
صديقي (أ) من قبائل التداخل والده سوداني ووالدته ارترية... بعد غياب طويل قرر قبل عامين زيارة ارتريا ..قضى اجازته بارتريا مع اسرة والدته وبرفقة والدته.. وفي طريق عودتهما وبإحدى المدن الارترية التقتهم اسرة من معارف والدته وكانت برفقتها بنت شابة لها تصريح دخول للسودان فوصوهم بها لتوصيلها لذويها بالسودان بمدينة كسلا فأخذوها معهم..تحرك البص الذي أقلهم وتعدى الحدود الارترية بسلام ..وفي الحدود السودانية توقف البص لأجراء اللازم ..صعد عسكر حرس الحدود على البص وكروتين رسمي كل مشتبه فيه يتم سؤاله عن الهوية ومن ليس بسوداني بتم طلب تصريح الدخول منه ..اخرج صديقي بطاقته السودانية وكذلك والدته واخرجت الشابة الارترية تصريحها ..اطلع العكسري على التصريح ونظر اليها وامرها بالنزول ..اعتقد صديقي ان الاجراء عادي ..اخذوا البنت للنقطة ثم عاد احد العساكر ليخبر سائق البص بأن يتحرك ..سال صديقي هذا العسكري عن الشابة وكيف يتم انزالها وهي تحمل تصريح دخول فرد عليه بانها غير مرغوب فيها في السودان وسيتم إعادتها..ثم بدا البص بالتحرك ..وصاح صديقي واحد الشباب على السائق ليتوقف وفعلا توقف .. فنزل صديقي ومعه هذا الشاب ..وعند دخولهم النقطة وجدوا اثنين من العسكر يحاولان اغتصاب الشابة وبلبسهم الرسمي .. اتضح ان الشاب المرافق لصديقي كان مسلحاً وهو من جبهة الشرق وبقوة السلاح اجبرهم على ترك الشابة ولولا لطف الله لتم اغتصاب هذه الشابة المسلمة ايضاً ..هذه مألمة اخرى حكاها لي صديقي الصادق ..
وهناك الكثير الكثير مماتحفظه ذاكرتنا وذاكرة الشعب الارتري في بعض ممارسات حرس الحدود..وزادت عليها الآن ممارسات بعض عصابات قبيلة الرشايدة التى اصبحت تتاجر بارواح هذا الشعب العظيم ...
Quote: سلام حتى اللاجئين الى اوربا عن طريق البحر يلقون مثل هذا و اكثر (مع اني ضد هذه الاقول و الافعال ضد اي انسان) و كذلك المهاجرين المكسييين الغير شرعييين الى الولايات المتحدة ... اما الكراهية المنتشرة هذه الايام وسط الكثير من السودانيين فمردها الى تقاسمهم بعض الاعمال على قلتها مع السودانيين مثل (سواقة الركشات واعمال اخرى...) و كذلك لبعض التصرفات ... و ما يحدث هذا انا اعتبره ظاهرة عالمية ...انظر مثلا لظهور الكراهية مرة اخرى للمهاجريين في ايطاليا و المانيا ....... الان في اجزاء من احياء في الخرطوم تحولت الاغلبية السكانية فيها للاثيوبيين و الارتريين...و مع ذلك لا يلقون اي مضايقات تذكر ...
وعليكم السلام البوست بناقش معناه الارتريين في الحدود السودانية , عن معناه الإثيوبيين والأحباش داخل السودان , ما مطلع عليها بسبب عدم متابعة الوضع داخل السودان حاليا , وجود أهل شرق أفريقيا قديم ... كثير من الإثيوبيين لديهم عن السودان ذكريات إيجابية لكن ذلك لا يعني ان لبعضهم ذكريات مريرة حكي لى أحدهم أن أخاه الأكبر قتل في السودان بدون ذنب أو جريرة عقب أحداث يوليو 1976 م وكان يومها نميري قد أعلن أن من أعتدو على العاصمة مرتزقة أجانب قتم القبض على إثيوبيين كثر وأعدموا في الحزام الأخضر ( أحداث معروفة لمن عاصروها ) ... المقال يركز على تجاوزات القوات النظامية في حق الجيران , وذلك لا يعني عدم وجود تعديات من الناس العاديين قد تحدث ........... أتفق معك أن الناس في غربتها تعاني من مثل هذا السلوك ... ومرد بعضه لأسباب منطقية تتصل بالتنافس في الرزق .........
تقديري
11-18-2012, 01:09 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
العزيز / فائز ود القاضي لك التحية وأكيد التقدير ,,,
--- في القصتين تجاوزات مؤسفة لقوات نظامية كان واجبها حماية الناس ... لا الاعتداء عليهم
Quote: وهناك الكثير الكثير مماتحفظه ذاكرتنا وذاكرة الشعب الارتري في بعض ممارسات حرس الحدود..وزادت عليها الآن ممارسات بعض عصابات قبيلة الرشايدة التى اصبحت تتاجر بارواح هذا الشعب العظيم ...
سأعود في بعض الحالات ...
وفي كل الأحوال أنتظر عودتك , سمعت من زميل عملي أن كل تلك القصص تبقي مجرد هزار إذا ما قورنت بما يحدث اليوم في تلك الإنحاء وتلك العصابات التي تتاجر بالبشر والاختطاف وطلبات الفدية التي تتخطي القارات لإطلاق سراح عزيز .......... فتلك السفوح غادرتها الطمئنينة الى الابد
ولك التحية مع الانتظار لعودتك .............
11-18-2012, 01:12 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
اسرتان من من الاسر الارترية المسملة التى اقامت في السودان ابان حرب التحرير قررتا العودة الى ارتريا بعد استقلالها ..وبعد سنوات استعصت عليهم الحياة هناك فعاودوا كرة اللجوء فخرجوا فرادا لصعوبة خروجهم كأسر ..الابناء تم تجنيدهم اجباريا في معسكرات ساواالعسكرية بارتريا وحاولت بنتان منهم الهروب عبر الحدود وتمكنتا من تخطي الجانب الارتري بسلام وكانتا فرحتين عندما لاحت لهن نقطة حرس الحدود السودانية وسلموا انفسهن لها ..وبحسب ماسمعت من احداهن تعرضن لابتزاز ومساومة وتخيير اما ان يسلموا لحرس الحدود الارتري او ان يمارس معهن الجنس ..رفضن بشدة ولكن تم تقيدهن واغتصابهن بقوة السلاح وبقوة الرجال .. بقدر مااحبوا هذا السودان كرهوا اليوم الذى بهم اليه فخرجوا منه الى دول اروبا وفي ذاكرتهم هذه المآساة ...مرارة لن ينسوها ولن ننساها ...
(2)
صديقي (أ) من قبائل التداخل والده سوداني ووالدته ارترية... بعد غياب طويل قرر قبل عامين زيارة ارتريا ..قضى اجازته بارتريا مع اسرة والدته وبرفقة والدته.. وفي طريق عودتهما وبإحدى المدن الارترية التقتهم اسرة من معارف والدته وكانت برفقتها بنت شابة لها تصريح دخول للسودان فوصوهم بها لتوصيلها لذويها بالسودان بمدينة كسلا فأخذوها معهم..تحرك البص الذي أقلهم وتعدى الحدود الارترية بسلام ..وفي الحدود السودانية توقف البص لأجراء اللازم ..صعد عسكر حرس الحدود على البص وكروتين رسمي كل مشتبه فيه يتم سؤاله عن الهوية ومن ليس بسوداني بتم طلب تصريح الدخول منه ..اخرج صديقي بطاقته السودانية وكذلك والدته واخرجت الشابة الارترية تصريحها ..اطلع العكسري على التصريح ونظر اليها وامرها بالنزول ..اعتقد صديقي ان الاجراء عادي ..اخذوا البنت للنقطة ثم عاد احد العساكر ليخبر سائق البص بأن يتحرك ..سال صديقي هذا العسكري عن الشابة وكيف يتم انزالها وهي تحمل تصريح دخول فرد عليه بانها غير مرغوب فيها في السودان وسيتم إعادتها..ثم بدا البص بالتحرك ..وصاح صديقي واحد الشباب على السائق ليتوقف وفعلا توقف .. فنزل صديقي ومعه هذا الشاب ..وعند دخولهم النقطة وجدوا اثنين من العسكر يحاولان اغتصاب الشابة وبلبسهم الرسمي .. اتضح ان الشاب المرافق لصديقي كان مسلحاً وهو من جبهة الشرق وبقوة السلاح اجبرهم على ترك الشابة ولولا لطف الله لتم اغتصاب هذه الشابة المسلمة ايضاً ..هذه مألمة اخرى حكاها لي صديقي الصادق ..
وهناك الكثير الكثير مماتحفظه ذاكرتنا وذاكرة الشعب الارتري في بعض ممارسات حرس الحدود..وزادت عليها الآن ممارسات بعض عصابات قبيلة الرشايدة التى اصبحت تتاجر بارواح هذا الشعب العظيم ...
سأعود في بعض الحالات ...
تحياتي اخي عبدالناصر ..
سلام لصاحب البوست
التحية لـ ود القاضي
هناك الكثير من مثل هذه القصص
ولكن نظرة معظم السودانيين لشعوب اريتريا واثيوبية هي نظرة غير سوية ولا تليق ببشر انا داير أقول كلام غير.... لكن خاني التعبير ( فداحة لاتوصف ) حتى أنك تعجز عن الوصف
11-18-2012, 02:08 PM
أمير قناوي أمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618
أخي عبدالناصر أعاد حديثك ذاكرتي سنيناً طويلة للوراء فتذكرت لقاء لي مع أخ أريتري رافقني في الطائرة وأنا عائد للسودان في الإجازة. جلسنا متجاورين ودار بيننا حديث طويل. أخبرني بأنه عاش سنيناً في السودان وبأنه يعمل ممرضاً بمستشفى في جنوب ألمانيا. صارحني أثناء الحديث بأنه رغم حبه للسودان وأهله إلا أن هناك شيئ يعكر عليه صفو ذلك الحب. إنها نظرة بعض السودانيين المستعلية إليهم وإفتراضهم أن كل حبشية عاهرة. لم يقلها وقد ملأ الحقد قلبه وإنما قالها معاتباً يفصح عما أثقل قلبه. أحسست بصدقه وحزنت لأنني علمت أن ما قاله حقيقة لا يمكن نكرانها. حقيقة كانت ماثلة أمام عينيي ولم أقف عندها قبل ذلك الحادث أبداً. كان راسخاً في ذهني قبلها أننا شعب كريم ومضياف فإذا بكلمات الرجل تعصف بأوهامي وتجعلني أنظر لتعاملنا مع هؤلاء البشر من وجهة نظرهم. نعم نحن نتكبر عليهم ولا يتحرج الكثيرون منا أن يغازلوا نساءهم أو أن يراودوهن عن أنفسهن وكأنهن ملك لنا. وقد روى المعاصرون من ,,الطرائف،، عن المرحوم أزهرى قوله للأمبراطور هيلاسيلاسي (رعاياكم في أحضاننا). وفي قوله كنايةً معلومة. وبغض النظر عن صدق الرواية فهي تعبر عن نظرتنا للحبشيات. ولعلنا نسترجع ما قاله الأخ نادر الفضلى ففيه حكمة (هو الغضب الإلاهى على السودان من هين .. ما يهو بسبب العجرفة والوهمة والإستبداد وتجاوز كل الخطوط فى إستخدام السلطة وإمتهان كرامة الإنسان. سلوكيات سالبة وتخلف مزرى، تحتاج لمراجعة وردع وحسم. وسيستمر غطيس حجر السودان حتى يبدل القوم ما بأنفسهم) .
ولكن نظرة معظم السودانيين لشعوب اريتريا واثيوبية هي نظرة غير سوية ولا تليق ببشر انا داير أقول كلام غير.... لكن خاني التعبير ( فداحة لاتوصف ) حتى أنك تعجز عن الوصف
لو دققت النظر في من هو دائما يفترض السؤ في الآخرين دوما تجده أكثر الناس سؤ.........
-------------- تحياتي
11-19-2012, 07:29 AM
نعمات حمود نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
Quote: أعاد حديثك ذاكرتي سنيناً طويلة للوراء فتذكرت لقاء لي مع أخ أريتري رافقني في الطائرة وأنا عائد للسودان في الإجازة. جلسنا متجاورين ودار بيننا حديث طويل. أخبرني بأنه عاش سنيناً في السودان وبأنه يعمل ممرضاً بمستشفى في جنوب ألمانيا. صارحني أثناء الحديث بأنه رغم حبه للسودان وأهله إلا أن هناك شيئ يعكر عليه صفو ذلك الحب. إنها نظرة بعض السودانيين المستعلية إليهم وإفتراضهم أن كل حبشية عاهرة. لم يقلها وقد ملأ الحقد قلبه وإنما قالها معاتباً يفصح عما أثقل قلبه. أحسست بصدقه وحزنت لأنني علمت أن ما قاله حقيقة لا يمكن نكرانها. حقيقة كانت ماثلة أمام عينيي ولم أقف عندها قبل ذلك الحادث أبداً. كان راسخاً في ذهني قبلها أننا شعب كريم ومضياف فإذا بكلمات الرجل تعصف بأوهامي وتجعلني أنظر لتعاملنا مع هؤلاء البشر من وجهة نظرهم. نعم نحن نتكبر عليهم ولا يتحرج الكثيرون منا أن يغازلوا نساءهم أو أن يراودوهن عن أنفسهن وكأنهن ملك لنا. وقد روى المعاصرون من ,,الطرائف،، عن المرحوم أزهرى قوله للأمبراطور هيلاسيلاسي (رعاياكم في أحضاننا). وفي قوله كنايةً معلومة. وبغض النظر عن صدق الرواية فهي تعبر عن نظرتنا للحبشيات. ولعلنا نسترجع ما قاله الأخ نادر الفضلى ففيه حكمة (هو الغضب الإلاهى على السودان من هين .. ما يهو بسبب العجرفة والوهمة والإستبداد وتجاوز كل الخطوط فى إستخدام السلطة وإمتهان كرامة الإنسان. سلوكيات سالبة وتخلف مزرى، تحتاج لمراجعة وردع وحسم. وسيستمر غطيس حجر السودان حتى يبدل القوم ما بأنفسهم) .
بتذكر بوست كمال على الزين ( جنابة الحبشية ) الأتعرض لنظرة السودانيين للحبش وبالمناسبة لما تحصره في الحبش تحديدا الحته متعادلة نوع ما ولو رجعته للبوست المعني حتلقي كلام مني ومن محمود أبوبكر في نظرة الاحباش ( تجراى شمال إثيوبيا وتجراي مرتفعات أرتريا ) لجيرانهم السودانيين
وصدقني مع ده كلو هم اكتر الناس العندهم شبه في كتير من حاجاتهم مع بعض شعوب السودان حتى في صعوبات تقبلهم للأخر وانوا تكون نظرتهم ليهوا إيجابية
بس الكلام ده ما منطبق على كل جيرانا في الهضبة الاثيوبية لانوا فيها شعوب تانية نظرتهم للسودانيين إيجابية للغاية وعندهم إهتمام حقيقي يعرفوا عن السودان وثقافتوا وفنونوا ........... نكته الزعيم الازهري ما بعرفه ويمكن التواصل الأكتر إيجابية مع الامبراطور كان زمن الفريق أبراهيم عبود
النكته السمعتها لما هيلاسلاسي غير أسم الحبشة وسمي البلد إثيوبيا أنفعال بقرارو الفريق عبود قال ( على بالطلاق وديع حبشي ده من الليلة أسمو وديع إثيوبيا ) *وديع حبشي كان موظف في الخارجية السودانية وقتها
تحياتي
11-19-2012, 08:36 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: اخوي ناصر ...التحيات النواضر .. لا انكر تفتحت اساريري وبرقت عيناي وانا امرر النظر بالعنوان وقلت اذا هي العودة التي انتظرها ..ولكن .....
يا نعمات أختى عرفته قصدك و أفرضي العودة دي لاي سبب حصلت !!! هل من المعقول أنزل بوست أنعل فيهوا ناس لي فيهم أصحاب ومعارف وعشرة سنين !!
صدقيني بتهم جزء من علاقاتي بيهم لكين ماكل العلاقة بيهم ... يوم القدر شاء تكون زوجتى منهم ماكان أصلا الزواج ده سبب للمعرفة والعلاقة لكين كان بسبب المعرفة والعلاقة والصدقات بالناس ديل ويوم القدر جمعني ببتهم صدقيني الوضع كان يومه ( حبشي أتزوج حبشية ).......
ولو ربنا شاء في يوم تحصل حاجة ولا لاي سبب الزواج ده ينتهي ماظن للحظة أنقلب ولا أسي لناس طوال عشرتي ومعرفتي بيهم ما شفته منهم أي شي بطال بالعكس الناس دير بحيروك بالاحترام والتقدير مدمت زول محترم نفسك وبتتعامل معاهم بكل تقدير واحترام
دي الحكاية .............وخيالك ما يروح لبعيد
ونورتي البوست بمرورك تحياتي
11-19-2012, 09:18 AM
نعمات حمود نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
الاخت العزيزة / نعمات حمود يسعد نهارك بكل خير ,,,,,
كان القصد أرحب بيك بلسان حبشي ........وفعلا الكلمات (( تجرنجة )) ياها اللغة إياها
حفتًي = أختي - زي مامكن تقولي لى حّوى = أخوي كميلاّخي = كيف الحال دحَناني أو دحان اللَحو ( في تجرنجة أتقل ) = إن شاء الله بخير تعّنه = الصحة , تقديره إن شاء الله تكوني بخير وصحة
Quote: وبرضو ننتظرك هناك ...عندنا
*انا دوما هناك عندكم ..... بس بالقصداهو .................. صعبة شديد ......مدام في الحياة دي الطريق فيها مرات ما ممهد دقداق وبجيب مرتفعات وموانع مائية يبقي تمسك في الـ 4WD بيدك وأسنانك ....... كده رضا .......................والحمد لله
ولك أكيد التقدير ,,,,,
11-19-2012, 10:24 AM
فايزودالقاضي فايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091
ممارسات الأجهزة الأمنية القائمة علي الإبتزاز المادي التفسي للإنسان اللاجئ العابر للحدود نتيجة ظلم ذوي القربة و لاسيما في الجانب الشرقي للحدود السودانية مع الأسف الشديد معيبة و مخلة بالقيم التي تمثلها الأجهزة الأمنية لجهة حفظ النظام والقانون .
الأمر أدهى و أمر مما نتصور ثمة مجموعات تدير عمليات الإتجار بالبشر ومرتبطة بشخصيات نافذة في الأجهزة الأمنية و الشرطية و تلعب دوراً محورياً في إدارة هذه العمليات لأنهم استمراؤ التكسب الغير مشروع دون تدبر العواقب الوخيمة لهذا الأمر الذي يمثل إسترقاق للبشر إنها ممارسات دولة المشروع الحضاري .
ولاية كسلا تحديداً كل الأمور تدار فيها علي اسس أمنية ، كيف لايمكن ضبط مثل هذه التفلتات الأمنية إذا لم يكن في الأمر تواطؤ من قبل الجهات الرسمية ممثلة في من يديرونها .
كثيرة من الأسئلة الحائرة تبحث عن إجابات في هذا السودان الإنقاذي العجيب الذي يسير علي هدى تناقضات المشروع الحضاري المقيت .
الأحباش أناس في غاية الكرم...تبينت ذلك من خلال زياره الى أحد زملاء العمل في منزله...الرجل أكرم وفادتنا...ولكن أكثر ما لفت نظري هو تعامل زوجة الرجل معنا...تخيل يا "ناصر" رغم وجود اثنين من الخادمات لكنها كانت تصر على ان تقدم لنا واجب الضيافه بنفسها..كذلك لفت نظري تعامل الرجل مع زوجته احترام شديد جدآ.لكن تعبت جدا عند اصراره على تناول وجبة الغداء..فلا زال لساني " يتألم من حرارة الشطه الحارقه.
أسأل الله تعالى ان يبارك لك في اهل بيتك وأدام الود بينكما.
ودي وتقديري
11-19-2012, 10:54 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
ولّي على حظي ... يا فايز وين لينا اديس ذات الغيم والجو الماطر والجمال .... نحنه ناس ضهاري .......... شيرا ( النقعة سراب وطاته حجر........... حصحاصة يولع في الرمضاء )
و شيرا ما عادت شيرا القديمة التي تعبرها دبابات الدرك T55 وتلقي لتلاميذ مدارسها بسكويت روسي سي الصنع أو تلك التي تضرب الطائرات مستودعات الوقود فيها .أيام الحرب ............. حسبما أستمع لذكريات أهلها من حين لحين غيرها الزمان لمدينة جديدة ومزدهره ..................... يقصدها جيرانها من عد دحنو وسلاخلاخا للتجارة والعمل .........
*الصورة مدينة شيرا أقليم تجراي شمال إثيوبيا للنصب التذكاري للقائد حيّلوم أحد أبطالهم في الحرب التي أوصلتهم للسلطة في إثيوبيا
Quote: الأحباش أناس في غاية الكرم...تبينت ذلك من خلال زياره الى أحد زملاء العمل في منزله...الرجل أكرم وفادتنا...ولكن أكثر ما لفت نظري هو تعامل زوجة الرجل معنا.. .تخيل يا "ناصر" رغم وجود اثنين من الخادمات لكنها كانت تصر على ان تقدم لنا واجب الضيافه بنفسها..كذلك لفت نظري تعامل الرجل مع زوجته احترام شديد جدآ .لكن تعبت جدا عند اصراره على تناول وجبة الغداء..فلا زال لساني " يتألم من حرارة الشطه الحارقه.
أسأل الله تعالى ان يبارك لك في اهل بيتك وأدام الود بينكما.
الصورة الذكرتها بتلاقيني كتير لما نتعزم عندهم أو نعزمهم وفي ثقافتهم ست البيت لازم هي التخدم أهل بيته وضيوفه (( بنفسه )) لو في مناسبة وفي من يساعده برضوا لازم تقيف على كل صغيرة وكبيرة
وده مهما اختلفت الثقافات والدرجات في التعليم .... برضوا المره في بيته لازم تكون ست بيت بامتياز ............
وليك أطيب تحية وبالجد عندنا جيران لو إجتهدنا شوية في معرفتهم أكيد حنلقي أنوا عندهم خصال وأشياء جميلة .....
11-19-2012, 11:54 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: ممارسات الأجهزة الأمنية القائمة علي الإبتزاز المادي التفسي للإنسان اللاجئ العابر للحدود نتيجة ظلم ذوي القربة و لاسيما في الجانب الشرقي للحدود السودانية مع الأسف الشديد معيبة و مخلة بالقيم التي تمثلها الأجهزة الأمنية لجهة حفظ النظام والقانون .
الأمر أدهى و أمر مما نتصور ثمة مجموعات تدير عمليات الإتجار بالبشر ومرتبطة بشخصيات نافذة في الأجهزة الأمنية و الشرطية و تلعب دوراً محورياً في إدارة هذه العمليات لأنهم استمراؤ التكسب الغير مشروع دون تدبر العواقب الوخيمة لهذا الأمر الذي يمثل إسترقاق للبشر إنها ممارسات دولة المشروع الحضاري .
ولاية كسلا تحديداً كل الأمور تدار فيها علي اسس أمنية ، كيف لايمكن ضبط مثل هذه التفلتات الأمنية إذا لم يكن في الأمر تواطؤ من قبل الجهات الرسمية ممثلة في من يديرونها .
كثيرة من الأسئلة الحائرة تبحث عن إجابات في هذا السودان الإنقاذي العجيب الذي يسير علي هدى تناقضات المشروع الحضاري المقيت .
سوف أعود بنماذج من هذه الممارسات .
وده الموضوع المفروض الناس تناقشوا بوضوح .................... يعني لو حاصل بالصورة البتتكلم عنها الناس .............. من حقهم يعرفوا أبعادوا وتعرف موقف الدولة منو وهل عندها حلول أو مجهودات للتصدي ليهوا .............. أو فعلا مصدر دخل وكسب لمتنفذين فبالتالي يغض الطرف عنوا وتصعب محاربتوا
*** في الاعلام المصري قبل مده عرضت بعض قنواتهم تقارير عن عصابات الاتجار بالبشر في صحراء سيناء وأستغلالهم للسودانيين والارتريين والاثيوبيين الذين يحاولون اللجؤ لاسرائيل .............. غير الحديث عن قتلهم حيث يستفاد من اعضائهم في تجارة الأعضاء البشرية المنتشرة هناك
بالتأكيد في أنتظار النماذج لانوا ده موضوع البوست
ولك التحية والتقدير ,,,,,,,,
11-19-2012, 12:46 PM
نور الدين عثمان نور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1390
اخى عبد الناصر ولكل البى جاى تحياتى لكم جميعا .....
لاحظت ان الكل كتب عن السلبيات وترك الايجابيات رغم كل ما ذكرتم من اشياء حدثت لاخوتنا الاحباش عموما تعتبر اشياء فردية ولا تقارن بما قدمناهو لهم كسودانين افرادا وحكومات فى كل حقب تاريخنا معهم واظنكم كلكم عارفين مساعدة السودان للارتريين ايام حرب التحرير وبعدها واقدر اقول لولا مساعدتنا لهم لما تحرروا حتى الان ...وكمان الاهم احتضاننا لالاف الارترين داخل اراضينا وداخل مدننا (كسلا -القضارف حلفا بورسودان وحتى الخرطوم) وكل من فر من معسكرات اللجو يواصل حياته داخل المدن عادى وبالعكس كتيرين منهم الاف اخدو الجنسية السودانية واصبحوا يقاسموننا الحياة بكل مناحيها ... فيااخى والله انا بزعل جدا لمن الواحد يحاول يعم مسائل فردية ويخلى الايجابيات الكتيرة ويمسك فى حاجات صراحة ممكن تحدث فى اى مجتمع ومعليش مافى دولة ولافى شعب فى الكرة الارضية دى كلها عمل وقدم للاحباش او الارترين ذى الشعب السودانى ...وانا اقول الكلام ده لانى انا من كسلا وعايشته من يوم ما وعيت على الدنيا دى والان فى كتير منهم متمتعين بالجواز السودانى وللاسف يسيؤ للسودان ونحنا الكلام ده مابنقبلوا وما دام انته ما مقتنع بجنسيتك الجديدة وجوازك فوالله مابتشرفنا وياريتك تسيبوا فى اقرب وقت ... شكرا
Quote: لاحظت ان الكل كتب عن السلبيات وترك الايجابيات رغم كل ما ذكرتم من اشياء حدثت لاخوتنا الاحباش عموما تعتبر اشياء فردية ولا تقارن بما قدمناهو لهم كسودانين افرادا وحكومات فى كل حقب تاريخنا معهم واظنكم كلكم عارفين مساعدة السودان للارتريين ايام حرب التحرير وبعدها واقدر اقول لولا مساعدتنا لهم لما تحرروا حتى الان ...وكمان الاهم احتضاننا لالاف الارترين داخل اراضينا وداخل مدننا (كسلا -القضارف حلفا بورسودان وحتى الخرطوم) وكل من فر من معسكرات اللجو يواصل حياته داخل المدن عادى وبالعكس كتيرين منهم الاف اخدو الجنسية السودانية واصبحوا يقاسموننا الحياة بكل مناحيها ... فيااخى والله انا بزعل جدا لمن الواحد يحاول يعم مسائل فردية ويخلى الايجابيات الكتيرة ويمسك فى حاجات صراحة ممكن تحدث فى اى مجتمع ومعليش مافى دولة ولافى شعب فى الكرة الارضية دى كلها عمل وقدم للاحباش او الارترين ذى الشعب السودانى ...وانا اقول الكلام ده لانى انا من كسلا وعايشته من يوم ما وعيت على الدنيا دى والان فى كتير منهم متمتعين بالجواز السودانى وللاسف يسيؤ للسودان ونحنا الكلام ده مابنقبلوا وما دام انته ما مقتنع بجنسيتك الجديدة وجوازك فوالله مابتشرفنا وياريتك تسيبوا فى اقرب وقت ...
كاتب المقال نوه لحته زي دي أنو الناس ديل حافظين الجميل لكل من ساعدهم ووقف معاهم في أوقاتهم الصعبة
Quote: و كنت فيما سبق قد وجدت كتابات اريترية عديدة تشييد برموز سودانية عديدة منها ما هو سياسي و من هم من هم غير ذلك. و تكشف لي خلال بحثي وجود إسهامات عديدة قدمها السودانيون لإخوتهم الإريتريين في في سبيل تحرير بلادهم.ووجدتهم يذكرون بالامتنان و التقدير أدوار قام بها الزعيم إسماعيل الأزهري و محمد عبد الجواد و محمود محمد طه و الصحفي عبد الله عبيد و محمد أبو القاسم حاج حمد....إلخ. و يدلل ذلك على وعي سياسي كبير كان لدى سياسيينا السابقين و صدق و استقامة (كما ذكر بعض القادة الاريتريين في شهاداتهم ) حيث جاءت المساعدات المالية بشكل يدل على الشفافية و نصاعة الضمير و لم تمتد أياديهم لأموال عامة لكي يقدموها باسمهم . كما جاء في تلك الكتابات الإريترية ما يدل على الوفاء بالوعود و التجرد و النزاهة مالية و طهارة اليد تجلت عند تقديمهم للمساعدة (كما ذكروا بالتفصيل في تصرف للوزير السابق محمد عبد الجواد ).
هنا الكلام عن تصرفات سلبيه قاعدة تحصل في حق جيرانا ما حاقدر أقوليك أني عيشتها ولا شفتها في السودان لكين أبدا ما الكلام عن تصرفات وتجاوزات عادية ممكن تقع من أفراد الكلام هنا عن تجاوزات لجهات نظامية وتجاوزات لعصابات في الحدود وده الغرض من البوست حتى لو بعدت كتير من مداخلاتوا عن الخط الاساسي ولأتكلمت عن الأحباش في عظمهم
لك التحية واكيد التقدير ,,,
11-21-2012, 08:38 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
غادرت أول أمس البعثة الرياضية للنظام الديكتاتوري الانعزالي التي كانت في زيارة لإقامة مباريات ودية مع فرق بورتسودان وكانت أولى المباريات مع منتخب مدينة بورتسودان ودون أن تستكمل برنامجها حيث أصبح أفراد البعثة في وضع أمني صعب منذ أن فر منهم خمسة رياضين من جملة البعثة البالغةعددها 18 فردا ، ثم تلاهم خمسة آخرين بعد أن فقدت الجهات الأمنية المرافقة للبعثة السيطرة على أفراد البعثة وأسقط بيدها مما أحرج الجهة المستضيفة والمستضافة وتمكنت أجهزة تأمين البعثة بالتعاون الواسع مع أجهزة أمن ولاية البحر الأحمر السودانية من إلقاء القبض على ثمانية منهم وفور أخذ هم غادرت البعثة الرياضية وهي قادم من ما يسمى إقليم شمال البحر الأحمر الارتري وهي في حالة إعتقال جماعي رسمي ، وهذا الهروب الكبيركان قد أحرج الجهات المستضيفة وإستجوبوا كل من جاء زائراً من الإرتريين لأفراد الفريق في موقع سكنهم كما قاموا بحملة تفتيش واسعة النطاق لمختلف المواقع المحتملة في المدينة مما أزعج السكان المحليين من الارتريين وأشقائهم السودانيين وأحرج القائمين على تلك الأجهزة الأمنية وعموماً فإن حملات التفتيش أسفرت عن إلقاء القبض على ثمانية من جملة الهاربين وللأسف الشديد فإن هؤلاء تمت إعادتهم لجلادي النظام الذي بلا شك سيزيقهم العذاب وتحصلت أومال على أسماء بعض من تمت إعادتهم ومن هرب فمن بين الذين أعادت الأجهزة الأمنية لولاية البحر الأحمر السودانية إعتقالهم فهم : 1 / عبدو عتيل 2/ تمسقن أسفها 3 / سعيد سوري 4 / جون تسفى قابر . أما المفقودين فهم إسكندر سيوم و روبيل .... وأفادت مصادر أن هؤلاء قد تمكنوا من عبور الحدود السودانية الى جمهورية مصرالعربية عبرمنطقة شلتين ولهذا تعذر القبض عليهم رغم الحملة الواسعة من التفتيش بحثاً عنهم والجدير بالذكر إن الفرقة الفنية الزائرة لمدينة بورتسودان إستهلت عروضها مساء أمس في دار الرياضة ببورتسودان تحت حراسة مشددة وعزل اعضائها من التواصل مع الجماهير حتى لا تتكرر ظاهرت الهروب كما حدث لأعضاء البعثة الرياضية .
صديق عزيز ( عبد الواسع شيخ محمد ) سألته عن موضوع البوست فأرسل لي هذا الرابط في بريدي الالكتروني لوجه أخر من القصة يخص جيرانهم ( ارتريا ) أكثر منهم ... فطبيعة نظامهم تجعل السفر من المحرمات وبالتالى لا يستبعد حدوث مشاكل لكن أستبعد وجود مشكلات في الحدود فخروج مواطنيهم الإثيوبيين الى السودان ليس عليه أى نوع من القيود
وكتب عن هجرات من إثيوبيا لظروف اقتصادية نحو السودان وهكذا الأيام دول ... ويؤكد على هجرات سودانية سابقة لإثيوبيا زمان التركية الأولي للاحتماء من المستعمر التركي المصري ولاحقا لأسباب اقتصادية في زمان ازدهارهم أبان حكم الإمبراطور وفي الاونه الاخيرة يلاحظ كثافة للوجود السوداني عندهم للعمل والإستثمار ..... لذلك لا يري أن التواجد من الاثيوبيين فقط في السودان .......فالامر متبادل لكنه أشد كثافة من الاثيوبيين لفارق التعداد بين سكان البلدين فإثيوبيا اليوم وصلت 90 مليون نسمة
*لا يستطيع الإفتاء في موضوع التجاوزات في حق مواطنيهم فلم يسبق له أن زار السودان لكن يري أن السودان نفسه في حالة من عدم الاستقرار لا تجعل مواطنيه أنفسهم في مأمن من التجاوزات وبالتالي لا يستبعد أن يتعرض لها مواطني دول أخري نزحوا له بسبب ظروف اقتصادية قاهرة ..... كما أشار لسوابق للخارجية الاثيوبية مع قطر واسرائيل تتصل بمعامله رعاياها .... للتأكيد على إهتمام بلادهم باحوال مواطنيها الذين هم خارج إثيوبيا
-*-
11-24-2012, 12:52 PM
انصاف ابراهيم عبدالعزيز انصاف ابراهيم عبدالعزيز
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 466
Quote: هذه القصيدة كتبت العام 1994 م وكنت حينها ذهبت توا لأسمرا . .
ثم وفى عيد الشهداء كنت أسير بين الجموع المتلاطمة فى شارع كومبشتاتو
وكانت عيناى مليئتين بالمع من ذاكرة أنْ لماذا لا تحدث الحرية
والديقراطية فى السودان لينعم بها شعبى التاق إليها
قراءة النص الشعري المميز , عن جارة البحر واستقلالاها 1994 م كان زمن الانتصارات العظيمة والأحلام العظيمة ما بعد استقلال ارتريا ووصول الوياني السلطة في جارتها مايو 1991 م بسقوط نظام الدرك ( الكولونيل مانجستو ) الماظن بعد 1998 م ( حرب النقفة ) استمرت الأحلام دي بنفس وهجه القديم ......... بالخير والعدل والجمال .... والديمقراسية ( الديمقراطية ) الكانت في أغلب أهازيج الثوار في الميدان ( شعبية كانو او وياني )........ على أي حال أمنيات لجارة البحر وشعبها دوما بالتقدم والازدهار...
في البال أغنية غنتها فاطمة ابراهيم قبل مدة تحية منها للأستاذ ابراهيم حسين وتحية ولمسة وفاء منها للبلد الاتولدت واتربت فيهوا فتألقت وأجادت الأغنية السودانية بشكل لافت ورددت معها أرتريا لفترة ( تعيش أنت ويدوم خيرك ) حأضيفة لاحقا للبوست للتدليل على الوجدان المشترك بينا وبين شعوب جارة البحر فاطمة ابراهيم معروفه هي وبخيته على كفنانات بغنوا التجرى والبليين ... ونجوميتهم في أرتريا زي هلين مليس ورمديت ألم في غني التجراى
وزي ما قلت ليك في المقام ده هبشته الغني والفن لانو مع أرتريا بالذات في وحدة وجدان بتلاحظة في أنفعالات شعب وأحد رغم الحدود مع خالص الشكر لادراج النص الشعري بالبوست وهو برضوا بيعتبر مشاركة وجدانية مننا بقضية لطالما أنفعل بها السودانيين في فترة كفاح أرتريا المسلح
*التعديل لاضافة صورة لشارع التحرير كمشتاتو في العاصمة الارترية أسمرا
-=-=- واستأذنكم أيضاً أن تمروا على النَص الأدبي المبتدئ الآتي الذي كتبته في وقت سابق:
كبيديش
-=-=-=-=-
& ,,,
أطلعته على نصك المكتوب بحس إنساني كبير ... وزي ما قلته في مقدمتوا أنو نص خيالي لكين أكيد بعبر عن واقع جيرانا ومعاناتهم وممكن يكون تعبير عن وأقع الإنسان عموما لما يكون تحت ضغط ظروف قاهرة
-----------
في المداخلة الفاتت زي ما لقينا وحدة وجدانية كبيرة بينا وبين جارة البحر كنت عوز أقول ده ما قاصر على السودان وارتريا لانوا أرتريا في نفس اللحظة لما يتلاقي ناسه مع جيرانهم في الهضبة الاثيوبية , برضوا بينهم وحدة وجدانية كبيرة ممكن تلاحظة في أي مناسبة تلم ديل وديل أو مهرجان أغنيات تجرنجة لحظته ما حتقدر تفرز الإثيوبي من الاريتري وده نموذج غنائي أتلاقوا فيهوا التجراى في مهرجان في برلين على أنغام مسفن برهانوا
عشان كده قلته ارتريا هي الاقرب للسودان من إثيوبيا والاقرب لاثيوبيا من السودان
Ethiopian Eritrean tigrigna music
* الخلاصة كل الشعوب دي فيها حاجة من بعض .....
تحياتي ,,,
01-20-2013, 12:07 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
شكرا الأخ عبدالناصر الخطيب. الحقيقة عندما كتبت هذا الموضوع(الله يلعنكم يا أحباش) تلقيت عدة رسائل من أصدقاء هم اريتريون حسب الجنسية و لكنهم سودانيون حسب التنشئة و الثقافة و الهوى. و قد أصبحوا أصدقاء بالمراسلة يراسلوننيبشكل منتظم .و عرفت كذلك أنهم يقرأون كل ما نكتب في الراكوبة و سودانايل و سودانيز أون لاين.و أحدهم تأذى من عبارات لاذعة أو قل معيبة في حقهم أو حق الأحباش فدخل في حالة نفسية سيئة(للأسف نحن نتحدث بالحق و الباطل في الجنسيات و نذكرها بالاسم. و الفضاء الاسفيري أصبح متاح لمن يحب و لا نلقي بالا لذلك).المهم سوف أحكي ما كتب لي هذا الصديق الذي يعيش في السعودية لكنه متابع للشأن السوداني بكل جوارحه.و اليوم تلقيت منه بكاء حار مسكوب في فقيد البلاد محمود عبدالعزيز و هذه مناسبة لكي أفتح بوست جديد أشرح فيه هذا الموضوع. مع أسمى آيات تقديري.
01-20-2013, 01:20 PM
ابو جهينة ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22495
لم أقراء الرواية والمقال نفسه عبارة عن إيميل من أخت كريمة أعقبه بعض النقاش عن تعامل السودنيين ونظرتهم للأحباش أرتريين كانو أو إثيوبيين والحبش في البلدين شعب لا يمثل غالبية مقدرة لكنهم قومية لها تاريخ عريق وأكسوم التى ينتمون لها تاريخيا أمتدت حتي حدود مصر الجنوبية ...وجزء مقدر من شمالنا النيلي ووسط السودان تاريخيا كان أمتدادهم وموطنهم ........وتلك هي الحقيقة بينما نطلق على كل جيراننا في شرق افريقيا أحباش ....
حقيقة أخرى تحتاج إلى توثيق وإهتمام وهي أن مملكة أكسوم إمتدت حتى كل دول غرب أفريقيا والساحل والصحراء ، ثم تناقص المد الأكسومي ولكن تركوا وراءهم إثنيات حبشية وهي التي إختلك بهم العرب والبربر فكان نتاج هذا الإختلاط كل قبائل أفريقيا الممتدة من ساحل البحر الأحمر وحتى دول غرب أفريقيا بما فيها موريتانيا وقبائل الأمازيغ. لنا من دم الأحباش نصيب
دمتم
01-20-2013, 01:21 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: الحقيقة عندما كتبت هذا الموضوع(الله يلعنكم يا أحباش) تلقيت عدة رسائل من أصدقاء هم اريتريون حسب الجنسية و لكنهم سودانيون حسب التنشئة و الثقافة و الهوى. و قد أصبحوا أصدقاء بالمراسلة يراسلوننيبشكل منتظم .و عرفت كذلك أنهم يقرأون كل ما نكتب في الراكوبة و سودانايل و سودانيز أون لاين.و أحدهم تأذى من عبارات لاذعة أو قل معيبة في حقهم أو حق الأحباش فدخل في حالة نفسية سيئة(للأسف نحن نتحدث بالحق و الباطل في الجنسيات و نذكرها بالاسم. و الفضاء الاسفيري أصبح متاح لمن يحب و لا نلقي بالا لذلك). المهم سوف أحكي ما كتب لي هذا الصديق الذي يعيش في السعودية لكنه متابع للشأن السوداني بكل جوارحه.و اليوم تلقيت منه بكاء حار مسكوب في فقيد البلاد محمود عبدالعزيز و هذه مناسبة لكي أفتح بوست جديد أشرح فيه هذا الموضوع.
أولا برحب بيك في سودانيز اون لاين وسعدت بقراءت مقالك لاول مرة في بريدي الاكتروني من أخت كريمة إستاذنتها يكون موضوع أنزلوا هنا كبوست لانو ما لقيت ليك ككاتب وصاحب الحق الاول والاخير بريد اكتروني مع المقال عشان أطلب منك الاذن بصورة شخصية .......
الكلام الكتبتو في مداخلتك حاصل وأي زول على تواصل مع الجيران بعرف إهتمامهم ومتابعتهم ........ وتأثرهم بالبحصل في السودان وجزء من اهتمامهم ده أنهم فعلا متابعين جيدين للبتكتب عنهم في الاسفير ..... ويمكن جزء كبير من الكتابات السلبية بكون من أبعد الناس معرفه بيهم فبالتالي بتكون مجرد إنطباعات للناس البكتبوها .......... بس أكيد مؤثرة لانها في الاخر بتحبط أكتر الناس البكون عندهم نظرة إيجابية لينا .......... أكيد وضع الارتريين اكتر خصوصية من أهلنا الإثيوبيين لانا كان في فترة طويلة عاشت فيها اجيال كاملة في السودان لما كان بلدهم في حالة الثورة غالب الناس ديل بنظر للفترة دي بتقدير ما عادي وكتار من العرفتهم عاشوا واتربوا في شرق السودان ..... بالجد بلاحظ أنهم سودادنيين في كتير من أوجه حياتهم
أكيد في انتظار البوست الموعود
وتقبل صادق التقدير ,,,
01-20-2013, 02:27 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: حقيقة أخرى تحتاج إلى توثيق وإهتمام وهي أن مملكة أكسوم إمتدت حتى كل دول غرب أفريقيا والساحل والصحراء ، ثم تناقص المد الأكسومي ولكن تركوا وراءهم إثنيات حبشية وهي التي إختلك بهم العرب والبربر فكان نتاج هذا الإختلاط كل قبائل أفريقيا الممتدة من ساحل البحر الأحمر وحتى دول غرب أفريقيا بما فيها موريتانيا وقبائل الأمازيغ. لنا من دم الأحباش نصيب
حقيقة تستحق التأمل ..... أكسوم في تاريخ الجيران شإرة ازدهارهم الكبيرة قراءت أنها تلك المملكة التي تمددت لجنوب الجزيرة العربية وتمددت في اجزء من السودان الحالي .....
مسلات أكسوم
مداخلة ساعود لها بمهّل ..........
تحياتي
01-20-2013, 03:23 PM
احمد حمودى احمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364
الاخ عبد الناصر سلام وسلام الى ضيوفك الكرام فبل مدة كنت فى اديس مع الاولاد وكنا ساكنين فى شارع بولو ودهبنا الى بحر دار بالهايس ورجعنا ايضا بالهايس والمسافة بعيدة وعند الرجوع كنت شاعر بحمى وانا افتكرتها ملاريا والساعى كانت حولى الساعى 12 مساء وصاحب المنزل شاف حالتى وقام طوالى يعربيته ودانى العيادة بالليل داك وعند الرجوع رفض ان ياخد اى مبلغ منى وحتى االيومين التى قضيناها فى بحر دار رفض ايجار اليومين ديل يعنى شديد للسودانيين . .
كنا نسمع قصص فى المطعم السودانى بان الاثيوبيون عندما يسافرو للسودان يشلحوهم وفى كل محطة بنزلو عفشهم يعنى اخر ملطشة . محبتى .
01-20-2013, 08:17 PM
محمد عوض السيد محمد عوض السيد
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 966
شكرا الأخ عبدالناصر الخطيب. في بوست اخر بتاع الاخ عكاشة بتكلم عن نفس الموضوع ادناه مداخلتي هناك: القائد الافريقي المَلهِم(وليست الَملهَم كما تغنى مطبلي الانظمه للنميري) نلسون مانديلا في كتابه Long Walk to Freedom ذكر السودان بالخير حينما وصف باعجاب وبدقه شديدة الطريقه التي عامله بها موظف الجوازات في مطار الخرطوم وهو في طريقه الى احدى الدول التي كانت تدعم حركات التحرر الوطنى وذلك قبل دخوله السجن ,كتب "تفحص موظف الجوازات جوازي وابتسم في وجهي وسلمني جوازي وقال لي مرحب بيك يا ابني في بلدك الثاني السودان" ويا لها من شهادة !! ترتقي الى ان تتبروز
الاخ عكاشه شكرا ليك على هذا البوست لعلنا نذكر انفسنا بما اصبحنا عليه
01-21-2013, 06:11 AM
محمد فضل الله المكى محمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846
في إحتفالية محضورة بالدوحة, أقيمت على ذكرى الفنان الراحل عبد العزيز محمد داؤود, كان حاضراً السفير السوداني, والسفير التشادي, والسفير الإرتري. وكان مغني الحفل الفنان صديق سرحان, وللحقيقة أبدع صديق في أداء أغنيات الراحل عبدالعزيز محمد داؤود, وفي ظني أنها كانت من أجمل الليالي التي أقامتها الجالية. في نهاية فاصلِهِ الأخير قال الفنان صديق سرحان:إنه كان يغني في الدورة المدرسية التي أُقيمت بوادمدني في الثمانينات, وقد طلب منه أحد الطلبة الإرتريين أغنية معينة للكاشف, وهو الآن يهدي نفس الأغنية لذلك الطالب وهو السفير الإرتري.
حدثت لنا مفاجأة تامة, فقد اتضح لنا أن السفير الإرتري درس بالسودان, بل ومعظم قادة الثورة اللإرترية التي انتصرت على جيوش مننقستو هيلا مريم نالوا كل أو جزء من تعليمهم في السودان. وقد كانت القواعد الرئيسية التي انطلق منها الثوار في الأراضي السودانية, وكل التسليح والنواحي اللوجستية تأتيهم عن طريق السودان. لقد استضاف السودان عشرات الآلاف من اللاجئين الإرتريين, تقاسموا معنا اللقمة, وكانوا موجودين في سوق العمل, ولم يمنعهم أحد من كسب عيشهم بالطرق المشروعة.
لا أُقر ذلك الفعل الشائن, والسلوك الذي لا يشبه أخلاق السودانيين من جمارك الحدود أو حرسها, ولكن ما كان لذلك الكاتب أن يُضمِّن فعل فردي في رواية يتم تداولها وترجمتها للغات أخرى, ويُحكم بها على أخلاق وسلوك شعب بأكملِهِ.
لك الود.
01-21-2013, 11:12 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
دائما الشعوب البتكون حضارته قديمة وراسخة ومتواصلة ببقي تعامله ممتاز .... ونظرتهم لغيرهم وتعاملهم معاهم بتقدير وحسب رؤيتهم للإنسان وتعاملوا معاهم
بتمني عدد مقدر من ناسنا يشوفوا بلد جيرانهم ويتعاملوا مع ناسه ... لانو ده السبيل الوحيد أنو الناس تكون عندها حكم بحسب الحقائق والواقع ..... بعيد عن الانطباعات , عوزين نعرف جيرانا بجد زينين شينين المهم لما نتكلم عنهم نتكلم عن شي بنعرفوا ... الشي التاني تعميق المعرفة دي بفيدنا لاننا بنعرف كتير من حاجاتنا من وين جيبنها أو منو البشاركنا فيها ... كتير من الحاجات دي بنقوم ننسبه لناس تانيين أساسا هم ما بعرفوها ..... والشي التالت برضوا نعرف منو البتعامل معنا من الشعوب بود وجدية واحترام عشان ما نبقي بنحترم ونود الما عندو لينا أى ود واحترام .....
Quote: كنا نسمع قصص فى المطعم السودانى بان الاثيوبيون عندما يسافرو للسودان يشلحوهم وفى كل محطة بنزلو عفشهم يعنى اخر ملطشة
ربنا يستر علينا ... ده شي عادي لما الزمن يزري بالناس بغض النظر كانو شنو ولا بلدهم كانت كيف
تحياتي ,,
01-29-2013, 11:32 AM
فايزودالقاضي فايزودالقاضي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 10091
رسالة وصلتني عبر الايميل من الاستاذ / ابوبكر محمد عبده (السعودية ) ..
Quote: الأخ العزيز / فايز القاضي الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للموضوع بعاليه إن أحد النقاط الرئيسية لهذا الموضوع أنها تكشف طبيعة العلاقات بين البشر ومدى تقدم وتأخرمفاهيمهم وقيمهم في التعامل مع بعضهم البعض وأقصد هنا جميع الجنسيات التي تعاملت معهم بحكم التعايش والجوار من سودانيين وأرتريين ومصريين وخليجين عرب .. لاحظت وجود هذا الظواهر السالبة أحيانا......وهنالك تناقضات مضحكة فعندما كنا في أرتريا ونحن التكري المسلمين كنا نقول على الحبش حبش بإعتبارها تسمية خاصة بهم - وهي بالتأكيد ليست بسٌبة - ونعاملهم ككيان مستقل فنقول برطانتنا (إلي حبشتايتُو) أي أن هذا الشخص حبشي للإشارة لجنسيته ليس إلا دون إسائة وعندما جئنا للسودان وجدنا هذا المسمى يُطلق ويعمم علينا جميعا دون فرز..... والمضحك أنني حتى في زيارتي للقاهرة كنت أجد أحيانا تعامل فيه عنصرية من الأخوة المصريين بإعتباري سوداني هذه المرة تخيل! ويحاولون ان يغلفوها بظرفهم المعتاد أيو يا أبن النيل آآآآآه .. وكأنهم مجتمعات متقدمة وحققوا شروط اليوتوبيا للمدينة الفاضلة والمجتمع الفاضل ولو نظرت لأي جنسية من تلكم الجنسيات تجدهم ينوؤن بمشكلات وتعقيدات تاريخية وإقتصادية ومجتمعية وسياسية وأمنية وثقافية ونفسية لا أول لها ولا آخر حتى الأخوة المصريين يتعاملون بعنصرية مع السودانيين وبقية العرب والخليجيين تعامل المصريين بعنصرية وهكذا هذه الدائرة الفارغة المفرغة من نفق العنصرية البغيض ولو نظرنا لوجدنا كلها دول ومجتمعات فيها من المشاكل والتناقضات والتخلف والبؤس حتى أحد الكتاب المصريين الظرفاء تقدم بطلب لملكة بريطانيا لإعادة الإستعمار بعد فشل كل الحكومات الوطنية وبدل ما نركز على حل مشاكلنا وتنوير رؤانا وتطوير وتنقية حيواتنا من أجل الأجيال القادمة نغرق في نفق العنصرية البغيض بل نجعل منه أتون للقتال والإقتتال ولاندري حقيقة أننا بشر لنا إيجابيات وسلبيات ولنا إنتصاراتنا وأفراحنا ولنا هزائمنا وإنكساراتنا وكلنا نرجع لأصل واحد ويجمعنا الدين وهو الأهم والحقيقة الوحيدة المهمة وسط هذا الكم الهائل من الهراء ولكنه الجهل والتخلف وأبعاده النفسية المقيته والمشكل أن هذه العنصرية والفوقية أمر قابل للإشتعال وأن يكون وقود لفتن لا قبل لنا بها لا تبقي ولا تزر .. وحتى داخل الوطن الواحد تجد الناس متعنصرين لمناطق والمناطق لقبائل والقبائل لعشائر والعشائر لبطون والبطون لعائلات والعائلات لأعيان والأعيان لأشخاص وكما تقول تلكم النكتة (سُئل أحدهم من أرجل ناس في الدنيا فقال ناس بلدنا وفي بلدنا ناس مدينتا وفي مدينتنا ناس حلتنا وفي حلتنا ناس بيتنا وفي بيتنا أنا وأخويا محمد وأن جيت تجرب محمد تلقاه نار عديل وإن جربتني أنا أحسن ليك ترجع لي نارك )....هذه أمم مشاكلها معقدة وغارقة في التخلف وأقصد جميع المنطقة العربية والأفريقية والأسيوية يحتاج لإصلاحها جيش عرمرم جرار وسنين ودهور طوال وعمل جبار وسط كم هائل من المثبطات والفساد والتخلف .ولكنني مؤمن بقدرة الله والأمل في المستقبل من الله وإعتبارها مراحل مخاض بإذن الله ينتهي بمستقبل مشرق ...والله يستر
أبوبكر
تحياتي ..
01-29-2013, 12:01 PM
كمال ادريس كمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142
جدة: كمال إدريس ينتقل الخيال بسرعة البرق إلى سؤال واقعي عند رؤية أهرامات الجيزة في مصر، كيف استطاع الفراعنة جلب الكتل الحجرية، ثم رفعها إلى عنان السماء لتظل آلاف السنين هكذا؟! السؤال ذاته يفرض نفسه عند رؤية كنيسة «لابيلا»، الواقعة وسط الهضبة الإثيوبية.. بناء محفور من كتلة واحدة، داخل صخرة صماء، تشكل عجيبة الدنيا الثامنة «المنسية». يشيع في المكان، أن الكنيسة بناها «الجن»، ذلك لاستحالة أن يقوم بشر بعمل متقن كهذا، بمواصفات هندسية فريدة، في ذاك الزمن السحيق من التاريخ، دون أي إضافة لمواد بناء، حيث يرتقي إلى الأعلى بعدد من الطوابق، ليشكل السقف علامة الصليب، يراها الزائر من بعيد صليبا مرسوما على الأرض، ثم تتضح الصورة بالاقتراب أكثر لرؤية البناء ممتدا داخل أحفورة ضخمة.
لا يزال كثير من «الحجاج» الإثيوبيين يحرصون على زيارة كنيسة «لابيلا» سيرا على الأقدام، في مسيرة قد تمتد عدة شهور، ويأتي الحرص على زيارة المكان، وبخاصة في الأعياد، لارتباط الموقع حتى الآن بأسطورة «بناة الجن»، حيث شكلت الصخرة الصماء حماية لها من عوادي الدهر والبشر.
على بعد 500 كيلومتر شمال أديس أبابا، تقع مدينة «لابيلا» المشهورة بكنائسها الـ12، لكن أشهرها تلك المحفورة في الصخر، التي تسمى سان جورج، والتي يقول عنها ادونيا شالجيسا، المرشد السياحي الإثيوبي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، ولا تزال تقف في حالة ممتازة، وقد اعتمدتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي.
ويشير شالجيسا إلى أن كنيسة «لابيلا» تدور حول بنائها الكثير من الأساطير، تشير إحداها إلى أنها بنيت من قبل الشياطين، مستدركا أن رواية أخرى تحدثت عن قصة قديمة تبين أن «لابيلا» هو فتى اكتشفت والدته سربا من النحل حوله، والنحل في الأساطير المحلية ينقل الإنسان إلى المستقبل، وقد نقل الطفل ليرى أنه أصبح ملكا للقدس في المستقبل، وانتصر على أشقائه الذين حاولوا قتله بالسم، ثم اعتلى عرش القدس، ثم عاد قائدا جمعا من الأرواح إلى لابيلا ساعدوه في بناء الكنيسة بشكلها الحالي. ويقال إنه تم بناء الكنيسة في سرعة مذهلة، وحتى يومنا هذا يعتقد الناس في هذه الرواية التي تشير إلى أن الملائكة جاءت في الليل، وساعدت على إنجاز البناء.
الأب فرانسسكو الفاريس، قسيس برتغالي زار لابيلا عام 1520، وسجل أنه وقف على بناء يتجاوز زمنه من حيث الجمال وإتقان البناء حد الكمال، وذكر النقوش والمنمنات والرسوم التي تلف الجدران والنوافذ وبقية المخارج الموشاة بالذهب والفضة بما يشير إلى أن هذا العمل ما قام به إلا فنانون ذوو مستوى رفيع، وأقسم بالله أن ما ذكره هو الحقيقة المجردة، لخوفه أن لا يصدق الناس أن مثل هذا البناء موجود في مجاهل أفريقيا.
الوصول إلى داخل مبنى الكنيسة المرتفع من داخل الأرض إلى 12 مترا تقريبا، يعد مغامرة في حد ذاته، حيث تتطلب النزول عبر درجات منحوتة على الأرض، تحفها جملة من الأحافير المختلفة الأحجام، على الجانبين، يتخذها الكثير من (الزائرين والسياح) مكانا للراحة أو القراءة، بيد أن حجم بعضها يحتمل وجود شخص في وضع الانحناء، وبعضها مغلق تشير إلى أنها استخدمت كمقابر للكهنة.
بعد إكمال الدرجات «العصية» تصادفك بوابة مزخرفة ويمكن أن الدوران عبر البناء المربع للدخول من أي من البوابات الـ4، التي تبدأ جميعها بسلالم ضيقة تفضي إلى داخل المكان، الذي ترتفع من داخله همهمات القراءة والدعوات التي لا تخلو من حشرجات بكاء.
ويعود المرشد السياحي بالقول إن الكنسيون الإثيوبيون حافظوا على أماكن العبادة والمقتنيات التي يحرم على الأشخاص غير المخولين الاقتراب منها، ويعتقد أن كنيسة القديسة مريم في مدينة أكسوم الشهيرة تحتضن النسخة الأصلية من تابوت العهد، ويأتي آلاف الحجاج سنويا إلى أكسوم لزيارة الكنيسة حيث تابوت العهد، ولكن لا يسمح للسياح بالاقتراب من المكان، ولا حتى بتجاوز البوابة، وأن هذه الإجراءات اتخذت بعد أن حاول اثنان من السياح تسلق البوابة واختلاس النظر إلى تابوت العهد.
وتوجد الكثير من الكنائس المنحوتة في الصخر في إثيوبيا، إلا أن أكثرها شهرة كنيسة القديس جورج في لابيلا، ويوجد أيضا نمط آخر في هندسة الكنائس الإثيوبية هو البازيليك، ومن أشهرها بازيليك السيدة مريم في مدينة أكسوم، وفي القرن السادس الميلادي كان لهندسة الكنائس الإثيوبية تأثير قوي على طريقة بناء الكنائس في المناطق القريبة من البلاد، ويوجد شكلان مميزان لبناء الكنائس الإثيوبية، الأول المربع أو المستطيل، الذي يوجد في إقليم التجراي والثاني الشكل الدائري ويوجد في إقليم الأمهرة.
وتقام معظم المراسم الاحتفالية الدينية باللغة «الجعزية» التي أصبحت لغة رسمية للكنيسة على أقرب تقدير بعد وصول من دعيوا بالقديسين الـ9 إلى إثيوبيا، الذين قدموا إليها هربا من بطش الإمبراطور البيزنطي بسبب رفضهم لمقررات مجمع خلقيدونية عام 451.
وتوجد ترجمة للنسخة السبعينية لكتاب العهد القديم، ترجم من اللغة اليونانية إلى اللغة الجعزية، وكان الإمبراطور هيلا سيلاسي خلال فترة حكمه قد رعى عملية إصدار نسخ رسمية باللغة الأمهرية لمخطوطات قديمة مكتوبة باللغة الجعزية. ويتم الوعظ اليوم في كنيسة التوحيد الإثيوبية باللغات المحلية.
الشرق الاوسط - الاحـد 20 رجـب 1433 هـ 10 يونيو 2012 العدد 12248
01-30-2013, 09:34 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: درجت منذ سنوات طويلة علي الذهاب بكل خريف الي اسمرا او اديس وذلك بسبب التعامل الجيد الذي نلقاه هناك من هولاء القوم
وفعلاً هم يحملون الكثير من الامتنان للشعب السوداني ويظهر ذلك جلياً في تعاملهم الممتاز بحق
واصبحت اسمرا مقربة الي نفسي .. وذلك بعد نشؤ صداقات حميمه هناك مع الاسر الاريتريه ..
وسمعت البعض منهم يتحدث عن سؤ المعاملة التي يلقوها في الحدود من افراد الامن هناك ..
وايضاً داخل المعسكرات والاغتصاب الذي اصبح هاجس يؤرق الاسر التي تفر من اريتريا واثيوبيا طلباً للعيش الكريم خارج اوطانها
ربنا يتولي جيرانا برحمتوا .... وهم من أكتر شعوب الدنيا محبه للإستقرار في بلادهم متى ما توفرت أدني الظروف المساعدة على الإستقرار ... ارتريا قربها من السودان ما جغرافية وبس في تداخل بشري وأمتدادات لشعوب موجودة في البلدين وتقارب ملحوظ في شكل الحياة والمزاج العام _ أرتريا بسمع بيها سمع وبتمني أتشرف بشوفته _
تعرض الجيران لمعاملة ما كريمة ممكن تصل للإغتصاب بالتأكيد شي مؤسف يخلينا ندعو ربنا يوسع رزقهم ويديهم الحياة الكريمة البتمنهوا في بلادهم
لك التحية واكيد التقدير
01-30-2013, 09:41 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: القائد الافريقي المَلهِم(وليست الَملهَم كما تغنى مطبلي الانظمه للنميري) نلسون مانديلا في كتابه Long Walk to Freedom ذكر السودان بالخير حينما وصف باعجاب وبدقه شديدة الطريقه التي عامله بها موظف الجوازات في مطار الخرطوم وهو في طريقه الى احدى الدول التي كانت تدعم حركات التحرر الوطنى وذلك قبل دخوله السجن ,كتب "تفحص موظف الجوازات جوازي وابتسم في وجهي وسلمني جوازي وقال لي مرحب بيك يا ابني في بلدك الثاني السودان" ويا لها من شهادة !! ترتقي الى ان تتبروز
ممكن في الظرف التاريخي الزار فيهوا نيلسون منديلا مطار الخرطوم .... كان في موظفين مثقفين متابعين للأحداث من حولهم أيام موجة التحرر في أفريقيا ما في أسباب تخليهم يعاملوا الناس بتعالي وعنصرية ... كان الناس بنفسيات طبيعية من دون إحباط أو ضغوط تجردهم من إنسانيتهم
باختصار كانت كل ظروفنا بتخلينا نكون بإنسانيتنا كاملة غير منقوصة
تحياتي
01-30-2013, 10:36 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
حدثت لنا مفاجأة تامة, فقد اتضح لنا أن السفير الإرتري درس بالسودان, بل ومعظم قادة الثورة اللإرترية التي انتصرت على جيوش مننقستو هيلا مريم نالوا كل أو جزء من تعليمهم في السودان. وقد كانت القواعد الرئيسية التي انطلق منها الثوار في الأراضي السودانية, وكل التسليح والنواحي اللوجستية تأتيهم عن طريق السودان. لقد استضاف السودان عشرات الآلاف من اللاجئين الإرتريين, تقاسموا معنا اللقمة, وكانوا موجودين في سوق العمل, ولم يمنعهم أحد من كسب عيشهم بالطرق المشروعة.
لا أُقر ذلك الفعل الشائن, والسلوك الذي لا يشبه أخلاق السودانيين من جمارك الحدود أو حرسها, ولكن ما كان لذلك الكاتب أن يُضمِّن فعل فردي في رواية يتم تداولها وترجمتها للغات أخرى, ويُحكم بها على أخلاق وسلوك شعب بأكملِهِ.
الثورة الارترية الأكثر ارتباط بالسودان كانت جبهة تحرير ارتريا واغتيل زعيمها عثمان صالح سبي بالسودان عن طريق عبوه ناسفة فعليا معظم تجرى أرتريا أمتدادهم بالسودان فاختاروا أن يخرجوا للسودان إبان فترة الحكم الإثيوبي ... على مدي مراحل الثورة الارترية كان السودان متعاطف مع ثوار أرتريا ودعمهم ... في الحرب الفاصمة على نظام الدرك 1991 م ساهم السودان ... لعله يرد صفعة الدرك في تسليح وتدريب قواة الحركة الشعبية لتحرير السودان ... تحالف الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا ( إسياس أفورقي ) وجبهة تحرير أقليم تجراى الوياني ( مليس زيناوي ) كانت قواعده في شرارو ونقفة وبعض الاراضي المحرره التي صمدت امام حملات الدرك لسنوات .
وفعليا كان السودان ولا يزال وجهه مفضلة لكثير من أهل أرتريا وإثيوبيا نسبة لظروفهم الاقتصادية القاهرة
وللأسف نقطتك المهمه التي تحدثت عنها أخر مداخلتك لا نلقي لها بالا .. تصرف الفرد الواحد غير المنضبط يمكن ان يحكم عليه من قبل الأخيرين لاخلاق وسلوك شعب كامل قد يكون نفس هذا الشعب يدين الفعل نفسه ويرفضه .
وتقبل صادق التقدير ,,,,
01-30-2013, 11:57 AM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
ترحيب بعودتك للبوست وترحيب بالاخ الكريم صاحب الرسالة
Quote: رسالة وصلتني عبر الايميل من الاستاذ / ابوبكر محمد عبده (السعودية ) ..
Quote: وهنالك تناقضات مضحكة فعندما كنا في أرتريا ونحن التكري المسلمين كنا نقول على الحبش حبش بإعتبارها تسمية خاصة بهم - وهي بالتأكيد ليست بسٌبة - ونعاملهم ككيان مستقل فنقول برطانتنا (إلي حبشتايتُو) أي أن هذا الشخص حبشي للإشارة لجنسيته ليس إلا دون إسائة وعندما جئنا للسودان وجدنا هذا المسمى يُطلق ويعمم علينا جميعا دون فرز.....
يمكن لانوا فعليا كم مقدر من السودانيين ما بعرفوا كتير عن أهلنا في شرق أفريقيا فبالتالي عندهم أي وأحد من أرتريا أو إثيوبيا حبشي ....... بتكلم مع صديق عزيز قبل كدة عن الحبش كأقلية في إثيوبيا أستغرب لكلامي باعتبار إثيوبيا كلها حبش !!! والبعرفوا برضوا في ارتريا هم سكان المرتفعات وأسمرا فقط يعني في البلدين ( الحبش )) أقليه......... ويمكن الكلام ده عائد لأسباب تاريخية وما تنسي إثيوبيا لحدي زمن قريب كانت الحبشة كاسم رسمي للدولة
معاك في حته دائرة العنصرية المفرغة والمفزعة والكل البتعالي على الكل ....... ودي سمه بتظهر في المجتمعات الأقل تطور باعتبار ما بكون عندهم إسهام في مسيرة البشرية , غير أنهم يشوفوا نفسهم الأعلى والافضل من الجميع ولو حاولته تعرف ليه !!! وشنو إسهاماتهم الخارقة وأسبابهم البتخليهم أحسن من الكل ما حتلقي أي حاجة غير صفر كبير .
ويمكن الناس كلما أترقت في معرفته وانسانيته بقت نظرتهم للأخر أكثر إعتدالا وواقعية
لك ولود القاضي أجمل تحية
01-30-2013, 12:37 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
تحية ليك وانت بتأخدنا لواحدة من معالم إثيوبيا كنيسة لابيلا
Quote: لا يزال كثير من «الحجاج» الإثيوبيين يحرصون على زيارة كنيسة «لابيلا» سيرا على الأقدام، في مسيرة قد تمتد عدة شهور، ويأتي الحرص على زيارة المكان، وبخاصة في الأعياد، لارتباط الموقع حتى الآن بأسطورة «بناة الجن»، حيث شكلت الصخرة الصماء حماية لها من عوادي الدهر والبشر.
على بعد 500 كيلومتر شمال أديس أبابا، تقع مدينة «لابيلا» المشهورة بكنائسها الـ12، لكن أشهرها تلك المحفورة في الصخر، التي تسمى سان جورج، والتي يقول عنها ادونيا شالجيسا، المرشد السياحي الإثيوبي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، ولا تزال تقف في حالة ممتازة، وقد اعتمدتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ALGARADABI
نادر الفضلى
mustafa mudathir
مدثر صديق
فايزودالقاضي
Amin Mahmoud Zorba
أمير قناوي
نعمات حمود
الشيخ سيد أحمد
نور الدين عثمان
انصاف ابراهيم عبدالعزيز
Hani Arabi Mohamed
الفاتح سليمان
محمد عبد الله الحسين
ابو جهينة
احمد حمودى
محمد عوض السيد
محمد فضل الله المكى
كمال ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست