دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ودعتك... وهسه عايزة اتداعى
|
لازلت شابة لم يسكننى الشيب بعد احمل طفلة صغيرة هزيلة الجسم لكنها مليئة بصخب الحياة هى اقرب ان تكون صلعاء و لكن عيناها كانت فى اتساع طاقة الجيران فسحة مكان ومحبة اخوان وسد نقصان حملتها و ناديت عمى محمد عثمان خلسة و اقصيت المكان كأنى اريد ان اضع حملى و هززت البركة فيه فهو الشيخ ود الشيوخ قلت يا عمى انا المرض كثر على اقوم من واحد واقع فى واحد كل يوم بتشكل لى و كذلك ابنتى ما عارفة وين اقبل زهجت خلاااااااس عليك الله اعزم لينا . كان طلبى غريبا عليه او هو لم يتوقعة منى تحديدا ابتسم حتى اضاء شلوخه قال لى يا بتى امرقى الكلام من دا من راسك و امسكى فى رقية جدك قلت ليهو قولا لى قال لى اقرى اية الكرسى كل يوم سبعة مرات و اتوكلى على الله.. قلت فى نفسى و نعم بالله. اطلقت سراحة بعد قليل من اجترار ذكرى من مضوا من الاحباب فهذه الجراح ننكأها عن قصد و كأننا نستلذ بلعقها. بعدها احسست بانى لم ولن اكتفى باية الكرسى انا عايزة جكة قلت فى نفسى اجرب عمى الطاهر و خصوصا ان هناك رواية متداولة فى اسرتنا ان احد الشيوخ اوصى جدى بأن يجعل الخلافة فيه. وجدته قد انهى صلاة العشاء جلست على الارض بقربه وتليت عليه شكواى التى حفظتها كـأنى سأخضع لامتحان تسميع ولم انسى ان احكي له ما دار بينى و بين عمى محمد عثمان و كأنى اعلمه اننى لن اقبل بغير العزيمة فى الراس وان تسبغ على وعلى بنتى بركة دعاء الارحام و حتى ازيد فى الحصار قلت ليهو مالكم يعنى ما بتقرو لى القرآن هسه لو عمى سعيد حى ما كان بيحوجنى زاتو. كان مستمعا جيدا تماما كأبى و عموم اعمامى يستمع بقلبه !!! نعم بقلبه . صمتا و قتا ثم التفت الى فى حنية لم تكن تفارقة وقال لى يا بتى "انتى قلبك ما راقد" ولم ينسى ان يرددها مرتين كعادتة قلبك ما راقد ماراقد . قلت له كيف يعنى. ففسر الماء بالماء بالاعاده و قال لى امسكى فى كلام عمك محمد عثمان دا لاادرى لماذا قفزت الى زيارتى لدكتور سعد الفاضل اشتكى بأن الحليب عندى لم يتوقف بعد رغم ان توفقى عن ارضاع ضغيرتى ما يقارب السنتين كان تشخيصة ممل بالنسبة لى و لكنه علمى و منطقى فبعد ان شرح كيف يفرز حليب الام قال لى عشان كده القصة دى state of mind اذا لم تتوقفى عن القلق على صحة طفلتك وان تطمئنى ان ما بقلبها بسيط وهذا الثقب سيزول حتى عمر السادسة واذا لم يحدث هذا فالتدخل الجراحى سيقوم بالازم و هى عملية ببساطة عملية الزائدة . يومها بكيت حد النوم. ما لبثت تلك الذكرى ان اصطحبت معها صدى كلام القته على وجهى الوالدة حين قالت لى "يا يت هوى ايمانك ضعيف. قوى ايمانك".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
مضى الاعمام الى حيث بقية اخوانهم و اخواتهن رحمة الله تغشاهم و محنة منه تغطيهم وتفتح مرامى بصر الى جنة عرضها كعرض السموات والارض . وامى اطال الله عمرها اصبحت تمشى الهوينا والتى كانت صغيرة اطالت شعرها و ابقت على عينيها وإذدادت صخبا وانا لن احكيكم ما فعله المشيب نكاية بمتلصصين قد توارو شماتة.
وانا لازالت تلك الكلمات( قلبك ما راقد، قلقانه، ايمانك ضعيف) تطرق راسى يوميا ويوم فى قفا يوم اقلبها ذات اليمين وذات الشمال و قلقى باسطا جناحية بالوصيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
قلت يجب ان ابحث عن السبب حتى اتمكن من ان ارقد قلبى و اطمئن و اقوى ايمانى. وانا اتقلب فى مواجع فراشى اتفكر و اتنقل من ذكرى لاخرى حينا احس نفسى كلصة وحينا كفراشة و حينا اخر كدجاجة تلقط الحب وانا فى تلك الحالة الهلامية تذكرت يوما لا تاريخ و لاذاكرة له !!!و اكتشفت ان فى ذلك اليوم ان نفسى قد اتخذت القرار بوداعك و نفذت و ودعتك وداعا ممتد ابدا لا تسألنى كيف ربطت ما الم بى لاحقا بهذا الاكتشاف؟ ولا ترهقنى من امرى عسرا فانا لا اعلم، لا اعرف و لا منطق لدى. الا اننى على يقين بأن ثمة رابط!!! يقين ليس للسامرى عرقا فبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
يوم وداعك كان حزين حزن ممهول، حزن حى كأنى به انسان فارع الطول يمشى على رجلين. ودعتك و انا اجزم ان فقدت غرفة من غرف قلبى. ودعتك و كبدى احس به إنفرط كالناقة التى ذبح رضيعها امامها. ودعتك وودعت معاك عدد من احبة دربى و اخوانى و اخياتى. ودعتك و ودعت معاك شجرات و رقراقن، وضل ضحى سمومه و نسمته فى الفة ، ودعتك و ودعت معاك نجمات سماهن صافى حكاويهن تتنزل على النخلات تمرق حجوة من خشم حبوبة قالدة صغار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
ياللحزن النبيل ,, كتابه صادقه ,, تداعى ,, فإنك تعبرين عن كثيرين ,,
تحياتى ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: يوم وداعك كان حزين حزن ممهول، حزن حى كأنى به انسان فارع الطول يمشى على رجلين. ودعتك و انا اجزم ان فقدت غرفة من غرف قلبى. ودعتك و كبدى احس به إنفرط كالناقة التى ذبح رضيعها امامها
|
ياله من حزن قسي
ولإنتظار التداعي بقية
سلام لسهام ، والجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: يوم وداعك كان حزين حزن ممهول، حزن حى كأنى به انسان فارع الطول يمشى على رجلين. ودعتك و انا اجزم ان فقدت غرفة من غرف قلبى. ودعتك و كبدى احس به إنفرط كالناقة التى ذبح رضيعها امامها. |
بت المجمر ....سلام ودمعة بطول النيل او تزيد فهذا زمان الحزن الكبير.. تداعى كما شئت وانى شئت وكيف شئت فنحن يكفينا فغر الافواه وحارسين تداعيك سلمت،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
فاحلامى كانت بهية وندية ككوب ماء بارد فى نهار قائظ الحرارة، وكانت بريئه كعوالم لم تطئها اقدام ، وامالى؟!!! امالى كانت عراض كجنات تجرى من تحتها الانهار . حلمى واملى كان انت وصحبتك ورفقتك وحصنك الآمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: يوم وداعك كان حزين حزن ممهول، حزن حى كأنى به انسان فارع الطول يمشى على رجلين. ودعتك و انا اجزم ان فقدت غرفة من غرف قلبى. ودعتك و كبدى احس به إنفرط كالناقة التى ذبح رضيعها امامها. ودعتك وودعت معاك عدد من احبة دربى و اخوانى و اخياتى. ودعتك و ودعت معاك شجرات و رقراقن، وضل ضحى سمومه و نسمته فى الفة ، ودعتك و ودعت معاك نجمات سماهن صافى حكاويهن تتنزل على النخلات تمرق حجوة من خشم حبوبة قالدة صغار |
ضغطت على أيقونة ( رد ) وفي مخيلتي أن أستحلفك بأن رفقاً بقلوبنا التي لم تترك الأحزان فيها موضع إلا فيه " ضربة سيف أو طعنة رمح " . لكنني وجدتني أحول إتجاه مداخلتي مائة وثمانون درجة بأن أستحلفك ألا توقفي هذا الدفق الصادق ، دفق يتحرك من قلب لقلوب بلا حواجز أو بروتوكولات .
وبعد
___________
تحايا وسلام سهام المجمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: عاطف عمر)
|
Quote: يوم وداعك كان حزين حزن ممهول، حزن حى كأنى به انسان فارع الطول يمشى على رجلين. ودعتك و انا اجزم ان فقدت غرفة من غرف قلبى. ودعتك و كبدى احس به إنفرط كالناقة التى ذبح رضيعها امامها. ودعتك وودعت معاك عدد من احبة دربى و اخوانى و اخياتى. ودعتك و ودعت معاك شجرات و رقراقن، وضل ضحى سمومه و نسمته فى الفة ، ودعتك و ودعت معاك نجمات سماهن صافى حكاويهن تتنزل على النخلات تمرق حجوة من خشم حبوبة قالدة صغار |
ما كتب بمداد القلب لا يسعه إلا الطريق إلى القلب... شكرا سهام فقد قلبت مواجعا في زمن أصبحت فيه الأحزان زادا للروح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Elawad)
|
الغريب ان وداعك كان غير معلن بل غارق فى السرية لم تحدث به نفسى نفسى لسنين طوال حتى اننى مكثت فيك سنين ثم رحلت عنك سنينا اخرى ورجعت اليك لابقى فيك وحالة الوداع لم تبارح حيزها بيننا فهى كما أخبرتك ممتدة ابدا فى تلك الليلة وبعد ان علمت السبب عرفت ان لاأمل لى فى رقاد قلب و لا فى اطمئنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
فلا تلمنى و لا تسمى وداعى هروب او انكسار فأنا لم اعد اعرفك و انت لم تعد انت كما عرفتك يوما فانت لم تكن يوما غابة تختبىء فيها الضوارى التى لا ترحم ولم تكن نهرا تتكاثر فية التماسيح التى لا تشبع من لحم كل عابرا بين الضفتين. انت لم تكن يوما ضنينا على ابنائك ، بخيلا على من يعيش بين ظهرانيك او قاسى مذل لنسائك. كما يوما لم تكن شوارع حواريك غير آمنه للعب اطفالك. ثم انك لم تكن رطب الجو خانق للتنفس نعم لاتلمنى فأنا ايضا لم اعد كما كنت، شابة مليئه بالنشاط اتوق للعطاء !!! لا تلمنى ولا تحاكمنى و لا تشمئز من انكسارى فانا لم انكسر ولكن تشظت احلامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ودعتك... وهسه عايزة اتداعى (Re: Siham Elmugammar)
|
إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان ورمينا حجرا في الماء، مرّ السمك الأزرق عادت موجتان و تموّجنا . يدي تحبو على العطر الخريفيّ ، ستمشين قليلا و سترمين يدي للسنديان قلت : لا يشبهك الموج . و لا عمري ... تمدّدت على كيس من الغيم وشقّ السمك الأزرق صدري و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني لأموت الآن بين الماء و النار
| |
|
|
|
|
|
|
|