|
وصلني هذا الايميل من صديق عزيز
|
حاطب ليل
أم شوايل قودي الرسن
الطفلة أم شوايل «13عاماً» كانت ترعى أغنام أهلها في بادية سودري بكردفان فتسربت منها أربع من هذه الأغنام فغضب والدها لدرجة انه خيرها بين إلحاقها بامها المتوفاة إلى رحمة مولاها أو رميها في البئر المهجور الذي كان بقربهما فاختارت الاسقاط في البئر فامضت فيه اربعين يوماً، وكان المارة يسمعون صراخها ولا يأبهون به باعتبار ان البئر «مسكونة» ولكن طفلاً آخر «جفلت» أغنامه ناحية البئر استمع إلى الصوت وايقن انه صوت انسان فاخبر أهل البلدة فاقتربوا من البئر وسألوا مصدر الصوت ان كان انساً أم جناً؟ فقالت انها فلانة بنت فلان وقاموا بتجهيز متطلبات انقاذها على الفور وتطوع عبد الخير سعيد بعد ان تم توثيقه بالحبال ونزل إلى قاع البئر على بعد عشرين متراً من سطح الأرض ويحكي عبد الخير رحلته المثيرة في ذلك الظلام الدامس بسبب الخفافيش «ابو الرقيع» التي تسد مدخلها وطلب بطارية فانزلت له فتقدم نحوه ثعبان كبير فجهره بنور البطارية فرجع عنه وواصل بحثه ولم يجدها فكاد يوقن انها شيطان ولكن فجأة وبنور البطارية ابصر ضفيرتها «واقعة» في الماء وفوقها غصن شوك فامسك بها ووجدها «كملانة من لحم الدنيا» ولما كانت الضفيرة «مشربكة» بالشوك اخرج سكينه وقطع الضفيرة وربط البنت من رجليها واخرجها، عندما وصلت إلى سطح الارض كانت عارية لأن ملابسها أكلتها الارضة وفي شعرها وجدوا عقربين واحدة حية والثانية ميتة.. سئلت ام شوايل عن أكلها وشرابها داخل البئر فقالت ان رجلاً ذا جلباب ابيض كان يسقيها اللبن بالملح، ومن ثم بدأت ام شوايل رحلة المعافاة من منطقة ام سنطة محافظة سودري إلى مستشفى حمرة الشيخ الذي مكثت فيه «27» يوماً ثم إلى مستشفى سودري حيث مكثت ثلاثة ايام ثم إلى مستشفى الابيض الذي امضت فيه يومين ومنه إلى مستشفى عبد الله الطيب بالخرطوم، وهي الآن في قرية الكرياب بالقرب من سوبا شرق مع جدها وتم تغيير اسمها إلى آمنة بنت وهب كناية عن ميلاد جديد.. هذه هي قصة أم شوايل أو آمنة بنت وهب كما أوردتها صحيفة «حكايات» الاجتماعية حيث قام بالتحقيق الصحافي المتميز امير الشعراني كما ان معظم الشعب السوداني كان قد شاهد ام شوايل «آمنة» في لقطة تلفزيونية من خلال شاشة الفضائية السودانية.
نحن أمة لا تحسن الاحتفاء باشيائها الجميلة ولا تعرف الترويج لنوادرها فام شوايل لو كانت في مصر «القريبة دي» لاصبحت قصة عالمية ولاتجهت ارتال العربات الى سودري حيث البئر ولغزت الكاميرات عمق البئر ولذهب اساتذة الفولكلور والمهتمون بالبادية إلى والد ام شوايل ودرسوا عادات تلك البادية ولاكتظت قرية الكرياب بالاطباء وعلماء النفس وعلماء التغذية ولاصبح عبد الخير سعيد بطلاً قومياً تبارت الهيئات والشركات لتكريمه ولأصبحت ام شوايل نجمة تلفزيونية سينمائية ولاصبحت صورتها تباع بالشئ الفلاني لوكالات الانباء العالمية والفضائيات.. لكن ماذا نقول وماذا نفعل؟ انه السودان بلد الفرص الضائعة والف حمداً لله على سلامة ام شوايل، وانا ارشح ام شوايل لان تكون امرأة عام 2008م ولا بد من عمل ما لإيقاف عنف الآباء «وإذا الموءودة سئلت..» الآية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وصلني هذا الايميل من صديق عزيز (Re: Hassan Makkawi)
|
ما ورد هو تلخيص لتقرير مصور شاهدته يعيني البيأكلها الدود في احدي القنوات الفضائية السودانية قبل كم يوم ولا اذكر ان كانت الشروق ام هارموني..
وسمعت حوار الصحفي مع ام شوائل وهذا هو اسمها الحقيقي...
وسمعت كذلك حديث الرجل الذي انقذها من البئر وكيف انه وجدها غائصة في وحل البئر ومن فوقها أغصان شوك...وانها كانت ما بين الحياة والموت
وهي حسب روايتها قالت ان شخصا ما يلبس جلبابا ابيض كان يزودها باللبن داخل البئر...ويخرج منها لذلك بقت عائشة...
صورتها التي عرضت تنم عن براءة...ما رأتها عيني من قبل...
وان شاء الله يعيدوا هذا التقرير مجددا حتي اسجله لكم وانقله هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وصلني هذا الايميل من صديق عزيز (Re: محمد سنى دفع الله)
|
ولا بد من عمل ما لإيقاف عنف الآباء «وإذا الموءودة سئلت..» الآية. دا الكلام المهم نتمنى أن نسمع في باقي القصة أن والد هذه الطفلة تم التحقيق معه ومن ثم ينتظر العقاب الرادع له ولأمثاله الذين لا يحتفون بإنسانية الإنسان ... أم أنه يا ترى الجهل الذي ما زال يجثم على صدر الوطن رغم ما سمي بثورة التعليم ... قال تعليم قال !!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وصلني هذا الايميل من صديق عزيز (Re: جعفر محي الدين)
|
العزيز حموده تحياتي وموعدنا الخميس هناك الأستاذ حسن شكرا على الرابط الأستاذ / نتمنى معك إعادته وفي انتظارهم وانتظارك
أستاذنا المبدع محمد سني
Quote: اول حاجة اكد لينا انك عبد الدين سلامة حقنا لانو اسمك كان مكتوب بالانجليزي قبل الهكر هسي عربوك ولا شنو ؟ قصة عجيبة وليها تكملة ننتظر حتى تكتمل ونشوف مرحب بعودتك اخوي عبدو مودتي |
ياني ذاتي ... بالنسبة للاسم بالعربي دا اللك الجديد بعد احتجاب التهكير القسري شكرا لك على الترحاب
أخي جعفر
Quote: ولا بد من عمل ما لإيقاف عنف الآباء «وإذا الموءودة سئلت..» الآية. دا الكلام المهم نتمنى أن نسمع في باقي القصة أن والد هذه الطفلة تم التحقيق معه ومن ثم ينتظر العقاب الرادع له ولأمثاله الذين لا يحتفون بإنسانية الإنسان ... أم أنه يا ترى الجهل الذي ما زال يجثم على صدر الوطن رغم ما سمي بثورة التعليم ... قال تعليم قال !!!!!!!!!!! |
أشدد على يدك وأشد من أزرك وأتطابق معك تماما في الرأي
| |
|
|
|
|
|
|
|