|
|
 الأستاذ محمود محمد طه: شيخ أبوزيد وتزييف الحقائق
|
فى إهداء كتابه "زعيم جبهة الميثاق الإسلامى فى ميزان: الثقافة الغربية – الإسلام" كتب الأستاذ محمود للشعب السودانى الذى "لا تنقصه الأصالة، وإنما تنقصه المعلومات الوافية، وقد تضافرت شتى العوامل لتحجبه عنها."و لا يزال الأمر كذلك، طاف ذاك بذهنى وأنا أتابع حوارا أدارته قناة النيل الأزرق مع الشيخ أبوزيد محمد حمزة، وأقتطف هنا بعضا مما دار فى ذاك الحوار قبل البدء فى مناقشته.
(المذيع: ناظرت شيخ محمود محمد طه؟
الشيخ أبوزيد: ناظرتو أكثر من ثلاثة مرات ... أنا بديت أرد عليهو راح وين ما شفتو، قام انسحب براحة فات .... المذيع: إنت بكيت عليهو ليه؟
الشيخ أبوزيد: أنا بكيت عليهو لأنو كان ممكن يطلع برىء .. الكلام البقولو دة ما منو هو، هو قراهو .... كان ممكن يقنع القاضى بانو الافكار دى ما حقتو هو ..... كان ممكن محمود يرجع) إنتهى من النص ما أريده لطرحى هذا.
أبادر بتقرير أنى، وأنا أكاد أكمل ثلاثين عاما منذ أول معرفتى بالفكرة الجمهورية، لم أسمع إطلاقا، أن الأستاذ محمود محمد طه قد ناظر الشيخ ابوزيد، وقد سألت بعض الأخوان وأيدوا شكى هذا، فنحن نكاد نحفظ عن ظهر، كل من كتب أو ناظر أو حتى زار الأستاذ محمود، ولا أبالغ أن قلت أن تقاريرنا، تحفل أحيانا بذكر من قد يكون قد ودع وفدا لنا من الوفود فى محطة كوستى مثلا او غيرها، نذكرهم فردا فردا من يسوحون بحمى الأستاذ محمود، محبين أو معارضين، أو بين بين، ولم نسمع اطلاقا بمناظرة له مع الشيخ ابوزيد.
ولعل القول بأن الأستاذ محمود قد إنسحب "خلسة" من الحوار الدائر بينه وبين شيخ ابوزيد، قول لا تؤيده وقائع كثيرة مما عرف الناس عن الأستاذ محمود، فقد كتب الأستاذ وحاضر فى كل مناحى الفكر والحياة، قرأ له الناس عن الديمقراطية وعن الإشتراكية وعن الناسخ والمنسوخ وعن نشأة الكون وعلاقة الفرد بالكون، كتب وقرأ له الناس عن "الميثولوجى" والسلم السباعى واليوتوبيا، قرأنا ونشرنا له عن الدستور والحكم الفيدرالى وتطوير شريعة الأحوال الشخصية، كتب للنويهى ولخالد محمد خالد ولمحمد نجيب ولمحمد محمد على ولليونسكو وجلست اليه سلمى الجيوشى، نعى على شيخ الأزهر نكرانه لوصول الإنسان الى القمر، كتب عن الضحية غير واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء، وأسس لفقه الزوجة الواحدة هى الأصل – ما لم تكن ثمة ضرورة – كتب وناظر وحاضر عن ذلك وغير ذلك برؤية ثابتة عن ان الإسلام رسالتان: رسالة لمجتمع قاصر يحتاج للوصاية طبقت فيه فروع القرآن لتدرجه حتى يبلغ رشده ليستأهل الرسالة الثانية – عندما يبلغ المجتمع رشده – وتطبق حينها آيات الأصول حيث ينتهى الدين التقليدى بمفهومه العقائدى "كل حزب بما لديهم فرحون" وتبدأ مرحلة العلم حيث يستوى عندها الناس، من حيث هم ناس، بلا تمييز بسبب العرق أو الدين.
تحتفل بالاستاذ ومؤلفات الأستاذ الآن مراكز البحث وجامعاته فى قطاع عريض من العالم وتترجم كتبه للكثير من اللغات الحية وجرت وتجرى مئات الأبحاث ورسائل الدراسات العليا عن طرحه هذا، أوبعد كل هذا يعقل عاقل أن الأستاذ محمود يلوذ "فرارا" من أشياخ لم تتجاوز معارفهم أحكام "الحيض والنفاس" كما لاحظ د. منصور خالد!!! ولعل الناس قد يراجعون على موقع الفكرة الجمهورية كتبها عن "الشيخ أبو زيد الوهابى ومحنة المساجد" و"أسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة"
من الثابت عند الأستاذ محمود أن الإنسان الحر هو الذى يتحمل مسئولية فكره وقوله وعمله، ولقد يعجب المرء لرجال دين يدعون الناس الى التنصل من أفكارهم وأفعالهم كما فعل شيخ أبوزيد، وقد فعلها قبله الأب فيليب عباس غبوش، وهو رجل دين أيضا، اذ قال فى لقاء مع جريدة الرأى العام: ( قلت لصاحبي لا تتعصب مع النميري، إشتغل بوليتيكا (سياسة)، لازم تبقى سياسي، عليك بأخذ السبحة والقول (لقد تبت)، عشان تواصل الفكرة والمباديء.. وين محمود محمد طه الآن؟! محل قبرو ما معروف، البوليتيكا تقول أن تعرف متى تزوغ إذا أحسست أن هنالك خطراً يهدد (كرعيك)..! وقالها الصادق المهدى الذى زعم أنه زاغ من الطعم الذى رماه له نميرى وأبتلعه محمود محمد طه.
فى أدبيات الأستاذ محمود محمد طه عن آية "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" – والتى يرى عوام المسلمين الذين يقفون عند ظاهر النص – أن المسيح رفع وتم الصلب لرجل غيره – فى أدبيات الأستاذ أنه ما كان لنبى أن يحمل آخرا جريرة عمله وللنبى ان يتحمل مسئوؤلية عمله كاملة فبناء على ذلك يؤسس الأستاذ محمود لأن المسيح قتل وصلب والآية حين تنفى ذلك إنما تتحدث عن مستويات الفاعل المباشر والفاعل الأصلى فالثابت أن الرومان هم من قتل وصلب المسيح كفاعل مباشر ولكنهم انما كانوا ينفذون مشيئة الفاعل الأصلى وهو الذى "لا فاعل لكبير الأشياء ولا صغيرها الا هو" وقس على ذلك "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى"
ذلكم هو الأستاذ محمود محمد طه ثبات بحق، وللحق ولئن لم يعرفه أقوام اليوم فسيأت الله بأقوام يعرفونه ويجلونه وحينها سيكتب التاريح من جديد، ولكن مع ذلك، فإن من يلوون عنق الحقائق اليوم "ستكتب شهادتهم ويسألون"
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: شيخ أبوزيد وتزييف الحقائق (Re: عصام علي أحمد)
|
التحايا والتجلة لك أخ عصام، وأرجو أن تلاحظ كثير تناقضات هذا الشيخ فى هذا الملف المرفقات وبقية الملفات فهو لا يتورع عن الكذب الصراح ووصف الشعب السودانى بأنو "شعب ما مسلم". قال أنهم عملوا مع الترابى فى جبهة الميثاق وبعد 3 شهور فى الدعاية الانتخابية حازوا على ثلاثين صوتا فقط، قال فقلت لهم: "الشعب دة ما هو مسلم" هل يتخيل أحد أن مثل هذا الكلام الذى يلقى على عواهنه يقال من داعية بل وسماه التلفزيون "داعية ومفكر"
كذلك لا يتورع، عندما سئل عن التمويل لجماعته بقوله "نشحد من برة" ولعله يتلو على الجماهير الصابرة من المنابر قوله تعالى "لا يسألون الناس إلحافا" وحديث النبى "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى ياتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بعض الاسئلة (Re: عبدالله عثمان)
|
الاخ عبدالله عثمان
معليش انا ثقافتى و معرفتى على قد الحال فلو سمحث لى اسأل شوية اسألة عشان عندى
ضبابية فى المسألة بتاعة الفكر الجمهوري رغم انى قرأة الرسالة الثانية وبعض كتب
الاسثاذ محمود:-
1-جوهر الفكر الجمهوري يتمثل فى الرجوع الى الفترة المكية باعتبارها الاصل
هل الاسثاذ محمود هو اول واحد فى العصر الحديث يتناول الاسلام بهذا الفهم؟
2-هل الفكرة الجمهورية هى فكرة سودانية خاصة بالمجتمع السودانى لا يمكن نسخها
و على المسلمين فى بقية العالم انتاج فكرتهم الجمهورية المحلية ام هى صالحة بتفاصيلها
لكل زمان و مكان.
3-هل قفل باب الاجتهاد بمقتل محمودام مازال هناك جديد .
4-هل صاحب الفكرة الجمهورية بشر مجتهديصيب و يخطئ ام ملهم مسدد من السماء
ارجو الا تحيلنى الى موقع الفكرة او الى اى من كتب الاستاذ
لانى لو كنت وجدت اجابة لما طرحت هذه الاسئلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعض الاسئلة (Re: عبدالله عثمان)
|
الاخ عبدالله مشكور على الاجابة و ارجو ان يتسع صدرك و تطول بالك حبتين
لانى عاوز اصل لمرحلة الفهم فبالسودانى كدة (حاحكها شديد)
1-جوهر الفكر الجمهوري يتمثل فى الرجوع الى الفترة المكية باعتبارها الاصل
هل الاسثاذ محمود هو اول واحد فى العصر الحديث يتناول الاسلام بهذا الفهم؟
نعم هى تقوم على بعث آيات الأصول والأستاذ محمود هو الوحيد الذى دعا وبوّّب لهذا الفهم وقعده من الكتاب والسنة وقد يتحدث كثيرون الآن عن الإسماح وخلافه ولكن بلا رؤيا منيرة مثلما وضح ذلك الأستاذ محمود
بحسب اطلاعى انو القاديانية ثقريبا بيطرحو نفس الطرح خصوصا فى مسائل تأويل النصوص القرأنيية(و يمكن اضافة البهائية)
هل فرضية انو القرأن المكى اصيل اكثر من المدنى تستقيم اذا عرفنا ان القرأن لم يقسم نفسه الى مكى و مدنى بل هذا الثقسيم من فعل الفقهاء
يعنى القرأن كلو كلمة الله محكم فاذا كان المكى لا يصلح لفترة المدينة و العكس فمعنى كدة انو الان بعد الف و اربعمائة سنة محتاجين لقرأن جديدو وحى جديد,اذا انا سلمت بمسألة المكى و المدنى و جا واحد قال لى كدة فما عندى عليهو حجة حتى مسألة ختم الوحى و النبوة ممكن يأول النصوص بتاعتها و يجيب لى قرأن جديد لنج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعض الاسئلة (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
أبوزيد لم يترك فرصة إلا و استغلها ليؤكد عدم أهليته لكي يكون قائدا لأي مجموعة
أبوزيد لم يتبين الهجمات على سودانيز أونلاين و دعا المخلوقات الضارة للعبث بممتلكات سودانيز \اونلاين لمجرد سماعه لرأي من شخص
الآن
لم أكن جمهوريا محضا و لكني كنت لا و لم أر من الأستاذ و تلامذته سوءا قط
كنت أحضر بعض حلقات الذكر في مدني
و كنت أجالس جدنا عثمان أبوبكر و الأستاذ سعيد رحمهما الله من حين لآخر
و عندما كنت أجلس إلى جدنا عثمان عليه الرحمة على مدى السنوات
كان أغلب الحديث عن من ناصبوا الأستاذ محمود العداء لجهلهم
(و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور)
عميت البصائر عن الفكرة الجمهورية
فكالوا لها أوصافا من مخيلاتهم يكسبون (بكسر السين) بها البسطاء الذين تنقصهم المعلومة
لم يحدث أن حكى لى جدنا أو الأستاذ سعيد عن أن أبوزيد (التقى) ناهيك عن ناظر الأستاذ محمود
آخر لقائي بالأستاذ محمود كان في يناير 1981
و لم يخض في حديث أذكره فيه اسم أبوزيد
إنها ليست غريبة
فلكي يفضح الله أصحاب دعوات معينة
يجعلهم يعيشون
ثم يظهر لأتباعهم كم أن الذين اتبعوهم ليسوا بأهل للتبع
فأين هم جميعا من الفكرة الجمهورية
التي لا تزال تنبعث يوما بعد يوم
و تثبت نظرة الأستاذ محمود _و لا نقول غير ذلك الآن لأن لكل مقام مقال_ أنه كان أصدق قارئ للمستقبل السوداني
هما إثنان
ابتلي السودان بفقدهما
و الأمل في من يحملون أفكارهما لإحداث ثورة فكرية و سياسية
يخرج بها السودان من أنفاق الإظلام
الأستاذ محمود
و الدكتور جون قرنق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: شيخ أبوزيد وتزييف الحقائق (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: بحسب اطلاعى انو القاديانية ثقريبا بيطرحو نفس الطرح خصوصا فى مسائل تأويل النصوص القرأنيية(و يمكن اضافة البهائية)
هل فرضية انو القرأن المكى اصيل اكثر من المدنى تستقيم اذا عرفنا ان القرأن لم يقسم نفسه الى مكى و مدنى بل هذا الثقسيم من فعل الفقهاء
يعنى القرأن كلو كلمة الله محكم فاذا كان المكى لا يصلح لفترة المدينة و العكس فمعنى كدة انو الان بعد الف و اربعمائة سنة محتاجين لقرأن جديدو وحى جديد,اذا انا سلمت بمسألة المكى و المدنى و جا واحد قال لى كدة فما عندى عليهو حجة حتى مسألة ختم الوحى و النبوة ممكن يأول النصوص بتاعتها و يجيب لى قرأن جديد لنج |
الأخ وائل
تحية طيبة
اسمح لي بمواصلة الإجابة على تساؤلاتك حيث أن الأخ عبد الله على سفر طويل وربما لا يتمكن من التواصل الى حين ..
أولا ليس هنالك وجه شبه بين القديانية والفكرة الجمهورية وتقريرك هذا يدل على عدم اطلاعك على الفكرة الجمهورية أو الدعوة القديانية أو كليهما .. مسألة تطوير التشريع التي تنادي بالانتقال من آيات الفروع (الآيات المدنية) للآيات الأصول (الآيات المكية) التي تدعو الى حرية الاعتقاد والمساواة مع العلم بأن آيات التشريع المكية منسوخة بالآيات المدنية .. فكرة التطوير هذه لم يسبق الأستاذ محمود عليها أحد .. فإن رأيت لها طرحا مماثلا في الدعوة القديانية فما عليك الا أن تأتي بأدلتك فالحديث المعمم غير المسنود ليست به كبير عبرة هنا ..
تقسيم القرأن الى مكي أو مدني ليس أمرا شكليا أو عرضيا فهو أمر وارد ومبين في المصاحف وعند الجمهوريين أن الفرق الأساسي هو في مستوى المخاطبين .. فالقرأن المكي كان يخاطب الناس على أساس أنهم مسئولين ولذلك أعطاهم حرية الاعتقاد فقال سبحانه تعالى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقال (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقال (فذكر انما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر) .. ولكن لما ظهر عمليا أن الناس دون هذا المستوى من الحرية والمسئولية حيث رفضوا دعوة الإسماح ، وتأمروا على حياة النبي الكريم مما اضطره وأنصاره للهجرة للمدينة ، نسخ هذا المستوى بمستوى آخر يقوم على الوصاية والأكراه .. وقد بدأ هذا النسخ تدريجيا الى جاءت آية السيف (فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) فنسخت جميع آيات الإسماح .. ولذلك فأن تقريرك أن (القرأن كلو كلمة الله محكم) قول غير دقيق فالقرآن فيه المحكم وفيه المنسوخ .. وهو ليس كله في مستوى واحد ففيه الحسن وفيه الأحسن ونحن مأمورون باتباع الأحسن متى ما صار ذلك ممكنا (واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون) .. واحسن ما انزل الينا مما يناسب وقتنا الحاضر هو الآيات المكية التي تدعوا للإسماح والمساواة لا الآيات المدنية التي تدعو للجهاد والتمييز بين الرجال والنساء وبين المسلمين وغير المسلمين (ويمكنك الرجوع لـموقع الفكرة الجمهورية للمزيد من التفاصيل) ..
ولأن القرآن يحوى أحكام تناسب المجتمعات القاصرة كما يحوي أحكام تناسب المجتمعات المسئولة فهو لا يحوجنا للبحث عن حلول مشكالنا خارجه أو يحوجنا لنأتي يقرآن "جديد لنج" كما قلت أنت في تهكم واضح إذ أنه (ما فرطنا في الكتاب من شيء) .. وكل ما نحتاجه هو أن نفهم النصوص فهم صحيح ونفهم حكمة نزولها وندعو الى تطبيق ما يناسب وقتنا منها كما فعل الأستاذ محمود وبينه في العديد من كتبه ..
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله عثمان
عصام علي أحمد
Omer Abdalla
اساسي
Waeil Elsayid Awad
malik_aljack
معتز القريش
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست