دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: محمد علي عثمان)
|
يان للحقيقة ومن البلية عذل من لا يرعوى عن جهله وخطاب من لا يفهم
بالأمس الأثنين 24/12/2012 تحسس وزير الثقافة السوداني مسدسه، مطبقا حكمة الوزير النازي (غوبلز): عندما أسمع كلمة ثقافة أتحسس مسدسي. مع الفارق الكبير فقد كان ذلك النازي يخشي علي أمن دولة علي وشك أن تحكم العالم. استلم (مركز الدراسات السودانية) قرار لا يمكن أن يكون مصدره تعني بالثقافة بما تعنيه من عقلانية وخلق وذوق. ولشد ما أدهشني أن القرار بصورة لجهاز الأمن، وقبل ذلك أطلقت الصحف الصفراء، صباح نفس اليوم، تهديدات للمراكز الثقافية أن تتوقع هجمة من الوزارة. :-من عيوب القرار القانونية - لم يتم استدعاء إدارة المركز والتحقيق معها ومساءلتها عن المآخذ -يتم أولا التنبيه ثم الإنذار وأخيرا القرار -لم يوضح القرار غير سببين ولكن أطلق العنان لحديث غير مسؤول عن أموال واتصالات مع جهات أجنبية مع ضبط وثائق واتحدى الوزارة أن تقوم بنشرها في الصحف ثم تقديمها للنيابة للتحقيق. فهذه مسألة تخص الأمن الوطني ومكانها الطبيعي المحاكم وليس الصحف الصفراء. إلا إذا الهدف الابتزاز واغتيال الشخصية فقط تمر بلادنا في مرحلة دقيقة وحرجة تحتاج لقدر كبير من المسؤولية بعيدا عن عبث الاطفال واحلام العصافير. يجب أن نحدد بدقة من الذي يهدد الأمن الوطني؟ يهدد من فرط في الجنوب ويسعي الآن حثيثا لفصل دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. يهدد الفاسدين الذين أكلوا حتي مال النبي (وزارة الأوقاف) افتحوا ملف الفساد وقدموا إقرارات ذمة، ثم بعد ذلك بمكن لكم الحديث عن تهديد الأمن الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
عزيزي الفاضل .. بالفعل المركز يحتاج إلى مبادرات مدنية شجاعة وخلاقة فإغلاق أو حظر مركز تنويري أفدح في نتائجه من إغلاق أو حظر هذه الأحزاب وعمل بهذا المستوى يحتاج إلى كل العقول المؤمنة بأهمية التنوير في هذه المرحلة وما بعدها من مراحل لبناء سودان أجدر من هذا بإسم وقيمة ومكانة السودان يلا نفكر جميعاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
يجب أن نحدد بدقة من الذي يهدد الأمن الوطني؟ يهدد من فرط في الجنوب ويسعي الآن حثيثا لفصل دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. يهدد الفاسدين الذين أكلوا حتي مال النبي (وزارة الأوقاف) افتحوا ملف الفساد وقدموا إقرارات ذمة، ثم بعد ذلك بمكن لكم الحديث عن تهديد الأمن الوطني.
يا رفاعي .. من يبيع إلهه الذي يعبد بقروش .. لا يمكنك أن تنتظر خيراً منه وهؤلاء سقطوا سقوطاً غير مسبوق .. وانحطوا إلى درك لم ينحطه بشر من قبل ولذا يمكنك أن تتوقع منهم كل شئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: عزالدين صغيرون)
|
صحفيون لحقوق الإنسان - جهر- السودان
تسلّم مركز الدراسات السودانيّة يوم 24 ديسمبر2012 قراراً تعسّفيّاً بإغلاقه ممهوراً بتوقيع وزير الثقافة وخاتم الوزارة . وهذا القرار التعسّفى هو فى الحقيقة ليس سوى قرار أمنى بحت صادر فى الأصل من جهاز الأمن والمخابرات الوطنى ، تمّ تمريره عبر وزارة الثقافة . ويجيىء إغلاق مركز الدراسات السودانيّة تدشيناً لحملة جديدة فى معاداة مراكز الوعى والتنوير وحقوق الإنسان وفق مُخطّط سلطوى لقمع حريّة التعبير والصحافة والتفكير والضميروتجفيف مصادرها . ووفقلً للبيان التوضيحى الصادر من المركز بعنوان ( بيان الحقيقة ) أكّد مدير المركز الدكتور حيدر إبراهيم على ، أنّ المركز إستلم القرار وهو قرار مُعيب قانونيّاً ، وقد سبقته حملة عدائيّة ضد المركز عبر الصحف الصفراء .
إنّنا فى صحفيون لحقوق الإنسان - جهر - ، نؤكّد تضامننا غير المحدود مع مركز الدراسات السودانيّة ونعتبره واحداً من أهم وأبرز بوّابات الثقافة السودانية الوطنيّة الديمقراطيّة ، يشهد له نشاطه الملحوظ ورصيده الكبير فى جبهة الثقافة والمعرفة من كُتب وإصدارات وتقارير سنويّة وأنشطة دوريّة مُنتظمة تصب جميعها فى نشر الوعى والثقافة السودانية . ونعلن بأقوى العبارات إدانتنا إغلاق هذا المركز الرائد والمتفرّد فى مجاله وتخصّصه وعطائه الثر. ونطالب الحكومة السودانيّة بإلغاء هذا القرار التعسفى ، كما نطالبها بوقف إستهداف كافّة المنظمات والمؤسسات الثقافية العاملة فى مجال إحترام وتعزيز حقوق الإنسان .ونعتبر إغلاق مركز الدراسات السودانيّة جريمة يستحق مرتكبيها المساءلة والمقاضاة . وندعو جميع المنظمات والمؤسسات العاملة فى مجالات حقوق الإنسان والثقافة الديمقراطيّة للمزيد من خطوات المناصرة والتنسيق المشترك ورفع الصوت عالياً ضد القمع وحملات التخوين وإشانة السمعة وإغتيال الشخصيّة التى تشنّها الأجهزة الأمنيّة ضد المؤسسات والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وكافّة إنتهاكات حرية الصحافة والتعبير وحقوق الإنسان فى السودان .
صحفيون لحقوق الإنسان - جهر- السودان 27 ديسمبر 2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: محمد علي عثمان)
|
تحية لدكتور حيدر ومركز الدراسات السودانية ان مراكز الوعى ودور نشر الفكر الانساني لايتم اغلق منابعها بقوانين قاصره قصورمصدريها والقائمين على اطلاق وسن احكامها، فلقد تعودنا منهم حال (رمتنى بدائها وانسلت)..أن هذه الهجمه ماهى الا من نفس البلاء الذى يمتحن به السودان كل صباح يوم جديد اما مركز الدراسات وامثاله من المراكز التوعويه والثقافيه ،فهى منارات فكريه لايخمد مددها بل يزيد اشعاعها فى هكذا احوال،لان حوجة السودانيين اليوم اليها اشد من البارحه . الشاهد مركز الدراسات بقيادة دكتور حيدر له قدم سبق راسخ فى الصدامات والتضحيات من اجل انسان السودان ورفع طاقات المجتمع الفكريه فيه ،لذلك لاتخوف عليه من نكوص،وان هذه الهجمه ماهى الا من نفس البلاء الذى يمتحن به السودان كل صباح يوم جديد ..فقط ان المنافحه من اجل حق غير قابل للانتزاع الا وهو حق الشعب السودانى فى المعرفه،والتى لم تعد متيسره الا من خلال طاقات ومنافذ تلك المراكز. معا نؤكد ،لا لمزيد من كبت الحريات وسلب لبصيص امل فى سودان ديموقراطى.
شكرا عز الدين صغيرون بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: بثينة تروس)
|
الأخت الكريمة بثينة تحياتي وشكري الجزيل على مرورك هذه هي حصيلة السباحة ضد التاريخ .. أن يظن الطغاة بأن القوانين والعصي التي تُنفذ بها كفيلة بإطفاء شعلة الوعي والمعرفة ومركز بتاريخ وانجازات مركز دراسات حيدر ، وبما قدمه للفكر والثقافة السودانية على نحو عجزت عن تحقيقه وزارات الثقافة والاعلام المتعاقبة لن تستطيع قوى الظلام أن تطفئه ،وتشطبه من ذاكرة التاريخ بجرة وقرار لك جزيل شكري مرة اخرى ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة شخصية إلى الدكتور حيدر ابراهيم (Re: محمد علي عثمان)
|
عزيزي محمد على عثمان لك خالص الود والتقدير لمثل هذه البيانات القوية تأثيرها الذي تخطئه عين وأجمل ما فيها انها ربما تكون محدودة الأثر على أصحاب القرار الظالم المظلم ولكنها قيمتها الحقيقية تتمحور حول الشعب الذي ستعوده الجرأة على الاحتجاج من ناحية ورفع الصوت في وجه من يتجرأ على حقوقه .. كما انها من ناحية أخرى تفتح في وجهنا جميعاً أبواب تنويع وسائل الاحتجاج والثورة وياليت هذا البيان وجد طريقه لكل الصحفيين ليوقعوا عليه بأسمائهم .. وسأكون أول المتشرفين بالتوقيع
| |
|
|
|
|
|
|
|