أثارت تصريحاتك الأخيرة حول نية البشير عدم الترشح للرئاسة العديد من ردود الفعل وصلت حد التهجم عليك وعلى مواقفك!!
اصلا هذه التصريحات كانت موجهة للمؤتمر الوطني، الذي لم يستعد لغياب البشير في يوم من الايام، لذلك دخل الحزب والشعب السوداني في موقف صعب جدا، وهو ما جعل الرئيس يبدو كرئيس استثنائي، خاصة أن الاوضاع في السودان ذات طابع استثنائي. وكما تعلم فإن البشير لن يدوم لقيام الساعة سواء بإرادته أو بإرادة الحزب أو بإرادة ربنا، فمن المفترض أن يتم تأهيل شباب الحزب ليكون مستعدا في اي لحظة لتحمل المسئولية بعد رحيل الجيل الأول، ولكن كنا (مكوشين) على كل شيء، فلم يتم تأهيل الجيل الثاني وهم في العقد الرابع من عمرهم وعلى مشارفه، ولكن لا يمكنك أن تحملهم رئاسة الجمهورية، في وقت استلم فيه اوباما وهو في ذات العمر رئاسة امريكا، وكذلك الحال في بريطانيا وغيرها، وهولاء شباب ليسوا كشبابنا يهتمون بكرة القدم والفن أكثر من اي شيء آخر، وهذا مأزق، يجعلنا نطالب باستمرار البشير ولو لدورة واحدة حتى يتم تأهيل هولاء الشباب.
ولاية جديدة لعمر البشير حتي يتم تأهيل شبابنا الما متأهل الما عنده شغلة غير الكورة والغنا وتيب يا المكوش الكيزاني انتوا ما في غيركم في السودان النقصته ده علامات ساعتكم ظهرت
هناك عدد من القيادات الحالية، ألا تصلح لقيادة البلاد؟
البشير عندما اعلن نيته عدم الترشح برر ذلك بقوله انه امضى اكثر من عشرين سنة في السلطة، ومن المفروض أن تتاح الفرصة لدماء جديدة.هذا يعني بوضوح انه في حال رحيل البشير فلابد من رحيل الطاقم الذي يعمل معه، لأن بعضهم اقدم من الرئيس في العمل العام، وتحملوا معه مسئوليات المرحلة السابقة بنجاحاتها وفشلها، وفي حال توليها الحكم فإنك تكرر تجربة البشير، واذا انت اتيت بأحد الشباب دون تأهيلهم تصبح مشكلة اخرى، لذلك لابد من اتاحة الفرصة لتأهيل هولاء الشباب وهم جيدون جدا لو اتيحت لهم الفرصة.
جزء من قوله:وفي حال توليها الحكم فإنك تكرر تجربة البشير
اذاً لا يوجد بديل جاهز للبشير داخل (الوطني)؟ إذا استقال البشير الآن قبل نهاية دورته فمن الطبيعي أن يتولى السلطة نائبه وليس هناك مشكلة، ولكن في حال رفض البشير الترشح فسيكون من الضرورة حينها البحث عن بديل، وفى ظل ظروف السودان والحزب الحالية لا اعتقد أن هناك بديلا، يمكنك طبعا أن تقدم اي شخص ولكن قطعا لن يكون في كفاءة وفعالية البشير الذي بات يعرف جيدا مكونات الشعب السوداني والتي هي تعرفه ايضاً.B]]
لبشير الذي بات يعرف جيدا مكونات الشعب السوداني والتي هي تعرفه ايضاً
لم يكن هناك اعتماد عليه في البداية وكان يدير الامر في اطار مؤسسة، بل وكانت هناك شخصيات طاغية عليه، ولكن منذ العام 1999 اصبح يتحمل المسئولية كاملة، وهذه واحدة من اساسيات الخلاف حيث كان يفتكر طالما أن الناس بايعته كرئيس يجب أن يكون رئيسا فعلاً.
خلونا نعلق علي الفقرة دي كاملة
عليكم الله دي مش بلد هاملة؟
بنكتفي بهذا القدر من هذا الحوار التحفة ونستريح مع اغنية ضيعوك ودروك انت ما بتعرف صليحك من عدوك واستغلوا الطيبة في قلبك وبي اسم الدين ضللوك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة