|
الامارات تعرض علي مبارك الاستضافة
|
لندن ـ نسب مركز قضايا الخليج إلى مصادر مقرّبة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن مشاورات مكثّفة جرت الأسبوع الماضي بحضور مسؤولين إماراتيين وسعوديين وأميركيين للبت في مرحلة ما بعد الرئيس المصري حسني مبارك، بعد أن توصّل الجميع إلى قناعة تامة بأنه بات من غير الممكن عودة الأوضاع في مصر إلى ما قبل 25 كانون الثاني /يناير الماضي. وأضافت المصادر للمركز، ومقره لندن، بأن المسؤولين الأميركيين اقترحوا على الجانب الإماراتي استضافة مبارك "للحيلولة دون تعرّضه لملاحقات قانونية في المرحلة المقبلة، فيما لو قرر السفر إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بخاصة بعد نشر تقارير صحافية عن حجم ثروته الطائلة والتي حدّدتها صحيفة "الغارديان" البريطانية بنحو 70 مليار دولار."
وبحسب المصادر نفسها، فإن زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى القاهرة الثلاثاء الماضي جاءت عقب نهاية المشاورات بين المسؤولين الإماراتيين والسعوديين والأميركيين، حيث عرض وزير الخارجية على الرئيس المصري الإقامة في دبي، حيث سيكون محصّناً إزاء أية ملاحقات قانونية، بخلاف ما لو قرر الذهاب إلى ألمانيا، التي تستعد مجموعات حقوقية هنا لفتح ملفات تتعلق بثروة آل مبارك، والجرائم ضد الإنسانية التي جرت خلال التظاهرات،الأمر الذي لا يمكن لأي من الحكومات الحليفة توفير ضمانات كفيلة ببقائه بعيداً الملاحقات القانونية.
|
|
|
|
|
|