عادات وسلوكيات السودانيين في الخارج...!!

Quote: الأخ الشيخ سلامات لا أظن أن هذا بمعزل عن السودانوية المفقودة حتى بالداخل ... حسن الجوار , حفظ الأمانة , الكرم و إغاثة الملهوف و إعانة الضعبف ... كنت أنتشي دائماً و أنا أسمع أبو داؤود يغني الفينا مشهودة ... و أكاد أطير فخراً فقد (كانت) الفينا مشهودة ... اليوم أسمع الأغنية و كأنما الفنان يتغنى بصفات أمة أخرى غير أمتنا ... للأسف قديماً كان السوداني الشاذ عن التحلي بما عرف عنا من شيمنا نادر الوجود ... اليوم العكس صحيح ... ترى هل إلى استنهاض الهمم و استعادة سيرتنا الأولى من سبيل ... في زياراتي إلى السودان أفتقد أشياء كثيرة تداعب ذاكرتي فتثير شجن من عاش المجد يوماً ما ... مودتي ....

Quote: عادات وسلوكيات السودانيين في الخارج...!!

Quote: الاخ الشيخ تحياتي وتقديري علي هذه الموضوع الجميل ........... وان كنت ارى انه موضوع شيق ولكنه وعر .........فالواقع ان السودان والسوداني قد تغير تغير كبيراً وعظيماً .....ولكن هناك حقيقة اجتماعية تتحدث عن ان الاخلاق والقيم ومثل الشهامة ونصرة الضعيف وحتي الشجاعة قيم متحركة لا يطالها الثبات ......فالبضبط هذا ما نراه اليوم .....فالسوداني صاحبك الذي رأيتموه يتملق ......لم يفعل هذا الا لانه حينما يتذكر الفقر والجوع والمضيعة في بلاده ،فينتابه الفزع والخوف من ان تعود به الايام الي تلك الحال ........فالسوداني في الخارج لم تعد له حكومة تحميه ولم تعد هناك مواطنة ولا سلطة تحترم حق الحياة حتي .....ولكن لماذا ننظر للتملق في الخارج .؟ اليس هو موجود بكثافة في الداخل؟؟؟؟هل تصدق الان بالسودان انت تعطي شهادتك لواسطة لا يستطيع ان يقراء محتوياتها ......فقط هو مقرب للنظام ، وكل المطلوب منه ان يتوسط "يتملق " لك عند كبارهم ......فصاحب الشهادات يتملق والواسطة نفسه يتملق .........وهكذا .....اذن صار التملق والمحباة شي عادي ومطلوب ........الغريب انه مرات يطلب منك بعد الموافقة علي العمل ،يطلب منك ان تسكت وان تؤيد وان تخرج في مواكب تايد غزة وان تحجم عن الفعل السياسي ......وان لا تقدح في كبارنا " المتنفذين" ولذلك انتشرت ثقافة التملق حتي بين المثقفين "سيدي الرئيس " واصبح الانسان يستجدى حقوقه .....انظر الي قناة النيل الازرق حينما تناشد الميسورين وزوي الضمائر ومش عارف ايه ، وهي قناة اعلامية لا تتحدث عن دور السلطة في تجويع وافقار ومرض البسطاء ؟؟؟؟؟؟اذن مثل هذه الظواهر بتقديري لا تعالج بمنطق المناشدة او الاغاني الحماسية ،بقدر ماهي ظاهرة لها جذور اقتصادية وسياسية وقانونية ........فالانسان حينما يفقد كرامته في بلده ،فانه حيتماً يكون قابلاً لبيع ما تبقي منها في الخارج لا سيما وان كان الثمن كبير. هل نصدق ان السوداني المتظلم حينما يذهب الي السفارة بقصد الحماية وارجاع الحق ،فانها غالباً ما يكون ردها اذهب وصالح كفيلك ......وكانها ستقول ليهو الحق مع الكفيل ونحن ماعافين منك لو زعلت كفيلك.........اذن ياالشيخ ياخوي الامر بتقديري اكبر من البكاء علي تاريخ ناصع للسوداني في الخارج .........فيما مضى كان السوداني يهاجر من اجل راس المال وتغير نمط حياته كلياً .....ولكن الان انحصرت اماله في العيش والتعليم والعلاج ......الان تجد سوداني يبلغ 67 عاماً ثم يقل لك والله انا بس مغترب عشان قراية الاولاد والحمدلله تبقى لي واحدة الان في الجامعة .......ثم يفاجاء بان كل ابناءه الذين سهر وتحمل من اجل تعليمهم مر الحياة لا يمكن توظيفهم لانهم ببساطة ليس من اؤلاءك المتملقين ..........فاي ظلم هذا ؟؟؟؟؟؟ دعنا نتفرج علي الداخل شوية .....فالسوداني قبل هؤلاء اللصوص لم يكن يعرف المايقوما ........وكانت الجامعة ساحة للمعرفة والحوار واحترام الناس .......وكان رجل الشارع العادي يهاب ويخشي الطالبة الجامعية .......ولكن الان الجامعة صارت وكراً للفاحشة والمخدرات "بالمناسبة هذا تقرير من وزارة الداخلية" فاكبر المناطق الموبؤة بالايدز هي الجامعات .......واكبر متجر للمخدارات هي الجامعات ........اذن الموضوع ليس لان اغنية ابوداؤد لم تجد حظها في الاذاعة "مع احترامي لكل التعاليم الواردة في الاغنية" ولكن يجب ان نفكر ملياً في هذه الجريمة الكبرى التي المت بنا .......هل سمعت ياعزيزي الشيخ بالام التي حملت طفلها بين كفيها داخل الحافلة وهو ميت مغطى بطرف ثوبها ، لانها لا تملك حق التاكس ، ولان المستشفي رفضت ان تعطيها الاسعاف؟ وعرفها المواطنين لما راؤها تبطي داخل الحافلة ........هل هذه الجرائم جاءت بدون وجود هذه العصابة ؟ بدون الغاء مجانية العلاج بالكامل بل اصبح المرض من اكبر مناسبات الاستثمار ........ياخي انا قبل ايام استقبلت عدداً مقدراً من شباب اقاربي جاؤا الي السعودية بغرض العمل .....وجلهم جلس لامتحان الشهادة السودانية واحرزو درجات ممتازة ولكن لان حاجة الاسرة لعلمهم فضلو ان يذهبوا الي الخارج حتي يفسح الفرصة لاخوته الصغار بالعيش وربما بالتعليم .......هل كل هذه الجرائم جاءت بس كدة لانو السودانين اتغيرو؟ لا ياصديقي فلهذه الازمة جذور سياسية واقتصادية مسؤلية هذه السلطة الظالمة ..... ولك شكري وربما اعود

Quote: ...ويا اخانا النعمة اننا اذا تركنا الوطن وراءنا فذلك للاحتفاظ بما نحمل وليس لنكون عرضة للاستلاب كمعادل موضعي في مواجهة ظرف او ليل لن يستمر كالحا في جميع الاوقات...

Quote: ممكن أكتب ليك عشرات الأمثلة من هذه الشاكلة.. ياخى ركزوا على جوانبنا المشرقة التى تأتى دوما عفو الخاطر ودون تخطيط مسبق.

Quote: ممارسة التاثير الايجابي بيننا في الخارج مطلب دائم ومتجدد...

Quote: تحياتى لصاحب الخيط.

Quote: اخي الشيخ .. لكي تقيم سلوك السودانيين بالخارج لابد من ان تقسمهم الي فئتين الاولي : وهم من تجاوزوا سن الاربعين وتراهم ما زالوا متمسكين بالصفات السودانية الاصيلة من كرم وشجاعة ونجدة المحتاج واحترام الكبير وتوقير الصغير و و و و و و ..... الي ما نهاية من الصفات الجميلة الثانية : وهم الشباب ما بين العشرينات والثلالثينات من العمر ويمكن ان ينسحب رأيك الي هذه الفئة حيث الظروف الاقتصادية وغيرها من ظروف العولمة وقضاء معظم اوقاتهم بالغوالم الافتراضية مثل الفيسيوك والفضائيات الماجنة والغناء الهابط جعل حاجز بينهم وبين ما تربي عليها الاجيال السابقة فكل منهم مهموم بعالمه الافتراضي واذا سأ لت عن الحل , فليس لدئ حل لان هذه هي نتاج التطور الطبيعي للمجتمعات فالعالم الغربي الذي نراه اباحيا ومتحللا وغير متماسكا في روابطه الاجتماعية لم يكن كذلك قبل مئات السنيين وتبدلت احوالهم بعد التطور الكبير الذي طرأ علي حياتهم اعطيك مثالا صغيرا .. قبل ثلاثون عاما كان يلتقي نساء الحي في الطاحونة او السويق الصغير لشراء احتياجاتهم وفيه يتالفون ويتراحمون ويسالون عن احوال بعضهم البعض واحيانا يعوسون الابري تحت اي شجرة بقارعة الطريق وقبل العيد يحملون صواني الخبيز الي اقرب مخبز ويقضون الساعات الطوال في المخبز ويتبادلن الشمارات ومن ثم يذهبن الي الترزي لاستلام ملابسهن الجديدة اما اليوم فلا طاحونة ولا سويق حيث يمر صاحب الكارو بتاع الخضار امام كل بيت وتحول الكارو الي بوكس وبعد سنين قليلة سيغيب الكارو والبوكس وسيستخدمون ال delivery واختفي حمل الصواني الي المخبز ويستعملن الفرن الموجود بالمطبح واختفي الترزي والملابس اصبحت جاهزة . اما الشباب فكان عندما تكون هنالك مناسبة بالحي كان يقومون بنصب الصيوانات واحضار الكراسي وتنظيف الميدان والفتيات كان يقمن بالذهاب الي السوق لاحضار الخضار ويقمن بتجهيزه وطبخه اما الان فالمناسبات تقام بالاندية والصالات والطعام حتي بالبيوت يتم طبحه بواسطة الطباحين . كل امكنة اللقاء التي ذكرناها من طاحونة وسويق والترزي وصيوان الفرح او العزاء كانت تعتبر منتديات للقاء والتفاكر والتعاضد التطور ماضي والسلوك الاجتماعي سيمضي نحو التغيير بنفس المتوالية وليس هنالك اي ادوات او اسلحة لوقف هذا التغيير ارجع الي اي فلم كابيو انتج في الستينات وقارن بين سلوكيات الغربين في ذلك الزمان والان وستجد الفارق كبير

Quote: الشيخ يا حبيب تحياتى الانقاذ قادت حروب ضد شعبها. هذه الحروب كفيلة بتدمير كل القيم التى عرفنا بها الدمار كبير وعلاجه يحتاج مجهود كبير وكبير جدا الحمى خفيفة خارج الوطن لكن الكارثة بالداخل قدرنا ان تكون المعارضة سيئة والحكومة أسواء كتروا من الدعاء

Quote: الأخ الشيخ سلامات .. والله أنتم ملائكة عدييل .. نحن فى الغرب .. أمريكا Quote: اولا أوضح موقفي من بريمة لا أدخل بوست باسم بريمة ولا أقرأ مداخلة في بوست شخص آخر كاتبها بريمة لرأي ثابت واضح في بريمة وبعض الزملاء البييجمعنا منبر بكري مع بريمة تعدت الحكاية لاني حينما رايته في مناسبة عزاء في الجالية كنت حريصة يكون في بينا مسافة ماتخليني أسلم عليهو ممكن الكلام دا يكون حار وصعب وسـخـيف لكن مابتعامل مع شخص رأي فيه سلبي جدا وكان ممكن نكون متعايشين لمدة مية سنة في بورد بكري من غير أقول المعلومة دي الا الظروف بس أها يا أخى تأمل مجرد حوار واحدة حتتها معى قرض .. من بوست: العنف الذهنى .. بريمة مثالاً بريمة الأخ الشيخ مثال تانى لعلاقتنا فى الغرب .. Quote: يا بريمة برضو الدق والطقطقة من موروثاتنا الشعبية وبي كلامك القـذر دا في حق أختنا وحبيبتنا سلمى، ما تساهل المحاكمة إنت تستاهل الكفيت والشلاليت والتفل على وجهك، بس حامياك محاكم أمريكا دي ولولا ذلك مليون شاب ممكن يكفتك، وسلمى دي أخوانها بيأكلوا النار، وبالمناسبة سلمى دي بت حلتي، وبرضو في مورثاتنا الشعبية أولاد الحلة بطقطقوا أي هلفوت يعتدي على بنات الحلة، لكن إنت قايل حكاية إنك متدسي في أمريكا دي ما ليها حلل؟ تعرف يا بريمة أول ما تمشي السودان زيارة أنصحك إنك تتلفت بعد كلامك القذر دا يمين وشمال، لأنو مليون واحد ما ح يخلوا كلامك دا يمر مرور الكرام بدون ما تأخد ليك علقة كاربة. التوقيع: النذير حجازي ود حلة ناس سلمى الشيخ سلامة Re: العنف الذهنى ..بريمة نموذجا الحاجة بتلمك فى سودانى بنخلى ليها المحلة كلو كلو .. الجالية السودانية فى منطقتنا .. لا أنا لا أولادى، تفادياً لمثل هذه الخزعبلات السودانية. بريمة

Quote: شكراً لصاحب " البوست " .. الموضوع حيوي جداً، وأرى الناس متحمسة لعرض آرائهم،والمواقف الإيجابية والسلبية كثيرة ... ولذلك اقترح توسيع الموضوع ، وعدم حصره في " عادات وسلوكيات السودانيين في الخارج...!! " كما هو عنوان البوست، وأزيد في الاقتراح بأن يتبنى " سودانيزأونلاين"، دراسة علمية عن " التغيرات الاجتماعية في السودان"، واعتقد الاختصاصيون كثر، وذلك حتى لا يكون التناول انطباعياً وكل واحد يعرض موقف، الدراسة جديرة بوضع الأمور في نصابها، والخروج بنتائج وتوصيات، وربما يمكن مساعدة أحد الدراسين لتقديم أطروحة علمية ومناقشتها في إحدى الجامعات المرموقة.. هناك قناعة بأن ثمة تغييرات في القيم، وهذه ــ في تقديري ــ قاداتها التحولات الاقتصادية العميقة والخرمجة، التي غرست الأنانية والبراغماتية، والانهازية في سلوك الناس ، أو أظهرتها وكشفتها. وبالطبع ، كما أشار بعض المتداخلين ، لا ننسى الفوارق بين الاجيال، والتطورات في وسائط الاتصال التي دفعت بقيم جديدة... سمعت أن أحد الخليجيين استغرب واقع السودانيين في بلده، وأن تجاوزاتهم كثرت .. خاصة المشكلات الاقتصادية ، من هروب بأموال ، واختلاسات، فسأل الخليجي : أين السودانيين الذي كنا نعرفهم ( وذكر شريحة معروفة بعلامات )، قال أين هم الطيبون ؟ ومابال هؤلاء ملهوفون ؟ وقال لي أحد الأخوة ، ونحن نتداول أحوال السودانيين ، اثنين شباب دخلوا مطعم سوداني معروف في إحدى ضواحي عاصم خليجية، قصدهم يتغدوا ، فوجدوا طاولة عليها بقايا أكل ( شوية كتيرة ) ، فشرعوا في الأكل ، لم يمهلوا الجرسون ينظف الطاولة، وقال أحدهما لصاحبه : خلينا ناكل وكفايا كدة .. تذكر "الدفار" .. من أجل " الدفار " يهدر كل القيم.. ولو تلاحظون التغييرات الحادثة في المجتمع السوداني ( في الداخل ) يرصدها بوضوح الذين يقدمون من الخارج، لأن المتعايشين مع هذه التغييرات لا يلاحظونها لأنهم ( داخل الظاهرة )، وربما لا يقفون عندها ، ولا يودون، وإذا علقت على أمر ما يعدونك ( غير مواكب ) .. ولذلك المغترب يستغرب عندما يلمس تغير عادات وقيم أصيلة، والمجتمع لا يبالي. اعتقد القضية واسعة ، وتحتاج دراسة بل دراسات .. وليكن هذا البوست بداية..

Quote: الثانية : وهم الشباب ما بين العشرينات والثلالثينات من العمر ويمكن ان ينسحب رأيك الي هذه الفئة حيث الظروف الاقتصادية وغيرها من ظروف العولمة وقضاء معظم اوقاتهم بالغوالم الافتراضية مثل الفيسيوك والفضائيات الماجنة والغناء الهابط جعل حاجز بينهم وبين ما تربي عليها الاجيال السابقة فكل منهم مهموم بعالمه الافتراضي

Quote: مع التحيييييييييييييية لصاحب البوست وضيوفه الكرام

Quote: سلامات والله هذا تعميم مخل جدا قبل ايام مرضت بنت مرض شديد وحرق دمها وصارت تحتاج للدم وكتبنا نداء هنا ونقل الخبر لعدد كبير من الشباب هنا شهدت المستشفى حشود من الطلاب ادهشت العاملين ببنك الدم هؤلاء الشباب اعمارهم من 18 سنة وانت طالع ولم يروا هذه الطالبة ولا يعرفونها لكن شمروا عن سواعدهم لاعطائها الدم مع هذه الطالبة فقط امهاويزورها عدد بسيط من الناس الان يزورها عدد مقدر من هؤلاء الطلاب .. غياتو بني كجة ديل ناس تمام عند المحن..

Quote: .الاوضاع السياسيه في السودان او غير السودان متشابهه الى حد بعيد(الحديث عن الشرق الاوسط...والخليج تحديدآ) ربما شهدت بعض الدول بعض التغيير ولكن تأثير ذلك التغيير لم يبلغ مداه المقصود...اقلاه الى الان...لذلك السلوك المختص بتلك الجنسيات غير السودانيه لم يتغير كثيرآ....فلما تغير سلوكنا نحن

(عدل بواسطة فرح الطاهر ابو روضة on 12-01-2012, 00:30 AM)

Quote: هل التغيير من المفترض ان تاتي ثماره بين عيشة وضحاها ؟؟؟؟؟؟ وهل نحن بقادرين على الحكم علي ثورات شعوب طال ظلامها ولو اخفقت في لحظة من لحظات نتاج ثمارها المتواصل في فهم القيم الديمقراطية ؟؟؟ الان يا عزيزي مصر على سبيل المثال ديمقراطية وتمارس تصحيح المسار الديمقراطي كما تونس اذن يا الحبيب مريض وجع الراس لو تناول حبة فيفادول بيحتاج لخمسة او ستة ساعات كي يفيق من هنا بعض ممارسات السودانيين السالبة في بلاد المهجر لا تنفصم من واقع مرير مهدت له سلطة في وطن اضحى بفعلها مختوم بختم العيب والحرام

Quote: ....ممارسات السودانيين السالبه خارج البلاد هي ممارسات شخصيه بحته.....ودعني اسألك سؤالآ.....ترى كيف تتدخل السلطه الحاكمه في الخرطوم من التأثير في سلوك أخلاقي لفرد من السودان خارج السودان؟

Quote: بالله وصل بك حد تبرئة السلطة لتشبيها بالفتاة الحسناء البرئية والتي رميت من قبل اناس حاقدين؟ هل تعتقد ان ما بيننا وبين النظام السياسي في السودان هو احقاد؟ وانا اتفق معك في هذه النقطة .........فللغربة ايضاً تاثيرتها وللمحيط الاقتصادي والاجتماعي والقيمي الذي يشكل وطناً جديداً للسوداني تاثيراته ......

(عدل بواسطة الشيخ سيد أحمد on 12-01-2012, 05:29 PM)

Quote: فتدخل الدول لتغير مسار سلوك الناس .....لا ياتي عبر المناشدات .......ولا اغاني الحماس ..........ولا القوانين الرادعة فقط........ولكن حينما تغير الدولة من نمط الحياة واحترام مواطنها ورعياته .........فان ذلك بالطبع ينعكس علي اخلاق وقيم وسلوك المواطن .........فالمواطن الذي تحميه الدولة يشعر بالانتماء .......فهناك الحماية الدبلوماسية والحماية الاقتصادية والصحية .........فعندما تصبح السلطة في الخارج ممثلة في السفارات ، حينما تصبح اداة جباية وضرائب ....تاخذها حتي ممن جاء الي السعودية عمرةً وزاغ .......بالله هل ممكن تتصور انو زول جاء الي السعودية بهذه المواصفات ......وهو اعتراف رسمي بانه غير مصرح له بالعمل واذا عمل فيها فانه يكون مخالف للقانون ........تتجراء دولة المؤتمر الوطني لتاخذ منه ضرائب لقاء هذا التاخير تحت حجة العمل والا فالقسم الكتابي امامه ........هل تعتقد ان دولة بهذه المواصفات هل تشعرك بدفء المواطنة؟ يالشيخ محاولة تحيد الدولة والنظام السياسي عما آل له حالنا هي محاولة غير عادلة فضلاً عن انها غير علمية البتة ....... ثم تقول يالشيخ :

Quote: ....والشئ الذي لم افهمه من حديثك "تري كيف تعارض نظام انت تجد له العذر في مسالكك وتصرفاتك " هذه النظام اثر في المجموع الاخلاقي وليس في اخلاقي انا

Quote: الأخت الفضلى "جميله" أولآ ارجو ان تتقبلي صادق تعازي في وفاة الغالي...أسأل الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته...وان يلهمك الصبر والسلوان. تدافع الكثيرين من بني وطني السودان من اجل الوقوف معك في محنتك...هو دليل حي على أصالة معدننا كسودانيين وهو رسالة حب ممتد من بعضنا الى بعضنا الاخر...وهذه هي شيمنا وعاداتنا وقيمنا التي نفخر بها كثيرا....ولكن هذا لاينفي ان البعض بما يسلكه من مسلك يسئ الى حد كبير الى هذه الصور الجميله...لذلك الاشاره الى بعض من هذه التصرفات والسلوكيات السيئه من شأنه ان يعمل على تلافيها او زوالها ...وهو ما نأمله حقآ. ودي وتقديري اختنا الكريمه

Quote: اي مجتمع موجود فيه الجميل والسئ ولكن السؤال ايهما يطغي .. اظهار ما هو غير جميل ونقده في محاولة تصحيح الاخطاء والسلبيات لا اعترض عليه وكان هدف البوست .. وكلماتي كانت اظهار الايجابيات في خط متوازي لكتابتك ولا اعتقد ان احدهم يتعارض مع الاخر .. لكن من تجربة وجدت ان الاحتفاء بالايجابي يشجع الاغلبية علي سلوكه . احترامي

Quote: الاخ الشيخ سيداحمد السلام عليكم ورحمة الله كلي اسف علي ما اوردت من امثله قد لا تسر من يقرأ او يستمع اليها. ولكن اخي العزيز يجدر ان نشير الي ان في كل بلد وفي كل مجتمع هناك الصالح وهناك الطالح لا سيما في هذا الزمن العصيب العجيب الذي اختلط فيه الحابل بالنابل واصبحت المعرفة والتعارف في عرف الكثيرين عبء. ومن تجاربي الشخصية التي استمدها من كثرة اسفاري ومن واقع ما تقلدت من وظائف اغلبها تكشف لك دواخل النفس البشرية والتي التقيت فيها بشرائح لا يستهان بها من مختلف الجنسيات والمعادن البشريه اقول لك إن السوداني بالخارج مازال بخير. ومن قبيل المقارنه احكي لك موقف مررت به انا في القريب الماضي في مدينة ابوظبي التي كنت ازورها لاول مرة . وخرجت ابحث عن متجر متخصص في امر ما وسألت عددا ممن التقيت من جنسيات مختلفه عمرت بها الامارات ومن بينها احد السودانيين. فكانت اجاباتهم المقتضبه والتي تحس فيها بالتهرب والهروب من التحدث لشخص غريب. واثناء طوافي لحظت علي البعد اثنين من الاخوة السودانيين من الذين بدي عليهم انهم من اهل البلد وقد وقفا يتجاذبا اطراف الحديث . فتقدمت نحوهما محييا ومستفسرا. اجاب احدهم بادب يحسد عليه معتذرا بان عليه الاسراع لمقابلة شخص ما. اما الاخر ما كان منه إلا ان اخذ بيدي وطلب مني الذهاب معه وبدي لي حينها انه ينوي اخذ سيارته للذهاب بي للمتجر المعني اذ اتجه للمصعد قابضا علي يدي وانا احاول التملص منه حتي لا اكلفه رهقا. وبدلا من الاتجاه لل Basement حيث كنت اظنه راكنا سيارته فاذا به يتجه بنا للطابق الرابع او الخامس لا اذكر متجها لشقته حيث يقيم. فادخلي لدار حسنت هيئتها ولم يكرم ضيافتي بقدر مبالغ فيه فحسب بل نادي علي السيده حرمة واولاده لتحيتي . حينها فقط انتبهت حينما اراد ان يقدمني للسيده حرمه الي ان ذلك الرجل المضياف صدق او لا تصدق لم يكن يعرف حتي اسمي. وحينها فقط عرفت ان اسمه هو الفاتح ابو نورا . وجلست استأنس من وحشتي في رحاب تلك الاسره الاصيله قرابه الساعه. بقي ان اشير الي ان المتجر الذي كنت اسعي وراءة كان علي الجانب الاخر مما يسمي شارع الشيخ زائد ولا يبعد من العمارة التي يقيم بها ذلك السوداني ود البلد إلا بضعة دقائق وكان بمقدوره الاشارة اليه باطراف اصابعه. ولولا انني لا اريد ان اخرج بموضوعكم من اطاره لقصصت عليكم كما لا يستهان به من تجارب مرت علي مع سودانيين في اروبا وامريكا حتي في ايسلاند تحياتي مرة اخري

(عدل بواسطة الشيخ سيد أحمد on 12-07-2012, 10:36 AM)