ادارة توجيه الراي العام العربي بالموساد تدير معركة في القاهرة لاعادة المبادرة في الشارع المصري لنظام مبارك وطلبت من امريكا ان تكف يدها غن الشأن المصري بغنذار شديد الهجة فما كان من هيلاري كلينتون الا ان تصدر انذار احمر لكل المواطنين الامريكان مغادرة بمغادرة مصر فورا اولا المظاهر هو اعادة مليشات الحزب الحاكم الي ميدان التحرير لاخذ زمام المبادة وكان ظاهرا تحيد قوات الحرس الجمهوري في الشارع المصري وكان الموقف واضحا حتي فجر اليوم ولكن حسب تقييم خبراء باساليب الموساد امثال عزمي بشارة فأن هذه الخطوة لم تحقق نجاحا وكان الوقت المفترض للانجاز ساعتان تبدأ وتنتهي مع بداية حذر التجول الا ان المعارضيين تمسكو بالبقاء في ميدان التحرير مما دعا الحكومة ان تؤخر ساعة بداية حذر التجول ورغما عن ذلك فشل المخطط . ومن المتوقع ان تعمل قوات الحرس الجمهوري المتواجدة بالشارع الان بصورة مغايرة عن حيادها الايجابي لصالح مبارك في الايام السابقة وتعود الي بصورة واضحة لدعم مليشيات الحزب الحاكم في شوارع مصر . الا ان الشباب منتبهين لهذا السيناريو و يكرسوا كل الجهود لانجحاج مظاهرة جمعة الرحيل وسوف يعمل الشباب علي رفع سقف مطالبهم و تشمل رحيل مبارك ونائبه وحكومته وتسليم مقاليد الحكم الي رئيس المحكمة الدستورية
02-08-2011, 01:49 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
.1 . ان يكون حديث المجتمع الدولي في اتجاه الطلب الي نظام مبارك عدم استعمال العنف ضد المتظاهرين ولكن لا يصل الامر لادانة العنف بشدة .2. ان تعمل الحكومات الحليفة لاسرائيل بالتنسيق مع وحدة ادارة الازمة وان لا تتجاوزها خاصة في حالة وجود مستجدات وعندما اكثر اوباما من تصريحاته وتجاوز الخطوط المحدده لم تجد الموساد بدا من ان يقول مندوب اوباما الي مصر ان من الضروري ان يكمل مبارك ولايته و الرجل موظف في مكتب محاماة يرعي المصالح المصرية و يتعاون مع اللوبي الاسرائيلي كما هو معروف والسؤال هو لماذا يرسل اوباما مبعوثا يمثله وهو في نفس الوقت عميل لحكومة مبارك !!!! وله علاقات معروفة مع اللوبي الصهيوني في واشنطن من رشح الرجل الي اوباما؟؟؟؟؟ .3. الهدف النهائي هو وضع خطوط بشكل ديمقراطي وكانه تلبية لمطالب الجماهير تضمن للغرب استمرار نظام مبارك بكل قينه ومبادئه حتي بدون مبارك والتمهيد لان يرث عمر سليمان الحكم او ان يقود عمر سليمان الفترة حتي الخروج برئيس من رحم الغرب
02-08-2011, 02:02 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
.4. من اهم التكتيكات هو خلق مسارات مختلفة للتفاوض مع الشباب و الاحزاب وتتم الدعوة للاخوان المسلمين بأن هنالك فرصة لن تتكرر ليجسلوا كجماعة سياسية معترف بها من النظام بدلا عن الاستمرار كجماعة محظورة وطبعا الاخوان سوف يهتبلون هذه الفرصة لانهم طلاب سلطة وليسو جماعة مصلحة وطنية ولكن سوف تكون عيونهم مفتحة فلقد عرفو نظام مبارك كما لم يخبره احد غيرهم
.5. اختيار عناصر بمزاج النظام ليتم التحاور معهم كممثلين للشباب ولقد تنجح هذه الالية لكن يتوقع ان يكون رد فعلها عكسي وسط الشارع
.6. محاولة المماطلة واطالة الوقت حتي يفتر حماس الشباب وخاصة الي متي يمكن ان يستمر السباب بموارده الذاتية ؟؟
02-09-2011, 06:06 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
عمر سليمان، الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يتسلم السلطة من حسني مبارك كرئيس، كان هو المرشح المفضل لإسرائيل لتسلم المنصب بعد مناقشات مع مسؤولين أميركيين عام 2008.وكشخصية رئيسية تعمل من أجل سلام الشرق الأوسط، كان قد اقترح ذات مرة أن القوات الإسرائيلية سيُرحب بها لغزو مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى "متشددي" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. تأتي هذه التفاصيل، التي برزت في ملفات سرية حصل عليها موقع ويكيليكس ومررها إلى صحيفة ديلي تلغراف، بعد أن بدأ سليمان مباحثات مع جماعات المعارضة بشأن مستقبل حكومة مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن سليمان حصل السبت الماضي على دعم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لقيادة الفترة الانتقالية للديمقراطية بعد أسبوعين من المظاهرات المطالبة باستقالة الرئيس مبارك. سليمان حصل السبت الماضي على دعم وزيرة الخارجية الأميركية لقيادة الفترة الانتقالية للديمقراطية بعد أسبوعين من المظاهرات المطالبة باستقالة الرئيس مبارك ديلي تلغراف : وقالت أيضا إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون تحدث إلى سليمان أول أمس، وحثه على اتخاذ "خطوات جريئة وموثوقة" ليظهر للعالم أن مصر على وشك الدخول في مرحلة انتقالية "لا رجعة فيها وعاجلة وحقيقية". وأشارت إلى برقيات مسربة من السفارة الأميركية بالقاهرة وتل أبيب تكشف التعاون الوثيق بين سليمان والحكومتين الأميركية والإسرائيلية، وكذلك الاهتمام الشديد من جانب دبلوماسيين بالخلفاء المحتملين للرئيس مبارك العجوز. وتؤكد الوثائق على الوضع الحرج الذي تسعى الحكومة المصرية للمحافظة عليه في سياسات الشرق الأوسط بصفتها دولة عربية رائدة لها علاقة قوية بالولايات المتحدة وإسرائيل. وتضيف الوثائق أنه بحلول عام 2008 أصبح عمر سليمان، الذي كان رئيسا لجهاز المخابرات، حلقة الاتصال الرئيسية بإسرائيل في الحكومة المصرية. وتشير أيضا إلى أن ديفد حاتشام، مستشار كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أبلغ السفارة الأميركية بتل أبيب أن الوفد الذي كان يقوده وزير الدفاع إيهود باراك كان معجبا بسليمان. وجاء في برقية بتاريخ أغسطس/ آب 2008 أن "حاتشام، رغم ذلك، كان كثير المدح لسليمان وأشار إلى وجود خط ساخن بين وزارة الدفاع الإسرائيلية ولواء المخابرات العامة المصرية يُستخدم الآن يوميا". وأشار حاتشام إلى أن الإسرائيليين يعتقدون باحتمال أن يخدم سليمان كرئيس مؤقت إذا مات مبارك أو أصبح عاجزا. وأضاف دبلوماسيو تل أبيب "نحن استشرنا سفارتنا بالقاهرة من أجل تحليل سيناريوهات الخلافة المصرية، لكن ليس هناك شك في أن إسرائيل أكثر ارتياحا مع احتمال عمر سليمان". وتشير الوثائق إلى أن سليمان أراد "عزل" حماس وفكر في ضرورة أن "تجوع غزة وليس تجويعها". وقال لدبلوماسيين أميركيين "أمامنا وقت قصير للتوصل إلى سلام ونحن بحاجة لأن نستيقظ في الصباح وليست هناك أخبار عن إرهاب ولا انفجارات ولا أخبار عن المزيد من الوفيات".
لا يختلف اثنان على ان ألسنة لهب الثورة المندلعة حالياً في مصر ستمتد الى دول الجوار العربي، وقد تحرق طرف الثوب الاسرائيلي ايضاً، وهذا ما يفسر حالة القلق الاسرائيلية المتفاقمة. الجنرال غابي اشكنازي رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي كان معبراً بشكل بليغ عن هذه الحالة، عندما صرح ليلة امس الاول بان على الجيش الاسرائيلي ان يستعد لحرب اقليمية شاملة في المنطقة، محذراً في الوقت نفسه من ان ايران تريد السيطرة على الدول العربية المعتدلة. الحرب الاقليمية التي يريد اشكنازي ان تستعد لها اسرائيل ستكون ضد الدول العربية المتشددة، مثل ايران وسورية، ومن غير المستبعد ان تنضم اليها 'مصر الجديدة' ايضاً اذا ما نجحت الثورة الحالية في اسقاط النظام الحاكم في القاهرة. الامر المؤكد ان اي نظام جديد سينشأ في مصر سيكون ديمقراطياً، وبالتالي مختلفاً عن النظام السابق اختلافاً جذرياً، لانه من غير المتوقع من قيادته الجديدة الالتزام بالتحالفات السابقة، وربما حتى الاتفاقات السلمية المعقودة مع اسرائيل. فاذا كانت الانظمة العربية المعتدلة قلقة من خسارة الضلع المصري الاهم في معسكرها في مواجهة ايران، ونحن نتحدث هنا عن دول الخليج بوجه خاص، فان قلقها هذا مشروع لانه لن يكون امامها اي بديل اقليمي آخر غير اللجوء الى المظلة الاسرائيلية، وهو خيار، اذا ما تم اللجوء اليه، سيشكل استفزازاً لاي نظام مصري جديد، وسيعطي ايران الذريعة للعمل على تقويض استقرار هذه الانظمة. صحيح ان الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي جابت شوارع العاصمة والمدن المصرية الاخرى لم تحرق العلمين الاسرائيلي والامريكي، وابتعدت كلياً عن التطرق الى قضايا اقليمية، وهذا قمة الذكاء، ولكن الصحيح ايضا ان المطالبة باسقاط النظام المصري ومحاكمة جميع رموزه، هي مقدمة، بل خطوة قوية، لارساء دعائم نظام جديد ينسف كل سياسات النظام السابق ويعيد صياغة تحالفات مصر وفق مطالب الثوار الجدد وتطلعاتهم. بمعنى آخر من غير المنطقي ان يطالب رموز الثورة الجديدة في مصر بالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد، وحكم القانون، والشفافية، ولا يطالبون بالشيء نفسه لشعوب الدول العربية الاخرى الرازحة تحت حكم ديكتاتوري قمعي، وللشعب الفلسطيني الذي يعاني من الذل والمهانة تحت الاحتلال الاسرائيلي. القلق الاسرائيلي والحديث عن اعادة صياغة الاستراتيجية الدفاعية الاسرائيلية بحيث يتم الاخذ بالاعتبار تطورات الاحداث في مصر على ضوء اسقاط او انهيار نظام الرئيس مبارك هو اول نجاح تحققه الثورة المصرية. اسرائيل استمتعت بشهر عسل امتد ثلاثين عاما مع مصر، واستطاعت ان توفر حوالي عشرين مليار دولار من نفقاتها الدفاعية سنويا بسبب اتفاقات كامب ديفيد، وها هم ثوار ميدان التحرير يقلبون هذه المعادلة ويعيدون اسرائيل الى اجواء حرب جديدة ضد الدولة الاعظم في المنطقة. من حق اسرائيل ان تقلق، وكذلك من حق حلفائها العرب الجدد ان يشعروا بالقلق لقلقها لان الخريطة تتغير لغير صالحهما معاً.
02-09-2011, 06:54 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة