|
ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم
|
منقول من الايميل حقي ليس لدي حق مناقشة المقال فانا اعرضه عليكم فقط _________________________ من وحي العدوان: الوزير المظلوم!! (1) كان للاعتداء الاسرائيلي على السودان وعلى مصنع اليرموك وقعاً أليماً على قلب كل سوداني.. وقد عبرت كل طوائف البلاد الحاضرة والمغتربة عن مشاعرها في اجماع حميد اكد ان كل ابناء وبنات هذه الامة وطنيون وعلى قلب رجل واحد على السودان الذي بقى. من هول المفاجأة للبعض ومن دافع الغيرة على الوطن لدى بعض آخر وقبل ان تتكشف الحقائق تنادت اصوات بادانة وسحب الثقة من وزير الدفاع الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين.. صمت الرجال وتحمل في صمت ما وجه اليه من انتقادات في شجاعة الرجال
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(2)
الآن وقد هدأت المشاعر وبانت بعض – أن لم يكن كل الحقائق – على الاقل ما جادت به الصحف الاجنبية والقنوات الفضائية الخارجية فان الرجل مظلوم ويبدو أنه تحمل عبء الحدث في شجاعة نيابة عن آخرين بعضهم يجلس الآن في مقصورة المسرح السياسي.. وبعضهم خارج المسرح كله.. فهل صمت حماية لهم؟؟.. وهل صمتوا هم حماية لانفسهم؟؟.. لماذا لم يفصح؟؟.. ولماذا لم يفصحوا؟؟.. فالمسؤولية أكبر من أن تتحملها شجاعة القلوب.. وشجاعة العقول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(3) قرار انشاء مصنع كالذي تتحدث عنه الفضائيات او ربما مصنع غيره سواء بالتعاون مع ايران اوغيرها لا يصدر وفقاً لما هو معروف في العمل في (مشروعات الحكومة).. وقد يكون - واقول قد يكون – أكبر من مجلس الوزراء في اجتماع وتيني.. وأكاد اجزم انّ بعض الوزراء الذين (دخلوا) والذين (خرجوا) والذين (بقوا) لا يعلمون شيئاً عن انتاجه ولا عن طاقته ولا منتجاته ولا عن تكاليفه ولا مصدر معداته.. وقطعاً بما في ذلك وزير المالية في زمانه وربما غير زمانه.. وهل هذا المصنع كله تحت الارض؟؟.. أم انّ بعضه فوق الارض؟؟.. وهل هو سري؟؟.. ام سري للغاية؟؟.. أم ما زال مجرد مصنع ذخيرة كالذي اقامته حكومة عبود؟؟..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(4) في احدى امسيات شهر من شهور رمضان المعظم وفي احدى السنوات تمت دعوة عدد من اعضاء المجلس الوطني لزيارة لاحدى المصانع للتعرف على التطور الذي قادته ثورة الانقاذ لحماية البلاد وليتأكدوا أن احاديث البعض عن سوء تصرف العسكر في اموال الدولة سببه الجهل بالنهضة العسكرية.. وقضى النواب ليلة كاملة بدأت بالافطار وصلاة التراويح ثم السحور وخرجوا مطمئنين ولكنهم لم يظلوا (صاميتن!!) رغم التحذير الذي تلقوه وهم أشخاص مسؤولون عن السرية وكعادة البشر باهى بعضهم من المؤيدين بما حققته الثورة فكانوا اشبه بالصديق (غير الواعي ولا أقول الجاهل)؟؟.. وبعضهم اسرّ الى بعض خلصائه حتى يقال انه من العالمين ببواطن الامور.. وآخرون قادتهم الونسة الى أن يرددوا في اعجاب ما رأوه.. وكانت المحصلة ان علم العديدون - وأنا منهم - ان هناك مصنع (سلاح) وليس مصنع (ذخيرة) وقد يكون هذا المصنع هوالذي تم الاعتداء عليه وقد يكون مصنعاً آخر.. وربما تكون الذخيرة هي احدى منتجاته.. ولكنها وفقاً لروايات النواب ليست الوحيدة. وبعد سنوات صرّح عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع نفسه – ربما في مباهاة وربما في لحظة صدق – أنّهم تمكنوا من تصنيع طائرة من دون طيار.. فيا ترى هل هي كإحدى الطائرات التي ضربت مصنع اليرموك؟؟.. او مثل تلك التي ضربت بها حماس اسرائيل بعد اسابيع من ذلك التصريح؟؟.. وبالطبع لا يمكن ان يكون قد تمّ تصنيع هذه الطائرة في مصنع ينتج الذخيرة فقط؟؟.. فالصدق خير.. خاصة عندما تخاطب شخصاً ذكياً صابراً على البلاء والإبتلاء راجياً الفرج مثل الشعب السوداني. في وقت زيارة النواب – وعلى ما اذكر – لم يكن الوزير المظلوم وزيراً للدفاع.. ومع ذلك فبعد ضربة اليرموك زادت ال(ونسة).. عن مصانع حربية أخرى.. تماماً مثلما حدث بعد ضرب مصنع الشفاء.. والافضل دائماً ان تصارح الحكومة أهل الوجعة قبل ان (تذيقهم الوجعة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(5) في السنوات الاولى لثورة مايو 1969م.. كان اللواء خالد حسن عباس القائد العام ووزير الدفاع عندما اقتحمت قوات الرائد هاشم العطا القيادة العامة واستولت على الحكم في 19 يوليو 1971م.. وبعد فشل الانقلاب في 22 يوليو 1971م واستقرار الاحوال تقدم اللواء خالد بالاستقالة من المنصبين ذاكراً أنه يتحمل المسؤولية رغم انه كان في زيارة رسمية خارج البلاد وقت الانقلاب وإزاء إصراره قبلها رئيس الجهورية والقائد الاعلى جعفر محمد نميري ودعا مجلس الوزراء لاجتماع عاجل واعلن لهم الخبر بصدور القرار.. وانه قام بتعيين (أخوكم اللواء عوض خلف الله قائد سلاح الطيران) في منصب القائد العام ووزير الدفاع.. تسابق أولاد (سنة اولى وزارة) كما كان يصفهم عمر الحاج موسى وزير الثقافة والاعلام الى تهنئة (اخوهم عوض خلف الله).. غير أن احد أولاد (سنة رابعة وزارة) الاستاذ احمد سليمان وزير العدل (أبوسلمون كما كان يحلو له ان يُلقب) أوقف سيل التهانئ وخاطب الرئيس نميري بان يراجع القرار لانه (ياريس الجيش لا يقوده طيار ولا يقوده بحار.. يقوده المشاة.. ويقوده ضباط المشاة).. وجمع كفيه وحركهما الى الامام علامة الزحف.. ثمّ اردف (ولا إيه يا أخ عوض).. كانت مفاجأة للجميع ولم يملك إزاءها الاخ عوض سوى الموافقة لانّها كانت وستظل الحقيقة (ضابط خريج الكلية الحربية ومن المشاة.. لا طيار ولا بحار).. وقد قام الرئيس نميري بالتأمين على ذلك وإحتواء الموقف لإنهاء الجلسة.. وبعد أشهر اعفى عوض خلف الله وقام بتعيين ضابط خريج الكلية الحربية بشير محمد على في المنصبين.. رحم الله (الانقاذ) فقد قضى ابو سلمون عليه واسع الرحمة قبل ان يكرر النصيحة.. ولكن هل كانوا سيسمعون؟؟. إن وضع شخص لا تنطبق عليه هذه الاوصاف كما شرح لنا العالمون بعد الجلسة المذكورة في قيادة الجيش فيه ظلم للشخص وظلم للجيش والاكبر من ذللك ظلم للبلاد.. ولكي يقرب اولئك العالمون الامر لنا ذكروا وقتها ان منصور خالد يحمل لقب دكتور ولكن في القانون ولا يمكن ان نطلب منه اجراء عملية زائدة لان في ذلك ظلم له وللمريض.. ناهيك ان نطلب نفس الشيئ من ابوالقاسم محمد ابراهيم رغم أنه كان وزير الصحة.. فالوزير مظلوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(9) ونحنُ ندير المعركة لا بد لنا ان نتذكر الجغرافيا المحلية إذا أنه بجانب الصادر والوارد من السلع التقليدية فهنالك صادر جديد هو البترول وواردات جديدة هي آليات ومعدات حفر وتكرير البترول.. لقد تعرضت بورتسودان في المدينة والاطراف لما كان من الممكن أن يتعرض له سكانها وميناؤها.. نسأل الله السلامة.. بعضنا يعيش دوماً في أجواء التوتر والحرب ضد بعضنا - الحروب الداخلية - ناسين أن الحروب الداخلية تختلف تماماً عن الحروب الدولية التي لا تحتمل فيها دولة أن تفقد ثلث أرضها وسكانها وأكثر من ثلاثة ارباع دخلها.. دون أن يرف لها جفن ويهتز كرسي تحت حكمها.. هذا البعض ينفخ في البوق ويضرب في الطبل ويصرخ في المايكرفون علماً بأنّه لم يُخترع للصراخ.. ولا يعي للأسف ما يمكن أن تقود اليه أقوالهم وصراخهم.. لأنّهم في الحارّة بمنأى عن المخاطر ومآلاتها.. على سواد البشر حتى في غلاء وشظف العيش.. من حول هؤلاء وتحت سمعهم وامام بصرهم وباعلى من صراخهم تحطمت العراق وتقسمت وتحطمت ليبيا وتقسمت وتعيش مصر شبح التقسيم وبالمثل سوريا واليمن.. وفي الطريق الكويت والخليج والجزيرة العربية.. فالحرب الدولية لا تفرق ولاترحم.. إنّ الصواريخ التي ضربت بالتوالي بورتسوان.. وبالمثاني اليرموك ليست دغدغة ألفاظ بلا استهداف.. والابتلاء كأنما هذه التعبيرات لم تدخل قاموس اللغة إلا عن السودان.. يا قوم اعتبروا وقدروا ما سوف يصيب شعبكم واهلكم إذا لم تجلسوا وتراجعوا أمركم قبل أن تتراجعوفلا تجدوا ملاذا عند شقيق ولا جار ولا قريب.. إذا وصفتم انفصال الجنوب بأنه (بلا وانجلى).. فكروا من الآن في وصف يليق بإغلاق الميناء والمنفذ الوحيد في بورتسودان فليس لدينا أقرب من الصين وروسيا.. وماليزيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(10) كيف؟؟.. هل نسيتم الجغرافيا الاقليمية؟؟.. كما قيل فقد اقلعت الطائرات الاسرائيلية من ميناء (إيلات) عند خليج العقبة.. لقد صدقنا أنّها في خيط سيرها الذي اوضحته الخريطة لم ترصدها خلاله جميع الدول الشقيقة.. سواء الاردن أو مصر أو المملكة العربية السعودية.. ولكن جميع هذه الدول لا بدّ ان تكون قد شاهدت - حتى الآن بدون تعليق من ايِّ جهة - السفن الايرانية الحربية راسية في الميناء الوحيد الذي نملكه في بورتسودان.. وإذا كان وزير خارجيتنا على كرتي لم يعلم بها كما صرّح بحديثه في قناة النيل الازق الا من خلال الصحف فإنّ جميع تلك الدول ومعها كل اوربا والولايات المتحدة قد علمت بها وراقبتها وهي تبحر ثمّ تقترب ثم ترسو ثم تتلقي الترحيب ويتجه طاقمها الى سلاح البحرية السودانية.. بل والى داخل مدينة بورتسودان يتبادلون الونسة والتحايا مع سكانها.. هل يا ترى إتخاذ الوزير المظلوم قرار الزيارة الاخيرة الحالية واستقبل مرؤوسه قائد سلاح البحرية السفن ورحب بها؟؟.. أم أنّ القرار قد اتخذه (مسؤول غير مسؤول) لان الحكومة العلنية سبق لها ان اعتذرت عن استقبال السفن كما اكد وزير الخارجية في حديثه للقناة.. الله يرحم (منصب وزير الخارجية).. لقد زينه لاول مرة عام 1956م مبارك زروق وتوالت النجوم عليه محمد أحمد المحجوب.. احمد خير.. محمد ابراهيم خليل.. منصور خالد.. أحمد ميرغني.. حسين سليمان أبو صالح.. وما كان يدور همساً ومستوراً في الجغرافية الاقليمية من البحرين المهددة الى جذر الخليج الثلاثة المحتلة.. الى الكويت المهددة والصامدة ولا أقول مروراً بالجزيرة العربية بل اقول وقوفاً بها وبالمنطقة الشرقية فيها.. التي هي ليست فقط قطعة أرض تتبع لحكومة المملكة العربية السعودية بل مضخة لاكثر من عشرة مليون برميل بترول يومياً قابلة للزيادة.. عشرة مليون برميل تهم كل العالم العربي والاسيوي.. وبعض العالم الغربي.. فهل تعتقدون أنّ هذه البراميل مجرد أرقام؟؟.. انها عصب الحياة.. وبدون مبالغة لكل العالم.. وقد وضح أثرها في أعقاب عام 1967م.. انّ هذه البراميل هي احدى دفعات حماية الدولار الامريكي والاحتفاظ بقوته من الانهيار.. ذلك ان الولايات المتحدة لا تسمح بأن يُباع البترول بغير الدولار حتى يظل الطلب دوماً عليه.. ويسعى الجميع للحصول عليه .. وقد حاولت ذات مرة مارغريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا ان تجعل المملكة السعودية تقبل بالجنيه الاسترليني ثمناً لمشترياتها من البترول فجاء نائب الرئيس الامريكي فجأة الى الرياض وأوقف المحادثات وقبل ان تنتهي الى نتيجة.. هذا بشأن بريطانيا.. فكيف بإيران؟؟. ترى هل نحن واعون لما يدور حولنا؟؟.. هل لدينا رجال دولة أو حتى ساسة لهم اعينٌ يبصرون بها وآذان يسمعون بها وقلوب يفقهون بها؟؟.. فالحرب الباردة ضد ايران شملت معظم دول الغرب وحصار غزة وحماس تفرجت عليه معظم الدول العربية واذا قامت حناجر ساسة ودعاة السودان بتسيير قافلة واحدة الى غزة تحمل ما يساعدها على الصمود (قوت ودواء ومصاحف) وقادوها بانفسهم او بالوكالة ولوتعرضوا للقصف والشهادة التي تعرضت لها جماعات (انسانية) غير عربية وغالبيتها غير مسلمة.. لصدقناهم ولتبعنا المواكب مصفقين ومهللين ولكن.. وللا بلاش. هل فهمنا أسباب حرارة التأييد الذي غمرنا به الاشقاء والأقربون دماً وجغرافيةً وعقديةً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: وليد محمد المبارك)
|
(11) كنت اتابع في اشفاق تحركات وزير الخارجية على كرتي وزير الخارجية بعد الضربة آملاً أن يجد من يساعده على احتواء الموقف بعد تفاؤل ساد حواراتٍ متعددة مع الولايات المتحدة الى ان صدمه قرار تمديد العقوبات على السودان لعام آخر والذي يتزامن مع قرب السفن الايرانية من المياه الاقليمية السودانية وبوصولها الى ميناء بورتسودان كنتُ أتوقع أن يتفهم دوفع وتوقيت القرار وتحرك السفن الذي لم يعلم به حتى هو من موقعه الرفيع.. ذلك بان الاسباب التي تذرعت بها الولايات المتحدة المتحدة معلومة بعد انفصال الجنوب حتى لرجل الشارع وهي دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وابيي.. إذن فتزامن توقيت اتخاذ القرار مع دخول السفن لا يحتاج الامر – كما يقول الامام الحبيب – الى درس عصر.. ومع ذلك فان على كرتي كسوداني يحق له ان ينفعل لوطنه وان تتقمصه روح ايام الدفاع الشعبي وساحات الفداء بعد أن راى وسمع قمماً في السلطة يقولون ما قالوا وبتضارب وتقاطع الحديث.. لا تعرف فيها من يمثل البلاد ومن يحكمها.. ومن يحق له ان يتحدث باسمها.. ومن يتحدث باسمها في ادقّ المسائل الحربية وارفع المسائل الدبلوماسية. وبلغني أن على كرتي سوف يبتلع بعض ما قاله في لحظة غضب ويعود الى طاولة التفاوض مع الدبلوماسية الامريكية. فهو شخص مسؤول.. ومسؤول عن حياة الشعب الذي بقى غير أنه سيكون في وضع مثلنا نحنُ الجالسون على الرصيف وسوف يتساءل كما نتساءل : من يحكم السودان؟؟.. إذ أنّه وحتى قبل الضربة والعدوان كنتُ في صف الذين يتحدثون عن أولوية (كيف يُحكم السودان) وليس (مَن يحكم السودان)؟؟!!.. ولكن الآن أقول لدعاة الإجماع الوطني ولكل المؤيدين والمعارضين للحكومة يا أهل السودان اتحدوا لنعرف من يحكم السودان.. لنعرف منه كيف يتم اتخاذ القرارات وأين ومن هم الذين يحكموننا حتى دون علم وزير الخارجية.. بل ويخفون عنا القرارات.. إذا كان وزير الدفاع مظلوم وصمتَ فإنّ وزير الخارجية مظلوم وصرخَ.. تُرى كم العدد من الوزراء هو ايضاً مظلوم ومكتول كمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. الظلم مثل المقص له طرفان ظالم ومظلوم.. عرفنا المظلوم فاين الظالم؟؟.. اذا عرفنا كيف يُحكم السودان فسوف نعرف الظالم وبعد أن نعرفه.. سوف نعرفهم إن شاء الله.. يا رب. ملحوظة: وأنا أختتم الكتابة قرأتّ في الصحف أن المجلس الوطني ينظر في زيادة إعتمادات وزارة الدفاع ليمكنها من التصدي للعدوان.. لا أحد يُملي على المجلس ما يفعل.. ولكن آمل أن يقرأ أنّ أكثر من 70% من موازنة العام هذا خصصها هو للدفاع والامن وأنّه مع ذلك فإنّ وزارة الدفاع صنفها المراجع العام ضمن الوحدات التي تجنب المال العام.. اي تخالف القانون.. وتحصل على أكثر من مخصصاتها.. هل يمكن أن ينظر المجلس في زيادة اعتمادات وحدات غسيل الكلى (إن شاء الله يارب) فهي لا تحصل على مخصصاتها.
ابراهيم منعم منصور (ملحوظة تأخر المقال في النشر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراهيم منعم منصور يكتب عن ضرب اليرموك والوزير المظلوم (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: .. إذ أنّه وحتى قبل الضربة والعدوان كنتُ في صف الذين يتحدثون عن أولوية (كيف يُحكم السودان) وليس (مَن يحكم السودان)؟؟!!.. ولكن الآن أقول لدعاة الإجماع الوطني ولكل المؤيدين والمعارضين للحكومة يا أهل السودان اتحدوا لنعرف من يحكم السودان.. لنعرف منه كيف يتم اتخاذ القرارات وأين ومن هم الذين يحكموننا حتى دون علم وزير الخارجية.. بل ويخفون عنا القرارات.. إذا كان وزير الدفاع مظلوم وصمتَ فإنّ وزير الخارجية مظلوم وصرخَ.. تُرى كم العدد من الوزراء هو ايضاً مظلوم ومكتول كمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. |
شكراً عمنا إبراهيم منعم منصور أن جعلت سؤالنا المرهق والمستفز يخرج هكذا لصفحات الجرائد وكمائن الإعلام ( من يحكم السودان ) والإجابة قد تبدو شبه مستحيلة في هذا التوقيت ويمكن لنا أن تطلق العنان للخيال بالإتجاه المعاكس قبل الحاضر فنقول من كان يحكم السودان منذ الإستقلال وحتى اليوم ؟ فلا ثورات وضعتنا في الطريق الصحيح ولا إنقلابات قذفت بنا عبثاً نحو أن نكون سودانيين وكفى ! ولن نقول كما قال عمنا إبراهيم بظلم وزير الدفاع حيث البيئة التي حدثت فيها ما جعلته مظلوماً في نظر الكاتب أباؤها كثيرون في زمان الضربة بينما كان لنجاح المشروع جهة واحدة ، الإنقاذ بكل مكوناتها وعلى مختلف نواياهم حتى لو إشتكى وزير الخارجية بعدم علمه وغابت بصماته عن الشكل النهائي .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|