هذه المرة قابلتها وهى محاطة بلوحة رائعة تمثل سودان مصغر تمثل المستقبل. أتت وهى محاطة بثلة طيبة من طالباتها يمثلن كافة السودان. ولهذا اول شىء فعلته هو إصطحابهم إلى التاريخ..إستنشاق عبق التاريخ يعطى أملا فى المستقبل يعطى دافع وأمل لغد أفضل.
07-29-2010, 06:16 PM
ombadda
ombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736
ظللت أترقب وصولها أمام إى يو ار او للحظات، لا أدرى من أى إتجاه ستأتى. ربما من تلك البناية التى أمامى، لا من هذه البناية التى جوارى.بل ربما تسطع هذه المرة من السماء فهى نجمة. تمر اللحظات كأنها ساعات، لقد مرت أشهر عدة منذ اخر مرة قابلتها فيها وهذه هى المرة الثانية. فجأة أسمع صوتها، لقد أتت من خلفى مدت يدها صافحتنى فى يدى ،قبضتها كانت قوية. الهدوء والسكينة صفات لازمتنى طوال حياتى، بينما هى لا زالت فى عنفوان شبابها نشطة تتحرك من مكان لمكان. كيف يتلاقى الضدين؟ سكون وحراك، صمت وكلام؟امل ويأس؟
08-01-2010, 06:45 PM
ombadda
ombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736
إتفاقى معها أن التقيها فى ذاك اليوم الساعة الثانية عشر ظهرا. صراحة فى ذاك اليوم كان لدى عمل أنجزه ولا يمكن بحال من الاحوال ان أؤجله. فى نفس الوقت لم يكن لنجمة متسع من الوقت فقد أزف الرحيل. وأنا جالس فى مكان العمل أمنى النفس بأخذ إذن قبل الساعة 12. لسوء حظى زميلى لم يأت فى ذاك اليوم لكى أستأذن منه فلقد إتصل بى هاتفيا يخبرنى بظرف طارىء لذا لن يتمكن الحضور، ومن دون الايام إزدحام فى العمل. تمام الساعة ال 12 رن جرس الهاتف وأنا غارق فى العمل. أنظر لنمرة المتصل فإذا هى نجمة. يا للهول، ماذا أقول لها؟ بماذا أتعذر؟ رددت على الهاتف ببعض القلق. فإذا بصوتها يأتى من الطرف الاخر وهى تعتذر بأنها ستتأخر ولن تصل إلا بعد الساعة الثانية ظهرا. تنفست الصعداء وكأن جبلا إنزاح عن صدرى. لدى هوس بالمواقيت والالتزام المواعيد. أفعل المستحيل لكى ألتزم بمواعيدى بالدقيقة. نسيت أن أذكر بان ذاك اليوم ومن دون كل الأيام كان حارا جدا نهار قائظ، العرق يتصبب، تمكنت ان انتهى من العمل حوالى الساعة الواحدة والنصف. أخرجت الموبايل من جيبى لاتصل بها وأسالها أين وصلت. فإذا بى أصدم بأن الموبايل قد فرغت بطاريته -ولم يكن الشاحن معى. ماذا لو اتصلت ووجدت الموبايل مغلقا؟ حتما ستتهمنى بأن أتهرب من لقياها. لا لن تفعل. هكذا دار حوار مع نفسى. لا زالت هناك نصف ساعة.. رجعت إلى المنزل مسرعا.. وضعت الموبايل فى الشاحن. واجريت اتصال معاها..حمدلله لقد شارفت على الوصول. على الفور تحركت للمكان المحدد لاجدها وهى محاطة بثلة طيبة تمثل السودان ثلة طيبة ترمز للمستقبل المشرق.
نواصل
08-09-2010, 07:54 PM
ombadda
ombadda
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 6736
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة