الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2012, 00:58 AM

الطيب خميس
<aالطيب خميس
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 45

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية ..

    الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية .. بقلم: الطيب خميس


    الثلاثاء, 02 تشرين1/أكتوير 2012 20:46



    على الرغم من ان كلمة الليبرالية (Liberalism) تعود من حيث أصلها اللغوي والإصطلاحي وما تعكسه من معنى إلى الحضارة الأوروبية، إذ أنها مشتقة من كلمة (Liberty) والتي تعني (الحرية)، إلا أن تبنيها من قبل حركة العدل والمساواة السودانية كتيار فكري وإجتماعي إنساني لا يعني بالضرورة أن نستنسخ هذا المفهوم الغربي ونطبقه على مجتمعنا الشرقي بالكامل، بل على العكس من ذلك تسعى حركة العدل والمساواة السودانية إلى إقتباس وتكييف هذا المعنى بما ينسجم مع بيئتنا المحافظة، لذلك ستكون الليبرالية التي تؤمن بها حركة العدل والمساواة ليبرالية محافظة بما ينسجم مع ظروف الأمة السودانية ، على أن ننطلق في هذا المسعى من المبادئ الرئيسة لليبرالية والتي يتمثل أهمها في الحرية السياسية، أي حرية التعبد وإبداء الرأي وإعتناق المذهب السياسي وحرية الإختيار وممارسة الحقوق الإنتخابية دون أن ننسى أن أحد أهم مظاهر الحرية السياسية هي ترسيخ قيم الديمقراطية بمعنى ممارسة السلطة بشكل سلمي من خلال انتخابات حرة ونزيهة وإدارة الحكم بصورة شفافة، فضلاً عن الإيمان بالحرية الإقتصادية، باعتبارها المبدأ الثاني للليبرالية أي حرية ممارسة العمل والتنقل والسماح لإقتصاد السوق الحر بالتطور من خلال دعم القطاع الخاص في ظل قوانين تهدف الى حماية المواطن وخدمة المجتمع مع ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق إعانة الفقراء والطبقات الضعيفة في المجتمع. وإيماننا بهذه الحريات لا يعني التأكيد على الحرية المطلقة بل النسبية التي تحترم حقوق وحريات الآخرين وتحترم النظام الإجتماعي العام بما يزخر به من تقاليد وأعراف وموروث ثقافي – ديني.
    إن (الليبرالية) وفق منظور حركة العدل والمساواة السودانية ليست مجرد نظرية أو فلسفة سياسية في الحقوق والحريات بل هي برنامج عمل يسعى إلى إقامة دولة مدنية عصرية تحترم الدين وتحافظ على قدسيته من خلال عدم خلطه بالسياسة، ولا نعني بذلك إلغاء الدين أو نفيه بل المقصود ان الدين والتعبد هو شأن فردي وطالما أن السودان بلد متعدد الأديان والمذاهب والطوائف فأن الحل في الحفاظ على وحدة السودان وسلامه الإجتماعي يكمن في عدم إقحام الدين في السياسة حتى لا نجعل منها ذات صبغة طائفية أو إثنية وبما يخلق حالة من التشرذم والإنقسام الإجتماعي، وترى حركة العدل والمساواة أنه من الضروري أن يترك للمواطن حرية الإيمان وممارسة الشعائر والطقوس الدينية مع العمل على حماية وإحترام هذه الحريات والمعتقدات بشكل مشترك، أما السياسة فتكون مدنية عصرية تتحرك وفق معيار (المواطنة) أي الجميع سواسية في نظرها دون تفريق بينهم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة، وهذا هو مسعانا في الحفاظ على وحدة السودان وإستقراره الداخلي وتدعيم أسس الديمقراطية ودولة الرفاه الاجتماعي والاقتصادي
    ولا يمكن لليبرالية أن تنشأ إلا في جو من الحرية والديمقراطية فسيح، كما لا يمكن للديمقراطية الحقيقة أن تعيش وتستمر إلا في ظل الأفكار والمبادئ الليبرالية. اليوم تشهد الساحة السياسية السودانية ضعف الليبراليين السودانيين الناجم عن تفرقهم وتشتتهم وغياب الوعي والافكار الليبرالية عن أغلبية السودانيين الذين هم ليبراليون، فمن واجبنا أن ننهض ونقوم بما يحتمه علينا من مسؤولية وطنية واجتماعية في جمع شمل السودانيون وتوعية الناس إلى ما يحملونه ويختزنونه في صدورهم الرحبة وعقولهم النيرة من أفكار الحرية والليبرالية في إطار حركة العدل والمساواة كمؤسسة سياسية سودانية وطنية تضطلع بالجهد الأساسي والأكبر نحو أدراك غايات كل السودانيين المخلصين الأحرار ذوي العقول النيرة والنظر الدقيق والحاسم للأمور، والنفس الصريحة الجريئة الجياشة بالحق،
    و إيمانا منا بمبادئ الديمقراطية والعدل والسلام ورغبة في تعزيز أسس البناء الديمقراطي المعاصر القائم على أساس احترام حقوق الفرد والاعتراف بحرياته المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية بهدف الارتقاء بأداء المؤسسات في مجال التنمية والتحديث من خلال اتفاق عملها مع المنهج الديمقراطي السليم الذي يستوحي ارثه من احترام حقوق الأفراد وواجباتهم، وانطلاقا من عقل الإنسان الليبرالي السوداني المنفتح المستنير، ذي النظر البعيد والمستشرف لآفاق المستقبل والسابق لزمان معاصريه، ونفسه الصريحة الجريئة الجياشة بالحق، بما أغدق الله عليه من حكمته وحباه من فطرة طبيعية سليمة ووضوح رؤية وصفاء قلب ونقاء سريرة وإيمان وحب خالص لله وللإنسان والوطن، ان البرنامج السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية كمنهاج عمل واقعي يسعى إلى تحقيق أهداف الأمة السودانية.


    مقطفات من اهداف ومبادئ حركة العدل والمساواة السودانية .
    تسعى حركة العدل والمساواة السودانية إلى تنفيذ منهاجه السياسي من خلال المنطلقات التي تمثل مبادئه الأساسية العامة:
    حركة العدل والمساواة السودانية ذو هوية سودانية وطنية يسعى للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً وحماية استقلاله وسيادته.
    حركة العدل والمساواة السودانية يؤمن بأن الليبرالية يمكن أن تتبناها كل أمة وكل دولة وبما ينسجم وظروفها الخاصة. ولذلك فالليبرالية ستتسم في الدولة السودانية المعاصرة بطبيعة محافظة انسجاما مع طبيعة الأمة السودانية وأديانها وتقاليدها وأعرافها وتراثها العريق.
    • حركة العدل والمساواة السودانية تفتح أبوابه لكل المواطنين على قاعدة المواطنة والهوية السودانية والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.
    تسعى الحركة لتأكيد المسيرة الديمقراطية وتؤمن بسمو مبدأ الحرية الفردية سياسيا واقتصاديا وبالدور الفاعل للتعددية ، وبدور النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وتوسيع دائرة المشاركة العامة لكل الموطنين وخصوصاً الشباب والمرأة في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات العامة ومبادئ الشفافية في العمل السياسي.
    وتؤكد الحركة على ضرورة تطبيق الديمقراطية في الحياة الداخلية للحركة بشكل كامل وفعال، وبأن الأحزاب المعاصرة التي لا تبنى على أسس الديمقراطية لا يكتب لها البقاء والاستمرار.
    تؤمن الحركة بأن أبناء السودان بمختلف أعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم ولغاتهم وألوانهم، أنما يشكلون أمة سودانية مستقلة ومتميزة عن سائر الأمم من غير استعلاء.
    تسعى الحركة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين في إطار من العدل الاجتماعي.
    تؤمن الحركة بإطلاق المبادرات الخاصة في مجال النشاط الاقتصادي في إطار دور للدولة وبما يضمن الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التوازن بين مصالح الفرد والمجتمع.
    تؤمن الحركة بأهمية التغيير الثقافي وتكريس قيمة التنوير والعلم كشرط لتحقيق التقدم .
    حركة العدل والمساواة السودانية حركة ليبرالية تؤكد على ضرورة فصل الدين عن السياسة احتراما منه لقدسية الأديان والمذاهب، وتؤمن بحرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية وباحترام المرجعيات الدينية لجميع الأديان والمذاهب وباستشارتها في الأزمات الخطيرة والقضايا الكبرى التي قد تمر بها البلاد، وتؤمن بحرية الأحزاب الدينية في العمل السياسي ما دام المواطن، في النهاية، هو الحكم فيما بينها وبين الأحزاب العلمانية عن طريق صناديق الاقتراع.
    • تؤمن الحركة بأن المصلحة الوطنية السودانية هي القاعدة الأساسية لرسم السياسة الخارجية ومواقفه إزاء دول العالم وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع العالم بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم عملية التقدم الشامل.

    ا
                  

10-03-2012, 01:54 AM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية .. (Re: الطيب خميس)

    ود مورى
    حابب اسلم اولا
    وارفع البوست ثانيا
    وجاييك راجع ثالثا
    ولكن
    ارجو ان يتسع صدر الاصدقاء ( سابقا ) فى العدل والمساواة
    لدلونا بهذا الخصوص
    كن بخير



    قاسم المهداوى
                  

10-03-2012, 01:18 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية .. (Re: قاسم المهداوى)

    ليبرالية سودانية
    مرجعياتها
    مفهومها
    مكوناتها

    موضوع جدير بالمتابعة ..
                  

10-05-2012, 11:08 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية .. (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الطيب سلامات ومشتاقين

    بوست جيد وفي زمانه السليم ؛ ساحاول الرجوع اليه بتفصيل أكثر

    سؤال هو : في اي وثائقها طرحت حركة العدل والمساواة تبنيها للمفهوم الليبرالي ؟؟ ام هي قراءة لمحتوى الخطاب نفسه ؟

    لك التحية ؟
                  

10-31-2012, 12:14 PM

الطيب خميس
<aالطيب خميس
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 45

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الليبرالية في مفهوم حركة العدل والمساواة السودانية .. (Re: Abdel Aati)

    الليبرالية في مفهوم حركةالعدل والمساواة السودانية/ الطيب خميس

    على الرغم من ان كلمة الليبرالية (Liberalism) تعود من حيث أصلها اللغوي والإصطلاحي وما تعكسه من معنى إلى الحضارة الأوروبية، إذ أنها مشتقة من كلمة (Liberty) والتي تعني (الحرية)، إلا أن تبنيها من قبل حركة العدل والمساواة السودانية كتيار فكري وإجتماعي إنساني لا يعني بالضرورة أن نستنسخ هذا المفهوم الغربي ونطبقه على مجتمعنا الشرقي بالكامل، بل على العكس من ذلك تسعى حركة العدل والمساواة السودانية إلى إقتباس وتكييف هذا المعنى بما ينسجم مع بيئتنا المحافظة، لذلك ستكون الليبرالية التي تؤمن بها حركة العدل والمساواة ليبرالية محافظة بما ينسجم مع ظروف الأمة السودانية ، على أن ننطلق في هذا المسعى من المبادئ الرئيسة للليبرالية والتي يتمثل أهمها في الحرية السياسية، أي حرية التعبد وإبداء الرأي وإعتناق المذهب السياسي وحرية الإختيار وممارسة الحقوق الإنتخابية دون أن ننسى أن أحد أهم مظاهر الحرية السياسية هي ترسيخ قيم الديمقراطية بمعنى ممارسة السلطة بشكل سلمي من خلال انتخابات حرة ونزيهة وإدارة الحكم بصورة شفافة، فضلاً عن الإيمان بالحرية الإقتصادية، باعتبارها المبدأ الثاني للليبرالية أي حرية ممارسة العمل والتنقل والسماح لإقتصاد السوق الحر بالتطور من خلال دعم القطاع الخاص في ظل قوانين تهدف الى حماية المواطن وخدمة المجتمع مع ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق إعانة الفقراء والطبقات الضعيفة في المجتمع. وإيماننا بهذه الحريات لا يعني التأكيد على الحرية المطلقة بل النسبية التي تحترم حقوق وحريات الآخرين وتحترم النظام الإجتماعي العام بما يزخر به من تقاليد وأعراف وموروث ثقافي – ديني.
    إن (الليبرالية) وفق منظور حركة العدل والمساواة السودانية ليست مجرد نظرية أو فلسفة سياسية في الحقوق والحريات بل هي برنامج عمل يسعى إلى إقامة دولة مدنية عصرية تحترم الدين وتحافظ على قدسيته من خلال عدم خلطه بالسياسة، ولا نعني بذلك إلغاء الدين أو نفيه بل المقصود ان الدين والتعبد هو شأن فردي وطالما أن السودان بلد متعدد الأديان والمذاهب والطوائف فأن الحل في الحفاظ على وحدة السودان وسلامه الإجتماعي يكمن في عدم إقحام الدين في السياسة حتى لا نجعل منها ذات صبغة طائفية أو إثنية وبما يخلق حالة من التشرذم والإنقسام الإجتماعي، وترى حركة العدل والمساواة أنه من الضروري أن يترك للمواطن حرية الإيمان وممارسة الشعائر والطقوس الدينية مع العمل على حماية وإحترام هذه الحريات والمعتقدات بشكل مشترك، أما السياسة فتكون مدنية عصرية تتحرك وفق معيار (المواطنة) أي الجميع سواسية في نظرها دون تفريق بينهم على أساس العرق أو الدين أو الطائفة، وهذا هو مسعانا في الحفاظ على وحدة السودان وإستقراره الداخلي وتدعيم أسس الديمقراطية ودولة الرفاه الاجتماعي والاقتصادي
    ولا يمكن لليبرالية أن تنشأ إلا في جو من الحرية والديمقراطية فسيح، كما لا يمكن للديمقراطية الحقيقة أن تعيش وتستمر إلا في ظل الأفكار والمبادئ الليبرالية. اليوم تشهد الساحة السياسية السودانية ضعف الليبراليين السودانيين الناجم عن تفرقهم وتشتتهم وغياب الوعي والافكار الليبرالية عن أغلبية السودانيين الذين هم ليبراليون، فمن واجبنا أن ننهض ونقوم بما يحتمه علينا من مسؤولية وطنية واجتماعية في جمع شمل السودانيون وتوعية الناس إلى ما يحملونه ويختزنونه في صدورهم الرحبة وعقولهم النيرة من أفكار الحرية والليبرالية في إطار حركة العدل والمساواة كمؤسسة سياسية سودانية وطنية تضطلع بالجهد الأساسي والأكبر نحو أدراك غايات كل السودانيين المخلصين الأحرار ذوي العقول النيرة والنظر الدقيق والحاسم للأمور، والنفس الصريحة الجريئة الجياشة بالحق،
    و إيمانا منا بمبادئ الديمقراطية والعدل والسلام ورغبة في تعزيز أسس البناء الديمقراطي المعاصر القائم على أساس احترام حقوق الفرد والاعتراف بحرياته المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية بهدف الارتقاء بأداء المؤسسات في مجال التنمية والتحديث من خلال اتفاق عملها مع المنهج الديمقراطي السليم الذي يستوحي ارثه من احترام حقوق الأفراد وواجباتهم، وانطلاقا من عقل الإنسان الليبرالي السوداني المنفتح المستنير، ذي النظر البعيد والمستشرف لآفاق المستقبل والسابق لزمان معاصريه، ونفسه الصريحة الجريئة الجياشة بالحق، بما أغدق الله عليه من حكمته وحباه من فطرة طبيعية سليمة ووضوح رؤية وصفاء قلب ونقاء سريرة وإيمان وحب خالص لله وللإنسان والوطن، ان البرنامج السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية كمنهاج عمل واقعي يسعى إلى تحقيق أهداف الأمة السودانية.

    مخططفات من اهداف ومبادئ حركة العدل والمساواة السودانية.
    تسعى حركة العدل والمساواة السودانية إلى تنفيذ منهاجه السياسي من خلال المنطلقات التي تمثل مبادئه الأساسية العامة:
    حركة العدل والمساواة السودانية ذو هوية سودانية وطنية يسعى للحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً وحماية استقلاله وسيادته.
    حركة العدل والمساواة السودانية يؤمن بأن الليبرالية يمكن أن تتبناها كل أمة وكل دولة وبما ينسجم وظروفها الخاصة. ولذلك فالليبرالية ستتسم في الدولة السودانية المعاصرة بطبيعة محافظة انسجاما مع طبيعة الأمة السودانية وأديانها وتقاليدها وأعرافها وتراثها العريق.
    • حركة العدل والمساواة السودانية تفتح أبوابه لكل المواطنين على قاعدة المواطنة والهوية السودانية والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.
    تسعى الحركة لتأكيد المسيرة الديمقراطية وتؤمن بسمو مبدأ الحرية الفردية سياسيا واقتصاديا وبالدور الفاعل للتعددية ، وبدور النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وتوسيع دائرة المشاركة العامة لكل الموطنين وخصوصاً الشباب والمرأة في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز الحريات العامة ومبادئ الشفافية في العمل السياسي.
    وتؤكد الحركة على ضرورة تطبيق الديمقراطية في الحياة الداخلية للحركة بشكل كامل وفعال، وبأن الأحزاب المعاصرة التي لا تبنى على أسس الديمقراطية لا يكتب لها البقاء والاستمرار.
    تؤمن الحركة بأن أبناء السودان بمختلف أعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم ولغاتهم وألوانهم، أنما يشكلون أمة سودانية مستقلة ومتميزة عن سائر الأمم من غير استعلاء.
    تسعى الحركة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين في إطار من العدل الاجتماعي.
    تؤمن الحركة بإطلاق المبادرات الخاصة في مجال النشاط الاقتصادي في إطار دور للدولة وبما يضمن الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق التوازن بين مصالح الفرد والمجتمع.
    تؤمن الحركة بأهمية التغيير الثقافي وتكريس قيمة التنوير والعلم كشرط لتحقيق التقدم .
    حركة العدل والمساواة السودانية حركة ليبرالية تؤكد على ضرورة فصل الدين عن السياسة احتراما منه لقدسية الأديان والمذاهب، وتؤمن بحرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية وباحترام المرجعيات الدينية لجميع الأديان والمذاهب وباستشارتها في الأزمات الخطيرة والقضايا الكبرى التي قد تمر بها البلاد، وتؤمن بحرية الأحزاب الدينية في العمل السياسي ما دام المواطن، في النهاية، هو الحكم فيما بينها وبين الأحزاب العلمانية عن طريق صناديق الاقتراع.
    • تؤمن الحركة بأن المصلحة الوطنية السودانية هي القاعدة الأساسية لرسم السياسة الخارجية ومواقفه إزاء دول العالم وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع العالم بما يحقق المصالح الوطنية ويدعم عملية التقدم الشامل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de