قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2012, 08:16 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين

    Quote: صد | #السودان | #أخبار||#2
    رسالة الدكتور الترابي الي اعضاء الحركات الاسلامية


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الـــحــــــركــــة الإســـلامـــيـــة
    رسالة الدكتور الترابي الي اعضاء الحركات الاسلامية
    الأخ الكريم –…………….

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

    فقد مضت سيرة الحركة في السودان لأكثر من ستين عاماً منظومة بأسماء شتى وعضوية أوسع لكن بمنهج إسلامي لكل الحياة الخاصة والعامة.

    الاضطرار للتمكن في السلطة بغير الانتخابات بل عسكرياً:

    • كلما اقتربنا قديماً من السلطة ،ائتلافاً مع النميري أو المهدي ،أمرت القوى الدولية أوالقوة العسكرية السودانية علناً بإبعادنا.
    • وكانت الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتركيا وآسيا لا تُفسح لها حرية الاقتراب من الحكم بالسياسة بل تُصد بالقوة,
    • والديمقراطية في الغرب قامت غالباً بثورات على النظام القديم الذي ما رضى بمنافستها وكذلك هي في البلاد الأفريقية والعربية قامت السلطة الوطنية بانقلابات عسكرية متواترة ومعهودة..
    • والثورات الشعبية في السودان تحدث فوضى من سعته وتباين شعوبه وانفتاح حدوده ولذلك حركت الحركة انقلاباً عسكرياً اخفت من ورائه لسنة ونصف صفة التغيير الإسلامي المنشود، ثم لم يظهر قادتها إلا بعد ست سنوات في القيادة السياسية للقوة الحاكمة.
    تطور الاختلاف مع العسكر وتدهور الأمر:
    الحرية للرأي العام والصحف والأحزاب ، وحرية الأفراد من الاعتقال حسبناها أصلاً في الإسلام السلطاني هدياً في القرآن وسنةً في المدينة.ولكن العسكر الذين ولّيناهم الأمر كرهوا ذلك بروحهم العسكرية.
    • الشورى انتخاباً لمن يلي الأمر العام في المحليات أوالولايات أو القيادة العامة التشريعية والتنفيذية انتخاباً صادقاً حسبناها أصلاً في هدي حكم الإسلام. ولكن العسكر بنهجهم المسيطر كرهوه وفضلوا التعيين من رئيس الجمهورية القائد الأعلى . والقرار الصادر من الرئيس رأوه الألزم استغناءً عن الشورى والإجماع كما يهدي الإسلام.
    • الأمانة في المال العام فرضُ ُ على من تولى الأمر العام ولو النبي (صلى الله عليه وسلم) كما جاء في القرآن،وعقاب جريرة ولاة الأمر وجنايتهم أبلغ من عقاب الجانين من عامة الناس ولكن حكام هذا النظام المتجبر ولغوا في الفساد حتى شُهروا من أفسد حكام الأرض.
    • الوفاء بالعهود في الدستور العام والوفاقات السياسية مع الرعية والآخرين فرض ديني مكتوب على من في السلطان ولكن هؤلاء كرهوه ونقضوا العهود وخرجوا حتى على الدستور الذي أقسموا عليه.
    • القبول للاجئ المستأمن المسلم وغيره والدفاع
    عن قضايا المسلمين كان واجباً روعي لأول الأمر ولكن هؤلاء انقلبوا عليه وأسلموا اللاجئين الإسلاميين لمن قتلهم مباشرة وطردوا غالب الآخرين.
    • كان تخطيط الحركة ونظامها عهداً مع العسكر والحكام قبل تولية السلطة وفي سير الحركة من بعد ولكن الرئيس وجنوده ومن والاه نقضوا كل ذلك واتخذوا القوة لحل المجلس النيابي بغير حق لهم في نصوص الدستور، وطردوا قيادات التنظيم وأماناته بالقوة خروجاً على ميثاق النظام الأساسي.
    الخروج من بغي السلطان:
    • لئلا يبدو النموذج الإسلامي في الحكم جبروتاً عسكرياً فاسداً خواناً للعهود بطرد اللاجئين المسلمين ويسكت عن القضايا الإسلامية...
    • ولأنه لا مجال لمعالجة إجراءات ولاة السلطة والقوة لا بالقضاء المسيّر ولا بالجدال المكبوت...
    • لذلك خرجت قيادات عليا من الحركة الإسلامية هي المعروفة في العالم من حصار المؤتمر الوطني (الحزب السياسي الحاكم) ليتمايز مثال الإسلام عن النظام...
    وحاولت حركات إسلامية من خارج السودان المجيء للصلح والاستقامة بين من هم في السجن ومن هم في السلطان لكنها أخفقت، وظلت السجون و الاضطهادات السياسة متوالية على كل المعارضة خاصة الحركة الإسلامية الأصل وأشبعوا قياداتها سجناً وصحفها إيقافاً وتنظيمها ودعوتها كبتاً إلى اليوم.
    الواقع الحاضر:
    • كان البعض من أبناء الحركة قد آثروا التعاون مع العسكر ولو كانوا في جبروت وظلم وفساد وبغي وذلك بمبرر الحفاظ على الكسب ومحاولة إصلاحه ، وبأثر فتنة الترهيب والترغيب من السلطان.
    • لكن اليوم إذ ظهرت الحركات الإسلامية في الحكم في بلاد عربية وأفريقية ورضى بها الغرب واقعاً لا كما حاصر الحركة الإسلامية في السودان لأنها سبقت وانعزلت...
    وإذ تدهور أمر السلطة في السودان ، فانفصل الجنوب عن الشمال ، وما يزال يتمرد ويقاتل الغرب والشرق والجنوب الجديد، وإذ تطاول الكبت السياسي بالناس واستيأسوا من الانتخابات لأنها كانت كلها مزورة يفوز فيها الحكام بنسبة 99% ، وإذ تعسر المعاش بتضخم متضاعف لما أضحى البترول بغالبه من حظ دولة الجنوب المنفصل، وعُوّض بضرائب متتالية لتمويل الدولة وجيشها وأمنها ودعايتها ، وإذ فُضحت تقوى الحكام الأخلاقية فسوغوا لأنفسهم أكل الربا ولم يبالوا بتعطيل الحدود بعد أن عطّلوا الأحكام في الحرية والشورى
    • والأمانة لذلك أخذ كثير من أبناء الحركة القدماء الذين لازموا السلطة،يتبرمون بالأمر لأنه لا يُلتزم بالدين ،ولأن وظائفه العليا تسترضى بها القبائل وعصبياتها الزائدة، ولأن مصير السودان يتهدده التمزق وطناً واحداً.

    • لذلك أقام ولاة الأمر الحاكم مؤتمراً أسموه الحركة الإسلامية ليحتكروا تلك الصفة لأنفسهم وعزلوا أعلام الحركة المعهودين مكبوتين أو معتقلين،والسياسة والحكومة تظل محتكرة لحزب لهم هو المؤتمر الوطني ومعه سواد من عوام المنافقين والمستوزرين من قوى سياسية وآخرين يبتغون المنافع.
    عظة التجربة:
    • إننا نتبرأ من هذا المشروع المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان، وإننا لا نعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً إلى الإسلام.
    • وهم اليوم قد دعوكم ضيوفاً لمؤتمر لهم ونحن نقدّر أنكم مهمومون بما يليكم من شئون حركة الإسلام المتطورة في بلادكم، وأنكم تدركون أنه حين تُصاب حركة الإسلام الصادقة ودعوته ومثاله الحق هكذا سيظن كثيرون عُسر إيقاع حكم الإسلام في العصر
    • الحاضر. وحيث تصاب الحركة عسى أن يبدّل الله خلفاً ينهض بالمشروع ، أما حين تُصاب دعوة المشروع ومثاله مع الحركة فمؤدى ذلك الصد عن الدين في الحياة عموماً وذلك ما أدى إليه نكوص هؤلاء صراحة عن هداية الدين،الأمر الذي يقتضيكم أن تتعرّفوا الحقائق والدقائق في تجربة أهل السودان الحاضرة للاعتبار بها في مسيرتكم القاصدة بإذن الله.


    أخوكم : حسن الترابي
    الخرطوم



    التاريخ / 27 ذو الحجة 1433هـ
    الموافق له/ 12/11/2012م
    Like · · Share ·
                  

11-15-2012, 08:37 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    Quote:
    • كلما اقتربنا قديماً من السلطة ،ائتلافاً مع النميري أو المهدي ،أمرت القوى الدولية أوالقوة العسكرية السودانية علناً بإبعادنا.
    • وكانت الحركات الإسلامية في المغرب العربي وتركيا وآسيا لا تُفسح لها حرية الاقتراب من الحكم بالسياسة بل تُصد بالقوة,
    • والديمقراطية في الغرب قامت غالباً بثورات على النظام القديم الذي ما رضى بمنافستها وكذلك هي في البلاد الأفريقية والعربية قامت السلطة الوطنية بانقلابات عسكرية متواترة ومعهودة..
    • والثورات الشعبية في السودان تحدث فوضى من سعته وتباين شعوبه وانفتاح حدوده ولذلك حركت الحركة انقلاباً عسكرياً اخفت من ورائه لسنة ونصف صفة التغيير الإسلامي المنشود، ثم لم يظهر قادتها إلا بعد ست سنوات في القيادة السياسية للقوة الحاكمة.


    علي الرغم مما يشاع عن هذه الرسالة بان الترابي قد خص

    بها الاسلاميين الا انني اري انها تهمنا ايضا معشر غير الاسلاميين لاسباب عديدة

    منها انها تتحدث عن موقف الترابي من الانقلاب ومسؤولية الاسلاميين عن حكم العسكر

    القائم الي يوم المفارقة -علي الاقل من منظور الترابي- ولانها اخر تصريح رسمي للترابي

    عن علاقته بالنظام القائم واخيرا تهمنا لان الترابي مازال يراهن علي انه انسان مقبول سياسيا

    ولديه مايضيفه لمستقبل السودان السياسي.

    وابدا بالتعليق علي محتوي الرسالة اولا ثم التطرق الي المسكوت عنه في ثناياها وماورائها

    وما كنت اتصور ان يقوله في هذا التوقيت والمقام.

    في المقتطف اعلاه قدم الترابي المبررات للقيام بالانقلاب وهو كما وصفة لا يعدو كونه تبادل

    ادوار بين الاسلاميين العسكريين والمدنيين...و المبرر للانقلاب علي نظام ديمقراطي دستوري

    هو ان العالم والقوي المعادية عموما كانت تستعدي وصولهم الي السلطة...
                  

11-15-2012, 08:47 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    وخطورة هذا المنطق الذي اتبعه الترابي في تبريير قيامه واتباعة بالانقلاب علي نظام ديمقراطي

    ارتضاه شعب السودان وانتخب من يمثله، هو ان الترابي لا يضع اعتبارا لمايراه وما يختاره

    السودانيين فهو يضع نفسه وجماعته بسهولة فوق مستوي ارادة هذا الشعب، ولان ذلك هو المنهج

    الذي تتبعه الجماعة فان الترابي لم يتنبه حتي لمشاعر الانسان العادي من غير الجماعة حينما يسمع

    هذا الاسلوب الاقصائي، ذلك هو مقتل التعاليم التي علي اساسها ربي اتباععه بتلقينهم انهم رساليين وهم

    فوق القانون والدساتير وكل ما يعرف بالتعازير فهي من صنع البشر والبشر لاقيمة لهم في حال

    رات الجماعة مافيه صلاح هؤلاء البشر!..خطورة هذا المنطق كان يجب ان يتنبه له الترابي باعتباره

    اول من اكتوي بتاسيس دولة تستبدل القيم والاخلاق العادية للمجتمع بقيم مفترضة في الانسان الرسالي

    لذلك سهل علي عمر البشير ان يري انه رساليا اكثر منه.
                  

11-15-2012, 08:49 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    هذه الرسالة تؤكد ان الترابي مازال يعتبر الانقضاض علي نظام ديمقراطي امر مشروع متي ما صعبت

    او تعقدت الظروف الدولية او الداخلية، ويستشف ذلك من عدم انتقاد المسلك في جوهره بل ذهب

    مباشرة الي فساد الخطة داخليل باستثار العسكريين بالسلطة وحرمانهم من تنفيذ برامجهم المتعارف

    عليها كاسلاميين. .. الملاحظ ايضا ان عمر البشير متهم في نظر الترابي بانه لم يراعي المباديء

    الاسلامية في الحكم، وبالتالي يتلاحظ انه لا يعيب عليه اسس الديمقراطية والدستور الا في مقام

    الدستور الذي يجعله هو جزء من السلطة لكنه لا يعيب عليه الدستور الديمقراطي الذي علي اساسه

    اقام الانقلاب..وبالتالي فان الترابي مازال في حالة تناقض فكري واخلاقي ..كما انه لم يعي الدرس

    الاول من دروس السياسة وهو ضرورة الاحتكام الي قيم ملموسة وهي في الراهن تمثل الدستور

    ومباديء الديمقراطية، لان الاستناد الي ما اسماه المباديء الاسلامية يصلح للنصح الشخصي

    لمنه لايصلح في ادارة شئون الدولة والحكم...ولانه تجاوز عن هذه القيم في البدء فان عمر البشير

    وجد المبرر السهل لان يقول لنفس اتباع المشروع الحضاري لماذا لا ننقلب علي الترابي طالما

    اننا نحتكم الي قيم ومبادء يمكن لاي منا ان يفسرها حسب مناهجه الفقيه من الضرورة واحكامها

    ومافيه خير وصلاح الامة الخ.
                  

11-16-2012, 10:51 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    Quote: تطور الاختلاف مع العسكر وتدهور الأمر:
    الحرية للرأي العام والصحف والأحزاب ، وحرية الأفراد من الاعتقال حسبناها أصلاً في الإسلام السلطاني هدياً في القرآن وسنةً في المدينة.ولكن العسكر الذين ولّيناهم الأمر كرهوا ذلك بروحهم العسكرية.
    • الشورى انتخاباً لمن يلي الأمر العام في المحليات أوالولايات أو القيادة العامة التشريعية والتنفيذية انتخاباً صادقاً حسبناها أصلاً في هدي حكم الإسلام. ولكن العسكر بنهجهم المسيطر كرهوه وفضلوا التعيين من رئيس الجمهورية القائد الأعلى . والقرار الصادر من الرئيس رأوه الألزم استغناءً عن الشورى والإجماع كما يهدي الإسلام.
    • الأمانة في المال العام فرضُ ُ على من تولى الأمر العام ولو النبي (صلى الله عليه وسلم) كما جاء في القرآن،وعقاب جريرة ولاة الأمر وجنايتهم أبلغ من عقاب الجانين من عامة الناس ولكن حكام هذا النظام المتجبر ولغوا في الفساد حتى شُهروا من أفسد حكام الأرض.
    • الوفاء بالعهود في الدستور العام والوفاقات السياسية مع الرعية والآخرين فرض ديني مكتوب على من في السلطان ولكن هؤلاء كرهوه ونقضوا العهود وخرجوا حتى على الدستور الذي أقسموا عليه.
    • القبول للاجئ المستأمن المسلم وغيره والدفاع
    عن قضايا المسلمين كان واجباً روعي لأول الأمر ولكن هؤلاء انقلبوا عليه وأسلموا اللاجئين الإسلاميين لمن قتلهم مباشرة وطردوا غالب الآخرين.
    • كان تخطيط الحركة ونظامها عهداً مع العسكر والحكام قبل تولية السلطة وفي سير الحركة من بعد ولكن الرئيس وجنوده ومن والاه نقضوا كل ذلك واتخذوا القوة لحل المجلس النيابي بغير حق لهم في نصوص الدستور، وطردوا قيادات التنظيم وأماناته بالقوة خروجاً على ميثاق النظام الأساسي.
    الخروج من بغي السلطان:
    • لئلا يبدو النموذج الإسلامي في الحكم جبروتاً عسكرياً فاسداً خواناً للعهود بطرد اللاجئين المسلمين ويسكت عن القضايا الإسلامية...
    • ولأنه لا مجال لمعالجة إجراءات ولاة السلطة والقوة لا بالقضاء المسيّر ولا بالجدال المكبوت...


    ارجع الترابي هنا خلافه مع العسكر الي رغبته في اشاعة الديمقراطية في قضايا عملية مثل الانتخابات

    وتعيين الموظفين خاصتهم..وختم ذلك بعدم احترامهم لحقوق المستأمنين ويقصد هنا قادة الحركات الاسلامية

    العالمية ..الذين قام صلاح قوش بتسليمهم الي الامريكان او ابعادهم من السودان مثل بن لادن وغيره من الارهابيين

    والملاحظ انه قد تحاشي رد حجته الي القانون الوضعي دوليا او وطنيا مما يعرف بحقوق اللاجئين،

    وهو عالم بخبايا القانون لكنه ينكر وجود هذا النوع من الالتزامات تماشيا مع تحلله من كل القواعد التي طورتها

    البشرية في مجال الحقوق والحريات ويستعيض عن ذلك بمصطلحات دينية تاريخية مثل الاستأمان..وربما قصد

    ان يتحاشي فكرة كونهم لاجئيين لا ينطبق عليهم قانون اللجوء كونهم لا يستحقوق الحماية في الدولة التي يشكلون

    انفسهم خطرا علي امنها وهو ما يشكله وجود مثل هولاء الاشخاص علي ارض السودان اضافة الي العديد من

    التعقيدات الحقيقية التي صحبت او كانت سببا خلف قدومهم الي السودان.

    بالعودة الي محاولته القول ان اختلافه مع العسكر فمن الصعب تصديق انه فعلا كان يهدف الي استعادة الديمقراطية

    لانه للتو قد اعترف بالغاءها دون ندم ولانه اصلا هدم نظاما ديمقراطيا ولكن الجميع يعلم مدي الفظائع التي ارتكبت

    تحت سمع وبصر الترابي مما يؤكد ان خلافه مع العسكر هو عدم التزامهم بالاتفاق بتسليمه السلطة باعتباره

    الامين العام للحركة الاسلامية صاحبة الانقلام..فهم حسب حديثه مجرد اداه للوصول للسلطة لايحق لهم الاحتفاظ

    بها..فالامر مثل صراعات عصابات المخدرات التي يقوم فيها بعض العملاء بالاستئثار بالبضائع حوزتهم نتيجة القرصنة

    التي يقومون بها انابة عن قيادة العصابة.
                  

11-16-2012, 11:16 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    لله درك يا على

    فالترابى يستخف بعقولنا وذاكرتنا أراد ان يقول كل الفظائع التى حدثت إبان عهده هى منسوبة للعسكر ولكننا شهود على كل ما حدث ومن قام فابناء الإذابة من ابناء الحركة الاسلامية هم من انتهكوا الحرمات وانتهكوا الحريات وصادروا الحقوق نعرفهم فردا فردا كانوا فى قمة السلطة وفى أدناها كانوا مشرعين ومنفذين وحاكمين نتذكر تصريحاتهم وتهديداتهم بإلغاء الناس وتنظيماتهم وآراءهم

    لن ننسى مهما حاولوا تزوير التاريخ
                  

11-16-2012, 11:21 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    Quote: • والثورات الشعبية في السودان تحدث فوضى من سعته وتباين شعوبه وانفتاح حدوده ولذلك حركت الحركة انقلاباً عسكرياً اخفت من ورائه لسنة ونصف صفة التغيير الإسلامي المنشود، ثم لم يظهر قادتها إلا بعد ست سنوات في القيادة السياسية للقوة الحاكمة.
    تطور الاختلاف مع العسكر وتدهور الأمر:
    الحرية للرأي العام والصحف والأحزاب ، وحرية الأفراد من الاعتقال حسبناها أصلاً في الإسلام السلطاني هدياً في القرآن وسنةً في المدينة.ولكن العسكر الذين ولّيناهم الأمر كرهوا ذلك بروحهم العسكرية.
    • الشورى انتخاباً لمن يلي الأمر العام في المحليات أوالولايات أو القيادة العامة التشريعية والتنفيذية انتخاباً صادقاً حسبناها أصلاً في هدي حكم الإسلام. ولكن العسكر بنهجهم المسيطر كرهوه وفضلوا التعيين من رئيس الجمهورية القائد الأعلى . والقرار الصادر من الرئيس رأوه الألزم استغناءً عن الشورى والإجماع كما يهدي الإسلام.


    شكرا أخ علي عجب فتناول هذه الرسالة أمر في غاية الأهمية لشعبنا والوطن في ربع القرن المنصرم تحت حكم أبناء الدكتور ترابي,

    هذه الرسالة توثيق موقع من دكتور ترابي على خدعة استلام السلطة في السودان وتمليك الوطن - بسياسة التمكين- لحزب واحد صغير هو حزب أقلية وفرض رؤية هذا الحزب وكذلك نشر كوادره, على كل مفاصل الدولة ويجني الوطن ثمار هذه الرؤية انفصالاً وتدهوراً في البنية التحتية للإنتاج الزراعي وغلاء وتضخماً واختلالاً في المعايير المهنية وتشوهاً في الأجندة السياسية والاجتماعية وبعد كل ذلك قمعاً وتشريداً وتكميماً للأفواه ودماراً في كل مناحي الحياة ..

    هذا الرسالة هي (إقرار مشفوع باليمين) للتاريخ وسيحتاج الكثيرون للرجوع لها فهي وثيقة نادرة عند أية محاكمات تاريخية أو سياسية أو غير ذلك لما جرى في البلاد, هي اعترافاتهم مكتوبة وهم معروفون بندرة الاعتراف جداً ...

    تكشف هذه الرسالة بؤس قناعة الدكتور ترابي في حقوق الناس الطبيعية وفي التطور الدستوري وحتى في علاقة رسالة الإسلام بهذه الحقوق والتي مؤداها النهائي هيكلة الدول بصورة رشيدة تضمن الشفافية والمراقبة والتداول السلمي للسلطة وإطلاق إبداعات الناس في التنافسية على الإنتاج الفكري والمادي والفني والإنساني عموماً في أطر سلمية منظمة وسلسة دون حاجة لإقحام جهاز الدولة ووسائل العنف إلا لردع المخالفات والإنتهاكات لهذ النظام البديع (حتى لو لم نسمي هذه القناعة بالحقوق والتطور الدستوري ... نظاماً ديمقراطياً .. لمن لديهم عقدة من كلمة ديمقراطيـة ...)

    إذن فكل رسالة الدكتور ترابي الوطنية وحتى القومية كانت ولا تزال كيفية وصول الإسلاميين للسلطة وكيفية تمكينهم واحتفاظهم بالسلطة حتى بدون تخطيط فكري للذي (يهببونــه) عندما يستلمونها ويتمكنون فيها ....

    ولا تغرنك أخي تبريرات الدكتور ترابي بأنه خالف العسكر لأنه كان (يبغي) إطلاق الحريات وإشراك الآخرين, فهذا (مع الاعتذار لسعادته .. هو الهراء الأساسي في هذه الرسالة) والدليل أن سعادته انقلب على سلطة ديمقراطية كاملة الدسـم أصبحت الجبهة الإسلامية القومية في انتخاباتها (المشهود لها بالنزاهـة) القوة الثالثة في البرلمان واقترب عدد نوابها من عدد نواب الإتحادي الديمقراطي حزب الحركة الوطنية الذي حقق استقلال البلاد , فلماذا إذن ينقلب الدكتور ترابي بتدبيره وأبناءه على الديمقراطية ليأتي با لحريات يطلقها مرة أخرى إلا إذا كنا نعتمر (القنابير) وبالتالي نؤمن بقناعة سعادته بسياسة (ساقية جحــا) الشهيرة ...

    لك التحية أخي علي عجب ويقيني أن هذه الرسالة تحتاج للكثير من التناول

    والتقدير وافراً

    أحمد الشايقي
                  

11-16-2012, 11:25 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)
                  

11-16-2012, 12:52 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: أحمد الشايقي)

    إبليس ذاتو يتنحى .

    شكرا على عجب .
                  

11-18-2012, 04:26 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote:
    لله درك يا على

    فالترابى يستخف بعقولنا وذاكرتنا أراد ان يقول كل الفظائع التى حدثت إبان عهده هى منسوبة للعسكر ولكننا شهود على كل ما حدث ومن قام فابناء الإذابة من ابناء الحركة الاسلامية هم من انتهكوا الحرمات وانتهكوا الحريات وصادروا الحقوق نعرفهم فردا فردا كانوا فى قمة السلطة وفى أدناها كانوا مشرعين ومنفذين وحاكمين نتذكر تصريحاتهم وتهديداتهم بإلغاء الناس وتنظيماتهم وآراءهم

    لن ننسى مهما حاولوا تزوير التاريخ



    شكرا يا ود الذين اتفق معك فالترابي اذا اعترف الان بمسؤوليته عن الستة سنوات الاولي

    من عمر الانقلاب فهي الاكثر رعبا وملعونية في تاريخ السودان ومازال ضحاياها يجأرون بالشكوي
                  

11-18-2012, 04:42 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: على عجب)

    Quote: واخيرا تهمنا لان الترابي مازال يراهن علي انه انسان مقبول سياسياولديه مايضيفه لمستقبل السودان السياسي.

    تحية على الترابى أستمد رهانه على قبوله سياسيا من ضعف ذاكرة الكثير من المشتغلين بالسياسة حاليا فى السودان وكان أحرى ان يتم طرده من اى محفل سياسى معارض يهدف لإزاحة النظام لان الترابى همه أن يعود للسلطة فقط وإذلال الناس وربما الإنتقام من تلاميذه الذىن أنقلبوا عليه 1999 فى المفاصلة ..
    الترابى فى حال إنعدام وزن زوال هيبة سياسية لان معظم أصحاب الضمائر يحتقرونه لأنه أس الخراب بالسودان عبر منهجه وتلاميذه رغم ذلك شاهدنا الكثير من الفعاليات المعارضة تحتفى به وتعطيه قيمة لايستحقها مثلا :
    1- شاهدناه فى الصور ضمن المدعوين لمؤتمر حركة حق (جناح هالة تحديدا ) بالخرطوم رغم أن أكثر سياسى سودانى فضح فكر وموقف وضمير الترابى وإنتهازيته هو الخاتم عدلان وشبهه بالحية التى تضيق بجلدها كل موسم وإستعداده لبيع الدين لأجل أن يحكم وصدق ذلك لأننا قرأنا للترابى افكار بعد المفاصلة تسير فى خط معاكس لنهجه العملى فى السلطة قديما اقلها إهتمامه بحقوق الإنسان وهو ابعد شخص منها .
    2- قادت رئيسة حق مبادرة نوايا حسنة للتقريب بين الصادق والترابى رغم اننا كشعب جربنا هذين الشخصين كثيرا يهمنا كثيرا تباعدهما كى لا يتحالفان مستقبلا لسرقة اى جهد ثورى ( المناضلة المحترمة فاطنة أحمد إبراهيم نبهتنا قديما لسوء التقارب بين هذين الشخصين وضرر ذلك على الوطن لكن ذهبت نصيحتها أدراج الرياح رغم حكمتها )..
    الترابى يراهن على أنه مقبول سياسيا لان ببساطة من يقود العمل المؤسسى المعارض لازال يحترم هذا الرجل اللخباط ويعطيه فرص للتوبة رغم (طلوع الشمس من مغربها )..
                  

11-19-2012, 01:51 AM

عمرو كمال ابراهيم
<aعمرو كمال ابراهيم
تاريخ التسجيل: 10-09-2007
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في رسالة الترابي للاسلاميين (Re: احمد الامين احمد)

    Quote: شكرا يا ود الذين اتفق معك فالترابي اذا اعترف الان بمسؤوليته عن الستة سنوات الاولي

    من عمر الانقلاب فهي الاكثر رعبا وملعونية في تاريخ السودان ومازال ضحاياها يجأرون بالشكوي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de