ما في أبدا في حياتنا قصة فتاة أحلامي ولا العروس اللي أنا عايزا تكون كيف أقصد الصورة الوجدانية ولا كمان أنثي كاملة، عشان كدا بخجل من الاعتراف بحاجاتنا التعيسه بنحاول ندسها عن البت اللي بنيريدا، لأنو لو ظهر ت فضيحه، المهم شاغلين أخر دفن ولولووا، والواحد كداب وجربان وكمان بخت شروط ويقوم يقول للبت اللي عامل فيها بحبها : "أ ها لو عايزني زي ما أنا.. وما تحاولي تغييرني لانو ح نعيش مع بعض ولازم نقبل بعض قصة حنك وكدا؟" في حاجات بشعه وشينه بيكروهها النسوان فينا، لكينها موجودة بشكل واضح و أساسية في تركيبة كل واحد مننا، وهي دواخل كل زول فينا الخوف من الام أو الاب أو الاخت الكبيرة والقرار دايما من البيت الكبير وأخونا رافعا شعار معليش ديل أهلي بس أسكتي أنتي . وكمان كضب رهيب ألا تكون الواحدة مفتحه شديد والواحد بيقول أنو لو ما كنت كضاب وفنان المرة ما يصدقك و بعضها بيكون كضب أبيض أو عفوي للكاضبين الكبار ما بضرها أبدا، ودا منقذ من شكل وحرق دم وكمان مضاربه ، حتى انو بيكضب بثقة لأنو عارف المسكينة لو عرفت ح تبكي شوية ورضوه وحاجات كدا والموضوع خلاص أنتهي ، وهي وين ح تمشي ناس أهلا ح ترجع موضوع ميت يا قريبي أنسي بس . والمعاينه في حريم الناس دا مرض شايع شديد بينا وعينك طويلة يا أنت الموضوع شايع جدا عندنا والعين بحسين الواحد حتي مشاعر زوجتو ما بحترما ودا ما مرتبط بمستوي جمال زوجتو أو المرة اللي بيعين ليها، أو أنها أفضل من زوجتو من ناحية الشكل والجاذبية، لكين دي عادة وغريزة وثقافة وسطنا كدا لازم تعين وكمان تمعن النظر وكمان بعد مرات معها شردة زي والله يا عمك أستعجلتا وممكن تمشي السوق مخصوص عشان تتفرج في بنات حوا والجيل الجديد وكان ما عندك قروش تزوج تاني بس ما تموت بحسرتك كلم المعاينه فيهن وبعد دا يقوليك أنو مابكره زوجتو، أو هي مازي زمان أو ما عادت جميلة في عينيو، كمان دا ما معناهو أنو ح يفرمنها لواحدة تاني غايتو قادر أعيش معها معقول بس . والله يا نعمان أنت ما بتعرف من الرومانسية شيء ياخي خلاص أنتي في شنو ما نحن حسي متزوجين رومانسية شنو كلام الرومانسية دا وعبارات الحب الغزل دي حقت مراهقين حسا بتك عمرا خمستشر سنه أخجلي على كلامك وأمشي شوفي ليك شغله دا لزوجتو اللي كان بحبها تصوروا أنتو كيف، ناس يجري منكم أبليس ذاتو ليس لأنو حبو ليها انتهى، أو لأن علاقتهما الزوجية أصبحت مملة، فالسبب الحقيقي هو الاسد وأنتي حاجة كدا من كوكب تاني و زوله أبسط من منو بكتير، وهو أن الراجل السوداني بطبعو ما رومانسي ، هو ما بشعر أنو بحرم زوجتو من أقل حاجة في العلاقات الزوجية وهي العبارات التي تدغدغ قلبها ومشاعرها وتخلي الحياة أجمل وممكن ينسى أساسا الجاحةدي بدون وجود أي سبب حقيقي لذلك نظرتو ليها صحيح أنو الراجل بحب أشارك زوجتو اهتماماتها، ويفرح كثيرا عندما تتألق زوجته من أجله، لكنه يشعر بالحيرة والخوف والارتباك ا لما تسألوا رأيك فيني الليله شنو ؟ لأن رده في كل مرة سيكون "أنتِ سمحه"، وهو الرد الذي قد لاتقبله الزوجة اذا كانت تبحث عن اجابة محددة، أو رأي انتقادي يبر لها مزايا وعيوب الميكاب أو الملابس الخاصة بها ولا ريحة الريحة نحن كدا وأنتو كيييييييف !؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست