هل د. غازى صلاح الدين مفكر حقا ام هى مبالغات الكيزان و المعجبين؟

Quote: هل د. غازى صلاح الدين مفكر

Quote: ام هى كتاباته المتباعدة حول الشان العام و التى لا تحمل جديدا خلاف تخريجات و تبريرات اهل الانقاذ لكفواتهم

Quote: بدا لي كأن شيئاً قد حدث في ذلك الاجتماع ربما بتأثير المناخ العقلاني المتفائل الذي بثته منظمة اليونيسكو، أو ربما بتأثير جاذبية مدينة برشلونة الساحرة وهواء البحر الأبيض المتوسط . قال لي أخ جنوبي، ونحن نتجول في مدينة برشلونة، وقد وقفنا على ساحة مبلطة بحجارة ملونة كأنها تحفة فنية. كانت الساحة على هضبة، فأشرفنا منها على المدينة بسقوف بيوتها من القرميد الأحمر تلمع في ضوء المغيب. الشوارع الواسعة والميادين الأنيقة والأبراج المتطاولة. قال : (أنظر إلى كل هذا الجمال. نحن في السودان نتقاتل على لا شيء) قلت له : (أنتم في السودان تتقاتلون على جثة . تطالبون بالعدالة في تقسيم الثروة . أين هي الثروة التي تريدون تقسيمها ؟). بلى لعلهم (في برشلونة الساحرة) أخذوا يحسّون بتأنيب الضمير . الوقت الذي ضيعوه في التدمير بدل البناء . آلاف الأرواح التي أزهقت في الشمال والجنوب، آلاف الناس الذين اقتلعوا من مواطنهم، وتشتتوا في أرجاء الدنيا . ربما لأجل ذلك (الجو الساحر) خفتت الأصوات، وهدأت الحدة، وحاول كل واحد أن يمسك بزمام عواطفه. حتى جماعة (رك مشار) الذين يدعون صراحة لفصل الجنوب، عبروا عن مواقفهم في حياء وحذر. لم تتغير نظرتهم للتاريخ ولا نظرتهم للشمال، لكن حججهم كانت أقل مرارة وأقل حدة . حتى رئيس وفد الحكومة الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، هو أيضاً كأنما سرت فيه عدوى ذلك المناخ الإيجابي . كان قليل الكلام خلال الجلسات، وكان يتحدث بصوت هادئ . وقال إن الحكومة تقبل مبدأ الديمقراطية والتعددية، وهو ما تنفذه فعلاً . جلست معه وتحدثت معه مطولا، ولم أكن قد عرفته من قبل . وجدته إنساناً مهذباً دمثاً حسن المعرفة بالتاريخ حتى حسبته مؤرخاً، فإذا هو طبيب . ولا أنكر أنني أحسست بالتناقض بين الإنسان الجالس معي، وصورته في ذهني، ذلك لأن ما يُنشر بلسانه في الصحف، ينم عن رجل متطرف في آرائه، متشدد في مواقفه، أميل إلى الخصام منه إلى الوئام

Quote: كتابة تنم عن فكر وإلمام بالتاريخ كما قال عنه الراحل الطيب عيبه الوحيد وجوده وسط شرذمة لاتقيم للفكر أي إحترام

Quote: هل هو طبيب كما اشار الطيب صالح في حديثه عنه