|
شكرا أخي الأديب الشاعر الأستاذ / محمد عيد عبدالرحيم
|
كتب الأخ الأديب الشاعر الأستاذ المحامي محمد عيد في موقع كردفان الثقافي في مداخلة لكتاب لازلت أواصل نشره هناك ما يلي :-
أود ان أحيي هنا الأخت الاعلامية نعمات حمود واشكرها على بوستها الحميم السابق فــي سودانيز اولاين عن العــودة الحميدة للإخ عبد الدين سلامة من السودان بعد مشاركته في مؤتمرملتقى الإعلاميين العاملين بالخارج الذى انعقد مؤخرا في مدينة الخرطوم واقدر واثمن جهوده الكبيرة في إخراج هذا الكتاب الذي يحمل في طياته شاهدات إعلامى انقطع عن بلده لمدة عشرين سنة واحداث مثيرة . أقول لمن لا يعرف سلامه في سطور قليلة، فى الحقيقة عرفته رجلاً أدبياً أربياً وشاعراً فذاً وقاصاً ماهراً وراوياً عجيباً ، عمل في إذاعة كردفان وام درمان سابقا ، هاجر الى الخليج منذ زمان والأن يعمل إعلاميا بازرا في سماء دبي وله قناة تلفزيونية الكترونية تبث عبر شبكات النت تسمى (جسور)، ومسئول قناة هارمونى السودانية بالخليج ، في الحقيقة عبد الدين تكاد تعرفه من ناحية الواجهة الاعلامية معظم دول الخليج العربي والمغربي العربي وأفريقيا وأسيا و كذلك دول الشرق الأقصى والغرب، شاعر مدفون له عدة دواوين شعر لم ينشر أحد منها و يقول في تقديم جميل لإحدهم والذى أحاول ان اتناول جزء من قصائده في صفحات ملتقى الأداب إلى كل الذين عانو في هذه الحياة واكتوى بنار الحب إليكم حصيلة تجاربى في الحياة شعر يعبر عن دواخل وأحاسيس الشباب في تلك المرحلة من العمر والى كل من يتذوق الشعر وحلاوته ، والى كل من له حس شعرى وادبى إليكم إهدى هذه الكلمات التي لكل قصيدة منها ذاكرة خاصة بنفسى وهي تمثل حقبة من حياتي واخص بالهداء من يهمنى لكتابة تلك الأسباب وكل من له حيث في هذا الإلهام واتمن ان تجد عند القراء صدى جميل ، واذكر له بعض القصائد التى تصل أبياتها أحيانا الى مائة بيت شعر يقول في مطلع أحدى قصائده بعنوان استجدأ كسر اليراعُ فبان صوت بكائى ** وا حرقة الكُتّاب والشعراء وا حرقة الحب الوليد وصدقه ** وا حرقتى وأنا الوحيد النائى كذلك كتب سلامة عدد من القصص والروايات وأذكر منها رواية أوجاع الزمن التي نشرها في الامارات ، والغرباوى ، مؤاساة أمرأة ، وله أشياء جميلة من الأعمال المسرحية ، لعب دورا كبيرا في تطوير مسرح عجمان وإثراء فكرة مهرجانات دبي الصيفية الثقافية، وساهم في إخراج عدد من المجالات أذكر منها مجلة مزون ، عمل في معظم تلفزيونات الامارات ، ابوظبي وعجمان والشارقة ودبي ، وديرة وغيرها ، وعدد من صحف الخليج وشارك في صفحاتها بمقالات مثيرة و عجيبة ، اعطى المؤسسات الاعلامية المذكورة اضافة حقيقية قد لمس ذلك كل من عمل معه وساهم في تتلمذة عدد من الاعلاميين والاعلاميات ومن زاوية أخرى عرفت شخصية الأخ سلامة أنه أنسانا نشطا ومخلصا ومتفانيا في عمله ، ويبذل جهدا خارقا في مجال حقله الاعلامى ، رجلا فنان بمعنى الكلمة لا يكل ولا يمل و لا ينتمى لأى حزب سياسى ما ولا يكن الولاء السياسى لأى جهة ولكنه يسدى الجميل للجميع ثناء وشكر ويقدر الكل بلا استثناء ولكنه كأعلامى لا يأبى في قول كلمة الحق لومة لائم اشكرك عزيزتى نعمات حمود على المقال الذى اشار الى الاحداث والظروف التى المت به في مطار الخرطوم ولكن يبقى قلم سلامة بعد العودة الحميدة من أجواء السفر، حرا ونبراسا يضئ دهاليزالظلام ويحرك أذيال الذئاب التي تحوم في طرقات الخليج وهي تحت لحـظ العيون ولا نامت أعين الكذباء وأنت تدرى يا فلان وعلان هى ليست من أصالة الناس في ديار بلادى.. ويبقى الإعلامى عبدالدين سودانيا وطنيا خالصا شريفا في حدائق عيون السودانيين الميامين ، وتداعب روائع أدبه الجميل وإشراق الهامه وطبعه السامى وذوقه النبيل أحاسيس الحلوين و يظهر فنه الراقى من خلف كواليس شاشات التلفاز وهم لا يعلمون من رسم ذلك
تابع يا سلامة للملتقى كردفان ..تواصل فقرات سلسلة كتابكم .. النبيل لكم خالص الود
|
|
|
|
|
|