ما دعاني لافتراع هذا الخيط انه قد كان اثناء مشوار لي بالتاكسي وانا اقل زبونا الي مطعم (مكسيكي) بمدينة دالاس بولاية تكساس وعندما وصلت المطعم وجدت علي يافطته صورة لطائر (البلوم ) المشهور في السودان وانه من صنف طيور القمري والحمام وقد كتبت في اليافطة اسم المطعم (la Paloma) وهي كلمة اسبانية شرحها لي زبوني وتدل علي اسم طائر البلوم المشهور في السودان حيث كانت الصورة المرسومة لذات الطائر الذي نعرفه في السودان وتعجبت في كيفية وصول هذا المصطلح الاسباني الي عاميتنا السودانية والتي لم تخالطها كلمات غير الانجليزية والتركية باعتبار اننا كنا ذات عهود تحت الاحتلال التركي وايضا الانجليزي وايضا لم نجاور دولة مستعمرة اسبانية بل لم يستعمر الاسبان اي دولة افريقية او عربية...... وقد رجحت ان الامر ربما جاء عبر الهجرات العربية القادمة من المغرب العربي الي السودان بعد سقوط الممالك العربية الاندلسية التي اختلط فيهاالعرب مع الاسبان او ربما أتت عبر بعض العائدين الاحياء من افراد الاورطة السودانية التي شاركت في حرب المكسيك في معية القوات الفرنسية ضد القوات المكسيكية حيث تاثروا بالثقافة الاسبانية لان المكسيك كانت في السابق مستعمرة اسبانية وهي لا زالت بعد خروج الاسبان تحت تأثير ثقافة ولسان المستعمر الاسباني هناك وقد سادت ثقافة الاسبان في جل قارة اميريكا الجنوبية حتي اليوم وقد سميت مستعمراتهم فيها باميريكا اللاتينية والله ورسوله اعلم!؟
وأتمني ان اجد تأريخا حقيقيا لمصطلح ( بلومة) في الادب الشعبي لانه سيبين كيفية ورودها الي عامية السودان؟ ولدي سؤال : هل ذات الاسم ( بلومة) يطلق علي هذا الطائر في كل نواحي السودان ام ان لها اسماء اخري غير ذلك في مناطق مختلفة وهل ياتري هذا النوع من الطيور يعيش في كل مناطق السودان ام محصور في مناطق بعينها؟
10-30-2012, 03:55 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
طائر البلوم كما اعرفه وهو من فصيلة القمري واقل حجما واقصر قامة من القمري والحمام ويتميز الذكر عن انثاه بهالة سوداء تغطي واجهة العنق والصدر مع منقار برتقالي اللون وبعض النقاط السوداء علي الجناحين ويصدر هديلا جميلا اقرب الي هديل القمري ويعيش في الفلوات وايضا في المناطق المأهولة بالبشر .
(عدل بواسطة هشام هباني on 11-04-2012, 06:09 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 11-04-2012, 06:11 PM)
10-30-2012, 04:02 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وهنالك في الغناء السوداني الحديث اغنيتان مشهورتان للفنانين الراحل احمد الجابري (البلوم في فرعو غني) والأخري للفنان المبدع عبد الرحمن عبد الله ( يا بلومي) ولا ادري ان كانت هنالك اغنيات سودانية شعبية اخري قد ذكر فيها اسم ( البلوم)!
10-30-2012, 04:32 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والآن تذكرت انه توجد في وسط ولاية الجزيرة نواحي مدينة الهدي توجد قرية اسمها ( بلومة) وقد كان احد زملاء الدراسة بالمرحلة الثانوية وتحديدا بالقطينة الثانوية كنا نطلق عليه لقب ( مصطفي بلومة) لانه كان من تلكم القرية وقطعا التأريخ بقيام ونشأة تلكم القرية سيقرب الينا الفهم حول اصل هذه المفردة !
10-30-2012, 05:28 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
اثناء بحثي اكتشفت ان هنالك اغنية مشهورة في التراث اللاتيني في مناطق اميريكا اللاتينية باسم la paloma أي (البلومة) ولا ادري معني مضمونها ولكن يبدو من اسمها ولحنها مثلما شعرت انها اغنية عاطفية و قد اداها كثيرون ولكن اداءها عند الفنان العالمي ( خوليو اغليسياس) له طعم خاص قد يمكنك بابداعه وصوته من معايشة مضامينها المعنوية والنفاذ الي معناها من غير المام بلغتها!
(عدل بواسطة هشام هباني on 10-30-2012, 05:32 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-30-2012, 05:34 PM)
10-30-2012, 05:41 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وهنا ايضا تغني مبدعنا الراحل المقيم احمد الجابري اغنية بنفس الاسم( البلوم) و من خلال احساسي اشعر ان المبدعين( خوليو والجابري) يغنيان بذات المعاني متطابقة في الاسبانية والعربية من شكل الاداء والاحساس الذي يؤديان به الاغنيتين............واتمني من اي ملم بالاسبانية ان يترجم لنا ( البلوم) النسخة الاسبانية الي العربية!
10-30-2012, 09:49 PM
الصادق ضرار
الصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345
نعم علمت ان طائر البلوم موجود في بيئات غرب السودان وقد تغني عندليب الغرب الاستاذ عبد الرحمن عبد الله بها في اغنيته المشهورة( يا بلومي شيل السلام)... اتمني ان اجد تأريخا حقيقيا للمصطلح لانه سيؤكد واحدة من حقيقتين اما سيؤكد هجرات عرب ما بعد سقوط الاندلس الي افريقيا ومنها الي السودان عبر الغرب....او حقيقة عودة بعض من جنود الاورطة السودانية التي حاربت في المكسيك وهم محملون بمخزون ثقافي اسباني من تلكم البلدان المستعمرة اسبانيا!
10-31-2012, 00:57 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ولا زال لدي اعتقاد ان جنود الاورطة السودانية التي حاربت في المكسيك هم بناة مدينة ( سودان تكساس) الحالية و الحدودية الواقعة غرب ولاية تكساس مع ولاية نيومكسيكو المكسيسكية سابقا باعتبار ان تكساس ايضا متاخمة في جنوبها للمكسيك وهو الامر الذي يرجح صحة هذه الفرضية اي ان هناك جنودا سودانيين تسربوا من المكسيك الي تكساس وقد سموا المدينة بالسودان تيمنا باسم موطنهم السودان.
(عدل بواسطة هشام هباني on 10-31-2012, 01:12 AM) (عدل بواسطة هشام هباني on 10-31-2012, 03:02 AM)
10-31-2012, 03:22 AM
نادر الفضلى
نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
موضوع very interesting فى إحتمال الكلمة عربية وإنتقلت لأسبانيا أثناء حكم العرب المسلمين لأسبانيا الإقتباس أدناه من موقع عربى يتحدثون عن طائر البلوم .. ربما بلومهم الوصفوه يختلف عن السودانى، وربما نفس الفصيلة أو تناقل الإسم مع البعد الجغرافى أدى إلى إختلاف المسمى عليه. برضو إحتمال من أسبانيا إنتقل الإسم للعرب وهو إحتمال مشابه لما قلت عن تناقله من المغرب بواسطة جنود سودانيين (أو مباشرة من حركة التواصل بين المغرب لغرب السودان)
Quote: اخوي البلوم هيد ببغاء دره الذكر لون راسه بنفسجي والانثى لون راسها رمادي وهو يتكلم زي الدره الهندي والي ماقلته انشاء الله يفيدونك الي عندهم خبره اكثر مني وانشاء الله اكون افدتك
عن مدينة السودان بتكساس أذكر العم الأستاذ محمد إبراهيم صالح المقيم بديتون أوهايو له إهتمامات كبيرة بتاريخ حضارة النوبة، وله نظريات عن تأثير النوبة فى حضارات آخرى. كان أخبرنى أنه فى تكساس يوجد شارع أو مدينة بإسم دنقلا. لجأت للعم قوقل جاب لى مدينة صغيرة بولاية ألينوى إسمها دنقلا Dongola, IL إليك فيديو عنها بس ما فيهو بلوم زى بلوم مدرسة السودان بتكساس. المدينة شوارعها ومرافقها العامة مدارسها كلها مسمية بدنقلا .. ما عرفتا رطانتم شنو.
10-31-2012, 04:24 AM
Ashraf el-Halabi
Ashraf el-Halabi
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 5508
Quote: A song that reminds me of yesterday when he left in silence for a Atadecer went with his sad song to another place as companion left my solitude.
A white dove sings me at dawn old blues, soul things arrive with the silence of the morning and when I go to see her fly home.
Where are you going? my voice and will not listen, Where are you going? my life is extinguished if not next to me.
If you would like to return I was going to wait every day, every morning to love her more.
10-31-2012, 01:48 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
بالفعل بجلبك الينا بهذا الفيديو القيم ( دنقلا امريكية ) وهي مدينة صغيرة بكامل دسم الحياة الريفية الامريكية تكون قد أنعشت في داخلي مرة اخري فكرة تجميع السودانيين في اميريكا في تجمعات معلومة حتي يحافظوا علي هويتهم السودانية كي يساهموا في هذه البلاد الطيبة بأجمل ما عندهم من ثقافات باعتبارهم تاريخيا شعبا صاحب حضارة وقد طرحت من قبل مقترح الهجرة الي ( سودان تكساس) لانها باسمها وجغرافيتها وكتاحاتها أشبه ببيئات السودان وتناسب مزاج كثير من السودانيين. بالتأكيد ان دنقلا الامريكية لها علاقة بدنقلا السودانية وهي من الاسماء النادرة في العالم وايضااعتقد ان أهلنا الدناقلة هم رواد الهجرات السودانية ولذلك اعتقد انهم اول المهاجرين الي هذه الديار وغالبا هم من اطلق اسم دنقلا علي هذه المنطقة ويقيني ان فنان الجاز الامريكي السوداني المولود في نيويورك في عشرينيات القرن المنصرم احمد عبد الملك انه من ابناء المهاجرين السودانيين الأوائل والذين غالبا من مناطق دنقلا والمحس!
واتمني ان يهتم علماء الاجتماع السودانيون المقيمون في هذه الديار الامريكية امثال بروفسور عبد الرحمن ابراهيم ودكتور عبد الله جلاب واخرين يحملون ذات الاختصاص ان يفكروا بشكل جاد ويجتمعوا ويتداولوا هذا الامر اي حول امكانية تجميع السودانيين الاميريكان في بيئات جغرافية اميريكية ذات مناخ يناسبهم لأجل استقرارهم وهي مساهمة منهم قطعا ستساعد الاف الاسر السودانية علي الاستقرار واهم المحفزات لتجميعهم في ( دنقلا إلينوي وسودان تكساس) ان تكون هنالك كل ( البنيفتس) متاحة لكل الفئات حتي يسهموا بخبراتهم وتخصصاتهم في انعاش هذه المدن الصغيرة اكراما للوطن الام وهو مجسد في اسمي هاتين المدينتين الامريكتين كي نحيلهما الي مدينتين امريكيتين علي نسق سوداني متحضر يشرف كل سودانيي الشتات.
10-31-2012, 12:41 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
نعم ارجح ان المفردة وردت الينا مع بقايا عرب الهزيمة الاندلسية ان كانت بالفعل متوافرة في عاميتنا قبل اكثر من مائتي عام اي قبل ذهاب الاورطة السودانية الي حرب المكسيك في اواسط القرن التاسع عشر ولكن يفترض ان تكون ذات المفردة شائعة في بقية الامصار العربية في شمال افريقيا حيث استقر كثير من عرب الاندلس في تلكم البقاع.. وتصحيحا لمعلومتي السابقة ان الاسبان ما استعمروا افريقيا تذكرت انهم بالفعل لا زالوا يستعمرون اراضي افريقية في( سبتة ومليلة) وهما مدينتان في المملكة المغربية و لا زالتا مدينتين افريقيتين تحت الاحتلال الاسباني ويفترض بذاك السبب واسباب اختلاط العرب بالاسبان ان تكون تلكم المفردة شائعة في بلاد المغرب العربي مثل السودان!
مودتي
--------------------
خارج النص :دحين يا نادر اخوي درست الابتدائي في حي الوابورات بحري ؟
10-31-2012, 01:06 PM
Amin Mahmoud Zorba
Amin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578
Quote: وتصحيحا لمعلومتي السابقة ان الاسبان ما استعمروا افريقيا تذكرت انهم بالفعل لا زالوا يستعمرون اراضي افريقية في( سبتة ومليلة) وهما مدينتان في المملكة المغربية و لا زالتا مدينتين افريقيتين تحت الاحتلال
اسبانيا استعمرت ايضا اجزاء من الشمال المغربى, منطقة الريف. ومن المناطق الاقريقيه التى استعمرتها اسبانيا حتى 1975 الصحراء الغربيه او مايعرف بإسم الساقية الحمراء ووادى الذهب وهو اقليم متنازع عليه حتى الان بين جبهة البوليازريو, والمغرب الذى يحتل الاقليم. كذلك اسبانيا كانت مستعمرة لجمهورية غينيا الاستوائيه, وهى دولة نفطيه صغيرة , فى وسط افريقيا, على الساحل الاطلسى, محكومه من قبل ديكتاتور فاسد
10-31-2012, 02:12 PM
محمد أبوالعزائم أبوالريش
محمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617
Quote: اداءها عند الفنان العالمي ( خوليو اغليسياس)
أحرّضك برضو على سماعها بصوت (نانا مسكوري) وهي ذات صوت يشبه آلة الفلوت. كنت أستمع لأغنية لا بالوما كمقطوعة موسيقية منذ صغري بصوت معشوقتي آلة الساكسفون. وقد عُرف بها أيضاً المغني هاري بيلافونتي.
_______ برضو ما تنسى إستخدام كلمة (بلوم) كمرادف لكلمة (جيكس)
10-31-2012, 04:45 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
معقولة عاوزني اعرف ليك ( نانا مسكوري) مرة واحدة يااااخي ده شغل اولاد مدن ساكت زيكم كده اولاد راحات وشبعانين لقيمات وشعيرية لحلاقيمكم الزمن داااك يا اخوي نحن في نعيمة تفتكر فاضين ليك من مساككة قبورة والقدالي وجراد العشر والجري علي حقول الغام شوك الضريسة ولقيط ام تكشو والموليتة ولقيط كعاكيل اللعوت والتحلية بحمبك طندب قوز ام صليعة وفي احسن الاحوال مسكيت من خور حماد قال نانا مسكوري!
10-31-2012, 02:53 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
السوداني الاسترالي البلوم امين زوربا تحياتي وكل العام وانتم بخير
اخر اخباركم قيل ان شيخ الاسلام بالديار الاسترالية مولانا كمال قسم الله قدس الله سره قد أجاز الاضحية بحيوان الكنغرو الاسترالي الشهير و( شايف السودانيين مبسوطين قالوا فيه مرارة وكمونية مبالغة وبعدين قالوافيهو شوربة (عكو) خطيرة افضل من الفياجرا والمدايد بس عيبها الوحيد مواليد ما بعد شورية عكو الكنغرو بطلعوا اشبه بالكنغرو!!
تحياتي لكل البلوم في استراليا
10-31-2012, 04:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرابط ادناه استلفته من احد المواقع وفيه معلومات هامة عن الاورطة السودانية التي حاربت في المكسيك في اواسط القرن التاسع عشر في معية القوات الفرنسية التي كانت تحكم مصر انذاك ولدي اعتقاد جازم ان بعضا من افراد تلكم الاورطة هم من انشأوا مدينتي ( سودان تكساس ودنقلا الينوي) !
اكاد اجزم ان هؤلاء اهلي حتي وان سكنوا المكسيك لانهم بالفعل كانوا هناك وليس لدي شك ان اجدادهم الشجعان من بقايا الاورطة السودانية هم من انشأوا ( سودان تكساس ودنقلا الينوي) ويبدو واضحا من سيماهم الدم السوداني ينضح في عروقهم ولو اجرينا عليهم فحص DNA اجزم انهم سودانيون ولذلك امل من علماء الاجتماع السودانيين المقيمين في الولايات المتحدة واي مهتم بالشأن السوداني ان يعمل علي التعرف علي اهلنا في هذه البقاع اللاتينية حتي نلم شملهم لنخبرهم بموطنهم الاصلي واعتقد انه موضوع دسم لاي طالب دراسات عليا يرغب في عمل يشرف به نفسه ووطنه السوداني.
10-31-2012, 07:56 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرقصة اعلاه اشبه تماما برقصة الكمبلا التي تؤديها فرق من اهلنا في جبال النوبة في جنوب كردفان وغالبا ما تكون هي ذات الرقصة لان مقاتلي الاورطة السودانية التي قاتلت في المكسيك كانوا من اهلنا سكان جبال النوبة ,
انا اجبد الاسبانية و الطائر المعنى هو الحمامة او الحمام و اصل الكلمة غريكو-لاتينا, Palumba مؤنث و Palumus مذكر و من المؤكد ان الكلمة من شمال غرب افريقيا و ذلك لان اللغة اللاتيتة تركت اثارها عند الامايغ و ربما تسربت هذه الكلمة الى بعض اللهجات القبائل العربية التى وفدت الى السودان فيما بعد. هناك كافيتيرا و هى كلمة عامية سودانية و هى تلك وعاء البنعمل بيهو الشاى هى كذلك كلمة اسبانية "la cafetera" و فلان "el fulano" و المخزن "almacen" و زيت "azete" و زيتون "aceituna" و صابون "javon" و قميص "la camisa" و كتيير ما مذكرو هسى. اما حكاية الاورناط السودانيون, فانا كنت فى ولاية Puebla المكسيكية قبل ثلاثة سنوات و زكرت انك كتبت كلام عنهم قبل سنوات هنا و ذهبت الى متحف El Cinco de Mayo, اى اليوم الخامس من مايو, و هى اليوم الذى هزم الهنود الفرنسين فى هذه الولاية و جدت اسم السودان الفرنسى, اى ماليين و سنغالين و غيرهم و لكن السودان اللا بنعرفو ده لم اجد اى زكر له. لا خديوى و لا اى اسم سودانى. لاحظ ان الحكاية دى كانت سنة1862. تحياتى.
وشكرا علي التواصل والافادة لغويا حول تأكيد اسبانية مصطلح ( بلومة) ولكن ( بلومنا) وان كان من فصيلة الحمام والقمري لكنه يختلف شكلا وحجما عن الحمام وارجح مثلك ان المصطلح ربما وفد من خلال عرب الاندلس او السودانيين العائدين من حرب المكسيك... ولكن الكلمات الاسبانية التي اوردتها يبدو عليها التأثير العربي لان العرب كانوا محتلين لاسباينا قرابة السبعة قرون ولذلك من الطبيعي ان يفرض المحتل ثقافته... وشاهدي بالاضافة لتلكم المصطلحات الاسبانية التي اوردتها ان هناك كثيرا من الشعوب اللاتينية المسيحية باميريكا الجنوبية وخصوصا بعض من شعب المكسيك يتسمون باسماء عربية مثل ( عمر وصفية وفاطمة).. واما كون السودانيين وصلوا المكسيك فهذه حقيقة لاجدال حولها واليك الرابط ادناه بل ارجح انهم هم من سموا (سودان تكساس ودنقلا الينوي)
Quote: هذا عنوان كتاب للأمير عمر طوسون صدر بالقاهرة في عام 1933م ولم تعاد طباعته وأصبح من الكتب النادرة. ومؤلف الكتاب أو واضعه أو الجامع له الأمير عمر طوسون (1872-1967م) حفيد والي مصر محمد علي باشا، ولد بالإسكندرية وتعلم بقصر الخديوية وسافر إلى فرنسا وإنجلترا وسويسرا وتلقى تعليمه بها فكان يكتب ويتحدث بجانب العربية الإنجليزية والفرنسية والتركية وكان مهتماً بقضايا السودان وله علاقات واسعة مع قادة وزعماء البلاد وله كتاب آخر من ثلاثة أجزاء عن "مديرية خط الاستواء" وارتباطها بالتاريخ والسياسة المصرية وصدر في عام (1937م) وقصة هذه الفرقة التي أرسلت من مصر لتشارك في الحرب التي دارت بين فرنسا والمكسيك خلال الفترة (1861-1864م) وساندت مصر الخديوية فرنسا بإرسال قوة من الجنود السودانيين، حيث أن أراضي المكسيك وبخاصة المناطق الحارة ومناخها الذي لا يتناسب مع الأوربيين الذين فتكت بهم الحمى الصفراء والدسنتاريا فتكاً ذريعاً، وفي اعتقادهم أن الزنوج يتمتعون بحصانة طبيعية من تلك الأمراض ولهذا جندت فرنسا عساكر من مستعمراتها الأفريقية لخوض غمار تلك الحرب والتي لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ففي عام (1863م) وفي (8 يناير) من ذلك العام أقلعت البارجة الفرنسية (لاسين) بفرقة سودانية مكونة من أربعة بلوكات تضم (453) جندياً بين ضابط وصف ضابط وجندي تلك الفرقة التي قدر لها أن تخوض حرباً ضروساً خلال الأعوام (1863-1867م). وقد جاء بالكتاب "… وقام جنود هذه الأورطة بأعظم الخدم وأجلها لشجاعتهم وبراعتهم في الرماية وضرب النار وبذلك أمكن التعويل عليهم في المواقع التي كانت الجنود الفرنسية لا تستطيع المقام فيها فصدوا قارات العصابات التي كانت تجوس خلال هذه الديار وتشن الغارات على قوافل المؤونة والذخيرة وعلى المخافر التي بها القليل من الحرس". رغم أن ما يطلق عليه عصابات لم تكن تلك سوى القوات الوطنية المكسيكية التي وقفت أمام غزو بلادها من قبل الدولة الفرنسية.. ولكنه حال الاستعمار الذي يرغم ويزج بالمواطنين في حروب استعمارية قصدها التوسع الاستعماري. والكتاب في المقام الأول يبرز شجاعة وإقدام الجندي السوداني تلك الصفات الحميدة التي اتصف بها الجندي السوداني منذ أزمان سحيقة وظلت تلك الصفات والخصائل ملازمة لهم في كل عصور التاريخ قديمه وأوسطه وحديثه. كان من أبرز قادة تلك الفرقة: البكباشي جبر الله محمد (قائد الفرقة) واليوزباشي محمد الماظ أفندي، الملازم أول حسين أحمد، الملازم ثاني فرج عزازي، الباشجاويش محمد سليمان وصالح حجازي والجاويش فرج الزيني والجاويشية: خليل فني والفود محمد ومحمد علي وعبد الرحمن موسى.. ترقى بعضهم فيما بعد حتى وصل الجاويش فرج الزيني إلى رتبة فريق بالجيش المصري وأخذ الباشوية. كتب عن تلك الفرقة عدداً من التقارير ومن تلك التقارير ما قاله القائد العام للأراضي الحارة (الفرنسي) في تقرير رفعه في عام (1865م) " من الصعب العثور على كلام يمكن التعبير به عن بأس هذه الأورطة البارعة وبسالتها وصبرها على الحرمان واحتمال المشاق وحميتها في إطلاق النيران وجلدها في المشي". وفي تقرير آخر يذكر قمندان الأراضي الحارة قوله: " يالها من يقظة ويالهم من رجال أبطال تملك حب القيام بالواجب أفئدتهم. فهم لا ينفكون عن القيام به حتى أنه لم بحدث مطلقاً أن بوغت يوماً جندي منهم في نوبه حراسته ووجد غائباً عن محله. وهم من أنفسهم يضاعفون الحرس ليلاً إلى ثلاثة أمثاله بدون أمر ليأمنوا أي مباغته" . يذكر الكتاب من تلك الوقائع " في ليلة (25 يوليو 1866م) هاجمت فرقة مؤلفة من (200) مكسيكي نقطة يحرسها (26) جندياً من جنود الأورطة السودانية ورغم أن الهجوم كان فجأة مع قلة عددهم فقد استمرت رحى الحرب دائرة إلى الساعة الخامسة والنصف صباحاً ثم انسحب العدو تاركاً في حرمه الوغى تسعة من القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى". وقال قمندان الأراضي الحارة في تقريره عن المعركة:" لقد استحقت الفرقة السودانية المصرية جزيل المدح والثناء لسلوكها العجيب". بعد انسحاب الجيوش الفرنسية توجهت الفرقة إلى باريس حيث تم استعراضها أمام الإمبراطور نابليون الثالث (1867م) وكان يزين صدور عدد كبير من ضباطها وجنودها أوسمة الحرب ولأوسمة الفرنسية الرفيعة، وعادت الفرقة إلى مصر وعددها (313)بعد أن كانت (453) بعد أن فقدت مائة وأربعون جندياً بسبب المعارك والأمراض الفتاكة وكان أول من فقدتهم البكباشى جبر الله – الذي توفي بالحمى الصفراء.
10-31-2012, 08:58 PM
محمد علي عثمان
محمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608
شكرا يا أستاذ هشام على هذا البحث حول البلومة التي جابت كل العالم حرة طليقة تسكن وتتوالد دون تقييد من أحد ووجدت هذا الحب والتقدير من مختلف شعوب العالم .
نهديك بمناسبة العيد السعيد أغنية والله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خارطة للراحل مصطفى سيد أحمد
Quote: ( بلومنا) وان كان من فصيلة الحمام والقمري لكنه يختلف شكلا وحجما عن الحمام
كل عام وانت بخير هشام
علي ذكر البلوم، هناك طائر خجول وسريع الحركة ويميل الي البحث عن الطعام في الارض اكثر من البلوم ولكنه اصغر حجما واغمق لونا واكثر موسمية من البلوم ويطلق عليه سكان الوسط اسم الفر بكسر الفاء وله حضور ايضا عندنا في كردفان. لا ادري اذا كان الفر فصيلة من فصائل البلوم ام لا. إستوقفني قبل فترة إسم لحانة مهولة في منطقة تسمي ريدش (Reddish) في منطقة صناعية الي الشرق من مدينة مانشستر في شمالي انجلترا وهي من مناطق استوكبورت (Stockport) التابعة لمانشستر الكبري كان يصنع فيها القطن السوداني والمنطقة كانت مسؤولة عن تصنيع اجود انواع اقمشة الكاكي التي كان الزي الرسمي للجيش والشرطة في السودان حتي ان الريدة او البنطلون الكاكي عالي الجودة يطلق عليه استاكبورت في السودان والمعني استوكبورت. تلك الحانة تسمي (The Fir Tree) أي شجرة الفر. حسبت بادئ الامر ان الامر لديه علاقة بشجرة الفر الي ان اشار لي الاخ قوقل ان (Fir tree) شجرة موجودة في المناطق الباردة وهي ليست شجرة يؤمها طائر الفر الذي يزور السودان في مواسم الحصاد كما تبادر الي اول الامر.
حانة شجرة الفر في ناحية من نواحي منطقة مانشستر الصناعية في انجلترا وكانت قبلة لاقطان السودان ايام كانت اقطان السودان يشار اليها بالبنان.
شكرا علي الفيديو الرائع للرائع الشهيد مصطفي سيداحمد وهو متغنيا بحرية الطيور والتي تتفوق علينا بها نحن البشر حيث لا زلنا نردد بلسان حالها ( نحن الطيور ايها الانسان بذا الجمال خصنا الرحمن ) تحياتي للاهل
11-01-2012, 06:02 AM
عبدالرحمن إبراهيم محمد
عبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591
أثناء بحثى عن التاريخ النوبى القديم صادفنى مقال حول تـهارقا الملك النوبى والذى إمتدت دولته من تخوم تركيا إلى أسبانيا . حيث ورد فى بعض المصادر الأسبانية أن جيوش طهراقا النوبي غمرت شمال افريقيا، ووصلت الى أسبانيا، حيث أسبغوا عليه لقب "إمبراطور العالم".
وقد وجدت أيضا إشارات إلى أن الملاحيين النوبيين كانوا من طلائع عابرى المحيط الأطلسى فى سفن تجارية. وهناك إشارات أريد التأكد منها حول إمكانية أن يكون أولئك من جنود كنز الدولة أو أبناءهم أو أحفادهم، حيث أن هناك إشارات كثيرة إلى حذقهم الملاحة. وكان ذلك قبل وصول الميلانـج الهاربين من إسبانيا والبرتغال عن طريق المغرب والذين يتحدر منهم إبراهيم لـنكولن الرئيس الأميريكى المشهور. ثم فى العهد التركى والإنجليزى ركب النوبيون البحر فى سفن الدولتين التجاريتين وكانوا مرافقين لبعض الضباط البريطانيين قبل الثورة الأميركية. وهـناك إشارات إلى شخصية سودانية فى مناطق الغرب الأميركى كأول طلائع المسلمين فى أمريكا الحديثة. والشيخ أنتا ديوب وفان سارتيما ورونوكو رشيدى وكلارك وعبدالله حكيم كويك يؤكدون بالأدلة وصول المسلمين إلى أميركا قبل كولومبس ويشيرون إلى النوبيين -- خاصة فان سارتيما وأنتا ديوب. ونعرف جيدا أن عددا من السودانيين (غالبيتهم نوبيين) والصوماليين قطنوا عددا من مدن الساحل الشرقى مـمن وردت الإشارة إليهم فى كتابات. وأشرت إلى بعضهم فى بوستى عـن محمد على دوسه. ولاننسى أن شيخ الإسلام ساتى فى أميريكا فى العشرينات والثلاثنيات كان دنقلاويا كما كان الشيخ سوركتى فى إندونيسيا.
بالتأكيد حضوركم يسعدنا في هذا الخيط الذي يصب في صلب تخصصكم واهتمامكم كعالم اجتماع سوداني اميريكي يشرفنا في هذا العالم المتحضر بعلمه وخبراته ومؤهلاته وهناك بالتأكيد مواد دسمة في هذا الخيط تمثل رؤوس مواضيع كبيرة تحتاج من ذوي الخبرات امثالكم ان تتفضلوا علينا باجابات شافية حولها وخاصة فيما يتعلق بفرضية التأثير الحضاري السوداني القديم علي هذا العالم وايضا هنالك جدل كنت قد اثرته سابقا و ايضا الان حول ضرورة استقرار السودانيين الاميريكان وحصرهم في تجمعات حضرية خاصة بهم في بيئات جغرافية امريكية تناسب ثقافتهم وامزجتهم بغرض الحفاظ علي هويتهم السودانية كشعب صاحب حضارة مطالب كقاطن للديار الامريكية ان يسهم في التعاون مع بقية مكونات المجتمع الامريكي في بناء الحضارة الامريكية الجديدة والتي ستكون حضارة عالمية منتوج تلاقح مجتمع عالمي من جل حضارات العالم التي تتعايش في هذه الجغرافية الامريكية. وقطعا سأطلع علي الخيطين اللذين تفضلت بهما علينا لمزيد من الاثراء بالحوار توخيا لمنفعة الجميع.
Quote: قليلون من شباب اليوم هم الذين يعرفون أن الجنود السودانيين سبق وأن حاربوا في المكسيك، بل أن أحفادهم وآثارهم ما تزال موجودة هناك لتبقى صلات قديمة عمرها يتجاوز المائة وخمسين عاماً، هي السنوات التي تفصلنا عن ذلك اليوم الذي أبحرت فيه سفن الجنود السودانيين متجهة الى باريس عاصمة فرنسا بعد أن استنجد حاكمها بحاكم مصر والسودان والذي رأى أن يرسل له كتيبة سودانية لتساعده في قتاله في المكسيك. ولم يكن الجنود السودانيون مقاتلين عاديين بل كانوا أبطالاً أدهشوا عدوهم وصديقهم على حد السواء، وقد تركوا آثاراً لم يمحُها الزمن حتى اليوم. والسودانيون الذين كتبت لهم الأقدار أن يزوروا المكسيك كانت لبعضهم مصادفات سعيدة أن يكتشفوا أن هناك في تلك البلاد البعيدة المكسيك والتي تفصنا عنها قارات وارضي وبحور من يقول لهم أنا مكسيكي وأصلي من السودان. ونجد أن أكبر أثر لهؤلاء الجنود لم يكن في الحرب بل في الناحية الاجتماعية، فهناك حي من أحياء عاصمة الكسيك (مكسيكو سيتي) يسمى بالحي السوداني، وهذا يدلل على مدى الأثر الذي تركه هؤلاء الجنود في المنطقة، ولك أن تتخيل حياً سودانياً ليس في في عاصمة عربية أو إفريقية مجاورة بل في عاصمة المكسيك التي قد يكون بعضنا لم يعرفها إلا من خلال كأس العالم لكرة القدم. والمدهش في هذا الحي ما يحويه من سر فهو يحمل أسراراً سودانية وذكريات حاضرة لغائبين. فسكان هذا الحي الذين لا يعرفون العربية ولا يتحدثون سوى الاسبانية كعادة اهل تلك البلدة، يحدثونك بكل الحب والمودة الصادقة عن أنهم ينحدرون من الكتيبة السودانية وأنه قد مضى على قدوم أجدادهم الى المكسيك أكثر من مائة عام انقطعت بعدها صلاتهم بالسودان. وهم لا يعرفون عن السودان سوى عاصمته أنه قطر أفريقي، لكن الكل يكون شغوفاً بأن يعرف وأن يسمع الحكايات عن بلده الأصل السودان!
موضوعك الشيق يذكرنى ببعض ما يقال عن أصل الإنسان والحضارات، ويرجعه البعض لمنطقة السودان منها سيدنا موسى عليه السلام ... وبعض مفردات اللغة النوبية تجدها مستخدمة فى حضارات قديمة أخرى
والسودانيون سبحان الله تختلف سحناتهم وألوانهم ولكن يجمعهم دم مشترك لا تخطئه العين ولذلك الصينيين فى بداية عهدهم بالسودان قالوا مشكلتهم أنهم لا بفرزون بين السودنيين لشدة تشابههم
__________________
خارج الموضوع: لم أنل شرف الدراسة بمدارس بحرى، ولكن أتشرف بصداقات مع بعض سكان بحرى
11-10-2012, 09:19 PM
نادر الفضلى
نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
أصل تسمية مدينة السودان بتكسساس تعود لأول مدير بوستة للمدينة بيتر بوسن حيث أسماها السودان عام 1918 وظل سبب التسمية سراً غير معروفاً. حسب ما جاء فى الرابط أدناه فى موقع آخر هنالك معلومة أن بيتر بوسن من مواليد ولاية أيوا ورحل إلى تكساس. تاريخ التسمية المبكر فى 1918 يبعد إحتمالات جنود سودانيين حاربوا فى المنطقة المدينة منذ تأسيسها وحتى مطع القرن الحالى يتراوح سكانها بين 600 إلى 1000 نسمة تقريبا. وربما سر التسمية قد يكون بيتر بوسن من جذور بريطانية، وله أقارب إنجليز كانوا فى السودان أثناء الإستعمار الإنجليزى للسودان، تحتاج لبحث !
The town's name is credited to the first postmaster, P. E. Boesen, but his reason for naming it remains a mystery. The post office was granted in 1918 when the town had fewer than 1920 inhabitants.
وبمناسبة أسماء المدن بسبب المهاجريين فمن أوربا تجد أسماء عديدة للمدن من ألأسماء العربية تجد فى أوهايو مدن لبنان والمدينة ومكة (يعنى لو لقينا فتوى مدنكلة ممكن نعمل عمرة وحج محلى) وأذكر صادفتنى إيجيبت (مصر) إما شمال جورجيا أو جنوب تنسى ودمشق فى ميرلاند فى ضواحى واشنطون دي سى.
11-17-2012, 08:57 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: أصل تسمية مدينة السودان بتكسساس تعود لأول مدير بوستة للمدينة بيتر بوسن حيث أسماها السودان عام 1918 وظل سبب التسمية سراً غير معروفاً. حسب ما جاء فى الرابط أدناه فى موقع آخر هنالك معلومة أن بيتر بوسن من مواليد ولاية أيوا ورحل إلى تكساس. تاريخ التسمية المبكر فى 1918 يبعد إحتمالات جنود سودانيين حاربوا فى المنطقة المدينة منذ تأسيسها وحتى مطع القرن الحالى يتراوح سكانها بين 600 إلى 1000 نسمة تقريبا. وربما سر التسمية قد يكون بيتر بوسن من جذور بريطانية، وله أقارب إنجليز كانوا فى السودان أثناء الإستعمار الإنجليزى للسودان، تحتاج لبحث
لدي رغبة جامحة للسفر الي مدينة (سودان تكساس) لاستكناه سر اختيار هذا الاسم العزيز من خلال تتبع سيرة المواطن الامريكي ( ييتر بوسن) للتعرف علي الاسباب التي دعته لاختيار هذا الاسم لهذه المدينة الامريكية وهي في الغرب الامريكي المشبع بثقافة الكاوبوي القحة....والتي لن تسمح بهذا الاختيار لهذا الاسم الافريقي الاسمر ما لم يكون هنالك مبرر منطقي ومقنع اجبر هذا الامريكي الابيض لاختيار هذا الاسم في ذاك الزمن الامريكي المشبع بالعنصرية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة