|
الفرق مابين حسني مبارك وعمر البشير موقف وموقف .. هوان المواطن السوداني من هوان سلطته الحاكمة
|
الفرق مابين حسني مبارك وعمر البشير موقف وموقف وهوان المواطن السوداني من هوان سلطته الحاكمة
Wahab Himmat wrote: أكد الرئيس حسني مبارك أن أرواح ضحايا العبارة السلام98, التي هزت مشاعره ومشاعر كل شعب مصر, لن تضيع هدرا, وأن التحقيق الذي أمر بإجرائه منذ اللحظة الأولي لوقوع الكارثة, لابد أن يتوصل إلي أوجه الخلل والتقصير, وقال: إن المتسببين فيما حدث لن يفلتوا من العقاب. وصرح السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ـ عقب الاجتماع الوزاري الذي عقده مبارك ـ بأن الرئيس أشار إلي أنه لا أحد فوق القانون أو المساءلة, وأن التحقيق لابد أن يأخذ مجراه دون استباق النتائج. وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس مبارك كلف الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بمراجعة جميع القوانين والقواعد المعمول بها في مجال النقل البحري للارتفاع بمستوي السلامة البحرية, تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل. وقد استفسر الرئيس عن الساعة والدقيقة التي انقطع فيها الاتصال بالعبارة, ثم الموعد الذي قامت فيه الشركة المالكة للعبارة بإبلاغ هيئة مواني البحر الأحمر بالحادث, وكذلك ساعة ودقيقة قيام الهيئة بإبلاغ مركز البحث والإنقاذ لمنطقة الشرق الأوسط التابع للقوات المسلحة. وأضاف عواد أن المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع قدم استعراضا لتعامل القوات المسلحة مع البلاغ الذي تلقته عن غرق العبارة, وتحدث عن جهود دفع الطائرات التابعة للسلاح الجوي إلي منطقة غرق العبارة للإسهام في البحث والإنقاذ. وتساءل الرئيس عما تم بالنسبة لتسليم جثث الضحايا لذويها, وصرف الإعانات التي أمر بها, والتعويضات التي ستقدمها الشركة المالكة للعبارة, وأيضا ما تم في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة, وأكد الرئيس أن كل هذه التساؤلات يتعين تقديم إجابات عاجلة وسريعة عليها. وحول معاناة وغضب أهالي الضحايا من سوء المعاملة وإهمال مشاعرهم, قال عواد: إن الرئيس مبارك يتفهم مشاعر المنكوبين الذين توجهوا إلي سفاجا والغردقة, والأمل يحدوهم في لقاء أحباء أحياء, أو علي الأقل تسلم جثثهم. ودعا إلي ضرورة أن يتكاتف الجميع في هذا المصاب الجلل. أعلاه ما اوردته جريدة الاهرام بتاريخ 7 فبراير ونفس المضمون تصدر كل وسائل الاعلام المصرية. والسبب لايخفى على أحد وهو ان مصر فقدت بعض مواطنيها نتيجة لاحتراق عبارة مصرية قادمة من المملكة العربية السعودية. شاهدنا بام اعيننا كيف انفعل ذوو المفقودين مع الامر بل واشتبكوا مع ادارة ميناء سفاجة وعندما تدخلت الشرطة صمدوا في وجهها مطالبين بمعرفة مصير اهاليهم. أن تتفاعل الحكومات مع رعاياها اينما كانوا هو أقل الواجبات بالوقوف على مشاكلهم والعمل على ايجاد الحلول لها. بنهاية العام الماضي قامت الشرطة المصرية اي قبل شهر من الان قامت قوات من الشرطة والامن المصريين بقتل مايزيد على 257 مواطنا سودانيا نتيجة لاعتصامهم امام مباني مفوضية الامم المتحدة.امام كيف كان القتل فما ادلى به بعض اصحاب الضمائر الحية من المصريين أنفسهم ان رقاب الاطفال كسرت كما قطع الاخشاب الهشة ومن لم تكسر رقابهم داستهم احذية العسكر ومن نجى من الاثنين زج بهم كأكياس القمامة وماتوا مختنقين اثناء الترحيل. دعك عما حدث للكبار وفي داخل المستشفيات سمع المصابون كلمات مثل( اقتلوهم اولاد الوسخة).وحتى اليوم هناك اعداد كبيرة لازالوا مفقودين وهناك جثث يتردد ان بعض اجزاؤها قد سرقت. ماذا كان موقف الحكومة السودانية؟تصريح مخجل من وزير دولة في الخارجية السودانية وصمت مطبق من قبل وزير الخارجية. وعدم متابعة من السفر السودانية حتى في معاودة الجرحى رغم سؤات الاوضاع التي يعانون منها وفي القاهرة. هل طالب رئيسنا الموقر السلطات المصرية بفتح ملف تحقيق فوري فيما تم؟ هل ارسل مندوب منه للوقوف على اوضاع الجرحى؟ هل طالب السلطات المصرية بايواء المصابين والجرحى ولو لحين؟ هل طالب بأن يتم تعويض المصابين؟ هذه اسئلة نعرف اجاباتها ولان رئيسنا كان مشغولا بالاعداد للقمة الافريقة والتي كان يهئ نفسه لرئاستها . ولان رئيسنا كان منهمكا لاستقبال (يخته) الرئاسي وفي سبيل ايصاله للخرطوم قطعت الكهرباء مئات المرات لتسهيل نقل اليخت في الطرق الرئيسية كذلك تم اجتثاث مئات الاشجار لتوسيع الطرقات التي مر بها اليخت العظيم. وفي القاهرة كان المئات يفترشون الارض ويلتحفون السماء وجلهم هاربون من اوار حرب اججها حزبكم. السادة في المؤتمر الوطني السيد الفريق عمر البشير متى ستلتفتون الى قضايا شعبكم السوداني. ودعونا من الامم الافريقية التي ألقمتكم في الخرطوم حجرا يصعب عليكم ابتلاعه أو لفظة عبدالوهاب همت
--------------------------------------------------------------------------------
.
|
|
|
|
|
|