|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
ترجمة الإمام الذهبي هو شمس الدين (673 – 748) هـ، أبو عبد الله، محمد بن أحمد ابن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي التركماني الفارقي ثم الدمشقي، الشافعي، المقرئ. فهو من أسرة تركمانية الأصل، سكنت مدينة ديار بكر. وكان مولده في مدينة دمشق. عاصر الذهبي كل من: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (661 - 728) هـ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي (654 - 742) هـ علي الدين القاسم بن محمد البرزالي (665 - 739) هـ وكانت للذهبي مع هؤلاء صحبة وملازمة، وكان الذهبي أصغر الجميع سناً، وكان أبو الحجاج المزي أكبرهم، وكان بعضهم يقرأ على بعض، فهم شيوخ وأقران في الوقت ذاته، وقال السيوطي في مدح الذهبي: « إن المحدثين الآن عيال في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة: المزي، والذهبي، والعراقي، وابن حجر ». ومدح الذهبي ابن كثير في البداية والنهاية , وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات، وابن السبكي في طبقات الشافعية، و الشوكاني في البدر الطالع، وابن حجر في الدرر الكامنة، والبدر النابلسي، والسيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ، وأبو المحاسن الحسيني، وترجم له: - ابن حجر في الدرر الكامنة - 3 - 336 - ابن كثير في البداية والنهاية - 14 - 225 - ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات - 2 - 370 - ابن العماد في شذرات الذهب - 6 - 153 - ابن السبكي في طبقات الشافعية - 5 - 216 - ابن تغرى بردى في النجوم الزاهرة - 10 - 182 - صديق خان في التاج المكلل - 411 - السيوطي في: ذيل تذكرة الحفاظ - 347، وفي طبقات الحفاظ - 517 - الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ - 34 - عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين - 8 - 289(11).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
وأول ما أنكروا عليه من مقالاته في شهر ربيع الأول سنة 698 قام عليه جماعة من الفقهاء بسبب الفتوى الحموية وبحثوا معه ومنع من الكلام ثم حضر مع القاضي إمام الدين القزويني فانتصر له وقال هو وأخوه جلال الدين من قال عن الشيخ تقي الدين شيئاً عزرناه، ثم طلب ثاني مرة في سنة 705 إلى مصر فتعصب عليه بيبرس الجاشنكير وانتصر له سلار ثم آل أمره أن حبس في خزانة البنود مدة ثم نقل في صفر سنة 709 إلى الاسكندرية ثم أفرج عنه وأعيد إلى القاهرة ثم أعيد إلى الاسكندرية ثم حضر الناصر من الكرك فأطلقه ووصل إلى دمشق في آخر سنة 712 وكان السبب في هذه المحنة أن مرسوم السلطان ورد على النائب بامتحانه في معتقده لما وقع إليه من أمور تنكز في ذلك فعقد له مجلس في سابع رجب وسئل عن عقيدته فأملأ منها شيئاً ثم احتضروا العقيدة التي تعرف بالواسطية فقرئ منها وبحثوا في مواضع ثم اجتمعوا في ثاني عشرة وقرروا الصفي الهندي يبحث معه ثم أخروه وقدموا الكمال الزملكاني ثم انفصل الأمر على أنه شهد على نفسه أنه شافعي المعتقد
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ابن حجر العسقلاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
إن هذه الرسالة ثابتة عن الذهبي الذي كان تلميذاً لابن تيمية، ولا عبرة بقول من أنكر ثبوتها بحجة أنها مناقضة لعبارات أخرى وردت في كتب الذهبي في ترجمة ابن تيمية وفيها الثناء الكبير عليه، وبحجة أن النسخة الخطية من هذه الرسالة بخط ابن قاضي شهبة وهو خصم مُلِدٌّ لابن تيمية وشهادة الخصم على خصمه مردودة شرعًا، وأن الحافظ السخاوي شافعي المذهب وله كلام بخس في حق ابن تيمية. نقول: لا مانع أن يثنى على شخص معين في بادىء الأمر اعتمادا على تحسين الظن ثم بعدما يتبين له حاله يقدحه ويذمه، وهذا أمر مشاهد ومعروف، ومن أراد فليراجع كتب التواريخ والطبقات. ومما يؤكد لنا من أن الذهبي أثنى عليه أول الأمر ثم لما انكشف له حاله أرسل له هذه الرسالة على وجه النصيحة كلام الذهبي نفسه في رسالته "بيان زغل العلم والطلب" فقد قال ما نصه: "فوالله ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أَخَّرَهُ بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلَّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقّون، فلا تكن في ريب من ذلك". اهـ. يقول الحافظ السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ" ما نصه: "وقد رأيت له (أي للذهبي) عقيدة مجيدة ورسالة كتبها لابن تيمية هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة" اهـ، ثم ساق ما قدمناه. وقال الذهبي في موضع ءاخر من رسالته "بيان زغل العلم والطلب" ما نصّه: "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة واراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسُّنّة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيتَ ما ءال أمره إليه من الحطّ عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحقّ وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوَّرًا مضيئًا على مُحَيَّاه سِيْمَا السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجّالاً أفّاكًا كافرًا عند أعدائه، ومبتدعًا فاضلاً محقّقًا بارعًا عند طوائف من عقلاء الفضلاء". اهـ. فتبيّن أن الذهبي ذمّه لأنه خاض بالفلسفة والكلام المذموم أي كلام المبتدعة في العقيدة كالمعتزلة والمشبّهة، وهذا القدح في ابن تيمية من الذهبي يضعف الثناء الذي أثنى عليه في تذكرة الحفّاظ بقوله: "ما رأت عيناي مثله وكأن السُّنّة نصب عينيه". ومن جملة ما يقوله الذهبي في حق ابن تيمية ما نقله الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنةعنه ونصه: "وأنا (أي الذهبي) لا أعتقد فيه عصمة بل أنا مخالف له في مسائل أصلية وفرعية" اهـ. وكان في جملة المثنين عليه التاج الفزاري المعروف بالفركاح وابنه البرهان والجلال القزويني والكمال الزملكاني ومحمَّد بن الحريري الأنصاري والعلاء القونوي وغيرهم، لكن ثناء هؤلاء غرّ ابن تيمية ولم ينتبه إلى الباعث على ثنائهم، فبدأ يذيع بدعًا بين حين وءاخر، وأهل العلم يتسامحون معه في الأوائل باعتبار أن تلك الكلمات ربما تكون فلتات لا ينطوي هو عليها، لكن خاب ظنهم وعلموا أنه فاتن بالمعنى الصحيح، فتخلَّوا عنه واحدًا إثر واحد على توالي فتنه. أما الادعاء الثاني وهو أن النسخة الخطية من هذه الرسالة بخط ابن قاضي شهبة وهو خصم مُلِدٌّ لابن تيمية فهو كلام مردود فإن ابن قاضي شهبة لم يفتر على ابن تيمية ولم يلفق له أقوالا إنما طعن فيه لما ثبت له من زيغه وفساد عقيدته، ومن راجع كتب ابن تيمية وجد فيها ذلك. ثم إن ابن قاضي شهبة لم ينفرد بالطعن بابن تيمية فقد سبقه العديد من العلماء والفقهاء والمحدثين والحفاظ من المذاهب الأربعة المعاصرين له وتبعهم على ذلك خلق كثير، وأمره كما قال الحافظ الفقيه المجتهد تقي الدين السبكي: "وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور". أما الادعاء الثالث وهو أن الحافظ السخاوي شافعي المذهب وله كلام بخس في حق ابن تيمية، فلا يستغرب صدور مثل هذا الكلام الساقط ممن يدعو إلى نبذ المذاهب الأربعة، لكن من طمس الله عينيه بالتعصب الأعمى وأعمى قلبه بالجهل فلا هادي له
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
إن هذه النسخة مصورة عن نسخة خطية محفوظة في دار الكتب المصرية ـ القاهرة ـ تحت رقم /18823 ب، وهي مكتوبة بخط الفقيه ابن قاضي شهبة، نقلًا عن خط قاضي القضاة برهان الدين المعروف بابن جماعة، عن خط الحافظ أبي سعيد العلائي المنسوخ عن خط الذهبي نفسه. هو الفقيه المؤرخ أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الدمشقي الشافعي المعروف بابن قاضي شهبة، ولد بدمشق سنة 779هـ، وأخذ عن جماعة كالسراج البلقيني وابن حجى والغزي وغيرهم، وتصدَّى للإفتاء والتدريس، وحدَّث ببلده وبيت المقدس وسمع منه الفضلاء، وناب في القضاء بدمشق، توفي بها سنة 851هـ. له من الآثار: طبقات الفقهاء الشافعية، ذيل على تاريخ الإسلام للذهبي، تفسير القرءان الكريم، طبقات النحاة واللغويين، شرح منهاج الطالبين للنووي في فروع الفقه الشافعي، وغيرها. هو قاضي القضاة المفسر برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن سعد الله بن جماعة، ولد بمصر سنة 725هـ، وسمع على أبيه وعمه ومن شيوخ مصر كيحيى بن المصري ويوسف الدلاصي والميدومي ومن في طبقتهم، ورحل إلى الشام فلازم المزي والذهبي وأكثر عنهما، وانتهت إليه رئاسة العلماء في زمانه، تولى القضاء بمصر ثم تولى قضاء الشام فباشره إلى أن مات سنة 790هـ. وترجمه الذهبي في المعجم المختص فقال فيه: "الفقيه المحدث المفيد أحد من طلب وعني بتحصيل الأجزاء وقرأ وتميَّز"، جمع تفسيرًا في نحو عشر مجلدات. هوالحافظ الفقيه الأصولي أبو سعيد صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي الدمشقي الشافعي، ولد بدمشق سنة 694هـ، أخذ عن خلق كثير بلغ عددهم بالسماع سبعمائة شيخ جمعهم في فهرس شيوخه، تولى تدريس الحديث بالمدرسة الناصرية ودار الحديث والمدرسة الأسدية وغيرها من المدارس في دمشق والقدس. سمع الحديث بالشام ومصر والحجاز وأفتى وجمع وصنف، توفي بالقدس سنة 761هـ. له الكثير من المصنفات تزيد على الثلاثين في الحديث وغيره. فيتبين بهذا صحة نسبة هذه الرسالة عن طريق العلماء الثقات للذهبي (15).
نفس المصدر السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
..الأخ محمد ميرغني لك التحية وتشكر على هذا الموضوع المهم ابن تيمية أتى ببدعة منكرة عظيمة ... لم يسبقه عليها أحد تلقفها الوهابية وزادوها شطتاَ ونفخوا فيها وراحوا ينسبوت الشرك للموحدين وبذلك يشغلون الأمة عن محاربة الشرك الجلي ودعوة المشركين في العالم من هندوز ومجوس للاسلام وهو قوله في التوسل المصرح به في الاحاديث الصحيحة أنه توسل بالدعاء وليس بالذوات وأظن أن الإمام الذهبي كان يعني هذه الفلسفة وهي التي أثارت ثورته ضده ..على اعتبار صحة الرسالة ويقول الامام الذهبي في ترجمته في كتابه تذكرة الحفاظ
." وقد انفرد بفتاوى نيل من عرضه لأجلها ، وهي مغمورة في بحر علمه ، فالله تعالى يسامحه ويرضى عنه ، فما رأيت مثله ، وكل أحد من الأمة فيؤخذ من قوله ويترك فكان ماذا ؟ " انتهى .. "تذكرة الحفاظ" (4/192) . وما كان الامام الذهبي رضي الله عنه يعلم بان الوهابية سيأتون في آخر الزمان ويذهبون لهذه المغمورة في بحرعلمه فيخرجونها ويجعلون منها بحرا أوسع من علم ابن تيمية بآلاف الأضعاف ثم يغمرون فيها علم ابن تيمية ثم علم جميع علماء الأمة ثم يغرقون فيها جميع الأمة في هذا البحر الذي صنعوه من القطرات من أقوال ابن تيمية ... ولو كان الامام الذهبي يعلم بأن ذلك سيكون لما قال ذلك وتلطف وربما تبين له ذلك فاستدرك برسالته التي نصح فيها ابن تيمية والتي هي محل بحثك ... شكر الله سعيك يا أخ محد ميرغني .
وهذا الكلام صريح في أن الامام الذهبي يخالفه في هذه المسائل ويؤكد على تفرده بها ومخالفته لهدى من سبقه من علماء الأمة وسلفها الصالح من صحابة وتابعين وعلماء لم يقولوا بما قال به وهي قوله في التوسل ببالذوات وبالميت وانه شرك او موصل إليه ولو كان المتوسل به هو النبي صلى الله عليه وسلم نجد هذا في كتابه ( قاعدة جليلة في التوسل والسيله )وكتاب (النبؤوات) هذه الفلسفة التي دار بها ابن تيمية وصال لا ليوسع بها على المسلمين بل ليضيق على المسلمين ابن تيمية في أمور الفقه وخاصة في أمور الزواج والطلاق رخص وتساهل وخالف الاجماع وتشدد في أمور التوسل بالغائب والذوات مخالفاَ أيضا الاجماع ولذلك حوكم وسجن ولكن نجد أنه أظهر شيئاَ من التراجع بعد زرزرته في المحاكم التي كان قضاتها كبار علما العصر كابن جماعة وغيره نقل تلميذه االمتعصب له ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية جلسات محاكماته ومنها قوله في التوسل الذي تراجع فيه عن موقفه الأول بتحريم التوسل بالنبي وغيره أي بعد وفاته صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير في البداية والنهاية:14/45 ،
حيث قال: قال البرزالي: وفي شوال منها شكى الصوفية بالقاهرة على الشيخ تقي الدين ، وكلموه في ابن عربي وغيره إلى الدولة فردوا الأمر في ذلك إلى القاضي الشافعي ، فعقد له مجلس وادعى عليه ابن عطاء بأشياء فلم يثبت عليه منها شئ ، لكنه قال: لايستغاث إلا بالله لايستغاث بالنبي استغاثة بمعنى العبادة ، ولكن يتوسل به ويتشفع به إلى الله. فبعض الحاضرين قال ليس عليه في هذا شئ ، ورأى القاضي بدر الدين بن جماعة أن هذا فيه قلة أدب ) انتهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: منتصر عبد الباسط)
|
الأخ/ محمد ميرغني عبدالحميد
هذه الرسالة مشهورة باسم "بيان زغل العلم والطلب"
ولا تصح نسبتها للإمام الذهبي
وهذه معلومة يعرفها أصغر طالب علم يعرف سيرة الإمام الذهبي ومصنفاته
أحيلك لمراجع تم تأليفها لإثبات كذب هذه الرسالة، ومنها:
1/ كتاب: "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي. تأليف: محمد بن إبراهيم الشيباني الكويتي
2/ أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي (النصيحة الذهبية لابن تيمية) وتحقيق في صاحبها. تأليف: محمد عبدالله أحمد، أبو الفضل القونوي
Quote: هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة: أولاً: لم يذكرها أحد ممن اعتنى بمؤلفات الذهبي رحمه الله تعالى. ثانياً: الذهبي تلميذ طالت ملازمته للشيخ ابن تيمية وحتى آخر أيامه إلى وفاته رحمه الله تعالى. ثالثاً: جميع أقوال الذهبي في كتبه المعتمدة أو أقواله المنتشرة في الثناء على ابن تيمية والحفاوة به تنكث هذه الرسالة وتنادي ببطلان نسبتها إليه بل وتزويرها عليه. رابعاً: هذه الرسالة بخط خصم ملد لابن تيمية رماه بسهم من القول مفزع، وهي شهادة مرفوضة شرعاً. خامساً: حتى الساعة لم نر دليلاً من دلائل التوثيق المعتبر يسند صحة نسبتها إليه، وهذا دونه خرط القتاد. سادساً: لم نر من نسبها للذهبي رحمه الله تعالى بعد ابن قاضي شهبة إلا عصريه الحافظ السخاوي رحمه الله، وفي الوقت الذي لم يذكر فيه مستنداً للتوثيق لا نشك أن اعتماده على هذه النسخة لا يتجاوز زمنه، ومن مضلات عصريه ابن قاضي شهبة، ولهما التقاء في المشرب المناهض لدعوة ابن تيمية رحمه الله تعالى. سابعاً: أما المعاصرون المثبتون لنسبتها إلى الذهبي فهم بين رجل يلتقي مع ابن قاضي شهبة مذهباً ومشرباً، وآخر لم يأت بدليل، وأنى يكون القبول لقول عري عن الدليل. ثامناً: الشدة غير اللائقة بأهل العلم ومنهم الإمام الذهبي مع شيخه الإمام ابن تيمية. انتهى.
منقول عن كتاب: كتب حذر منها العلماء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: عماد حسين)
|
ثـنـاء الإمام الـذهـبـي علـى شـيـخ الإسلام ابـن تـيـمـيـة
Quote: قال ابن رجب الحنبلي: قال الذهبي في معجم شيوخه: أحمد بن عبد الحليم- وساق نسبه- الحراني، ثم الدمشقي، الحنبلي أبو العباس، تقي الدين، شيخنا وشيخ الإِسلام، وفريد لعصر علماً ومعرفة، وشجاعة وذكاء، وتنويراً إلهياً، وكرماً ونصحاً للأمة، وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر. سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصل ما لم يحصله غيره. برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيال، وخاطر إلى مواقع الإِشكال ميال، واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها. وبرع في الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث، معزواً إلى أصوله وصحابته، مع شدة استحضاره له وقت إقامة لدليل. وفاق الناس في معرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوى الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعاً، وتعليلاً واختلافاً. ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وَرَدَّ عليهم، وَنبَّه على خطئهم، وحذر منهم ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين. وأُوذي في ذات اللّه من المخالفين، وأُخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وَكَبَتَ أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالباً، وعلى طاعته، أحيى به الشام، بل والإسلام، بعد أن كاد ينثلم بتثبيت أولى الأمر لما أقبل حزب التتر والبغي في خيلائهم، فظُنت بالله الظنون، وزلزل المؤمنون، واشْرَأَب النفاق
المرجع: ذيل طبقات الحنابلة. تأليف عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: وليد التلب)
|
Quote: ولا قابلين
داير اوريك انك خليت صلب الموضوع ومسكت في الاخطاء الاملائية
اها قصة قمل زولكم ده مالقيتو ليها مخارجة !!!! |
زيها وزي قصة الأنبياء الذين كان يبتليهم الله بالقمل
Quote: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها و يبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء |
كدة كيف يا بتاع: جواز أكل غائط الأئمة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: عماد حسين)
|
مرحبا بك أخي منتصر ولك الشكر على ما أضفت وما أود قوله هو أن ابن تيمية لم يسبقه أحد على جمع المفاسد العقدية في صعيد واحد مما جعله إمام هؤلاء القوم بلا نزاع وكل فتنة وقعت عليهم إنما هي بسببه ولذلك لا يقبلون فيه قولا ولو كان حقا ولا أدل على ذلك من هذه الرسالة وهي غير مستغربة من رجل محقق كالإمام الذهبي. لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
مرحبا بك أخي عماد حسين قلت : ((الأخ/ محمد ميرغني عبدالحميد
هذه الرسالة مشهورة باسم "بيان زغل العلم والطلب"
ولا تصح نسبتها للإمام الذهبي
وهذه معلومة يعرفها أصغر طالب علم يعرف سيرة الإمام الذهبي ومصنفاته
أحيلك لمراجع تم تأليفها لإثبات كذب هذه الرسالة، ومنها:
1/ كتاب: "التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي. تأليف: محمد بن إبراهيم الشيباني الكويتي
2/ أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي (النصيحة الذهبية لابن تيمية) وتحقيق في صاحبها. تأليف: محمد عبدالله أحمد، أبو الفضل القونوي)) انتهى
أولا وددت أنك لم تذكر صغار طلبة العلم ومعرفتهم بهذه الرسالة ونتمنى الا يصبح هذا سببا لعدم قبولك الحق البين ثانيا الرسالة التي نحن بصددها (النصيحة الذهبية) وجهها الإمام الذهبي لشيخه ابن تيمية في آخر حياته في عشر السبعين منها كما صرح بذلك ناصحا له وكان ابن تيمية عاش 67 سنة فهذا يعني أن الرسالة كانت فعلا قرب رحيله تماما كما قال فيها الذهبي رحمه الله تعالى. ثالثا لعلمنا بطعن البعض في صحة نسبة الرسالة للإمام الذهبي قدمنا توثيقا أجاب على كل الإشكالات التي أثارها الطاعن ليثبت دعواه وكان عليك أن تبطل هذه الإجابات حتى يستقر الطعن الأول فلا بد إذا من النظر في التوثيق ورده بالعلم والمنطق . فضلا انظر هنا مرة أخرى :
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور)
رابعا رسالة زغل العلم والطلب التي أردت التشغيب بها على النصيحة الذهبية عبارة عن رسالة مستقلة تكلم فيها الإمام الذهبي رحمه الله تعالى عن أنواع العلوم المختلفة ووصفه لها ولأهلها كما تحدث فيها عن اصحاب المذاهب الأربعة وهي رسالة جديرة بالقراءة وسأترك لك هنا وصلة لتحميلها والنظر فيها فهي جد مفيدة. للتحميل بيان زغل العلم والطلب للإمام الذهبي
قال الذهبي متحدثا عن ابن تيمية في رسالته بيان زغل العلم والطلب : "فوالله ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أَخَّرَهُ بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلَّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقّون، فلا تكن في ريب من ذلك". اهـ.
وقال ايضاً : "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة واراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسُّنّة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيتَ ما ءال أمره إليه من الحطّ عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحقّ وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوَّرًا مضيئًا على مُحَيَّاه سِيْمَا السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجّالاً أفّاكًا كافرًا عند أعدائه، ومبتدعًا فاضلاً محقّقًا بارعًا عند طوائف من عقلاء الفضلاء". اهـ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
Quote: أولا وددت أنك لم تذكر صغار طلبة العلم ومعرفتهم بهذه الرسالة ونتمنى الا يصبح هذا سببا لعدم قبولك الحق البين ثانيا الرسالة التي نحن بصددها (النصيحة الذهبية) وجهها الإمام الذهبي لشيخه ابن تيمية في آخر حياته في عشر السبعين منها كما صرح بذلك ناصحا له وكان ابن تيمية عاش 67 سنة فهذا يعني أن الرسالة كانت فعلا قرب رحيله تماما كما قال فيها الذهبي رحمه الله تعالى. ثالثا لعلمنا بطعن البعض في صحة نسبة الرسالة للإمام الذهبي قدمنا توثيقا أجاب على كل الإشكالات التي أثارها الطاعن ليثبت دعواه وكان عليك أن تبطل هذه الإجابات حتى يستقر الطعن الأول فلا بد إذا من النظر في التوثيق ورده بالعلم والمنطق . فضلا انظر هنا مرة أخرى : |
وين هو توثيقك يا محمد ميرغني؟؟؟؟
كلامك أعلاه ليس سوى نقل من مواقع أهل البدع، وليس فيه حجة البتة
إثبات نسبة أي كتاب لأي كاتب له أصول وضوابط يعرفها حتى المطشش
أين هي مصادرك يا محمد ميرغني؟!!
وما قولك في الذي نقله ابن رجب الحنبلي عن الذهبي في كتابه: ذيل طبقات الحنابلة؟!!!
وهل جهل ابن رجب ما علمته أنت يا محمد ميرغني؟!!!
الرسالة منتحلة، ولا تصح نسبتها للإمام الذهبي البتة
ولو كانت هذه الرسالة تصح لوجدت لها ذكراً عند تلامي ابن تيمية الآخرين مثل ابن القيم، والحافظ ابن كثير، ومحمد بن عبدالهادي، وغيرهم من أهل العلم الذين تتلمذوا على ابن تيمية
هل فاتت الرسالة على هؤلاء العلماء وغابت عنهم ثم علمها تابع المراغنة محمد ميرغني؟؟؟!!!
الحمدلله الذي جعل ابن تيمية غصة في حلوق القبوريين وعبّاد الرجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: عماد حسين)
|
Quote: المخالفات الشرعية في الطريقة الختمية المخالفة الاولي :- يزعم الشيخ الميرغني السيد محمد عثمان شيخ الطريقة الختمية " أن الله كلمه وقال له: ( أنت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول الي فليتخذك سبيلا وأن من أحبك وتعلق بك هو الذي خلد في رحمتي ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم ) وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان (الهبات المقتبسة – تأليف الشريف السيد محمد عثمان )ص76 . وأما الرد علي ذلك الافتراء علي الله والتضليل بعباده من وجوه :- أولا : كيف يدعي الميرغني أن الله كلمه وخاطبه هل هو نبي أم رسول ؟ يقول الله تعالي{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى . ثانياً : كيف يدعي الميرغني أنه هو السبيل الي الله وقد بين الله في كتابه الكريم أن سبيل التقرب اليه عن طريق كتابه وسنة نبيه وليس الطريقة الختمية وحيث قال الله تعالي :{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (155) سورة الأنعام ، ويقول الله تعالي : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر ، وقد جاء في حديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنة رسوله)"رواه الترمزي" وقد بين الله تعالي أن كل طريق غير هذا فهو من طرق الشيطان صوفيا كان أوغيره وذلك في قوله تعالي :{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (153) سورة الأنعام ، وقد بين النبي صلي الله عليه وسلم في حديث إبن مسعود في تفسيرها أنه خط خطاً مستقيما علي الارض وقال هذا صراط الله وهذه هي السبل وعلي كل سبيل شيطان يدعو اليه فنعوذ بالله من طرق الشيطان . ثالثاً : كيف يتجرأ الميرغني ويزعم أن الله قال له من أحبك يخلد في رحمتي ومن أبغضك فله العذاب الاليم ؟ إن المعلوم في الشريعة أن الحب في الله والبغض في الله عبادة يتقرب بها الي الله وقد جاء في حديث إبن عباس أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (إن أوثق عري الايمان الحب في الله )رواه البيهقي . ولكن هذا لا يبني علي الهوي وانما يرجع فيه لاحكام الشرع يلزم بغضه في الله وهنا يرد السؤال هل وافق الميرغني في قوله هذا وهل اتفقت طريقته مع الكتاب والسنة ؟ والجواب إنها قد إختلفت تماماً مع الكتاب والسنة وهنا يلزم بغضه في الله وبغض وبغض طريقته والكشف عن زيفه وهذا من أعلي نقامات التقرب الي الله . المخالفة الثانية : يزعم الميرغني "أن رسول الله صلي الله عليه وسلم من صحبك ثلاثة أيام لا يموت الا وليا وان من قبل جبهتك كأنما قبل جبهتي ومن قبل جبهتي دخل الجنة ومن راني أو رأي من راني الي خمس لم تمسه النار" وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان مناقب صاحب الراتب تأليف السيد / محمد عثمان الميرغني ص 102. أما الرد علي ذلك الافك والدجل من وجوه : أولاً : أين ومتي التقي بالنبي حتي قال له ذلك ؟ لا شك أن ذلك كذباً جلياً علي النبي صلي الله عليه وسلم ويكفي ما جاء في مقام الوعيد لامثال هؤلاء أخرجه البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). ثانياً : من هو الميرغني حتى يكون من صحبه ثلاثة أيام لا يموت الا ولياً ؟ وهل ضمن لنفسه أنه من أولياء الله ناهيك عن من يصحبه ؟ قال تعالي "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " البقرة 111 ويقول تعالي في تكذيب إدعائه "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي"النجم 32 . ثالثاً : مما يدل علي أنه ليس من أن الدين أن الله جعل التكليف علي وسع البشر وذلك لقوله تعالي :{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } (286) سورة البقرة. رابعاً : انه يزعم أنه لايستطيع قراءته غير النبي
|
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور) (Re: عماد حسين)
|
مرحبا بك أخي عماد : قلت : (وين هو توثيقك يا محمد ميرغني؟؟؟؟
كلامك أعلاه ليس سوى نقل من مواقع أهل البدع، وليس فيه حجة البتة
إثبات نسبة أي كتاب لأي كاتب له أصول وضوابط يعرفها حتى المطشش
أين هي مصادرك يا محمد ميرغني؟!!
وما قولك في الذي نقله ابن رجب الحنبلي عن الذهبي في كتابه: ذيل طبقات الحنابلة؟!!!
وهل جهل ابن رجب ما علمته أنت يا محمد ميرغني؟!!!
الرسالة منتحلة، ولا تصح نسبتها للإمام الذهبي البتة
ولو كانت هذه الرسالة تصح لوجدت لها ذكراً عند تلامي ابن تيمية الآخرين مثل ابن القيم، والحافظ ابن كثير، ومحمد بن عبدالهادي، وغيرهم من أهل العلم الذين تتلمذوا على ابن تيمية
هل فاتت الرسالة على هؤلاء العلماء وغابت عنهم ثم علمها تابع المراغنة محمد ميرغني؟؟؟!!!
الحمدلله الذي جعل ابن تيمية غصة في حلوق القبوريين وعبّاد الرجال) انتهى
أما التوثيق فقد قدمناه هنا وبينا كيف أنها منقوله عن الثقاة عن خط الإمام الذهبي نفسه رحمه الله ، ثم زاد التأكد بأن نقلنا من رسالة أخرى للذهبي نفسه كلام في ابن تيمية صريح الذم له بسبب (دخوله في هذه الصناعة) كما قال وهو يتحدث عن أصول الدين في رسالته زغل العلم التي جعلتها هي نفسها رسالة النصيحة وقد جعلتك نفسك بذلك أصغر من أصغر طلاب العلم وانظر كيف ارتد إليك سهمك ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله. أما كلامك عن نقلنا من مواقع أهل البدع فمن المفترض أن يكون هذا قد سهل مهمتك في الرد ، دعني أنقل ممن أشاء ولا تعجز بحقك عن رد باطلي ، ولا ادري كيف يعجز المحق عن رد البدعة ؟؟ الحجة قائمة فيما نقلنا بحمد الله. أما ما نقله ابن رجب عن الذهبي فقد بينا أن الإمام الذهبي مدح ابن تيمية أولا وذمه آخراً وهو المعتبر ، فالنصيحة في آخر حياة ابن تيمية وحديثه عنه في زغل العلم إضافه فوق ذلك. وإذا أنكرت زغل العلم أيضا برغم أن قومك هم من طبعها ونشرها على النت فأعلمنا . أما ابن رجب فكونه علم بالرسالة أو لم يعلم تكلم عنها أولم يتكلم فهذا لا ينفيها ، فقد يكون مخالفا لما رآه الذهبي ونحن نحتج هنا بقول الإمام الذهبي رحمه الله تعالى. أما تلاميذ ابن تيمية فلم يذكروها لأنهم تابعوه في كل ما نقمه منه الإمام الذهبي رحمه الله تعالى . وهذا كما ترى لا يعني أنها فاتت عليهم ولكنها لا تعجبهم فكيف يأتون بها وهي تذم شيخهم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
بيان زغل العلم والطلب للإمام الذهبي (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين اعلم أنّ في كلّ طائفةٍ من علماء هذه الأمّة ما يذمّ ويعاب، فتجنّبه 1 - القرّاء : فـالقرّاء المجوّدة فيهم تنطّع زائد، وتحرٍّ بالغ، يؤدّي إلى أنّ المجوّد القارئ، يبقى مصروفَ الهمّة إلى مراعاة الحروف، والتنطّع في تجويدها، بحيث يشغله ذلك عن تدبّر معاني كتاب الله تعالى ، ويصرفه عن الخشوع في التلاوة لله تعالى ، ويجعله قويّ النفس ، مزدريًا لحفّاظ كتاب الله تعالى ، فينظر إليهم بعين المقت ، وبأنّ المسلمين يلحنون ، وبأنّ القرّاء لا يحفظون إلا شواذّ القراءة ؛ فليت شعري أنت ماذا حفظت؟ وما عملك ؟ فأمّا عملك فغير صالح ، وأمّا تلاوتك فثقيلة عريّة عن الخشية والحزن والخوف والله يوفّقك ويبصّرك رشدك ويوقظك من رقدة الجهل والرياء. وضدّهم قرّاء النغم والتمطيط وهؤلاء في الجملة من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة ، فقد رأيت من يقرأ صحيحًا ويُطرِب ويُبكي . نعم ورأيت من إذا قرأ قسّى القلوب وأبرم النفوس وبدّل كلام الله تعالى. وأسوأهم حالًا الجنائزيّة والقرّاء بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج عن القصد وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ اللامات وتغليظ الراءات اقرأ يا رجل واعفنا عن التغليظ والترقيق وفرط الإمالة والمدود ووقوف حمزة فإلى كم هذا؟!. وآخر منهم إن حضر في ختمة أو تلا في محراب جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوّع بالتسهيل ويأتي بكلّ خلاف ونادى على نفسه أنا أبو فلان فاعرفوني فإني عارف بالسبع إيش يُعمل بك ؟ لا صبّحك الله بخير إنّك حجر منجنيق ورصاص على الأفئدة. 2 - المحدّثون : والمحدّثون فغالبهم لا يفقهون ولا همّة لهم في معرفة الحديث ولا في التديّن به بل الصحيح والموضوع عندهم يشتبه ، إنّما همّتهم في السماع على جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الأجزاء والرواة لا يتأدّبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع الآن يسمع الخبر ونفسه تحدّثه متى يرويه أَبَعْدَ خمسين سنة؟! ويحك ما أطول أملك وما أسوأ عملك. معذورٌ سفيانٌ الثوريُّ إذ يقول فيما رواه أحمد بن يوسف التغلبيّ ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد قال : سفيان الثوري : "لو كان الحديث خيرًا لذهب كما ذهب الخير" ، صدق والله؛ وأيّ خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه ، وأنت لا تفلّيه ولا تبحث عن ناقليه ولا تدين الله به؟!. أمّا اليوم في زماننا فما يفيد المحدّثَ الطلبُ والسماعُ مقصودَ الحديث أبدًا من التديّن به بل فائدة السماع لتروي فـهذا والله لغير الله. خطابي معك يا محدّث لا مع من يسمع ولا يعقل ولا يحافظ على الصلاة ولا يجتنب الفواحش ولا قرش الحشائش ولا يحسن أن يصدق فيها ، فيا هذا لا تكن محرومًا مثلي فأنا نحس أبغض المناحيس. وطالب الحديث اليوم ينبغي له أن ينسخ أوّلًا الجمع بين الصحيحين وأحكام عبد الحقّ والضياء ويدمن النظر فيها ويكثر من تحصيل تواليف البيهقيّ فإنّها نافعة. ولا أقلّ من تحصيل مختصر كالإلمام ودرسه فأيش السماع على جهلة المشيخة الّذين ينامون والصبيان يلعبون والشبيبة يتحدّثون ويمزحون وكثير منهم ينعسون ويكابرون والقاريء يصحف وإتقانه في تكثير "أو كما قال" والرضّع يتصاعقون ، بالله خلّونا فقد بقينا ضحكة لأهل المعقولات يطنزون بنا هم هؤلاء أهل الحديث. نعم ماذا يضر ولو لم يبق إلّا تكرار الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم لكان خيرًا من تلك الأقاويل الّتي تضادّ الدين وتطرد الإيمان واليقين وتُرْدي في أسفل سافلين لكنّك معذورٌ فما شَمَمْتَ للإسلامِ رائحةً ولا رأيتَ أهلَ الحديثِ. فأوائلهم كان لهم شيخٌ عالي الإسناد، بينه وبين الله واحدٌ، معصوم عن معصوم : سيّد البشر عن جبريلٍ عن الله عزّ وجلّ ، فطَلَبَهُ مثل أبي بكر وعمر وابن مسعود وأبي هريرة الحافظ وابن عبّاس وسادات الناس الّذين طالت أعمارهم وعلا سندُهُم وانتصبوا للرواية الرفيعة فحمل عنهم مثلُ مسروق وابن المسيّب والحسن البصريّ والشعبيّ وعروة وأشباههم من أهل الحديث وأرباب الرواية والدراية والصدق والعبادة والإتقان والزهادة والّذين من طَلَبَتِهِمْ مثل الزهريّ وقتادة ، والأعمش وابن جُحادة ، وأيّوب وابن عون وأولئك السادة ، الّذين أخذ عنهم الأوزاعيّ والثوريّ ومعمر والحمّادان ، وزائدة ومالك والليث وخلق سواهم من أشياخ ابن المبارك ويحيى القطّان ، وابن مهدي ويحيى ابن آدم ، والشافعيّ والقعنبيّ وعدّة من أعلام التابعين المحدّثين الّذين خلفهم ، مثل أحمد بن حنبل وأسحاق وابن المدينيّ ويحيى بن معين وأبي خيثمة وابن نمير وأبي كريب وبندار . وما يليهم ، من مشيخة البخاريّ ومسلم ، وأبي داوود والنسائيّ وأبو زرعة وأبو حاتم ، ومحمّد بن نصر وصالح جزرة وابن خزيمة ، وخلائق ممّن كان في الزمن الواحد منهم ألوف من الحفّاظ ونقلة العلم الشريف. ثمّ تناقص هذا الشأن في المئة الرابعة بالنسبة إلى المئة الثالثة ولم يزل ينقص إلى اليوم فأفضل مَن في وقتنا اليوم من المحدّثين على قلّتهم ، نظير صغار من كان في ذلك الزمان على كثرتهم ، وكم من رجل مشهور بالفقه وبالرأي في الزمن القديم أفضل في الحديث من المتأخّرين وكم من متكلّمي القدماء أعرف بالأثر من سنّيّة زماننا. فما أدركنا من أصحاب الحديث إلّا طائفة كقاضي ديار مصر وعالمها تقيّ الدين ابن دقيق العيد ، والحافظ الحجّة شرف الدين الدمياطيّ ، والحافظ جلال الدين ابن الظاهري والشيخ شهاب الدين بن فرح ونحوهم. وأدركنا من عكر الطلبة شهاب الدين ابن الدقوقيّ ونجم الدين بن الخبّاز والشيخ عبد الحافظ. وبحمد الله في هذا الوقت أناس يفهمون هذا الشأن فيعتنون بالأثر كالمزنيّ وابن تيمية والبرزاليّ وابن سيد الناس وقطب الدين الحلبيّ وتقيّ الدين السبكيّ والقاضي شمس الدين الحنبليّ وابن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وصلاح الدين العلائيّ وفخر الدين بن الفخر وأمين الدين بن الواني وابن إمام الصالح ، ومحبّ الدين المقدسيّ وسيدي عبد الله بن خليل ، وجماعة سواهم فيهم العكر والغثاء فالله يستر والمرء مع من أحبّ والسعيد من نهض وأهبّ وعلى الطاعة أكبّ والله الموفّق. 3 – الفقهاء : الفقهاء المالكيّة على خير واتّباع وفضل إن سلم قُضاتُهم ومُفْتوهُم من التسرّع في الدماء والتكفير فإنّ الحاكم والمفتي عليه أن يراقب الله تعالى ويتأنّى بالحكم بالتقليد ولا سيّما في إراقة الدماء فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم فلهم أن يأخذوا منه ويتركوا كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى كلّ أحد يؤخذ من قوله ويترك إلّّا صاحب هذا القبر صلّى الله عليه وسلّم. فيا هذا إذا وقفت غدًا بين يدي الله تعالى فسألك: لِمَ أبحْتَ دم فلان فما حُجَّتُك إن قلتَ قلّدتُ إمامي يقول لك فأنا أوجبتُ عليك تقليدَ إمامك؟ ثبت أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (أوّل ما يقضى بين الناس في الدماء) ؛ وفي الحديث: (لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتندّ بـدمٍ حرامٍ) ؛ نعم من رأيته زنديقًا عدوًّا لله فاتّقِ الله فيه وأَرِقْ دَمَهُ ابتغاء وجه الله بعد أن تستفتي وتستخير الله فيه. الفقهاء الحنفيّة أولو التدقيق والرأي والذكاء والخير مَنْ مثلهم إن سَلِموا من التحيّل والحِيَلِ على الربا وإبطال الزكاة ونقر الصلاة والعمل بالمسائل الّتي يسمعون النصوص النبويّة بخلافها فيا رجل دع ما يريبك إلى ما لا يريبك واحتط لدينك ولا يكن همّك الحكم بمذهبك فمن اتّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. وإذا عملت بمذهبك في المياه والطهارة والوتر والأضحية فأنت أنت وإن كانت همّتك في طلب الفقه والجدال والمراء والانتصار لمذهبك على كلّ حال وتحصيل المدارس فما هذا فقهًا أخرويًّا بل ذا فقه الدنيا فما ظنّك غدًا تقول بين يدي الله تعالى: تعلّمت العلم لوجهك وعلّمته فيك فاحذر أن تغلط وتقولها فيقال لك كذبت إنّما تعلّمت العلم ليقال عالم وقد قيل فيؤمر بك مسحوبًا إلى النار كما رواه مسلم في الصحيح. فلا يعتقد أنّ مذهبك أفضل المذاهب واحبّها إلى الله تعالى فإنّك لا دليل لك على ذلك ولا لمخالفك أيضًا بل الأئمّة رضي الله عنهم على خير كثير ولهم في صوابهم أجران على كلّ مسألة. الفقهاء الشافعيّة أكيس الناس وأعلم من غيرهم بالدين، فاشٍ مذهبُهُم، مبنيّ على اتّباع الأحاديث الثابتة المتّصلة وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث ومناقبه جمّة. فإن حصّلْتَ يا فلان مذهبه لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل فأنت بخير. وإن كانت همّتك كهمّة إخوانك من الفقهاء البطّالين الّذين قصدهم المناصب والمدارس والدنيا والرفاهية والثياب الفاخرة فما ذا بركة العلم ولا هذه نيّة خالصة بل ذا بيعٌ للعلم بحسن عبارة وتعجّلٌ للأجر وتحمّلٌ للوزر وغفلةٌ عن الله تعالى. فلو كنت ذا صنعة لكنت بخير تأكل من كسب يمينك وعرق جبينك وتزدري نفسك ولا تتكبّر بالعلم. أو كنت ذا تجارة لكنت تشبه علماءَ السلف الّذين ما أبصروا المدارس ولا سمعوا بالجهات وهربوا لمّا للقضاء طُلِبوا وتعبّدوا بعلمهم وبذلوه للناس ورضوا بثوب خام وبكسرة كما كان من قريب الإمام أبي إسحاق الشيرازيّ صاحب التنبيه وكما كان بالأمس محيي الدين النوويّ صاحب المنهاجين وكما ترى اليوم سيدي عبد الله بن خليل. وعلى كلّ حال وتقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقًّا فلا تنازع في مسألة لا تعتقدها واحذر الكبر والعجب بعلمك فيا سعادتك إن نجوت منه كفافًا لا عليك ولا لك. فواللهِ ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاءًا من رجلٍ يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحقّ والجهاد بكلّ ممكن وقد تعبت في وزنه وقسته حتّى مللت سنين متطاولة فما وجدت قد أخّره دهره بين أهل مصر ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذّبوه وكفّروه فما سببه إلّا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبّة الظهور نسأل الله المسامحة. فقد قام عليه ناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم. وما سلّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم، بل بذنوبه. وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر. وما جرى عليهم إلّا بعض ما يستحقّون، فلا تكن في ريبٍ من ذلك. وأمّا الحنابلة فعندهم علومٌ نافعةٌ وفيهم دينٌ في الجملة ولهم قلّة حظّ في الدنيا والعلماء يتكلّمون في عقيدتهم ويرمونهم بالتجسيم وبأنّه يلزمهم وهم بريئون من ذلك إلّا النادر والله الموفّق يغفر لهم. 4 – النحويّون : والنحويّون لا بأس بهم وعلمهم حسن يحتاج إليه، لكنّ النحويّ إذا أمعن في العربيّة وعري عن علم الكتاب والسنّة بقي فارغًا بطّالًا، ولا يسأله الله تعالى -والحالة هذه- عن علمه في الآخرة، بل هو كصنعةٍ من الصنائع، كالطبّ والحساب والهندسة؛ لا يثاب عليها ولا يعاقب، إذا لم يتكبّر على الناس، ولا يتحامق عليهم، واتّقى الله، وتواضع، وصان نفسه. 5 – اللغويّون : واللغويّون قد عُدِموا في زماننا، فتجد الفقيهَ لا يدري لغةَ الفقهِ، والمقرئَ لا يدري لغةَ القرآنِ، والمحدّثَ لا يعتني بلغةِ الحديثِ؛ وهذا تفريط وجهل. فينبغي الاعتناءُ بلغةِ الكتابِ والسنّةِ ليُفْهَمَ الخطابُ. 6 – المفسّرون : المفسّرون قلّ من يعتني اليوم بالتفسير بل يطالع المدرّسون تفسير الفخر الرازي وفيه إشكالات وتشكيكات لا ينبغي سماعها فإنّها تحيّر وتمرض وتردي ولا تشفي غليلًا نسأل الله العافية. وأقوال السلف في التفسير مليحة لكنّها ثلاثة أقوالٍ وأربعة اقوال فصاعدًا فيضيع الحقّ بين ذلك ، فإنّ الحقّ لا يكون في جهتين وربّما احتمل اللفظ معنيين. 7 - أصول الفقه : أصول الفقه لا حاجة لك يا مقلّد ويا من يزعم أنّ الاجتهاد قد انقطع وما بقي مجتهد ولا فائدة في أصول الفقه إلّا أن يصيرَ محصّلُهُ مجتهدًا به وإذا عرفه ولم يَفُكَّ تقليدَ إمامِهِ لم يصنع شيئًا بل أتعب نفسه وركّب على نفسه الحجّة في مسائل وإن كان يقرأ لتحصيل الوظائف ولِيُقال فهذا من الوبال وهو ضرب من الخبال. 8 - أصول الدين : أصول الدين هذا اسم عظيم وهو منطبق على حفظ الكتاب والسنّة فهما أصول دين الإسلام ليس إلّا. وأمّا المعرَّفُ في هذا الاسم فهو مختلف باختلاف النِحَلِ ؛ فأصول دين السلف الإيمانُ بالله وكتبه ورسله وملائكته وبصفاته وبالقدر وبـأنّ القرآن المنزّل كلام الله تعالى غير مخلوق والترضّي عن كلّ الصحابة إلى غير ذلك من أصول السنّة. وأصول دين الخَلَفِ هو ما صنّفوا فيه وبنوه على العقل والمنطق ممّا كان السلف يحطّون على سالكه ويبدّعونه وبينهم اختلافٌ شديد في مسائل منه تركها من حسن إسلام العبد فإنّه يورث أمراضًا في النفوس ومن لم يصدّقني فليجرّب فإنّ الأصوليّة بينهم السيف يكفّر هذا هذا ويضلّل هذا هذا. فالأصوليّ الّذي الواقف مع الظواهر والآثار عند خصومه يجعلونه مجسّمًا وحشويًّا ومبتدعًا. والأصوليّ الّذي طرد التأويل عند الآخرين جهميًّا ومعتزليًّا وضالًّا. والأصوليّ الّذي أثبت بعض الصفات ونفى بعضها وتأوّل في أماكن يقولون متناقضًا. والسلامة والعافية أولى بك ؛ فإنْ برِعْتَ في الأصول وتوابلها من المنطق والحكمة الفلسفيّة وآراء الأوائل ومجاراة العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنّة وأصول السلف ولفّقْتَ بين العقل والنقل فما أظنّك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا واللهِ تقاربها وقد رأيتَ ما آل أمره إليه من الحطّ عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بزور وبباطل فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوّرًا مضيئًا على مُحَيَّاه سيماء السلف ثمّ صار مظلمًا مكسوفاٍ عليه قتمة عند خلائق من الناس ودجّالًا أفّاكاٍ مبتدعًا عند أعدائه وفاضلًا محقّفًا بارعًا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيي السنّة عند عوامّ أصحابه هو ما أقول لك. 9 - علم الجدل : علم الجدل نفعه قليل وضرره وبيل وما هو من علوم الإسلام والحقّ فيه مكامن في النفوس الزكيّة بعبارات غريبة والباطل فيه فاهرب منه فإنّك ينقطع مع خصمك وأنت تعرف أنّك المحقّ ويقطع خصمك وتعرف أنّك على الخطأ وهي عباراتٌ وهّاشةٌ، ومقدّماتٌ دكّاكةٌ، نسأل الله السلامة. وإن قرأته للفرحة لا للحجّة وللدنيا لا للآخرة فقد عذّبت الحيوان وضيّعت الزمان والله المستعان وأمّا الثواب فآيس منه ولا تأمن العقاب إلّا بمتاب. 10 - الحكمة الفلسفيّة الإلهيّة : والحكمة الفلسفيّة الإلهيّة ما ينظر فيها من يرجى فلاحه ولا يركن إلى اعتقادها من يلوح نجاحه فإنّ هذا العلم في شقّ وما جاءت به الرسل في شقّ ولكن ضلال من لم يدر ما جاءت به الرسل كما ينبغي بالحكمة أشرّ ممّن يدري واغوثاه بالله إذا كان الّذين قد انتدبوا للردّ على الفلاسفة قد حاروا ولحقهم كسفة ، فما الظنّ بالمردود ؟ وما دواء هذه العلوم وعلمائها والعاملين بها علمًا وعقدًا إلّا الحريق والإعدام من الوجود. إذ الدين ما زال كاملًا حتّى عُرِّبت هذه الكتب ونظر فيها المسلمون فلو أعدمت لكان فتحًا مبينًا. 11 - الحكمة الرياضيّة : الحكمة الرياضيّة فيها حقّ من طبائع هندسيّة وحساب ونحو ذلك وفيها أباطيل وتنجيم وما أشبهه فباطلها يؤذي المرء في دينه ويضلّله ، وحقّها صنعةٌ وإتقانٌ وتحريرٌ ممّا لا أجر فيه ولا وزر. 12 - الحكمة الطبيعيّة : والحكمة الطبيعيّة لا بأس بها، لكنّها ليست من علوم الدين، ولا ممّا يتقرّب به إلى ربّ العالمين، ولا مِنْ زادِ المعاد ، بل هي صنعةٌ بلا ثواب ولا عقاب ، إذا كان صاحبُها سليمَ الاعتقاد ، عدلًا ، خيّرًا ، كما رأينا جماعةً منهم . وقد يثاب الرجل على تعليمها بالنيّة إن شاء الله تعالى. 13 – الفرضيّون : الفرضيّون داخلون في الفقهاء ، إذ هو كتاب من كتب الفقه ، وهو علم مليح ، والإمعان فيه يفوِّت الوقت ، والتوسّط في ذلك جيّد ، فكم من مسألة في الفرائض ما وقعت ، ولا تقع أبدًا. 14 – الإنشاء : الإنشاء فنّ أبناء الدنيا، ليس من علم الآخرة في شيء ؛ والكامل فيه محتاج إلى مشاركة قويّة في العلوم الإسلاميّة، يريد عقلًا تامًّا، ورزانةً، وسرعةَ فهمٍ، وقوّةَ تخيّلٍ، وبصرًا باللغة والنحو، وخبرةً بالمعاني والبيان، والسِيَر، وأيّام الموسم، وفنون الأدب، وحسنَ كتابةٍ. لكن ليكن رأس مال المنشئ: تقوى الله ومراقبته؛ فربّما وضع لفظةً معجبة يهوي بها وهو لا يدري، وربّما أبدع في سطر ترتّب عليه خراب مصر ، وربّما أعان تعلّمه على سفك دمٍ حرامٍ. فانظر أين أنت يا بليغ قد ذمّ نبيّك صلّى الله عليه وسلّم البلاغة وقال: (إنّ من البيان لسحرًا) وقال: (العيّ من الإيمان) فكمِّل براعة البلاغة بإرضاء ربّك الأعلى ، وبنصح رب الأمر فهنا كمال البلاغة إن كنت من المتّقين ، وإن تعذّر عليك ذلك فدينك مأمون عوض ، فمن اتّقى الله كفاه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله سلّط الله عليه من أرضاه ، وإنّها لكبيرة إلّا على الخاشعين. 15 – الشعر : الشعر هو فنّ من فنون المنشى فحَسَنُه حَسَنٌ وهو قليل ، وقبيحه قبيح وهو الأغلب ، وبيت ماله الكذب والإسراف في المدح والهجو والتشبيه والنعوت والحماسة فأَملَحُهُ أَكْذَبُهُ. فإن كان شاعرًا بليغًا مفوّهًا مقدامًا على الكذب في لهجته مصرًّا على الاكتساب بالشعر دقيق الدين فقد قرأ مقت الشعراء في سورة الشعراء. ويندر من الشعراء المجوّدين من يتصوّن من الهجو وربّما أدى الأمر بالشاعر التجاوز إلى الكفر نسأل الله العفو والعافية . فالشاعر المحسن كحسّان بن ثابت رضي الله تعالى عنه والمقتصد كابن المبارك والظالم كالمتنبّي والسفيه الفاجر كابن الحجّاج والكافر كذوي الإتحاد فاختر لنفسك أيَّ وادٍ تسلُك. 16 - الحساب وشرع الديوان : الحساب وشرع الديوان هذا من علوم القبط والفرس ليس من علوم الإسلام وهو صنعة ومعيشة ينال بها الرجل السعادة والدنيا وكلّما كان أمهر كان أسرق ومن اتّقى الله فيها وكتب لقضاة العدل وباشر الأيتام والصدقات ومال الأوقاف والمدارس ولزم الأمانة واتّقى الله فيه فهذا محمودٌ مأجورٌ بنيّة فقد رأينا جماعةً يسيرةً على نحو ذلك نعم ورأينا ذئابًا عليها الثياب وفاسق الكتبة إليه المنتهى في السرق وعاقبة أمرهم وبيلة من الضرب والمصادرة والفقر. 17 - علم الشروط : علم الشروط علمٌ حسنٌ شرعيّ من برع فيه ولزم العدالة والورع عاش حميدًا ومات فقيدًا ومن عاش فيه بالمكر والحيل والدهاء فلا بدّ من خزي في الدنيا ومقت في الآخرة وإن تسود هذا ، (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتّقى) 18 – الوعظ : الوعظ فنٌّ بذاته محتاجٌ إلى مشاركةٍ جيّدةٍ في العلم ويستدعي معرفةً حسنةً بالتفسير وإكثارًا من حكايات الفقراء والزهّاد وعُدَّتُهُ التقوى والزهادة ، فإذا رأيت الواعظ راغبًا في الدنيا قليل الدين ؛ فاعلم أنّ وعظه لا يتجاوز الأسماع . وكم من واعظٍ مفوَّهٍ قد أبكى وأثّر في الحاضرين تلك الساعة ثمّ قاموا كما قعدوا ومتى كان الواعظ مثل الحسن البصريّ والشيخ عبد القادر الجيلانيّ رحمهما الله تعالى انتفع به الناس. وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّد وآله وصحبه أجمعين آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان زغل العلم والطلب للإمام الذهبي (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
وعلى كلّ حال وتقدير احذر المراء في البحث وإن كنت محقًّا فلا تنازع في مسألة لا تعتقدها واحذر الكبر والعجب بعلمك فيا سعادتك إن نجوت منه كفافًا لا عليك ولا لك. فواللهِ ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاءًا من رجلٍ يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ومع القيام في الحقّ والجهاد بكلّ ممكن وقد تعبت في وزنه وقسته حتّى مللت سنين متطاولة فما وجدت قد أخّره دهره بين أهل مصر ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذّبوه وكفّروه فما سببه إلّا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبّة الظهور نسأل الله المسامحة.
8 - أصول الدين : أصول الدين هذا اسم عظيم وهو منطبق على حفظ الكتاب والسنّة فهما أصول دين الإسلام ليس إلّا. وأمّا المعرَّفُ في هذا الاسم فهو مختلف باختلاف النِحَلِ ؛ فأصول دين السلف الإيمانُ بالله وكتبه ورسله وملائكته وبصفاته وبالقدر وبـأنّ القرآن المنزّل كلام الله تعالى غير مخلوق والترضّي عن كلّ الصحابة إلى غير ذلك من أصول السنّة. وأصول دين الخَلَفِ هو ما صنّفوا فيه وبنوه على العقل والمنطق ممّا كان السلف يحطّون على سالكه ويبدّعونه وبينهم اختلافٌ شديد في مسائل منه تركها من حسن إسلام العبد فإنّه يورث أمراضًا في النفوس ومن لم يصدّقني فليجرّب فإنّ الأصوليّة بينهم السيف يكفّر هذا هذا ويضلّل هذا هذا. فالأصوليّ الّذي الواقف مع الظواهر والآثار عند خصومه يجعلونه مجسّمًا وحشويًّا ومبتدعًا. والأصوليّ الّذي طرد التأويل عند الآخرين جهميًّا ومعتزليًّا وضالًّا. والأصوليّ الّذي أثبت بعض الصفات ونفى بعضها وتأوّل في أماكن يقولون متناقضًا. والسلامة والعافية أولى بك ؛ فإنْ برِعْتَ في الأصول وتوابلها من المنطق والحكمة الفلسفيّة وآراء الأوائل ومجاراة العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنّة وأصول السلف ولفّقْتَ بين العقل والنقل فما أظنّك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا واللهِ تقاربها وقد رأيتَ ما آل أمره إليه من الحطّ عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بزور وبباطل فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوّرًا مضيئًا على مُحَيَّاه سيماء السلف ثمّ صار مظلمًا مكسوفاٍ عليه قتمة عند خلائق من الناس ودجّالًا أفّاكاٍ مبتدعًا عند أعدائه وفاضلًا محقّفًا بارعًا عند طوائف من عقلاء الفضلاء وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيي السنّة عند عوامّ أصحابه هو ما أقول لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان زغل العلم والطلب للإمام الذهبي (Re: وليد التلب)
|
Quote: وديل انبياء وين ياخوي !!!
عماد بطل كذب علي انبياء الله الكرام النضاف المطهرين المختارين من الله تعالى بالعناية الالهية |
ديل أنبياء ربنا عديل
إذا ابتلى الله أعظم الأنبياء بزوجة زانية وخبيثة (على حسب دينكم المهتريء)
المانع شنو يبتلي بعض الأنبياء بالقمل الساهل ده؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان زغل العلم والطلب للإمام الذهبي (Re: عماد حسين)
|
Quote: ديل أنبياء ربنا عديل
إذا ابتلى الله أعظم الأنبياء بزوجة زانية وخبيثة (على حسب دينكم المهتريء)
المانع شنو يبتلي بعض الأنبياء بالقمل الساهل ده؟؟!!! |
كلام عايم مابينفع جيب ادلة مش دي حركاتكم
انت عارف القمل ده دليل وســــاخـــة وعدم نضافة ول ماعارف ؟
ورينا نبي واااحد من الانبياء المقملين ديل حسب دينك الذي شيخه ابن تيمة المقمل
| |
|
|
|
|
|
|
نص رسالة الإمام الذهبي لابن تيمية (Re: وليد التلب)
|
رسالة الذهبي لابن تيمية
قال الذهبي في رسالته لابن تيمية: "رسالة الذهبي الى ابن تيمية": الحمد لله على ذلتي ، يارب ارحمني ، وأقلني عثرتي ، واحفظ عليّ إيماني ، واحزناه على قلة حزني ، واآسفاه على السنة وذهاب أهلها ، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونوني على البكاء ، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات ، آه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتباً لمن شغلته عيوب الناس عن عيبه . إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك ؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس ؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) : لا تذكروا موتاكم إلا بخير ، فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا. بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام ، ولا عرفوا ما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو جهاد ، بلى والله عرفوا خيراً كثيراً مما إذا عمل به العبد فقد فاز ، وجهلوا شيئاً كثيراً مما لا يعنيهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه . يا رجل ! بالله عليك كفّ عنّا ، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام ، إياكم والغلوطات في الدين ، كره نبيك (صلى الله عليه وسلم) المسائل وعابها ، ونهى عن كثرة السؤال وقال : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان . وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب ، والله قد صرنا ضحكة في الوجود ، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية ؟. لنرد عليها بعقولنا ، يا رجل ! قد بلعتَ سموم الفلاسفة تصنيفاتهم مرات ، وكثرة استعمال السموم يدمن عليها الجسم، وتكمن والله في البدن . واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت بتفكر. واهاً لمجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالإزدراء واللعنة ، كان سيف لحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما ، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب ، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال ، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد ، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ، ومن لم يكفر فهو أكفر من فرعون ، وتعد النصارى مثلنا ، والله في القلوب شكوك ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد ، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والإنحلال ، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه ، وفي الباطن عدو لك بحاله قلبه . فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل ، أو عامي كذاب ليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف صالح عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل . يامسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك ، ((( إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار ؟ إلى كم تصادقها وتزدري الأبرار ؟ إلى كم تعظمها وتصغّر العباد ؟ إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد ؟ إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين ؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك ، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار ، أو بالتأويل والإنكار ، أما آن لك أن ترعوي؟ أما حان أن تتوب وتنيب ؟ أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل ؟ بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر الموت ، بل تزدري بمن يذكر الموت .))) فما أظنك تقبل عليّ قولي ولا تصغي إلى وعظي ، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات ، وتقطع لي أذناب الكلام ، ولا تزال تنتصر حتى أقول البتة سكت ، فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد ، فكيف حالك عند أعدائك ؟ وأعداؤك - والله- فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ، كما أن أوليائك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ، قد رضيت منك بأن تسبني علانية ، وتنتفع بمقالتي سرا ، فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ، غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من علاّم الغيوب ! ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعي المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص رسالة الإمام الذهبي لابن تيمية (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
Quote: رسالة الذهبي لابن تيمية
قال الذهبي في رسالته لابن تيمية: "رسالة الذهبي الى ابن تيمية": الحمد لله على ذلتي ، يارب ارحمني ، وأقلني عثرتي ، واحفظ عليّ إيماني ، واحزناه على قلة حزني ، واآسفاه على السنة وذهاب أهلها ، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونوني على البكاء ، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات ، آه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتباً لمن شغلته عيوب الناس عن عيبه . إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك ؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس ؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) : لا تذكروا موتاكم إلا بخير ، فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا.
بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام ، ولا عرفوا ما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو جهاد ، بلى والله عرفوا خيراً كثيراً مما إذا عمل به العبد فقد فاز ، وجهلوا شيئاً كثيراً مما لا يعنيهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه . يا رجل ! بالله عليك كفّ عنّا ، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام ، إياكم والغلوطات في الدين ، كره نبيك (صلى الله عليه وسلم) المسائل وعابها ، ونهى عن كثرة السؤال وقال : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان . وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب ، والله قد صرنا ضحكة في الوجود ، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية ؟. لنرد عليها بعقولنا ، يا رجل ! قد بلعتَ سموم الفلاسفة تصنيفاتهم مرات ، وكثرة استعمال السموم يدمن عليها الجسم، وتكمن والله في البدن .
واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت بتفكر. واهاً لمجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالإزدراء واللعنة ، كان سيف لحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما ، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب ، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال ، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد ، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ، ومن لم يكفر فهو أكفر من فرعون ، وتعد النصارى مثلنا ، والله في القلوب شكوك ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد ، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والإنحلال ، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه ، وفي الباطن عدو لك بحاله قلبه . فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل ، أو عامي كذاب ليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف صالح عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل . يامسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك ، ((( إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار ؟ إلى كم تصادقها وتزدري الأبرار ؟ إلى كم تعظمها وتصغّر العباد ؟ إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد ؟ إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين ؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك ، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار ، أو بالتأويل والإنكار ، أما آن لك أن ترعوي؟ أما حان أن تتوب وتنيب ؟ أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل ؟ بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر الموت ، بل تزدري بمن يذكر الموت .))) فما أظنك تقبل عليّ قولي ولا تصغي إلى وعظي ، بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات ، وتقطع لي أذناب الكلام ، ولا تزال تنتصر حتى أقول البتة سكت ، فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد ، فكيف حالك عند أعدائك ؟ وأعداؤك - والله- فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ، كما أن أوليائك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ، قد رضيت منك بأن تسبني علانية ، وتنتفع بمقالتي سرا ، فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ، غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من علاّم الغيوب ! ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعي المصدر |
والله ما هذا لسان الذهبي ولا قوله ولا علمه ولا أدبه اتق الله يا رجل في نفسك وفي الناس
والسلام على من اتبع الهدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص رسالة الإمام الذهبي لابن تيمية (Re: معتز القريش)
|
والله ما هذا لسان الذهبي ولا قوله ولا علمه ولا أدبه اتق الله يا رجل في نفسك وفي الناس
والسلام على من اتبع الهدى
مرحبا بالقريش لا تقسم على ما لا تعلم إن كنت تريد الحديث عن التقوى ثم ما تقول في رسالة زغل العلم وهي أمامك وقد طبعها من هم أشد تعصبا لابن تيمية منك والإمام الذهبي فيها كما نسخنا بالاحمر يتحدث عن شيخكم هذا بما يؤكد رأيه فيه الذي ابيته في رسالة النصيحة !! إذا نظرت في هذا وتاملته كونك تنظر بعين واحد ، فقد تكون قادرا على النظر بعد في توثيقنا لرسالة النصيحة وهو المعتمد عندنا ، أما قولك فلا يعدو أن يكون كلاما قاصرا لا يرقى لأن يكون حجة. لك الشكر على التواجد هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص رسالة الإمام الذهبي لابن تيمية (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
الذين أنكروا رسالة الذهبي هذه لابن تيمية كانت حجتهم أنها لا تشبه اسلوبه وكذلك لا تنسجم مع موقفه من ابن تيمية وتبجيله له... وإني سوف آتي بشاهد يدل أن هذه الرسالة تنسجم مع منهج الامام الذهبي .... وهو إنكاره الشديد لمن يتعرض لاعراض العلماء والمشايخ ولو كانوا يختلف معهم في مسائل. وهو شديد الثورة إذا ما تعرض أحد لأعراض هؤلاء ولو كان المتعرض لهم من كبار العلماء ولا يؤثر ذلك في موقفه منهم واجلاله لهم ...فالنصيحة شي واجلالهم واحترامهم شي آخر فلا نخلط ولا نجهل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص رسالة الإمام الذهبي لابن تيمية (Re: منتصر عبد الباسط)
|
يقول الامام الذهبي :
Quote: وكان الدقاق صالحا فقيرا متعففا صاحب سنة واتباع ((( إلا أنه . كان يبالغ في تعظيم عبد الرحمن شيخه .ويؤذى الأشعرية.))) |
.الذهبي يقول الدقاق كان صالحاَ إلى أخره ...إلا انه إلا أنه ماذا ؟.... كان يعظم شيخه ....يعني كما يعظم هؤلاء ابن تيمية والأهم إلا أنه ويؤذي الأشاعرة نقول كما كان ابن تيمية يؤذي الاشاعرة ...ويصفهم أو ينقل وصفهم بالم خ نثين ...أو انهم لا هم معتزلة ولا سلفية ونحو ذلك مما كان يصف به ابن تيمية الأشاعرة والذهبي ما كان يعجبه مثل ذلك لذلك اعتبر الذهبي هذا منقصاَ للصلاح وحسن الخلق ...وهذا ما ينسجم تماما مع ما ورد في رسالتة لابن تيمية وشاهداَ معنوياَ من شواهد صحة نسبتها اليه واعتقد ترجمة الذهبي لابن تيمية في التذكرة كانت سابقة للرسالة ولاطلاعه لاحقاَعلى تهجم ابن تيمية على الأشاعرة وغيرهم وسابق لوفاة ابن تيمية بزمن ...لذلك فلما اطلع على كتابات واقوال ابن تيمية وهجومه على الأشاعرة وجدله في ذلك كان منه ما كان كما هو موقفه مع الدقاق ...بتنقص الثناء عليه لذات السبب... أليس في هذا دليل معنوي قوي على نسبة الرسالة للذهبي لتناغمها مع مواقفه ضد المتنقصين للمشايخ للإختلاف المذهبي أو ما يكون من جدل وهجوم عليهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|