جدلية الطريق الثاني في حكم اهل القطرالسوداني!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2012, 04:04 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدلية الطريق الثاني في حكم اهل القطرالسوداني!!

    منذ ان اعلن استقلال السودان في الاول من يناير عام ١٩٥٦ وحتي اليوم لم يفلح المتحررون السودانيون الجدد في حسم ازمة الاصطراع علي الحكم فيما بينهم والتي بدأت بالفعل قبيل اعلان الاستقلال والذي للاسف كانوا مختلفين حول شكله حتي قبيل ساعات من اعلانه ومنذ تلكم اللحظات البائسات لم يحقق هؤلاء السودانيون حتي هذه اللحظة اي قدر من الاستقرار السياسي فيما بينهم وقد اجهضوا بخلافاتهم المتخلفة استقلالهم ووأدوا ديموقراطيتهم الوليدة بنت العامين ليدخلوا بعدها بكل ترحاب الي نادي الشموليات في وقت قياسي لدولة حديثة عهد بالاستقلال وللاسف لا زالوا منذ ذلكم الزمان يصطرعون علي السلطة ويتقلبون ما بين خياري الديموقراطية و الشمولية حيث يبدون في الظاهر كلهم ديموقراطيين فتجدنهم تارة ينادون ويزعقون بالديموقراطية معلنين تمسكهم بها كخيار مبدئي اصيل وكأنهم اربابها وحداتها وتارة اخري ينقسمون علي انفسهم الي فريقين احدهما يظل متظاهرا بمبدئية التمسك بالخيار الديموقراطي لانه في الواقع منتفع وصاحب مغنم فيه غض النظر عن مصالح الاخرين وآخر يتامر سرا لتقويض هذا الخيار الديموقراطي باعتباره لم يحقق فيه مغنما ذاتيا مثل الاخرين وقد ينجح بالفعل في تقويض الديموقراطية لتحل محلها محبوبته الجديدة (الشمولية) والتي حتما ستعوضه حرمانه في الزمن الديموقراطي وهي ايضا ستحقق مغنما له ولمرتاديها الاخرين الكافرين بالقسمة الديموقراطية الضيزي وهو مغنم دسم قطعا سيعضون عليه بالنواجذ بل سيعملون علي حمايته بالقوة والبطش وهي الظرفية الموضوعية والمناسبة التي تنتج عادة الثورات المعجلة بنهاية مثل هذه الشموليات ليأتي من جديد فرسان الديموقراطية مستعيدين من جديد مغنمهم المسروق وهكذا دواليك تتوالي ذات اللعبة الكارثية بين الاخوة الاعداء خصما علي استقرار الوطن وتنميته وهو واقع مأساوي مرير ومحبط جدا عاشه ولا زال يعيشه السودانيون ثلاث مرات وقد أدي الي ما وصل اليه الوطن السوداني اليوم الي هذا الحال الكارثي المشبع بالمظالم والفشل والخراب والفساد والاجرام والتمزق و هو للاسف واقع يعبر عن عدم وعينا بقيمة الخيار الديموقراطي وقد ساهم في ايجاده للاسف جميع السودانيين بدرجات متفاوتة في الخراب والفشل والفساد ولكن نصيب الفيل جاء من حظ زمرة طغاة الخرطوم وهم فئة كانت من كبار رافعي شعار الديموقراطية في السابق بينما اليوم هم اقذر حماة الشمولية الراهنة وقد انتجوا بسببها اسوأ نظام حكم في تاريخ السودان لا يمكن ان يقارن بأنظمة حكم الاحتلال وما بعد الاستقلال ولكن الشيء المؤسف انهم قد رموا بدائهم كثيرا من المحسوبين علي الخيار الديموقراطي ولوثوهم باجرامهم وفسادهم وذلك من خلال توريط كثير من مدعي التمسك بالخيار الديموقراطي وقد جروهم بالرشاوي والمغريات الي المشاركة في مستنقعهم الفاسد وهو امرمحبط جدا لكل المنادين الحقيقيين بالديموقراطية وهم يرون بعضا من رموزهم ( المقدسين) يمارسون التواطؤ علنا مع الشموليين وهم بلا استحياء يساومونهم علي حساب التمسك بالمبادئ الديموقراطية وهو امر من الطبيعي ان يعزز الاحباط لدي المواطن العادي الذي قطعا سيصدم حد الفجيعة في رموزه المقدسة واحزابه المبجلة وفي ديموقراطيته الموؤدة حينما يري قادته ( الديموقراطيين)يتخلون بكل استهتار عن التمسك بالخيار الديموقراطي وتسفيه نضالات شعبهم بل يشاركون الطغاة في قهرنا وقتلنا وتعذيبنا وهو الامر الذي يرسل رسالة سالبة تضعف اعتقاد الناس في التمسك بالخيار الديموقراطي وبالتالي تسقط هيبته وهو الامر الذي يطيل من عمر الشموليات وقد تكون هذا الاحساس الكارثي منذ سقوط اول ديموقراطية عشناها بعد عامين من استقلالنا المزعوم حيث بدأ بعض الجمهور يصاب بالاحباط من الحكم الوطني الجديد بسبب سوء الممارسة الديموقراطية السلبية المستصحبة بالانحيازات والاستقطابات القبلية والجهوية والطائفية المتخلفة وذلك عبر طريقة ديموقراطية تعتمد الكم دون الكيف في تحديد فرص الاستحواذ علي السلطة وهي الية آري انها مقوض عظيم لروح الديموقراطية وذلك بسبب تمكينها بشكل غير عادل لقوي غير مؤهلة من السيطرة علي المشهد السياسي لتخلق دكتاتوريات مدنية مقننة ديموقراطيا عبر لعبة سياسية اشبه ب( حصان طرواده) الذي يستولي علي اجواء اللعبة وذلك ليس بسبب ما يحمله الغزاة الديموقراطيون من عبقرية الافكار والخطط والحلول المطروحة لإدارة الوطن بل بكم تلكم الأصوات المجلوبة بتلكم الاستقطابات العاطفية المتخلفة وذلك متمثل في احزاب تتكاثر عضويتها عبر التناسل البايلوجي والاجتماعي والثقافي من غير اي جهد فكري لاستقطاب العضوية بينما هنالك احزاب مطلوب منها ان تنافس في هذا المضمار الكمي وهي لا زالت( تحاحي) سنين عددا لاستقطاب عضو وعضوين عبر مؤانسات فكرية وسياسية معقدة والمحصلة انها لن تستطيع ان تساهم في الخيار الديموقراطي لطالما لن تستطيع ان تنافس كميا في لعبة الوصول الي السلطة وهي اجواء سالبة لن تحقق العدل السياسي المفضي للتراضي الوطني و بالتالي ومن الطبيعي ان تنتج مثل هذه الاجواء الظالمة (ديموقراطيا) مواطنين كافرين بالديموقراطية بعد ان كانوا من اشد المؤمنين بها وهي تحولهم الي أشخاص يحرضون علنا وسرا بعضهم علي الانقلاب علي حبيبتهم الديموقراطية وكأنما عدوتهم ( الشمولية) التي اضطروا ان يسعوا اليها ليست شرا وفسادا عظيما والانكي والذي يزيد اكثر من كفرهؤلاء الكافرين بالديموقراطية عندما تعم شموليتهم المنتصرة و ذلك حينما يرون اثنائها بأم اعينهم كيف يهرول لاحقا الي شموليتهم نفر مقدس من قادتهم ( الديموقراطيين ) المبجلين في واقع السياسة السودانية الراهنة وقد راينا جميعنا الكثيرين من رموز الوعي والاستنارة السياسية وكبار مثقفاتية الوطن يهرولون ولا زالوا يهرولون بلا حرج للحاكم الشمولي وهم يتناسون انه مذلهم وظالمهم وقاتلهم وسارق ديموقراطيتهم المحبوبة منهم والانكي ان بعضهم يغالي بدم بارد في نصرته ومدحه لهؤلاء الطغاة ..وهوامر بالفعل محير جدا الي ما بعد سقف الحيرة عندما تجد بعضنا حتي اليوم وبكل حسرة يتباكي علي زوال شمولية بعينها غض النظر عن اجرامها وفسادها وظلمها لانها حققت له منافع وضاعت منافعه بزوالها بل ذهب بعضهم اكثر في ادهاشنا وتعميق حيرتنا عندما ( يجعر ) متحسرا علي جلاء المستعمر نفسه غض النظر عن تاريخه البشع في احتلالنا وقتلنا وهتك كرامتنا وهو امر محبط جداً يقدح في تاريخ ووطنية رموزنا ونضالنا وابطالنا ولكنه في اعتقادي احساس مفجع يعبر عن خيبة امل كبري في مشروعنا الوطني ما بعد الاستقلال حيث عجزنا بكل حالة تحررنا ووعينا الوطني المزعوم عن حماية مكتسبات هذا الاستقلال وكل مكتسبات النضال الوطني عبر التاريخ ضاربين بعرض الحائط كل بطولاتنا وماثرنا الخالدة وكأننا شعب بلا ذاكرة ولا تاريخ ولا اخلاق وقد ضللنا الطريق الوطني القويم حتي وصلنا الي راهن الفجيعة والكوارث والازمات في هذا الزمن السوداني الرديء المأزوم بالغيبوبة فلا عدنا ندرك فيه اننا بالفعل ديموقراطيون متمسكون بالخيار الديموقراطي حد الموت بينما في ذات الوقت لدينا القدرة علي الانخراط في ركب الطغيان بلا استحياء الي حد البكاء بحرقة و( مخاخيت ) ونحن نبكي حسرة علي زوال قاهرينا وقاتلينا ومعذبينا ومغتصبينا الشموليين (ضيعناك وضعنا وراك يا عبود) ولا عدنا فيه ايضا ندرك اننا وطنيون حتي النخاع بينما في ذات الوقت لدي بعضنا جاهزية الانهزام بل مستعدون ان نتباكي علي ضياع ايام عسلنا مع مستعمرنا الانيق ( يا حليل الانغليز)) ونحن نراهم بكل ( حمرتهم الاباها المهدي) افضل من كل حكامنا الديموقراطيين والدكتاتوريين ( الاتقياء الطاهرين) واما احتلال( حلايب والفشقة) كحدث وطني مفجع بكل المقاييس في هتك الكرامة والشرف الوطني لا يعدو كونه حدثا عابرا اهم واشد ايلاما وحسرات منه انتقال ( هيثم) من الهلال للمريخ وغناء فنانة حماستنا الكبري في حضرة ( الشريف المبسوط منها) وهذه ام الغيبوبات ! ونواصل....................................................

    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-24-2012, 07:49 AM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-24-2012, 12:44 PM)

                  

12-24-2012, 05:38 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدلية الطريق الثاني في حكم اهل القطرالسوداني!! (Re: هشام هباني)

    والمفجع جدا اننا كشعب صرنا شعبا بلا وطنية ولا اخلاق وانصرافيون لا مبالون وقد تهمنا جدا اخبار شائعات انفصال (البشير ووداد ) اكثر من حقيقة انفصال الجنوب الحبيب عن شقيقه الشمال ولا تهزنا وتحزننا سيناريوهات الإبادة الوحشية الرسمية لاهلنا في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والكجبار وقبلها ابادات اهلنا في الجنوب وفي الشرق وكأنها شأن خاص بقاطني تلكم المناطق والتي كأنها مناطق خارج جغرافيا الوطن مثلها مثل (غزة وكابول والبوسنة) والتي يجد اهلها تعاطفا واهتماما من بعض الغافلين منا اكثر من اهتمامهم بإخوة الوطن الدم والمشاعروالجغرافيا والتاريخ المشترك ولا زلنا نوغل ايضا في حضيض الاخلاق عندما لا نحسن الوفاء تجاه ابطال تاريخنا الوطني وصناع هذا الوطن العظيم الذي عمدوه بدماء ارتال من الشهداء الشرفاء تجاهلنا مآثرهم وبطولاتهم لأجلنا الي درجة منحطة من الجحود وعدم العرفان والوفاء حين نضن عليهم حتي بالتخليد الرمزي بمجرد رسومات تذكارية نطبعها علي عملتنا الوطنية او علي طوابع البريد او في شكل نصب تذكارية نضعها في ساحاتنا العامة تمجيدا لابطالنا وشهدائنا لتخليد بطولاتهم كما تفعل كل شعوب الدنيا لتمجيد وتثمين سير ابطالها التاريخيين كنوع من الوفاء والتربية الوطنية للاجيال القادمات كي تحسن البذل والفداء علي درب ذات الأجداد ولكنا للاسف لم نحسن الوفاء لابطالنا الي درجة انك حينما تمر بجوار قبة البطل القومي السوداني محمد احمد المهدي لايحس الكثيرون منا بهيبة ورهبة هذا المكان الذي يضم رفات رائد ثورة التحرير الوطنية الكبري و محرر الوطن من الاحتلال وكأن المكان مجرد ضريح لأي شيخ من شيوخ الغفلة!! وايضا ايغالا في حضيض الجحود لم نجهد انفسنا حتي الان في التحري عن مكان مدفن البطل القومي المك نمر المدفون في الحبشة القريبة وهوالبطل الذي ثار لكرامتنا وما وجد من احفاده غير الاهمال وعدم الوفاء وكأنه مجرم هارب من العدالة لا يستحق منا الوفاء وايضا أمعانا في هذا الحضيض لا يعرف الكثيرون منا عن مكان مرقد بطلهم القومي علي عبد اللطيف المدفون في الدولة الشمالية ( الشقيقة ) المحتلة ل( حلايب) السودانية والتي ضمته منفيا فيها حيا وميتا حتي اليوم ولم تكرمه كمناضل وحدوي كان منفيا اليها بسبب زوده عن حريتها وحرية وطنه الام في وجه الاحتلال الانجليزي ولكن الحسرة الكبري عندما يضن عليه الأحفاد من ابناء شعبه الاصلي بالوفاء المستحق عليهم وهم الي اليوم لا يفكرون في تكريمه وذلك باستعادة رفاته الي وطنه الام لينعم أخيرا جسده الطاهر بميتة شريفة في الارض التي دافع عنها ورفاقه الشهداء حتي الموت واحبها حد الجنون مثلما استشهد لاجل حريتها وعزتها لاحقا حفيده ( القرشي) وحفيدته ( التاية) و اللذان لايعرف جل شعبنا حتي اليوم عنهما شيئا اي من هو القرشي ومن هي التاية ومن هو سليم ومن هو محمد عبد السلام ومن هو محمد موسي ومن هم شهداء جامعة الجزيرة الاربعة الذين استشهدوا قبل ايام معدودات في قلب الوطن وليس في دارفورلاجل الوطن وليس لاجل دارفور كما استشهد من قبل أجدادهم الابطال في معارك تحرير السودان الكبري بقيادة البطل المهدي في كل جهات ونواحي الوطن الواحد من غير ان ينحازوا لجهاتهم وقبائلهم وهم بلا ادني شك اول من اوجد لنا بنضالهم الوطني الشريف وطنا قوميا واحدا في زمن قياسي جدا اذا ما قيس باعمار الشعوب الي درجة انك اليوم لا تستطيع ان تفرق فيه بين مواطني الكرمك وكبكابية وبين اهل القضارف ونيالا بل حتي في قلب العاصمة القومية حيث يتوهط اليوم احفادهم تلافيفها بسحناتهم السودانية القحة تعبيرا عن هذا النضال الوطني الذي خاضوه في كل الجبهات وهم مستحقون هذا التوهط بسبب نضالهم ونضال أجدادهم القادمين من كل الهوامش والذين حرروا بسودانيتهم الحقة كل الوطن من الاحتلال ولذلك هم اليوم وغدا لن يكونوا فيه مجرد مواطنين مهمشين من الدرجة الثانية بل هم مواطنون ( اهل جلد وراس) لانهم الي اليوم لا زالوا هم من يتحملون وحدهم عبء تحرير الوطن من اعداء الشعب السوداني ولذا لن يجرؤ ان يزايد بالوطنية عليهم اولئك التنابلة قليلو الحيلة من عنصريي اخر الزمان السوداني الرديء والذين لا زالوا يمارسون الفرجة في المشهد الوطني بلا اي عطاء واي فداء وبحماس اعتقد انه ادني من حماس تفرجهم علي مباراة بين ( الزومة وقلب الاسد)!!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 12-24-2012, 10:12 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de