|
ولأن الدماء ليست ماء...أفصحوا عن بقية القتله
|
Subject: ولأن الدماء ليست ماء.. أفصحوا عن بقية القتلة To: "Abdel-Wahab Himmat" الجريمة البشعة التي تعرض لها المرحوم محمد طه محمد أحمد وجدت الاستهجان من كل صاحب ضمير حي داخل وخارج السودان. والذين عارضوا أفكار ومواقف كتابات المرحوم محمد طه كانوا أكثر شجبا وادانة للجريمة. الانباء التي بدأت تتسرب منذ فترة تشير الى أن وزارة الداخليه قد توصلت الى الجناة وهناك تلميحات الى انهم ينتمون الى قبائل تسكن غرب السودان على طريقة جريدة الانتباهة والتي تنتهج نهجا سيقود حتما الى ما لايحمد عقباه حيث يصر طاقم تحريرها على تصنيف السودانيين جهويا. ومجلس الصحافه لايحرك ساكنا تجاه هذه الانتباهة. الجرائم المختلفة تقع في كل دول العالم دونما استثناء ولكن لاتتم الاشارة فيها اي اي تصنيف جهوي, ولكن من يريدون أن يقدحوا زناد الحروب هم من يركزون على ذلك. حسنا فعلت وزارة الداخلية في الوصول للجناة بهذه السرعه وهذا نهج نتمنى له ان يستمر, والعشم هو أن تتاح لهم الفرصة للمحاكمة امام قاضيهم الطبيعي دونما اي مضايقات الخ مما يدور داخل الزنازين والاقبية. ومادام الشئ بالشئ يذكر فاننا نرجو من السيد وزير الداخليه مشكورا أن يشرع من الان في فتح ملفات التعذيب والاغتيالات التي تعرض لها الشهداء د.علي فضل أحمد فضل د. الصافي الطيب الصافي الاساتذة عبدالمنعم سلمان ...أمين بدوي ..المهندس ابوبكر راسخ ..والطلاب الاتيه اسماؤهم طارق محمد ابراهيم زهري باشا... التايه أبوعاقله .. بشير الطيب..محمد بابكر عبدالسلام.. والسيد عبدالمنعم رحمه وعفاف محمد ادم.... الى اخر القائمه ومعظم هؤلاء تعرضوا لصنوف شتى من التعذيب البشع الذي لايقوم به الاسوياء من البشر وممن مارس التعذيب في حق هؤلاء الشهداء أئمة مساجد معروفين واطباء هم قبل كل شئ زملاء مهنة لضحاياهم... ولان الدماء ليست ماء فانني أناشد السيد وزير الداخلية أن يشرع فورا في فتح ملفات التحقيق في هذه القضايا والامانات معروضة على اهلها. والعدل يتساوى أمامه جميع الناس لافرق بين دم اسلامي أو علماني فهلا فعلت يا سعادة الوزير؟ عبدالوهاب همت [email protected]
|
|
|
|
|
|