الفنان ياســر مــبـيــوع فى حوار مع جريدة الميدان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2012, 08:11 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنان ياســر مــبـيــوع فى حوار مع جريدة الميدان

    الفنان الدكتور ياسر مبيوع ذو صوت شجى آسر ، له قدرة على التطريب عالية ، عندما يغنى يستطيع أن يمتلك احساسك ويحلق بك عاليا فى سماء الطرب ، وهو فنان مثقف حقيقى ، جاب العالم وتعرف على ثقافات الشعوب المختلفة ، وهو انسان موهوب ودارس ، التقته جريدة الميدان واجرت معه لقاء ظهر فى عدد اليوم الاحد التاسع من ديسمبر 2012 .



    حوار الميدان مع ياسر مبيوع


    Quote: أدين للمسرح بالكثير ومازلت مرتبطاً وأحلم بعمل مسرحي غنائي ضخم.

    * الفن ليس سلعة وهو معني بتربية الأسماع والارتقاء بذوق المستمع.

    * أفكر في أغنية الطفل وأدرك عظم المسؤولية وخطورتها.

    * المتلقي هو الخاسر الأول في صعود الأقل موهبة وابداعاً، وتوارى أصحاب القدرات الحقيقيه. والفن سفير الشعوب.


    أجراه: حسن الجزولي
    ما هي العلاقة بين الطبيب والابداع، تحديداً في الغناء والموسيقى؟!،، ربما يترك السؤال غرابة في طرحه، ولكنه ليس كذلك إن رصدنا مجموعة شواهد على ارتباط كثير من الأطباء، وفي مختلف مجالات تخصصهم، بالابداع عموماً في الشعر والموسيقى والغناء وحتى مجالات الرياضة أيضاً!. على مستويات العالم والمنطقة نجد نماذج، وعلى مستوى تاريخ الفن والابداع بالسودان عموماً، يمكننا إيراد أكثر من نموذج لما نحكي. د. ياسر مبيوع طبيب الأسنان والمتخرج في جامعات سوريا، تخصص أيضاً في التطريب بصوت آسر، وخضع لدراسة الموسيقى والآداء الصوتي، وقد أجيز صوته كأحد الأصوات الواعدة في الحقل الغنائي ويملك الكثير من الأغنيات الخاصة به والتي خلقت له جمهوراً يتابع إنتاجه ومشاريعه ونشاطه الفني، الذي لم يختصر على السودان فحسب عندما ترعرع فنياً بمدينة ود مدني التي رعت مواهبه الأولى، بل حتى في أوروبا وأمريكا التي عاش فيها ردحاً من الزمن وأهل نفسه فنياً أيضاً. وفي حوارنا معه أكد بأنه يملك رسالة ومشروعاً فنياً يعمل على أن يراه مجسداً خلال مسيرته الفنية:-

    * عن بداياته الأولى يوضح المطرب ياسر لمبيوع:-

    + بدأت بالمسرح المدرسى وبرنامج الأطفال فى تلفزيون الجزيرة وكان ذلك بإشراف المرحوم محمد البصيرى ومدثر النوحى، ثم شاركت فى تأسيس فرقة الكواكب المسرحيه بودمدنى التي درست فيها مراحل التعليم العام. وبدأت بغناء مقاطع فى المسرحيات والاسكتشات، أما البدايه الحقيقيه مع الغناء فكانت خارج السودان أثناء الدراسه الجامعيه.

    * ما إن كان بالأسرة من تأثرت به أو أثر في تشكيل صوتك الغنائي واهتمامك بذلك؟!.

    + ورثت عن خالي المرحوم محمد سلمان (سابو) حب المسرح والفنون الشعبيه وزرت معه الاذاعه والتلفزيون وأنا فى سن السادسة، مما كان له أثر كبير في نفسي، فكان حبي للفنون، ثم والدتي يرحمها الله كانت تملك صوتاً شجياً لم أسمع مثله إطلاقاً، ثم تشجيع والدي وهو معلم وشاعر جميل.




    * وهل بداياتك كانت بالسودان أم خارجه؟.

    + بدأت الغناء فى الجامعه بسوريا وأسسنا فرقه موسيقيه ومسرحيه، وحظيت بدعم لا محدود من زملائي الطلاب، ثم أثناء وجودي في أميركا تعاونت مع الأستاذ يوسف الموصلي والموسيقيين أمثال مجدى العاقب، ميرغنى الزين وماهر تاج السر وفائز مليجى وسعيد العاقب. وأثناء تجولي في بلدان كثيرة أوربيه وآسيويه وأفريقيه، كنت دائم التواصل والتفاعل مع الموسيقيين وبالتاكيد الشعراء.

    * ارتبطت في تكوينك بالمسرح إذن، أراك مدين له!.

    + ارتباطى بالمسرح هو سر العلاقه الحميمه التي تربطني بالجمهور وأنا على خشبته، واعطاني ملكة الخطابة والحركة بكل ثقة… أدين للمسرح بالكثير.

    * وإلى أي مدى لديك ارتباط به وأنت إبنه الذي خرجت من جلبابه كما أشرت؟!.

    + أكاد أرى المسرح ماثلاً في كل تفاصيل الحياة. فالمسرح هو (أبو الفنون). وأرى العلاقة بين شتى ضروب الفن تتحقق من خلاله، أعنى الرسم والنحت والموسيقى والغناء والديكور والأزياء، وأيضا المشاعر الانسانيه من حزن وفرح. وما يهم المجتمع من سياسة واقتصاد، هو حياة كامله، ولعل ذلك قد يتجسد فى لوحة راقصة من الفنون الشعبيه تحوي داخلها جميع أنواع الفنون وتعكس التفاصيل الأخرى. مازلت مرتبطاً بالمسرح وأحلم بعمل مسرحي غنائي ضخم.

    * حسناً ،، حدثنا قليلاً عن الدراسة والتخصص الأكاديمي؟.

    + أنا في الأصل حاصل على بكالوريوس طب الأسنان من سوريا وماجستير إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتقانه وتلقيت أيضاً دراسات فى الجوده من الجامعه الأمريكيه بالقاهرة.

    * وحول ممارسته لمهنته الأكاديمية كطبيب، أفاد قائلاً:-

    + توقفت عن ممارسة طب الأسنان أثناء هجرتي للولايات المتحدة، ثم عدت للمارسة في السودان مؤخراً.

    * أحياناً يهجرها البعض مراهنين على مشروعهم الفني!.

    + مشروعى الفنى أنا مؤمن به وهو مستمر فى كل الأحوال ولم يمنعني أبداً من مواصلة التحصيل والعمل فى أكثر من مجال. إحتراف الفن قد يعني في هذا الزمن تحويله إلى سلعة تخضع لآليات السوق وإرضاء العملاء!، الفن فوق ذلك وهو معني بتربية الأسماع والارتقاء بالذوق وهذا كنز لا يقدر بثمن.

    * إشارتك للفن باعتباره معني بتربية الأسماع والارتقاء بالذوق يؤكد أن لدى المطرب مبيوع مشروع ورسالة في هذا المجال وليست المسألة غناء وعزف وتطريب وبس؟!.

    + نعم ،، فأنا صاحب رؤية ورسالة وأهداف. وهى المقومات النظرية لكل مؤسسة مبنية على أسس علمية. رؤيتى هى بناء انسان واسع المدارك. حر التفكير وهذا الانسان هو اللبنة الأولى فى بناء جيل كامل. والجيل هو الأساس في بناء الخضاره وقد يكون العكس صحيحاً. المجتمعات المتقدمه تستثمر فى التنمية البشرية بقدر ما تستثمر فى المشاريع المنتجة والخدميه. فالفن ركن من أركان الثقافة بما يحتويه من المفاهيم الراقيه. والثقافة إحدى مكونات الشخصية . وهنا أعنى ثقافة الادراك الواعى والعلم وليس ثقافة المجتمع السائده، وهي تعريفاً طريقة التفكير الجماعى، إدن رسالتي هى تقديم فن راقي يخاطب العقول ويهتم بقضايا الناس. ويحقق التوازن الداخلي للفرد.

    * ومؤكد أنك استفدت من وجودك بالخارج لصقل إمكانياتك الصوتية بالدراسة سوى في مجال الآلات الموسيقية أم الصوتيات؟!.

    + بالفعل درست الصوت فى كلية (كيركوود) بولاية إيوا الأمريكيه بإشراف مغنية الأوبرا (ستيفانى ثورب) كما درست التذوق الموسيقى والنوته الموسيقيه فى نفس الكليه.

    * أيضاً ترعرعت فنياً وأنت في مرحلة الطفولة ،، فيا ترى هل للمطرب مبيوع مشروع فني لأغنية الطفل وهي كما تعلم شبه مغيبة لدى المطربين السودانيين إلا فيما ندر؟!.

    + فكرة أغنية الطفل قديمة قدم ارتباطى بالموسيقى والغناء. وفي كل مرحلة أدرك عظم تلك المسؤولية وخطورتها. فالرسالة هنا ستُطبع على عقول (خام). مازلت في طور تجميع الأغنيات وأخشى كثيراً من موانع وصولها للأطفال من خلال القنوات الطبيعيه.

    * هذا طموح كبير ،، هو مشروع مؤسسات كاملة!.

    + لا شك فى إنني أعاني كثيراً وعلى جميع الأصعدة، وأواجه تحديات كبيرة. وكما ترى فأنا أعمل بشكل فردي. ولايتوفر لي ما لغيري. وأخشى كثيراً من أن يرى الناس قيمة ما أقدم بعد رحيلى.

    * حدثنا عن مبيوع مع التلحين ،، تجربتك مع أغنية (دسيني في مسامك) مثلاً، كدارس للموسيقى!.

    + اللحن هو رؤية مستمدة من المخزون السمعي للملحن. وأساسه الايقاع الذي يكون متسقاً مع ايقاع النص الشعرى. كلما زاد المخزون السمعي، إزدادت القدرة على التنويع في الألحان. قمت بتلحين أكثر من خمسين أغنيه. ومازالت أتمتع بطاقة لحنية كبيرة. علاقتى الحميمة مع الة العود كانت ومازالت من أكبر المحفزات على التلحين… وأيضاً منحتنى استقلالية تامة فى تقديم أعمالى الفنية دون الحاجة فى معظم الأحوال إلى الموسيقيين. ولهذا أسبابه المنطقية.

    * ما الذي أعطته لك تجربتك مع مركز الموصلي الموسيقي فترة وجودك بمدينة إيوا بالولايات المتحدة الأمريكية؟!.

    + تجربتي مع مركز الموصلي كانت محدوده بعدد قليل من الأنشطه. لعل أبرزها تنظيم مهرجان الابداع الفني في إيوا سيتى بولاية إيوا. لكن القيمة الحقيقية كانت في إننى تعلمت الكثير فيما يختص بالموسيقى والتلحين من خلال علاقتي المتميزة مع الأستاذ يوسف الموصلي. وهي سر تطوري المستمر فنياً، خلال الفترة التي قضيتها في الولايات المتحدة.

    * حالياً ما هو رصيدك من الأعمال الخاصة، ومن هم الذين تعاونت معهم من ناحية اللحن والكلمة؟!.

    + بلغت أغنياتي التي قمت بتلحينها 54 أغنيه، وتعاملت مع الكثيرين من الشعراء. فمثلاً لدي 10 أعمال مع الشاعر مدني النخلي . و5 أعمال مع عبد الله وداعه. و4 أعمال مع د معز عمر بخيت.. وعملين مع شاعر الشعب محجوب شريف. وعملين مع بشرى سليمان . وأسماء الجنيد، وعدد من الشعراء الشباب مثل هند أبو العزائم.. سلافه محمد… حجه آمنه… عاصف مامون بشير… كما غنت لي نهى عجاج من كلمات بشرى سليمان (ما غريبه).. وغنت الفنانه شموس..(أجمل الأيام)… المرحله القادمه ستشهد تعاون مع شعراء شباب وشعراء معروفين مثل الشاعر عبد العال السيد والشاعر أبوشوره.

    * ربما تلاحظ من خلال وجودك بالبلاد وفي الوسط الفني والاعلامي أن هناك أسماء بعينها ظل الاعلام يركزعليها بكافة وسائطة، على رغم إمكانياتهم وقدراتهم الفنية المحدودة “والركيكة ” في أحايين كثيرة بشعر هابط وآداء تقليدي ومجتر، هذا دون أن يحفلوا بتطوير أنفسهم فنياً، خلافاً لمطربين آخرين ربما امتلكوا قدرات ومؤهلات خاصة من ناحية أعمالهم الخاصة ولا تتاح لهم الفرص ،، ما تعليلك للظاهرة؟!.

    + أرى أن الضعف الادارى والمهنى وغياب العلمية والمؤسسية أوصلت الاعلام والصحافة إلى ماوصلت اليه. هذا دون مواربة طبعاً واذا أضفنا إليها الصبغة الشخصية وطبيعة العلاقات فى المجتمع، كل هذه العوامل ستؤدى حتماً إلى الضعف وغياب الابداع والمبادرات الخلاقة … وبالتالى صعود الأقل موهبة وابداعاً، وتوارى أصحاب القدرات الحقيقيه. الخاسر الحقيقي هو المتلقي. ثم الوطن ككل لأن الفن هو أحد سفراء الشعوب.

    * الآن هل يمكننا القول أن مبيوع طرح نفسه في الساحة الفنية وقدمه الاعلام للمستمع والجمهور بشكل مرضي؟.

    + آمل دلك.

    * سؤالي ما قبل الأخير،، هل حرصت على إجازة صوتك ونيل عضوية إتحاد المهن الموسيقية أم تتعامل مع المسألة كتعامل بعض المطربين الدين ينظرون لذلك كشكليات لا تقدم أو تأخر باعتبار أن الجمهور والمستمعين هم الذين يمنحون شهادات و صكوك الاجازة في نهاية الأمر؟!.

    + صوتي مجاز من المصنفات الفنيه ولم أنتم لاي كيان مهني موسيقي حتى الآن. بالطبع فقد تقدمت بطلب للانتماء لاتحاد المهن الموسيقية.. وهذا الطلب لم أتلق عليه رداً لمدة سنتين!. بعدها قررت عدم العودة لذلك المربع مرة أخرى إلا إذا تبدلت الظروف ، ولكي أواصل نشاطي بشكل طبيعي وقانوني فأنا أفضل الانتساب إلى اتحاد فناني الجزيره مثلاً.

    17 – سؤالنا الآخير تقليدي، نمنحك فيه فرصة الاجابة عن ما توقعته من سؤال ترغب في تضمينه بالحوار؟!.

    لي إصدارة جديده.. كتاب بعنوان (حكاوي النت)، قمت بتدشينه فى الدوحة قبل شهر. وساقوم بتدشينه في الخرطوم قريباً.
                  

12-09-2012, 08:54 AM

عثمان دغيس

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 1696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنان ياســر مــبـيــوع فى حوار مع جريدة الميدان (Re: wadalzain)

    التحية للفنان ياسر مبيوع
    وتمنياتنا له بالتوفيق أينما حل
    بس الزول ده مالو ما جاب سيرتنا خالص يعني ....!
    كراع البقر جيابة يا دكتور هههههه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de