|
مولانا أم سعادة الوزير
|
عندما يؤمن الناس بأفق وعلم علم دين ويتسامون عن التفكير في الإختلافات المذهبية والحزبية فلأنهم وجدوا فيه رجل الدين القريب من فهمهم العقلي للدين . ما تناقاته الصحف وتحليلات وسائل الإعلام في الأونة الأخيرة عن أحد علماءنا الذين شرفونا بحمل الجوائز والألقاب داخل وخارج البلاد ... ما تناقلته عنه الصحف قبيل التشكيل الوزاري للحكومة الحالية من أنه يسعى لإحدى الوزارات التي لو لم ترشحه لها جماعته لترك الجماعة وانتمى للحزب الحاكم من أجل الحصول على منصب .... وبصفتي إعلامي دائما تمنيت أن لايكون الخبر صحيحا ذلك لأنه لو كان غير ذلك فستكون كارثة ... كيف لنا أن نثق بعالم دين ينهانا عن إتباع الشهوات والركض وراء الفانية بينما هو يركض برجليه وأسنانه نحو وزارة من الممكن أن يترك جماعته التي صنعت منه إسما وكيانا من أجلها ... وهل سينضم لزكمرة علماءنا الذين فتنتهم السلطة فسبحوا بحمدها وأحلوا الكثير مما حرم الله ..؟؟؟ يا مولانا ... إرجع إلى قواعدك لو صح الكلام واستغفر الله لذنبك ولا تنسى بأنك قدوة لمن هم في حزبك ومن هم خارجه ... أما إذا كان ماتناقله الإعلام خطأ وأتمنى أن يكون كذلك فأرجو أن تقوم بنفيه حتى لا نخسر ثقتنا فيك
|
|
|
|
|
|