|
|
 أفـيــال سـودانـيـــة
|
أفـيــال سـودانـيـــة
في أمثالنا السودانية نقول ( الضهبان يفتح خشم البقرة ) ، والتاجر المفلس بفتح دفاتره القديمة ، ولكن الإنقاذ بعد أن ولي البترول فاقت الضهبان حيرة .
ولهذه المقدمة قصة قديمة فحواها أن بعضاً من السودانيين الكرماء ، وهبوا في حياتهم عقارات وأملاك للدولة ممثلة فيما تسمي بالأوقاف من أجل أن يعود ريعها للفقراء والمساكين والمحتاجين .
ولكن السدنة والتنابلة لم يسرهم أمر الأوقاف التي لا تدر عليهم دخلاً محترماً ، فتحولت الأوقاف إلي عمارات وأبراج ضخمة وبعضها بنيت علي أرضه مستوصفات خاصة يطرد الفقراء شر طردة إن حاموا حولها ، وشيئاً فشيئا صارت الأوقاف اخطبوطاً عقارياً ومالياً لا يشق له غبار حتي كاد الفنان أن يقول ( خايفين نقول بنخاف تاكل من الأوقاف )
وجاءت لأحدهم فكرة للبحث عن أوقاف منسية في الحجاز تعود لمملكة الفونج ، فقد قرأ في كتب التاريخ أن مملكة الفونج المتحضرة آنذاك كانت قد عطفت علي بدو الحجاز الجوعي والفقراء فبنت لهم أوقافاً يأكلون منها ويشربون فقال لإخوته التنابلة دعونا نبحث في بيت الغائب الحجازي عن تلك الأوفاق كيما تدور الأموال بالريال والدولار لعل وعسي أن تغذي حساباتنا البنكية التي جفت من جراء وقف أنابيب البترول .
وهكذا كتبت الخطابات الرسمية للجهات المعنية تفيد بأن فلاناً ابن فلانة هو المفوض الرسمي للبحث عن أوقاف مملكة الفونج وممتلكاتها ، وحمل فلان الخطابات والنثريات كمان ، وفتش وفتش ثم طفش .
ولما كانت الحكومة تفتش عن الأموال بأي وسيلة ، فإننا نذكرها ببعض الثروات المغمورة علها تسهم في تغطية الإنفاق البذخي علي المحاسيب ، ومن ضمنها كنز البحر الأحمر الذي قتش عنه المخلوع نميري طويلاً دون جدوي .
كما يمكن الإستعانة بالحبوبات في البركل من أجل العثور علي الأنفاق السرية لملوك نبتة المليئة بالذهب والمعادن الثمينة وغيرها مما خف حمله وغلا ثمنه .
كما يمكن للجهات المختصة – بعد الحصول علي فتوي مضروبة – أن تعيد مشروع اليانصيب وتوتو كورة لدورة الموازنة العامة من أجل ضمان تمويل المشروع الحضاري .
أو عصر التمور وانتاج الكحول بغرض تصديرها لدول الاستكبار من أجل تخديرهم وتغييب وعيهم حتي يتفرغ السدنة لرسالتهم السامية .
وقد يقول القائل ولماذا لا تسترد الحكومة الأموال المنهوبة والتي قدرها خبير اقتصادي بنحو 40 مليار دولار في دول آسيا وحدها ؟
أما الإجابة فتندرج تحت باب ( ملوك الملوك إذا وهب لا تسأل عن السبب ) أو خلوها مستورة ، أو نهبوها وقعدوا بالسرقة الواضحة ، بالبنك الدولي وبنوكاً شاطحة .
مطلوب مغامر للبحث عن أفيال سودانية تاهت في الحجاز عام الفيل ، وشوهدت في ( كافوري ) عام الرمادة !!!!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
كلمة الميدان
الاتفاق الجزئي…العبرة في التنفيذ
Saturday, September 29th, 2012
القضايا التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان، رغم أنها جزئية وتركت بعض أهم القضايا العالقة مثل آبيي وترسيم الحدود وغيرها،إلا أنها باتفاقها على القضايا الأمنية والاحترام المتبادل بين الدولتين والحريات الأربعة ونزع السلاح من الطرفين، تعتبر خطوة على طريق وقف الحرب وعدم تصعيد الصراع والنزاعات بين البلدين.
هذا يمثل هزيمة للتيار الأكثر يمنية وتطرفاً ومعاداة لتطبيع العلاقات بين الشعبين ويدعو الى نسفها بإسقاط حكومة الجنوب بقوة السلاح، والحريات الأربعة انتقاصاً من حق شعب الشمال.
مع ذلك، وبالرغم منه، فان هذا التيار لن يسكت على هذه الهزيمة لمخططه الإجرامي المعادي للشعبين، بل سيعمل بكل السبل والوسائل الماكرة للالتفاف على ما تم وتقويضه وعرقلة وإيقاف الجهود الرامية الى حل ما تبقي من القضايا العالقة.
نحن في الحزب الشيوعي عملنا وما زلنا نعمل لإيقاف الحرب وندعم كل خطوة على طريق ترسيخ السلام وتحسين وتطوير العلاقات بين الشعبين والبلدين.ونرى أن الضمان الراكز والأساس لذلك، هو إشراك كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى للمحافظة على ما تم وتنفيذ ما أتفق عليه، وإشراكها كممثل أصيل لشعب السودان في اتخاذ القرارات والخطوات الهادفة لحسم ما تبقي من القضايا العالقة.
ان وقف مؤامرات دعاة الحرب المتربصين بما تم في الشمال والجنوب، لا يمكن مواجهه تآمرهم إلا بارتفاع صوت الشعب الذي يجب ان توفر له حرية الرأي والتعبير وفتح باب الديمقراطية على مصراعيه. وهو بهذه الحريات، قادر وحده على اسكات أصواتهم ووقف تآمرهم وفضح مخططاتهم. وهو وحده القادر على وقف الحرب وجعله واقعاً مستداماً وترسيخ العلاقات الطيبة الدائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2012/09/m2570.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
مليارات الجنوب إلي أين ؟
في جولة مفاوضات رئيسي السودان وجنوب السودان الأخيرة ، لم يشهد الاتفاق حول النفط جدلاً كبيرا ولا وقتاً طويلاً فقد كانت الأمور محسومة حوله منذ جولة المفاوضات الماضية بين وفدي الحكومتين قبل ثلاث أشهر تقريباً .
والتفسير لا يصعب إذا ما علمنا أن طرفي التفاوض يحتاجان لإعادة ضخ النقد من أجل تسيير دولاب العمل المالي في كلا البلدين .
الحكومة السودانية التي لا تسعها الفرحة بقرب الحصول علي 3 مليار دولار من حكومة الجنوب مقدما نظير ما فقدته من أموال جراء الانفصال ، لم تصرح بأوجه إنفاق هذا المال بعد أن تستلمه لاحقاً إذ لا يكفي القول بأنه سيغطي عجز الموازنة . أي إنفاق فيها هذا هو السؤال ؟
لقد كانت حكومة المؤتمر الوطني تحصل علي الأقل علي ثلاثة أضعاف هذا المبلغ من البترول قبل انفصال الجنوب بينما الحال الاقتصادي متردي والضائقة المعيشية مستفحلة والفساد مستشري .
ومن نافلة القول أن استمرار الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق سيعني تضخم الانفاق العسكري والأمني الذي سيبتلع جل الايرادات بما فيها مليارات الجنوب القادمة .
والحال هكذا فإن الأوضاع الاقتصادية الراهنة ستظل علي ما هي عليه ، وقد تتفاقم للأسوأ طالما ظل هذا النظام علي سدة الحكم .
أما الإصلاح الاقتصادي والسياسي فمعقود بلواء الجماهير التي ترص صفوفها يوميا لاسقاط النظام واقتلاعه من جذوره .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
في عيد الميدان الـ ٥۸:- صدور الميدان معيار للديمقراطية في السودان
الميدان هي الحبل السري بين الحزب والشعب
كتبت الاستاذه آمال جبرلله
الميدان هي الحبل السري الذي يربط الحزب الشيوعي بالشعب في كل الظروف، لهذا حرص الحزب علي إصدارها. إذ أن الحزب يتوسل للشعب بأفكاره وبرامجه ومواقفه وتفاعله وإنفعاله مع الناس في مواجهة قوي أخري تتوسل وشائج القبلية والعشائرية والدين والجهوية والعلاقات الأسرية الممتدة. هذا الاختلاف فرض علي الحزب اختيار ادوات ووسائل ومواعين مختلفة لتحقيق اهدافه المتمثلة في رفع وعي الناس وتبصيرهم بواقعهم وإمكانية تغييره وذلك في بلد تسود الأمية مدنه ناهيك عن أريافه. ولا غرابة أن ركب الحزب الشيوعي هذا الطريق الصعب وأن يكون الحزب الوحيد الذي يصدر صحيفة خاصة به، مهما كانت الظروف، وبحق فأن تاريخ الميدان هو تاريخ الحزب الشيوعي.
واصلت الميدان مسيرتها السرية حتي إنتفاضة مارس/ ابريل ١٩۸٥، أي لما يقارب العشرين عاماً. للميدان السرية طعم وسحر خاص يتعدي كونها صحيفة، لحظة إستلام الميدان السرية تنقل الشخص للتفكير والخيال احياناً في أولئك المناضلين الذين حملوا روؤسهم وعلى ا ك########م لتوصيل الميدان لقرائها. الميدان السرية تمد القراء بقوة وشحنة من الصمود أكبر بكثير مما هو مكتوب علي صفحاتها، فهي مجازفة دفع البعض حياته ثمناً لها. فالعزاء الذي اقيم للرفيق مكي عبد القادر، سكرتير تحرير الميدان، الذي توفي اثناء اختفائه في مطلع التسعينات، لم يكن عزاء عادياً بل كان احتفاء بحياة مناضل مات ممسكاً بقلمه في سبيل الميدان. عاودت الميدان الصدور العلني في يوليو ١٩۸٥ناطقة بأسم الحزب الشيوعي، ورأس تحريرها هذه المرة الأستاذ التجاني الطيب بابكر. صدرت الصحيفة يومية وكانت صوتاً لترسيخ الديمقراطية بأعتبارها المدخل الصحيح لقضايا البلاد الأخري. لكنها إضطرت للعودة للعمل السري بعد البيان الأول للعميد عمر حسن أحمد في ٣٠/٦/١٩۸٩ والذي صادر كل مظاهر الحرية والديمقراطية والحياة المدنية بما فيها الصحف.
واصل نظام الانقاذ انتهاك الحريات خاصة حرية التعبيروفي قلبها حرية الصحافة من حيث انتهي نظامي عبود ونميري, كان للميدان نصيب الأسد من ذلك، فهي الصحيفة الوحيدة التي واصلت الصدور سرياً. طالت سياسات الملاحقة والتهديد كل من تحوم حوله شبهة اى صلة بالميدان، تكفي وجود نسخة من الميدان السرية بحوزة أي شخص للزج به في المعتقلات وبيوت الاشباح والتعذيب، انهم يخافون الكلمة المكتوبة، الواضحة والشجاعة. كم من مرة اقتحم الرباطون البيوت وفتشوها ومزقوا المراتب في بعض الأحيان بحجة انهم يبحثون عن الميدان أو ماكنة طباعة.
صدرت الميدان علانية بعد اتفاق السلام الشامل عام ٢٠٠٥ اسبوعية ثم ثلاث مرات في الاسبوع، إلا أن الصبر علي وضوح وجرأة وإلتزام الميدان غير محتمل لسلطة الأنقاذ التي طاردت الصحف والصحفيين. فرضت السلطة الرقابة القبلية والبعدية، وصادرت الميدان بعد الطباعة وحرقتها. تعرض العاملون في الميدان للمضايقات في عملهم كصحفيين وللاعتقال والاستجواب والاختطاف. وتتم ملاحقة الميدان من خلال المحاكم ورفع قضايا كيدية ضدها، إلا أن كل القضايا المرفوعة كانت وما زالت بسبب الخط الوطني الذي تطرحه الميدان، ولم يكن اي منها بسبب إنعدام المهنية او الإساءة أو الإسفاف. أنها قضايا سياسية الهدف منها إيقاف الميدان وإرهاقها بالغرامات الباهظة، وتشتيت جهد العاملين فيها. وحظرت الإعلانات المدفوعة الأجر عن الميدان، بل أن بعض المكتبات تضع الميدان تحت الرف في محاولة أخيرة وبائسة لحجبها عن القراء. ورغم ذلك واصلت الميدان الصدور. إلا أن عقلية الإنقاذ المعادية للديمقراطية واصلت منهجها بمنع المطبعة من طباعة الميدان، وهو قرار سياسي عجزت السلطة عن إعلانه بسبب الحصار السياسي الداخلي والخارجي الذي يحيط بها. فلا زال اهل الإنقاذ يتبجحون بالحريات في السودان، في حين أنهم يصادرون الصحف ويطاردون الصحفيين ويحجبون المواقع المعارضة علي الشبكة الإلكترونية (الإنترنت)، ويواصل مسيلمة وزمرته الكذب ولكن الحق أبلج.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
يوسف حسين: تنفيذ الاتفاقيات يحتاج لارداة سياسية
قال الناطق الرسمي بالحزب الشيوعي الاستاذ يوسف حسين أن اتفاق أديس أبابا بين البشير وسلفاكير فتح صفحة جديدة لتطبيع العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان.
فهو قد دشن بوقف الحرب والمواجهة بينهما، ومواصلة الحوار والحل السلمي عبر التفاوض بالنسبة لكل القضايا العالقة والمختلف عليها.
وقد حقق الاتفاق اختراقاً حقيقياً في عدة قضايا بينهما البترول والتجارة وغيرها. وذلك بعد تعثر وتعقيد اكتنف سير المفاوضات بين وفدي البلدين في كل المحاور تقريبا. وبهذا الافتراض تمكن البلدان من تفادي التهديد بفرض اتفاق عليهما من المجتمع الدولي.
غير ان ما يعيب الاتفاق، انه تم بضغط دولي وإقليمي فالواقع ان حكومة السودان كانت قد ألغت ومن جانب واحد، اتفاق أديس أبابا الإطاري بين د.نافع وعقار في يونيو 2011، ورفضت إشراك تحالف المعارضة في المفاوضات. كما مضى شهران تقريبا على مذكرة التفاهم التي توصلت اليها آلية الثلاثية مع الحكومة ومع قطاع الشمال كل على حدة، لكفالة وقف العدائيات وتدفق الإغاثة والعون الإنساني لجنوب كردفان والنيل الأزرق. وكذلك وفي ذات السياق لم يتم وضع اعتبار لمشروع اتفاق 17 سبتمبر الذي اقترحته لجنة امبيكي.
ومن ناحية أخرى لم يشمل الاتفاق إلغاء قرارات حكومة السودان الخاصة بحالة الطوارئ في مناطق التماس وقانون رد العدوان ومحاكم الإرهاب، بما يكفل حرية التنقل للناس والبهائم والتجارة في تلك المناطق.
و عموماً ركز الاتفاق على حل بعض المسائل المباشرة العالقة بين الدولتين أكثر من تركيزه على القضايا ذات الصلة بالسياسات الحربية في جنوب كردفان والنيل الأزرق والتفاهم مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.
ان النجاح الذي حققه الاتفاق يجب ان لا يحجب عنا انه اتفاق ثنائي وتحت ضغط دولي وإقليمي وبالتالي وكما أكدت تجارب نيفاشا، أبوجا ،الدوحة وغيرها انه من الممكن ان يصاحب تنفيذه تفجر عدد من القنابل الموقوتة.
ان نجاح الاتفاق واستكماله والسير به خطوات الى الأمام رهين بتوفير ارادة سياسية وعزيمة لا نزال ما تم الاتفاق عليه لأرض الواقع، ومواصلة الحوار والتفاوض حول القضايا الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
السلام … الضامن هو الشعب
اتفاقيات التعاون التى وقعت مؤخرا بين دولتى السودان تؤكد ان العلاقة بين الشعبين لايمكن ان تحكمها الا مبادئ السلام والحوار , هما فى الاصل شعب واحد فرقت بينه السياسة غير الراشدة التى تحكمت فى حياة اهل السودان منذ الاستقلال , ان شعب السودان يحتاج لاى مساحة من السلام تمكنه من ممارسة حقه فى العمل والتنقل , اتفاقية الحريات الاربعة فى تقديرى هى افضل ما تم التوصل اليه لان عائدها يصب فى مصلحة الشعب مباشرة , ان المأساة الانسانية التى ترتبت على الانفصال لم تكن محل اهتمام الساسة لان السياسة فى السودان لم تزل فارغة القلب والوجدان تفتقر للحس الانسانى والاجتماعى .
الساسة همهم الاول رصد الفوائد الاقتصادية وحسابات الربح والخسارة على صعيد الارصدة فى البنوك لان ذلك يوفر لهم التمويل الازم للقيام باعباء الحكم والتمتع برفاهية مقاعد السلطة , لكن شعب السودان فى الشمال والجنوب انقسم على نفسه فتشتت اسر وضاعت فوائد ما بعد الخدمة للعاملين والعاملات واضطر البعض لقطع دراسته الجامعية وخضع البعض لاجراءات الترحيل القسرى .
لننظر الان للمشاريع الزراعية فى الشمال تكاد تكون مهجورة لقلة الايدى العاملة وتراجعت حركة التجارة بسبب الترويع الموجه من هم فى سدة السلطة , ولننظر لحالة التوجس والخوف التى اصبحت تتحكم فى مشاعر المواطنين من ابناء وبنات الجنوب فى الشمال من ان يتعرضوا لمضايقات او اى شكل من اشكال انتهاك الحقوق فى ظل هجمة القوى المعادية للسلام .
لذلك اقول ان شعب السودان هو الضامن الوحيد للسلام لانه يعرف معنى السلام الحقيقى وهو الشعور بالامان والثقة . وان الكل مطمئن على نفسه واسرته وذلك هو معنى السلام الاجتماعى .ان قوى السلام فى السودان مطالبة ان تحرس اى اتفاقية تصعب فى مصلحة المواطنين وذلك بمراقبة تنفيذها ونشر الوعى بها وفضح اى محاولة من تجار الحرب لاجهاضها , ان المواقف الايجابية على مستوى الحياة اليومية هى وحدها الكفيلة بتعزيز السلام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
تعليق سياسي: تحية لأطباء السودان
معركة الأطباء الاختصاصيين مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم لا تنفصل عن معركة الأطباء الشرفاء في سياق رفض تجفيف المستشفيات العامة لصالح رأسمالية المستوصفات الطبية ، وتخلي النظام عن دعم الصحة وغيرها وفي هذا السياق تأتي مسألة انتزاع المنبر النقابي للأطباء الذي غيبته الانقاذ زمناً طويلاً والحركة الدؤوبة التي تنتظم القطاع الصحي من أجل تحسين البيئة الصحية .
وليس خافياً مدي التراجع في مؤشرات الصحة بصورة عامة، وهو نتيجة حتمية لغلبة الإنفاق الأمني علي بقية اوجه الإنفاق الضروري ومن بينها الصحة. إن محاولة التخلص من المستشفيات العامة عن طريق تحويلها لمراكز تخصصية، هو سيناريو مكشوف من أجل أن تتحول المستشفيات إلي القطاع خاص بحجة تطوير الخدمات الصحية، وكلنا يدري الكم الهائل من المرضي بالعاصمة الذين لا ملجأ لهم سوي مستشفي الخرطوم من أجل تلقي العلاج الضروري في أقسامه المختلفة. ويقيننا أن المقاومة المستمرة للأطباء وغيرهم من القوي الوطنية والديمقراطية وكل الرافضين لجعل العلاج سلعة في يد الطفيلية ستهزم المؤامرة علي القطاع العام الطبي. التحية لأطباء السودان وهم ينحازون للمرضي ويقاومون مشروع الطفيلية من أجل تصفية المستشفيات العامة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
اتفاق الجنوب والشمال.. بعيون القوى السياسية
يوسف حسين: انه من الممكن ان يصاحب تنفيذه تفجُّر عدد من القنابل الموقوتة
فاروق أبو عيسى: الاتفاقية الأخيرة هذه لا تشكل سوى 50% من القضايا المعلقة
كمال عمر: المؤتمر الوطني ليست لديه رؤية محترمة لشكل العلاقة مع دولة الجنوب
عبد القيوم عوض السيد: يجب الضغط على الحكومتين لحل كافة القضايا
مريم الصادق: الاتفاق نقل الطرفين من لغة المواجهات إلى طاولات التفاوض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
اتفاق الجنوب والشمال.. بعيون القوى السياسية
يوسف حسين: انه من الممكن ان يصاحب تنفيذه تفجُّر عدد من القنابل الموقوتة
فاروق أبو عيسى: الاتفاقية الأخيرة هذه لا تشكل سوى 50% من القضايا المعلقة
كمال عمر: المؤتمر الوطني ليست لديه رؤية محترمة لشكل العلاقة مع دولة الجنوب
عبد القيوم عوض السيد: يجب الضغط على الحكومتين لحل كافة القضايا
مريم الصادق: الاتفاق نقل الطرفين من لغة المواجهات إلى طاولات التفاوض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أفـيــال سـودانـيـــة (Re: فيصل محمد خليل)
|
وقد يقول القائل ولماذا لا تسترد الحكومة الأموال المنهوبة والتي قدرها خبير اقتصادي بنحو 40 مليار دولار في دول آسيا وحدها ؟
أما الإجابة فتندرج تحت باب ( ملوك الملوك إذا وهب لا تسأل عن السبب ) أو خلوها مستورة ، أو نهبوها وقعدوا بالسرقة الواضحة ، بالبنك الدولي وبنوكاً شاطحة .
مطلوب مغامر للبحث عن أفيال سودانية تاهت في الحجاز عام الفيل ، وشوهدت في ( كافوري ) عام الرمادة !!!!!
يعنى الاموال المنهوبة دى ياها الديون كلها
فى خبير قال انه ديون السودان "الفضل " اربعين مليار دولار
طيب ما يحلو لينا ديونا
وقال المثل "الحل ّ دينو نامت عينو "
ولا ماعيزين ينوموا ؟
نامت فيكم صخور الدنيا والاخرة يارب
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيصل محمد خليل
Abdlaziz Eisa
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست