|
أخيرا سيسافر مخرجنا ودالسيد إلى الوطن بعد عودة الرئيس
|
قلق كبير عاشه الزميل المخرج محمد الحسن السيد فمنذ الثلاثاء الماضي موعد حجزه وحقائبه محزومة جاهزة وعرس أخيه يوم الخميس .... دخل السوق بالأخضر واليابس ... قال لي أن أمر عليه صبيحة الثلاثاء لأصطحبه مع أسرته للمطار وفاجأني بالاتصال في ليلة الاثنين وقد طار عقله وقال لي أن الطائرة السودانية التي كان من المفترض أن تقله مع عائلته تأجلت للغد والسبب أن السيد الرئيس ترك طائرته الخاصة وركب هذه الطائرة في رحلة إلى بورتسودان كما علم من الخطوط الجوية .... وبكوميديته المعهودة قال لي ( الصباح سيكون المشوار لسوق الخضار بدل المطار وحنضطر تاني نشد حله ) وبالفعل تم طهي طعام يوم الثلاثاء على قدر اليوم والتقينا في مساء الثلاثاء فاذا به يسخط من جديد ..... الرحلة تأجلت ليوم الأربعاء .... تاني حنشد الحلة ياعبدالدين .... وشدّالحلة .... الخميس أيضا حله جديدة والطائرة لازالت عالقة علوق جماعة حماس في الحدود والمصيبة أن بعض المسافرين تخلصوا من منازلهم وأصبح مأواهم بيوت الأصدقاء أو الشقق المفروشة ... ومر يوم الجمعة والسبت .... اليوم جاءني مستبشرا وقال لي ( تصور أنني سأسافر أخيرا يوم غد .... الأولاد فاتهم العرس والحلة من بكرة أن شاء الله حنشدها في الخرطوم ... قلت له ( لاتتفاءل فما أشبه الليلة بالبارحة قال لي ( هذه المرة سأسافر فهم من إتصل على وقالوا لي أن أكون في المطار الساعة الثامنة صباحا ) أخيرا رأيت البشر في وجهه .... جاء الرئيس وسيسافر المخرج !!!!!
|
|
|
|
|
|