|
هذه هي مدينة عروس الرمال
|
ما أجمل أن تلتقي صديقا فرقتك عنه سنين طويلة ..... سنوات الدراسة في ختام ثمانينات القرن المنصرم , فبالصدفة التقيته أمس ..... الملامح هي ذات الملامح غير أن الزمن قد مهر عليها بعض التوقيعات التي جعلتني بالكاد أتذكره .... عصام محمد شريف .. ذلك الزميل الرائع الذي كان يأكل معنا في طبق فول واحد .... إلتقيته حينما ذهبت لعيادة أحد الأصدقاء بمستشفى في دبي وكان قد جاء في زيارة خاطفة من إحدى الدول الأجنبية التي شاءت ظروف الشتات وإرادة الله أن تكتب بها لقمة عيشه ... وبلهفة بالغة تعانقنا وفي ذهني يدور تساؤل كبير ؟؟؟؟ هل فعل بي الزمن مافعله فيك يا عصام ؟؟؟؟ وجدتني دون أن أدري أمرر كفي على وجهي لأتأكد من ذلك فالمعايشة اليةمية لملامحي ربما لا تجعلني أحس سوى بالقليل من الفوارق وهو دأب كل إنسان ... وقد تأكد لي ذلك حينما هرولت لإيلبوم الصور الذي اصحبني في الغربة منذ سنوات وياللهول ... فوارق لاتحصى بين الشخصيتين ... شخصيتي القادمة للغربة بيفوعها في العقد الأخير من القرن الماضي وشخصيتي الحالية التي عركتها الحياة وشهدت ما شهدت من محن الحياة . المهم أننا وبعد تعود عينانا المذهولتي النظرات على واقع شكلينا الحالي بدأنا نتجاذب لا أطراف ولكنما أعماق الحاديث واجترتنا الذكريات و.... نواصل
|
|
|
|
|
|