|
كدأبهم ادارة واتحاد طلاب الاسلامية ينفون صلتهم بتعذيب د.عمر النجيب
|
كدأبهم ادارة واتحاد طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية ينفون صلتهم بتعذيب الدكتور عمر النجيب.ظل الانقاذيون بمختلف مدارسهم يتنكرون لكل انواع الجرائم التي يرتكبونها في حق معارضيهم ولانهم يفتقدون للشهامة والرجولةولايستطيعون منازلة خصومهم الا ملثمي الاوجه ويستخدمون الاسماء الحركية حتى في لحظات ضعف خصومهم. كان من الطبيعي ان يتنصلوا عن هذه الجريمة البشعة والتنصل من الثوابت حتى الدينية ديدنهم والتجارب ماثلة ولاتحتاج لاثبات.هل أعلنت أي جهة مسئوليتها عن حادث اغتيال الابطال علي فضل..الصافي الطيب الصافي..محمد عبدالسلام..طارق محمد ابراهيم زهري باشا..التايه ابوعاقلة.. هل أعلنت أي جهة مسئوليتها عن التعذيب الذي ادي الى بتر رجل المحامي عبدالباقي عبدالحفيظ الريح؟ وعن وعن وعن....صحيفة السوداني الصادرة صباح اليوم18 يونيو أوردت الاتي:
أثار الخبر الذي أوردته ( السوداني) أمس حول حادثة تعذيب الطبيب عمر التاج النجيب كادر الحزب الشيوعي داخل مكاتب دار اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية ردود أفعال متباينة ، وخف إلى مكاتب الصحيفة عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور أزهري علي أحمد ورئيس اتحاد الطلاب والناطق الرسمي باسم الاتحاد.
مؤامرة ضد الجامعة
فيما نفت إدارة الجامعة الإسلامية على لسان عميد شؤون الطلاب الدكتور أزهري علي أحمد تعذيب الطبيب عمر التاج النجيب كادر الحزب الشيوعي السوداني داخل الجامعة الإسلامية، وقال في تصريح لـ ( السوداني) إن تعذيب المذكور ماهو إلا محض افتراء يقصد من ورائه رسالة الجامعة الإسلامية ، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية من أكثر الجامعات استقراراً، وقال إن إدارة الجامعة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال مايحاك ضدها من افتراءات (على حد تعبيره)، وابان أنه اجتمع مع اعضاء الاتحاد الذين أكدوا له أنه لم تكن هناك اي اشارة تفيد بوجود تعذيب. وجدد عميد الطلاب ماذكره بأن الحزب الشيوعي ليس ضمن التنظيمات الموجودة في الجامعةالإسلامية ، وقال إن عمادة شؤون الطلاب على صلة وطيدة بكل امناء التنظيمات السياسية بالجامعة ، مبيناً أنه عقد معهم عدداً من اللقاءات والاجتماعات داخل مكاتب العمادة إضافة إلى اجتماعات شبه دورية بطلب منه، وأشار إلى ان هناك اتفاقاً من التنظيمات السياسية ينص على كيفية إقامة أي نشاط بعد استئذان العمادة ، وقال إن العمادة مسؤولة عن حماية أي نشاط سياسي بواسطة الحرس الجامعي.
الاتحاد يدين
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم اتحاد طلاب جامعة ام درمان الإسلامية عبد الرحمن الحسن أية صلة للاتحاد بحادثة تعذيب الطبيب عمر التاج أو ضلوعه في هذه الحادثة، وقال انهم كانوا في مكاتب الاتحاد في اليوم المذكور يمارسون عملهم النقابي طوال اليوم إضافة إلى وجود الطلاب داخل مكاتب الاتحاد، وأشار إلى أنه ليس لأي عضو من أعضاء الاتحاد أية مصلحة في تعذيب الطلاب، وقال إن مثل هذا الحديث قصد منه النيل من انجازات الاتحاد ، واضاف أنهم في الاتحاد وتصدياً لما وصفه بالأكاذيب قاموا بتكوين لجنة عليا برئاسة نائب رئيس الاتحاد عثمان يوسف للتحقيق في هذه الحادثة والوقوف قانوناً أمام كل من يثبت تورطه في هذه المشكلة ، مؤكداً استعدادهم لاحضار كل أعضاء المجلس الخمسيني للاتحاد
ومحاسبة كل من يتضح تورطه بمعاينة عمر التاج، وأعلن ادانة الاتحاد لكل وسائل العنف والتعذيب الذي يمارس ضد الطلاب، وقال ان حرية الرأي والفكر والإدارة حق مكفول لكل طلاب الجامعة الإسلامية دون تمييز تمشياً مع التحول الذي تشهده البلاد.
الضحية يؤكد
من جانبه أكد الطبيب عمر التاج النجيب تعرضه للتعذيب داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية ، وقال في حديث لـ ( السوداني) رداً على نفي إدارة الجامعة واتحاد الطلاب لوقوع الحادث ان عميد شؤون الطلاب ليس من حقه أن ينفي الحادثة لانه لم يكن في الاصل موجوداً وقتها، مؤكداً تمسكه بكل ماذكره لـ ( السوداني) في عددها الصادر أمس ، مشيراً إلى أن هناك شاهدين كانا يتابعان ويراقبان لحظة اقتياده بالقوة من كلية العلوم وقال: ( الشاهدان موجودان وسأحضرهما عند الحاجة) ، واعتبر قرار الاتحاد بتكوين لجنة للتحقيق في الحادثة خطوة ايجابية نحو كشف الحقيقة، كما أكد عمر التاج تعرضه للتعذيب داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية المقابلة لجهة الجنوب وجوار مكتب ادارة الجهاد بالجامعة، وقال إنه يحتفظ ببعض الأسماء التي ترددت أثناء التعذيب.
شهود الحادث
فيما أكد أحد الشهود لـ (السوداني) وقوع حادثة تعذيب الطبيب عمر التاج داخل مكاتب اتحاد طلاب جامعة أم درمان الاسلامية، وقال الشاهد الذي تحتفظ الصحيفة باسمه انه كان موجوداً حينما كان عمر التاج يقوم بتوزيع البيان في كلية العلوم ولحظة اقتياده بواسطة أربعة أشخاص من الكلية الى داخل مكاتب اتحاد الطلاب عبر البوابة الجنوبية الخلفية، مشيراً الى انه ظل يراقب الموقف منذ الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الرابعة مساء ثم غادر الموقع واتصل هاتفياً بأسرة عمر التاج وأبلغها الواقعة.
وكانت (السوداني) قد قامت صباح أمس الأول الجمعة بزيارة الطبيب عمر التاج بمنزله الكائن بضاحية الحاج يوسف شارع واحد بعد تلقيها النبأ بواسطة أحد اقربائه والتقت به وبأفراد أسرته (والده وأخوانه وأعمامه) الى جانب جمع غفير من أهله وأصدقائه الذين هرعوا للاطمئنان على صحته بعد تلقيهم نبأ تعرضه للتعذيب، ووقفت الصحيفة على آثار التعذيب التي كانت واضحة رغم مرور ثلاثة أيام على الحادث وقامت بتوثيق ذلك بالكاميرا اضافة الى أورنيك (.
|
|
|
|
|
|