يجري الآن العمل على تصميم استمارة رابطة الإعلاميين السودانيين بالإمارات على أن يتم توزيعها بالدرجة التي تكون فيها متاحة لأي إعلامي سوداني تنطبق عليه الشروط ومنها على سبيل المثال لا الحصر هذا الموقع ( سودانيس أونلاين,kordofanonlin إضافة للاتصالات التلفونية المباشرة التي تتيحها آلية حصر العضوية وكافة الوسائل التي تمكن الإعلاميين السودانيين من الوصول للاستمارة والاستفادة من كل مزايا العضوية . الفكرة ليست جديدة ولكن الجديد فيها أنها رأت النور بعكس المحاولات السابقة التي أعاقتها مختلف الظروف التي كانت دائما ما تحرر بالخطأ شهادة الوفاة بدلا عن الميلاد... ومع فشل تسع محاولات سابقة في مختلف مناطق الدولة ودراسة عوامل الفشل دراسة صادقة ومتأنية بعد أن أصبح الإعلامي السوداني رقما لايستهان به في خارطة الإعلام العربية والدولية يقابله في ذات الوقت الكثير من عوامل الضبابية حول المستقبل وأيضا المعاناة المذلة أحيانا في تفاصيل الحياة الآنية وتعددت النماذج بين من مات مديونا ومن مات ولم تجد أسرته ثمن تذكرة الطائرة ومن عاد وبقي عاطلا ومن جاء يبحث عن وظيفة ومن فقد وظيفته وما إلى ذلك من أمور مختلفة تفرضها مشيئة الحياة اليومية , ولما كان الإعلامي كالقبس يتمتع بملكية اجتماعية كاملة فإن ضمانات استقراره وتوفير سبل العيش الكريم له وتعريفه بالوسط ونقل خبراته للداخل ونقل خدمات الداخل إليه وإحاطته بشتى صنوف الضمان الاجتماعي هي أقل ما يستحقه ويتمكن من الوصول إليه عند توحيد كلمته وبناء كيانه شأنه في ذلك شأن كل مهني آخر كالطبيب والمهندس وغيره وغيره . وللإعلاميين كغيرهم رأي خاص بمجالهم في منظومة البناء الذي يجتاح وطنهم المعايش لفترة التشكيل وبرؤى صقلتها الخبرة والتجربة والآخر الأكثر تطورا ويحتاجون كيانا لتنظيم آلية العطاء بالقيم والمعايير الوطنية والاجتماعية . المحاولة الأخيرة هذه جاءت نتيجة لفكرة تنادى عليها مجموعة من الحادبين على مصلحة المهنة منهم عبود ميرغني وفيصل عبدون ونجم الدين هاشم ومحمد الحسن السيد وشخصي الضعيف السيد وانضم إليهم في مابعد الأستاذة عايدة عبدالحميد والأستاذ الصادق بعد أن أوكلوا لي مهمة رئاسة اللجنة . المحاولة جاءت على أنقاض محاولة أخرى لمناداة الإعلاميين قبل عامين بخلق كيان يحمل أهدافا خدمية وتم تشكيل لجنة لصياغة الدستور وجمع الجمعية العمومية لإجازته واختيار اللجنة وكانت اللجنة مكونة من على صديق وحافظ عبدالماجد وأميره عقارب ومجوك وصلاح الطيب والملحق الإعلامي بالقنصلية السودانية بدبي العبيد مروح وشخصي ... وقد استمرت الإجتماعات والنقاشات المطولة حتى خرجنا متأخرا جدا بصياغة الدستور الذي استلمه النادي السوداني بدبي ولم يرد عليه حتى كتابة هذه السطور . الجماعة التي قامت باللجنة التي أفرزت رابطة الإعلاميين السودانيين شكلت نفسها في لجنة كان لي شرف تكليفي برئاستها وقد كنا فريقا واحدا نجح في صياغة نظام أساسي مبدئي والدعوة إلى جمعية عمومية تشكلت منها اللجنة الحالية التي تقود أول عمل للرابطة . ما أن بدأت الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية حتى بدأت الاتهامات تتوالى ... قلنا نبدأ بصحافيينا الكبار الذين لمعت أسماؤهم نجوما في عالم الإعلام واستطعنا الاتصال بجزء كبير منهم بعضهم سألنا ( من وراءكم ؟؟؟؟ وآخرون سألونا عن مصادر التمويل وهم لايعلمون أننا دفعنا من جيوبنا مجتمعين لإنجاح الساعتين اللتان تضمان الجمعية العمومية .... البعض الآخر قال لنا أننا يجب أن لا ننطلق لو لم نتحدث مع فلان وعلان وبعض آخر طلب منا أن نعمل لجمع قائمة الإعلاميين بقوائم مندوبين في مختلف الإمارات وندعو لجمعية عمومية أخرى بعد الحصر.... وبعضهم قالوا لنا أنتم شباب فامضوا ونحن من وراءكم ولا تلتفتوا للمعوقات وبعض آخر قال لنا حطموا الأوثان فأنتم الشباب وهذا عصركم الذي يكون التحدي فيه قائما على تحويل عناصر الفشل إلى نجاح.. وبعض آخر من جلدتنا وصمم الكيان بالعمل الطلابي وكانت الجمعية العمومية تاريخا لن يتكرر فالقادمون كانوا كثر وقد تأكدوا تماما من زوال كل مخاوف مسبقة غير أن الأصوات التي دأبت على توزيع الشائعات بدأت بالتشكيك وأخرى بدأت تكيل الإتهامات تارة نحو اليمين وتارة أخرى نحو اليسار وطورا نحو الاعتدال . وقررت اللجنة أن تشق طريقها بتجرد يتعامى عن رؤية كل الألوان متساميا لملء مد بصره باللون الواحد الذي يميز المليون ميل مربع وبدأت اللجنة بتشكيل نفسها وهو التشكيل الذي سيتم الإعلان عنه في غضون الفترة القليلة القادمة وسنقوم بداية بحصر العضوية وتحقيق ما نستطيع من مكتسبات لعضويتنا داخل وخارج الوطن ودعوة الجمعية العمومية في الوقت المناسب الذي نثق فيه من وصولنا لجل الأعضاء إن لم يكن كلهم والفراغ من تعديل مسودة النظام الأساسي المجاز للتعديل وندعو الجمعية العمومية لإجازته والعمل بموجبه . اللجنة ستستعين بكل الجهات ذات الصلة كما سنسعى لنيل عضوية أو عقد علاقات توأمة بيننا وبين العديد من المؤسسات المشابهة في داخل وخارج دولتنا بما يفيد أعضاءنا. وبجانب ذلك نسعى لتأسيس صندوق التكافل الإعلامي الذي يكفل للإعلاميين الأعضاء ضمانات اجتماعية في حالات العسر المختلفة التي يحددها الصندوق . وبجانب الصندوق نسعى للدخول في مشاريع إعلامية استثمارية مضمونة تضمن خدمتنا لأهدافنا وتقدم ضمانا أكبر للأعضاء المنتهية فترة عملهم والعائدين جزئيا أو نهائيا وأبناءهم . وبجانب إضافتنا لأمانتي الاستثمار والتدريب نسعى لإضافة أمانة التمويل والتي تدعم ما استطاعت مشاريع الإعلاميين الذين يودون تطبيقها داخل وخارج البلاد وتقوم بتمويلها وتوفير كافة مقومات نجاحها وفق اتفاقات محددة مع أصحابها من الأعضاء . ونفكر أيضا في بناء موقع إلكتروني لتواصلنا وإبداعاتنا إضافة لإنشاء وسائل إعلامية مطبوعة أو مقروءة أو مرئية أو مسموعة وبجانبها مكاتب للمراسلين الصحفيين والإعلاميين وأخرى للخدمات الإعلامية المختلفة وتكون أولويات العمل فيها والاستفادة من خدماتها للأعضاء وأسرهم وتكون لهم نسب من الأسهم في امتلاكها بجانب العمل فيها . وبجانب ذلك لم ينل إعلاميو الإمارات حصتهم المقررة من الخطط السكنية المختلفة في مختلف أنحاء السودان ونسعى في محاولات جلب أراض للأعضاء في أحياء تسمى بالإعلاميين في مختلف المناطق. ونسعى كذلك لطرح دراسات لمشاريع قومية مختلفة ككلية الإعلام الجامعية النموذجية ومدينة السودان الإعلامية وغيرها من المشاريع التي تتيح للأعضاء قدرا أكبر من المشاركة وبالتالي قدرا أكبر من الضمان الاجتماعي ووضعا حياتيا يتحسن باضطراد . من زاوية أخرى فإن جمع الأعضاء وتعريفهم يبعضهم والاستفادة من خبراتهم في بناء بعضهم والمشاركة في نهضة الوطن وتوفير ظروف حياتية أفضل وإبقاءهم في ساحة المشاركة الوطنية بكل صنوفها الممكنة هي الأعمدة التي نسعى لترسيخها في هذه الفترة لتقوم عليها الرابطة وهي متينة راسخة لا هشّة تهزها العقبات والأعاصير . وكشأن أيّ عمل اجتماعي ستتعدد الآراء وتعلو الأصوات المشجعة والمعوقة والقاطرة ستمضي في كل الأحوال غير أن ما نأمله أن يلتف الجميع معنا حول ما طرحناه من أهداف ويحاسبنا إذا ما حدنا عنها ويلومنا إن أغفلنا إشراكه في صنع القرار ويقف ضدنا إذا ما انحرفنا عن مبادئنا . نحن بلا أجندة خفية نمضي ... وما نفعله لن نخجل عنه لأنه إن كان يدعو للخجل لخجلنا من أنفسنا قبل فعله ولما فعلناه. اللجنة ربما هي السودان ؛ حملت معظم أشكال الطيف السوداني من غيرما ترتيب مسبق وإنما انتخبتها الجمعية العمومية بمعايير منطقية نبذت كل أشكال الخلاف غير أن اللجنة تعاهدت على حمل هم المليون ميل بكل تجرد وأنها ستجعل من الألوان الخفية والمعلنة ثياب سباح يتخلص منها العضو حين يهم بدخول الحوض ويتركها في الخارج ويسبح بدونها حتى إذا ما خرج من الحوض عاد إليها ؛ والحوض هو هذه الرابطة وكل فرد في اللجنة مسؤول عما أقول ... وسعيا نحو فتح الأفق أمام القادرين على العطاء أدخلت اللجنة بعض العناصر النشطة التي يتفق الجميع حولها لتحقيق مزيد من النتائج السريعة للأعضاء . المشاركة مفتوحة لكل الإعلاميين في المسموع والمرئي والمقروء والتكنولوجي ونأمل من المشاركة أن تكون فاعلة حتى تحقق نتائج أفضل للجميع... فتعالوا ننبذ كل خلاف ونتكاتف لخلق وترسيخ طابع مميز للمهنة وأبناءها... تعالوا كلنا كبيرنا وصغيرنا ننبذ كل أشكال الخلاف وننظر للوطن من زاوية مهنية بحتة تكون حجرا أساسيا في إرساءها . تعالوا على الأقل كجيل نتحمل تبعات مرحلتنا ونسعى بتوجيهات ونصائح وخبرات من سبقونا في بناء وطننا الذي نرى ونريد ونحول نقاط الخلاف لتوافق ووفاق وننسج حياتنا ووطننا برؤانا المشتركة التي نتشاور ونتفق عليها. ومرة أخرى أبارك لكم هذا الجسم الذي قام لأجلكم وفي بوست آخر سيكون لكم خيار الاستفتاء حول الاسم الذي يتم اختياره بقانون الأغلبيةآملين في تعاون كل الإعلاميين لإنجاح هذه المهمات الصعبة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست