|
ما الذي سيحمله خطاب البشير في الإستقلال ؟؟؟
|
كل عام وأنتم بخير ومع نهاية كل عام وبداية آخر تتداخل عوامل التفاؤل والتشاؤم والأمل والرجاء وتبقى المحاسبة الذاتية لإنجازات وإخفاقات العام عاملا حاسما في رسم سياسة العام الجديد ... 2005 كان عاما حافلا دون شك ففيه على الأقل توقفت الحرب التي استنزفت البلاد والعباد رغم أن توقفها اقترن بشرط صاعق لم يجرؤ أحدا على مر التاريخ السوداني على طرحه وهو الاستفتاء حول الوحدة والانفصال واعتبره أسوأ مساويء العام ...المهم شئنا أم أبينا سيكون الإستفتاء .. حكومة سودانية دخلتها أطراف من خارج الحزب الحاكم وهي خطوة نتمنى أن تكون الأولى في مليون قادمة ... مشكلة دارفور لازالت جاسمة بمختلف الآراء حول اطرافها ونتمنى لها الحل ... ضرائب المغتربين التي أعجزت العديد من السودانيين الذين إلتقيتهم في عدد من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية وحرمتهم من رؤية البلد لسنوات طويلة ورأي البعض حول الزكاة ومشروعيتها من راتب لايكاد يصل ثلثي الشهر إلا بدعم من ديون خارجية شخصية كانت أم بنكية يجب أن تبقى قضية العام . الرئيس السوداني وعد في أكثر من موقع وأكثر من مناسبة بتصفير القيمة الضريبية للمهاجرين ولكننا لم نشهد غير تخفيضات لم يكن لها أثر في العودة المؤقتة الجاذبة التي تفيد البلاد بالخبرات المكتسبة والمصقولة ولو إلى حين . خطاب البشير المرتقب في ذكرى الإستقلال بدأ أنصاره في الترويج لقوته واحتوائه على مفاجآت سارة ترى هل يكون أمر الضريبة جزءا منها وهل لو كان ذلك سيكون التنفيذ على قدر القول ؟؟؟ الخطاب الرئاسي في مثل هذه الذكرى الغالية على نفوسنا ننتظر منه الكثير الذي يبعده عن الهرجلة الخطابية ... كيفية دحر الفقر ؟؟ خطوات الوحدة الجاذبة ... مشكلة البطالة ... حقوق المغتربين ... دعم الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وغيرها .... موقع حكومة الوحدة الوطنية من خارطة القوة المالية والتنفيذية ... مشكلة ترسيم الحدودوأسبابها ...الحريات العامة وقوانينها ... قوانين الهجرة ... خطط القضاء على الفساد المالي والإداري التنمية المتوازنة وكيفية تحقيقها ... الإنتخابات .... والكثير الكثير مما يرجوه الجميع ... ترى ما الذي سيحمله الخطاب بينما يترقب المراقبون ترى سبع هو أم ضبع ؟؟؟
|
|
|
|
|
|