|
Re: جوهرة الجاليات تحتقل بالاستقلال في ريجنسي بالدوحة (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)
|
تفاصيل البرنامج :
الخميس 3/يناير
حفل ساهر
قاعة ريجنسي
(جوار المول) · الفنان عمر بانقا · كورال رابطة الهند · رقصات شعبية ( ابناء المسيرية- ابناء شرق السودان)
الجالية السودانية بجميع روابطها المهنية والاقليمية.
الجمعة 4/يناير
· معارض · ندوة
مركز الشباب للإبداع الفني
(المعمورة جوار مدرسة كيمبردج)
· معرض تشكيلي · معرض كتاب · ندوة
· الجالية السودانية · رابطة التشكيليين
السبت 5/يناير
يوم صحي
المدرسة السودانية بنين (الغرافة)
· ندوات صحية · الكشف علي المرضى · التدريب علي الكشف المبكر لسرطان الثدي · ارشادات صحية · اسعافات اولية · كشف مخبري
· الجالية السودانية · رابطة الاطباء · رابطة الصيادلة · رابطة المهن الصحية · الاسر المنتجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جوهرة الجاليات تحتقل بالاستقلال في ريجنسي بالدوحة (صور) (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
Quote: الروابط الجغرافية ........................... كلمتو منو فى دخان و يلا برضو زى إفطار رمضان
الذى فشل بسبب جهل البعض . |
قال ليك الروابط الجغرافية
يعني الروابط الجغرافية المسجلة لدى سكرتير الروابط
يعني مثلا رابطة ابناء كسلا ورابطة ابناء مدني ورابطة ابناء شندي ورابطة دارفور الكبرى ..... الخ الخ
انت قايل دخان جغرافيا رابطة ؟
فيصل الزبير لك التحية ولي قدام
اخونا هجو تحياتي مع العلم انك لم تبدأ بالتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جوهرة الجاليات تحتقل بالاستقلال في ريجنسي بالدوحة (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وبهذه المناسبة نطالع مقال الاستاذ / محجوب محمد صالح عميد الصحاف السودانية والذي نشرته (العرب) القطرية اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2012
Quote: في ذكرى ذلك الصباح الشتوي المشرق! نحتفل يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير بالعيد السابع والخمسين لاستقلال السودان ونستعيد ذكرى ذلك الصباح الشتوي الذي ارتفع فيه علم دولة السودان المستقلة مؤذناً بانضمام دولة جديدة إلى مجموعة دول العالم المستقلة منهياً بذلك ستة عقود من الاستعمار الثنائي فارتفعت مع ذلك العلم آمال وأماني عانقت السماء. وما لبثت المسيرة أن انحرفت إلى أزقة جانبية قادتنا إلى مهالك محسوبة وغير محسوبة حتى انتهت بنا الآن إلى هذا الوضع المأزوم الذي نعيشه ونعايشه محاولين أن نستنجد بما تبقى من روح المقاومة وما تبقى من رصيد الأمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن كان ملء السمع والبصر فإذا به الآن يتآكل من أطرافه بعد أن تحول مواطنوه إلى رعايا. بالأمس القريب افتقدنا ثلث مساحة الوطن وربع سكانه وما زلنا ندير حرباً كارثية في الكثير من أقاليمه المتبقية ستعيش مراراتها -حتى لو توقفت الحروب اليوم- أجيال قادمة بسبب مآسيها الكارثية التي استهدفت المدنيين العزل فأودت بحياة الكثيرين وهرب من تبقى إلى معسكرات اللجوء والنزوح خارج وداخل البلاد يجترون المرارة ويعايشون جراحاتهم النازفة. لقد تنكبنا الطريق يوم أن فشلنا في أن ندرك أبعاد وقرارات هذا التنوع الخلاق الذي يذخر به السودان وسعينا الآن (نعيد صياغة) الإنسان السوداني على هوى صفوة صغيرة متنفذة لم تدرك أبعاد التنوع العرقي والثقافي واللغوي والديني والاجتماعي الذي يشكل هذه اللوحة الرائعة وحاولنا جهدنا أن نحشر الناس بالقهر في صيغة واحدة. وتنكبنا الطريق يوم جنحنا إلى اعتماد القهر وسيلة للوحدة بديلاً لاستيعاب التنوع في وحدة طوعية قائمة على كامل المساواة والعدل والإنصاف في اقتسام الثروة والسلطة، والقهر لا يبني دولة وعنف الدولة لا يؤسس وحدة وطنية. وتنكبنا الطريق يوم سمحنا لصفوة صغيرة أن تحتكر السلطة والثروة معا وتحرم الآخرين من موارد دولتهم والعيش فيها بأمان فخلقنا ديكتاتوريات محلية أشد قسوة وضراوة من ديكتاتوريات المستعمر الأجنبي وظلم ذوي القربى أشد مضاصة. وثارت جموعنا مرتين عبر تاريخنا الحديث لتستعيد كرامتها وتسقط أنظمة قائمة على القهر وبقدر ما بذلنا من تضحيات لإصلاح المسار عبر الثورتين في أكتوبر وأبريل تقاعسنا ثلاث مرات عندما سمحنا لقوى القهر مدججة بأسلحة السلطة أن تعيد الكرة ثلاث مرات في نوفمبر ومايو ويونيو لتجهض ثوراتنا وتفرض على الوطن ظلاماً وظلما يهدر طاقاته ويغيّب حقوق أهله. والآن وقد بلغ هذا الطريق المظلم منتهاه لا بد من بداية جديدة نتعلم فيها من دروس الماضي ونستشرف آمال المستقبل وتضيء نوراً باهراً في نهاية النفق المظلم وليكن احتفالنا بهذه الذكرى هذا الأسبوع مدخلاً لحراك جديد يستلهم كل ما هو إيجابي في ذلك الماضي ليعكس تصميماً جديداً على تحقيق بداية جديدة مبرأة تماماً من كل سلبيات هذه المسيرة الخاطئة ومصممة على إعادة تأسيس دولة الاستقلال التي تنكبنا طريقها منذ أن رفعنا العلم في ذلك الصباح الشتوي البهيج، إنها مسؤولية جديدة تتحملها أجيال جديدة هي الأكثر إحساساً بنتائج ذلك الفشل طويل المدى الذي صاحبنا فالمطلوب اليوم أكبر من استبدال حكومة بحكومة وحكام بحكام، المطلوب الآن نهج جديد واستراتيجيات جديدة ومنهج أكثر رشداً لإدارة شؤون البلاد، منهج يولد من معاناة طال أمدها وأفرزت واقعاً مأزوما على كافة المستويات وكادت أن تقتل الأمل في النفوس لولا جذوة من عزيمة كانت وما زالت تدفع روح المقاومة إلى الأمام. ومهما كان عظم التضحيات المطلوبة الآن بعد أن طالت الأزمة كل جوانب الحياة فلا بد من أن نكون مستعدين لها لأن المهمة المطلوبة الآن هي إنقاذ وطن بات مهدداً بالضياع ما لم تتداركه عزيمة قواه الحية، وطن بدأ مسيرة التشظي التي آن لها تتوقف، ويعيش في حالة حصار لا بد أن يخرج منها بمعادلة لا توقف التدهور فحسب بل تبتدر طريق النهضة الحقة التي تحترم حقوق الكافة في وطنهم مثلما تحترم تنوعهم وتؤسس لمشاركتهم الفعالة ودورهم المركزي في صناعة القرار كأحرار في وطن حر هو ملكهم بالشيوع ليس لفرد أو جماعة فيه ميزة على جماعة أخرى، يتساوون فيه جميعاً في الحقوق والمسؤوليات ويعيشون تحت حكم راشد يعبر عن آرائهم الجماعية ويتوافر فيه حكم القانون والتبادل السلمي للسلطة والنظام الديمقراطي الراسخ والحقوق الإنسانية المكفولة -إنها مهمة صعبة- ولكنها ليست مستحيلة وأنا عظيم الأمل في قدرة الأجيال الحديثة على تحقيق المستحيلات مهما كانت التحديات. فهلا استلهمنا ذكرى الاستقلال لنجدد التزامنا بأداء هذه المهمة رغم عظيم التضحيات، آمل وأرجو ذلك!
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1843&artid=223062
|
| |
|
|
|
|
|
|
|