دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
متاهة
|
تداعيات ــــــــــ يحيي فضل الله ـــــــــــــ متـاهة ــــــــــــــ تعقدت الأمور أصبح عاليها سافلها - ما عادت الأشياء هي الأشياء، هربت الأسماء من معانيها ، اختلطت المعاني تاركة مسمياتها . كان الزمان وقتها لا يعني شيئا، لم يعد الناس يفهمون شيئا ، تزيفت المفاهيم ، اختلطت الأقاويل اصبح الظرف خانقا ، لم يعد محتملا .
أصبحت نظرات الناس فارغة ، خطواتهم على الشوارع كبيرة تمضي دون أثر واختفى واقع الأقدام على الدروب النائية البعيدة ، لم تعد تسمع أصواتهم ، غابت تلك الصيحات الحميمة التي تسمع في الأفراح والاتراح ، ضاعت الهمسات في بحر من الصمت المتعمد ، يقال إن آخر همسة سمعت كانت منذ زمن ليس بقريب ، كأن الناس لا يعرفون بعضهم البعض ، انتهت الإشارات والتحايا . واصبحوا يتحركون بالية رخوة ومجوفة ، كل في عزلته ، حتى الأطفال كفوا عن اللعب واختفت ضحكاتهم وصرخاتهم الحبيبة من المنازل والشوارع ،اصبحوا هامدين بلا أي معاني من طفولة . لم يبق سوى الفراغ - الشوارع فارغة من الناس ، كان ذلك بعد صمت طويل ، اختفت التجمعات من الأسواق والشوارع والمطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح ودور الرياضة - حتى البصات والحافلات ، المدارس والجامعات فقدت تلاميذها وطلابها ، جمود في كل مكان ، لم يعرف السبب وراء ذلك ولكن بعض التقارير تشير إلى هذه الحالة باعتبارها حالة شاذة لا يمكن تفسيرها وتحاول بعض التبريرات أن تضع أصابعها على السبب في حدوث ذلك . خانقة كانت الحياة ، ضغوط المعيشة تزداد يوما بعد يوم - اختفت الضحكات والابتسامات ، اصبح الفرح غاليا ، اختفى الود بين الازواج ، لم يعد للحب طاقة تحسها لدى العشاق ، الأناشيد والأغاني الهابطة ، زحمة صفوف المواد التموينية ، الازدياد الهائل في عدد التجار ، طعم اللاجدوي اليومي اللهث والجري خلف المواصلات ، صعوبة العثور على الدواء ، الإعلانات المنتشرة المضخمة ، اللهث الدائري وراء لقمة العيش ، مكائد تدبر كل يوم، ازدحام مكاتب الجوازات والهجرة ، سخف في كل مكان - الكل يحاول الهروب . في البداية أخذ الصمت موضعه بين الناس - لا أحد يتحدث إلي أحد ، لا أحد ينظر إلي أحد و كأن ذلك قد تم باتفاق ، لم ينتبه الحكام لهذا الصمت ، بل بدأت الراحة والدعة عليهم، حيث لا احتجاجات ولا مظاهرات ولا إضرابات وكانوا يواصلون حياتهم البهيجة مستغلين هذا الصمت ، يثرثرون في أجهزة الإعلام وعلى صفحات الجرائد ولم ينتبه أحد منهم لخطورة هذا الصمت الذي خيم على الناس بعد أن جربوا كل وسائل الاحتجاج على كل ما يحدث في مظاهر هذه الحياة التي فقدت طعمها . كان آخر ما شوهد في الشوارع هو بعض العاشقين ، كانوا يتنزهون مصرين على العشق وفي صمت رهيب ، ضاعت بينهم تعابير العشق ،أصبحت ملامحهم جامدة فلم يطيقوا بعض ولكنهم يحاولون ممارسة العشق قسرا عن طريق استرجاع الذاكرة التي هي نفسها قد عطلها الصمت - لم يستطيعوا الصمود فهرب الحبيب من الحبيبة وفر العاشق من عشيقته وبعدها صارت الأماكن خالية . حدث ذلك في يوم لا اسم له ، يوم من تلك الأيام التي ضاع فيها طعم الحياة ، كان " عيد الله " يقف في صف ممتد بحثا عن الرغيف - الأسرة تنتظره الزحمة لا تطاق ، انطلقت منه صرخة، بعدها وقع على الأرض ، حين حمل إلي المستشفى ، كان قد فارق الحياة ، هذه حادثة عادية ولكن ما حدث لـ ( آمنة ) بائعة الشاي لم يكن عاديا ،داهمها أحد شرطة السوق الشعبي وحطم الأواني وحاولت مقاومته ولكنه ضربها حتى سقطت بقية أسنانها وبعدها بكت " آمنة " حتى تشنجت وفقدت القدرة على الكلام ، يقال أنها أول إشارة لذلك الصمت الذي امتد إلى كل الناس ، تسرب وانتشر - تداخل والتف بكل المخلوقات ، الكلاب نسيت نباحها واختفى من القطط المواء ومن الطيور حفيف أجنحتها ، حتى الصراصير والجنادب فقدت صوتها وكان الصوت الوحيد والمتضخم وفي انتشار قلق هو صوت الميكرفونات والراديو والتلفزيون ولكن لا أحد يسمع . ( عطية ) مجنون السوق الذي كان الصراخ ميزة مهمة في جنونه ، قبع تحت شجرة النيم ووضع يديه على وجهه وصمت - أصوات الباعة المتجولين ابتلعها الصمت ، جمود في كل مكان ، الشوارع خالية تماماً من الناس ، البصات ، الحافلات خالية وجامدة في أمكانها ، الأسواق فارغة ، المقاهي ، والمطاعم كل أماكن التجمعات كل اوجه النشاط الحياتي لا حراك فيها ، فقدت كل الأماكن معانيها ، اصبح بعدها الزمن هلاميا لا يحسب ولا يعرف ولا يتذوق ، اللافتات المعلقة في كل مكان وفي أي وقت وفي أي شارع تحمل شعاراتها الميتة ولكن لا أحد يقرأ ، ولا أحد يسمع ، لا احد يري ولا أحد يرى . انتبهت أجهزة الحكم أخيراً لما حدث - تحركت الميكرفونات تدعو الناس إلي الظهور كانت تلعلع بكل قواها ، ارتجف الحكام لاختفاء الناس ، حاولوا كل الإغراءات - ظهرت إعلانات متفجرة وملونة في السماء تؤكد انخفاض الأسعار - اخترع وبعناية جذابة شكل فنتازي لبيانات معلقة في السماء توصي بهبات مالية لكل الناس ، كتبت على الشوارع ألا سفلت والطرق الترابية استجابة لكل مطالب الناس ، دقت الطبول ، عزفت الموسيقى الصاخبة ، تكررت بكثافة نداءات منغمة وهامسة مستجدية ، وزعت الأطعمة الشهية بقذفها داخل البيوت معبأة في أكياس النايلون الملون وذلك بعد اكتشاف أن طرق الأبواب لا استجابة لها - وزعت بنفس الطريقة جوالات السكر والفحم وصفائح الجبن والزيوت وعلب اللبن وكراتين الصابون والشاي وكان الخبز يقذف بكميات هائلة ولكن لا أحد يستجيب . اختفى الناس من كل مكان ، حدث ذلك في يوم لا اسم له - يوم من تلك الأيام ، حينها نشطت المخابرات وأجهزة التجسس والتحسس والتصنت والتلمس والتصرف محاولة أن تعيد الناس إلي ما كانت عليه ولكن لا جدوى ، تمت الاستعانة بجهاز الكمبيوتر وحيث أن الجهاز مصمم على خلايا وفعاليات الذاكرة الإنسانية صمت تماماً عن الإبداء بأي معلومة تفيد فيما حدث . كان وقتها مبنى الحكومة يضج بالاجتماعات وقرر الحكام اقتحام المنازل في كل الأحياء وإخراج الناس، قذف بمسيل الدموع بكثافة داخل البيوت ، اخترق الرصاص الغرف والفرندات ، النيران التهمت منازل القش والكرتون وكانت طائرات الهيلوكبتر تحلق وتستكشف ولكن لم يكن هناك أحد . اختفى الناس من كل البيوت - الأحياء خالية تماماً من البشر، حتى السجون اختفى منها السجناء والسجانون واختفت تبعا لذلك الحيوانات الأليفة ، الطيور والعصافير هجرت أعشاشها واختفت ، الذباب اختفى ،النمل كف عن حركته النشطة واختفى ، صمت الناس واختفوا وكان نتيجة لذلك أن أجهش الحكام بالبكاء المتواصل وأعتبر أن ذلك الاجتماع كان فوق العادة
في ذلك اليوم الذي لا اسم له ، اختفى الناس من كل الأماكن ، لم تعد الأماكن أماكن لذلك بدأت في الاختفاء ، اختفت الأسواق ، الشوارع الترابية حولت نفسها إلى غبار واختفت ، الأشجار صفقت باغصانها مرة واحدة وضاعت في الفراغ ، العمارات الشاهقة تقازمت حتى ضاعت معالمها ، أعمدة الكهرباء التصقت ببعضها البعض واختفت ، البصات - الحافلات - الشاحنات اللواري والعربات الفارهة تناثر حديدها في الهواء وذابت ، الهواء جمع ذراته واختفى وتلاشى ، اختفت الارض ، اختفت السماء واختفى ما بينهما ،اختفي المكان ، اختفي الزمان ، اختفي ما بينهما اصبح الكون هلاميا - حتى هلاميته اختفت . حين صمت الناس واختفوا ، اختفت الأشياء المتعلقة بالناس وحين اختفت الأشياء اختفت معانيها وحين اختفت المعاني اختفت الأسماء وحين اختفى الشيء اختفى ضده الآخر ، اختفى الأصل والظل لم تعد هناك نقائض . في ذلك اليوم الذي لا اسم له يوم من تلك الأيام التي اختفت فيها الحياة ، اختفت فيها كل مظاهر الحياة وكل مظاهر الموت ، في ذلك اليوم وبالرغم من هذا الاختفاء كان مبنى الحكومة معلقاً في لا زمان ولا مكان وكان الحكام يتراكضون داخل هذا المبنى المصر جداً على وجوده بحثا عن مخرج ولكن هذا الركض لم يطل . تهامست حجارة المبنى إلي بعضها البعض ، نقل الهمس إلي مواد السقف والأرضية ، والأرائك والوسائد الناعمة نقلت الهمس إلي البلاط اللامع ، عم الهمس كل المبني وفجأة تناثرت مكونات كل المبنى واختفت لتترك الحكام معلقين في لا مكان ولا زمان وحين فكروا في الهروب وجدوا أن الهروب كفعل قد اختفى كما اختفت كل عناصر الحياة ,
*****
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Yahya Fadlalla)
|
وحشتنا كتابتك يا خال .. سعدت بقراءة المتاهه .. وكنت فيها .. ................... أنا في السودان , البلاد مزاجها عكر وحزين ..
... طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: mohammed alfadla)
|
Quote: حين صمت الناس واختفوا ، اختفت الأشياء المتعلقة بالناس وحين اختفت الأشياء اختفت معانيها وحين اختفت المعاني اختفت الأسماء وحين اختفى الشيء اختفى ضده الآخر ، اختفى الأصل والظل لم تعد هناك نقائض . |
*****
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Raja)
|
الصديق طلال عفيفي شكرا لك وانت تنتمي لهذه المتاهة تحياتي لكل الاصدقاء من حفدة الغبار وابناء المطر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاخ الفاضلابي هميم الشكر علي الطلة والمتابعة ــــــــــــــــــــــــــــــــ الصديق ابنوس ـ عزت الماهري ـ شكرا و لا تقلق ستصلك مقالة عبدالله بولا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاخت صفاء فقيري شكرا علي هذا المرور حد ان يفر طائرك الجميل جناحيه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصديقة الحميمة الهميمة رجاء العباسي شكرا علي هذه الطلة سافعل يارجاء تحياتي لكل الاصدقاء والصديقات بالقاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Yahya Fadlalla)
|
الفنان الجميل يحي فضل الله تحياتي وشوقي الكثيف
جئنا الي القاهرة بعد ان غادرتوها بقليل بعد ان طردتنا متاهات الوطن من ارضنا الان لا نلوي علي شيئ بعد ان اذداد حجم المتاهة في الوطن وفي هذه المحطة الغريبة (القاهرة ) عموما اتمني ان يكون الحال عندكم علي ما يرام واتمني ان يكون هناك تواصل بيننا جمال ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: جمال ادريس)
|
الاخ عمر الماحي الدخول في المتاهة اقتراح للخروج منها شكرا للطلة مع كثيف الود والتقدير ـــــــــــــــــــــــــــــــ الاخ جمال ادريس هميم التحايا والود والتقدير كتبت عبلة الرويني تصف علاقة الشاعر الرائي امل دنقلا بالقاهرة انه كان يخرج من معهد السرطان ليتجول في شوارع القاهرة ليخبئها تحت وسادته وكنت كلما اتجول في شوارع القاهرة ليلا اتذكر امل دنقل ولكني كنت اخبئ تحت وسادتي هواجسي واحلامي بالرجوع شكرا علي الطلة و مرحب بالتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Yahya Fadlalla)
|
صــديقي و أستاذي يحي فضــل اللـه..حبابك كتر خيرك على توصيف المتاهة بصــورة دقيقة .. قرأتها أول مرة في صحف الخرطوم .. و دخلت في زمنها التفاصيلي..عارف حسيت بشــنو؟ .. حسيت بخوف ..لكن بعد برهة ذهب الخوف ..اًثرا الإنزواء هــو الآخر.. تسللت أتحسس خطوي .. و خفت بعد أن تعثرت الخطوة.. بالجد هي حالة صــدق فارهة.. شكرا.. ودمت كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Kabar)
|
أستاذ يحي تحيه
(عطية) ... حتي عطية ... أصاب جنونه البيات فاتخذ من النيمة ... مظلة من كل هذه الخيبات وجلس في صمت ... ينظر ... ربما كان يري هذا الزوال ... حتي صرخته أبطلها ... ربما ايضا ادرك ... والخوف يملأه ... انها بعد قليل ... ستكون في الفراغ في اللامكان ... فقد المكان قانون جاذبيته ... فتناثرت الأشياء ... والأحداث وبقوا هم ... الي حين ... بعنادهم و تضادهم لكل قوانين الطبيعية ثم ... تناثرت قصورهم و بقوا هذه المرة في لا مكان ، لا زمان ، لا هروب
شكرا ... أستاذ يحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: محمد صالح علي)
|
الأستاذ يحي وأنا أقرا في نص المتاهة ، خالجني شعور غريب بأن أمارس هذا الأختفاء ، أغمضت عين شعوري وفتحت روى مشاعري وسافرت مع هذا الصمت وخلجاته، أصبح يكبر في داخلي كأيقاع الموج حتى تشكل كحلًٍ مؤقت لأزمة دواخلي ، هذه الحلم مازال ينداح وينداح حتى أرتطم زورق النص بشأطي الإنتهاء ، فوجدت نفسي أبكي بين الحكام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Yahya Fadlalla)
|
أشرقت الأنوار أيها الصديق المبدع بعد يوم واحد من حسرتي على توقف تداعياتك تعود لنا بكتابة متاهة تضاهي أساطير الإغريق في عمق الدلالة ولكن بواقعية مدهشة.. اتمنى ان تواصل وأن يأتي اليوم الذي أتشرف فيه بلقائك في واقع حياتنا بدلا عن العلاقة القلمية التي استمتع بها أنا ولا أدري ما أثرها عليك أنت في أرض الغربة البعيدة.. لك التحية والسلام عميقا متدفقا.. سعاد إبراهيم أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Suad I. Ahmed)
|
الاسناذة الرائعة جدا ســــــــــعـــــاد و الله مشــــــتاقين جئتك من متاهة يحيى ويحيى من شارع 57يحرك فينااحساس الزمن الحر النابض بالحياة0 سلام سعاد وتحية شوق با صديقى يحيى
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: توما)
|
الحبيب يحيى فضل الله،
لا أجد الحروف المناسبة للتعبير، لكنني
أهديك هذه الآيات الكريمات،
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24)
(قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) (النحل:26)
(أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ) (هود:20)
(فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:55)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Elawad Eltayeb)
|
الاخ الصديق كبر الخوف خطوة جرئية لتامل الخروج من المتاهة و العترة بتصلح المشي شكرا علي الطلة عارم التحايا و الاشواق
الاخ محمد صالح حتي الجنون لم يتحمل هذي المتاهة هل لا زلت بالاسكندرية ؟ كثيف الود و الاشواق
الاخ صديق رحمة النور انصحك بعدم تقمص حالات هذه المتاهة هميم الشكر و التقدير
الاستاذة سعاد ابراهيم احمد ساتباهي بانحيازك لكتاباتي وساحرض امنياتي بلقائك كثيف شكري وتقديري
حميم الشكر توما لمرورك هنا و التعليق
الاخ العوض الطيب شكرا علي الايات التي تلامس حالات المتاهة مع كثيف الود و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متاهة (Re: Yahya Fadlalla)
|
صديقي عصام عبدالحفيظ عارم التحايا ومايهاتي من الاشواق امامي الان علي مكتبي البوستر الاول لجماعةالسديم المسرحية كوثيقةدامغة لتورطك الجميل في تفعيل المعرفةوالصداقة اتوق حد الاشتهاءلجولة معك نثلث فيها العاصمة
| |
|
|
|
|
|
|
|