دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق
|
عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق
ياله من خارج.. كنت سادعوه "بالصعلوك" لولا سيل التراكم السلبي المخيف لظلال هذه الكلمة في مفاصل تحولاتنا - وخطوط سيرنا - الثقافية عبر الزمن, وكنت سأدعوه بها لولا تعريف العرب للصعلوك بأنه من يشذ او ينشز عن العرف, ومن لا يضع الأمور في نصابها! ماذا يعنون؟ فقد تواطؤوا ضد السعة الجميلة وقصروا عن معنى لطيف وظلال مواتية تتيح للموصوف أختيار نصابه الخاص الذي غالبا ما يكون اكثر ثراءا وعمقا وصحة من النصاب العام... ألم يخرج جل من كتبوا سير التاريخ عن هذا النصاب الأجماع؟ خروج في الرؤيا, والتصور والفكرة يتبعها الموقف, والفعل الحيوي والأبداعي...والابداع هو خروج دائم على العادي والدارج و المألوف الذي يسجن نفسه ضمن زنازين القوالب التي أما ان تكسرها او تكسرك. هذا الخروج "الدوشي" ينصبه متصعلكا - بطبعه - على قيم الأجماع السلبي التي نلعنها سرا بينما نظل نلتزمها في العلن ظنا منا بان الجميع يلتزمونها حقا وصدقا.... يالهذا الأجماع الزائف الذي يجيز علينا الأكذوبة ويسخر منا ونحن نقوم بطلائها على انفسنا... فلنترك هذه الصفة وندعوه "بالهمباتي" بعد تنقية هذه الكلمة وفلترتها مما علق بها عفوا او الصق بها عمدا, فهي أكثر نقاءا..وكلتا الكلمتين يمكن استعماله بالمعنى الأجمل, لكن ... دعنا من هذه الكلمات ذات الدلالات المشتبهات... ألا ترى الى اي حد تكون اللغة اشكالية؟ لكن الدوش نفسه لا يقل اشكالية عنها, انه متمرد شأن المبدعين, والشعراء منهم على وحه الخصوص... من امتلكتهم الغواية الشعرية فتسكعوا في اعماقها بحثا عن معنى, وحملوا جذوتها وصخرتها "سيزيفا" بعد الآخر. هي ليست شهادة اقدمها عن الدوش بالمعنى السردي التواتري, فهناك من هم اكثر قربا للدوش مني, وهي بالطبع ليست نقدا لشعره, فللنقد اهل اختصاصه وان استطالت بنا الكدد دون ان نقرأ نقدا صميما للمطروح من ابداع, لكنها خواطر ومحطات استدعي فيها الدوش, زمنه ومداراته من حياته, شعره, اخراجه.... وتقاطعاتي معه في هذا وذاك, استسلمت لهذيان الذاكرة ويعض الأسترجاعات الجميلة وأنا التقي الدوش لآول مرة, كان يدرسنا مادة تاريخ المسرح, ذاك الشاب العائد لتوه من تشيكوسلوفاكيا - الني قصدها لدراسة عليا في المسرح - بعد ان فصل من التدريس بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح, اذن هذا هو الشاعر الذي صادفناه في "الود" عبر صوت وردي فصادقناه صغارا ملأوا اواخرستينيات القرن العشرين واوائل سبعينياته ترديدا صبيا استفزه اللحن فحفظه وسار به: " زمان كنا بنشيل الود" .. كنت اتعجب من الترديد الجميل لعبارة "شوقي الليك طول.. طول..طول" حتى اختلطت علي مع "شوقي عليك يمنعني" ولا علم لي حتى الآن لماذا! وعند التحاقي بمدرسة بارا الوسطى وبداية تعلم اللغة الأنجليزية صرنا نردد "زمان كنا بنشيل ال"wood" , كنا نتلذذ بهذا التحريف البرئ, اذ كنا نستدعي معاني "الغابة" او "الخشبة" لكلمة ال"wood", كما كنا نفهم كلمة "نشيل" بمعنى "نحمل" او "نذهب الى", وهكذا يكون المعنى "نحمل الخشبة" او "نذهب الى الغابة", ورغم براءة الترديد وقدمه ألا أن الأيام جعلت منه معنى جائزا الآن اذا قال به من "شال الغابة" في الماضي, او قال به مستخدما المعنى الاصلي مع سحب كامتي "زمان" و"كنا". لكن هذا لم ينفي أنني كات استغرب استغرابا سريا: لماذا نشيل الود؟ ولماذا ندي الود؟ وكيف؟ ولمن؟ لم تستحضر أجابتي لهذا السؤال زرقاء اليمامة او غيرها.. بل كان السؤال يحتار على عتبات طرب يغفل الردود ويكتفي بطرح اسئلة لا تجد اجاباتها حثيثا! لكن هذه "الخشبة" سارت معنا حتى انشأنا نادي المسرح السوداني – بعد ان درسنا الدوش - واصدرنا مجلة - متخصصة في شئون المسرح - اطلقنا عليها اسم "الخشبة", وقد صدرت بعد عسر رغم أنف وزارة الثقافة والأعلام التي حاولت " دس المحافير", لكننا كنا نعلم أنه " قبر ابونا " نحن وليس وزارة الثقافة. هل هذا هو الدوش؟ رجل يبدو عابسا وضاحكا وساخرا وطربا وجادا وبسيطا ومعقدا ومتواضعا ومتعاليا وعنيدا وصعبا وسهلا ولامبال وحزين في ذات الآن! تفاجؤك كل هذه الصفات - الثنائيات – وغيرها لدى الأنطباع الأول, الصفة وضدها, قلا تجد لشخصيته مفتاحا واحدا - أو لا تجده مطلقا - حتى تعبر اليه المساقة بين منصة التدريس ومقاعد الدرس, بين الشعر و اللاشعر, بين الكلمة " الفاضية" والكلمة الموقف, وعندما تتعرف عليه تجد كل هذه الصفات جائزة عليه احيانا, الا ان البساطة والعادية والسخرية والتمرد هي الصفات الغالبة والأصيلة لديه. الدوش يحاضر: "عقدة الكترا وهي المقابل الأنثوي لعقدة اوديب لدى الرجال" سمعت هذه العبارة وغطست ثانية في سراديب الذاكرة الحاضرة, كان الزمن يمر باحدى قمم عنف دورات التسلط التي عاناها الشعب السوداني.. وقفزت الي "الساقية", تلك الأغنية الخالدة التي ظلت تقود تعبير الناس ضد التسلط منذ زمن بعيد, على الرغم من ان البعض ظل ينفي عنها هذه القصدية, لكن الدوش نفسه يسعفنا بان "احمد هذا ولد في فترة مايو.. وعاش .. وتزوج قي تلك الفترة" وهذا قول قاطع لا يجدي معه حتى القول " بفتح النص على آفاق أرحب". قدمه لنا الفنان محمد وردي عند أول اداء للأغنية "الحزن القديم" بالشاعر المغترب, ولعله لم يكن يقصد اغترابه الى يوغوسلافيا طلبا للعلم, بل هو الاغتراب عن عالم تتمازج فيه الرداءات بالوقاحة والزيف وكل القيم الماحقة, وفي زمن كانت كلمة مغترب تحيلك مباشرة الى ليبيا "ام تأشيرة" والى دول الخليج, مع احالات اخرى تظهر في اشعار شعبية شاعت زمنا مثل: الما بجيب لعياله مسجل من مليط ويقبل لذا كان على الدوش - الله يديه العافية كما يقول الأخ الأستاذ يحيى فضل الله - ان يتخذ نفس الطريقة التي غادر بها هذا العالم, فالموت نفسه لا يعدو ان يكون موقفا دراميا ساخرا- يمكن التواطؤ عليه او معه - لدى الدوش/مستودع السخرية, موقف "ينفض" به يده - وبنفس تلقائيته و بساطته في التعبير - عن الدنيا ..... الدنيا الكذب .... الدنيا الوجاهات الزائفة ... الدنيا المين المستحكم والمتحكم في السلوك والتعبير .. كان يقيم قطيعته مع كل هذا العالم "بنفضة يد" الى واقع يحلم فيه بقيم الخير والصدق والأنصاف والجمال... عالم يعيشه في دواخله على مستويات التصور والفعل الابداعي, فتأمله - بالله عليك - كيف يظهر في شعره: بداية الحقلة دلوكة نهاية الحفلة متروكة لأي صنم يشيل كرباج يجلد الحق يخلي الدنيا مربوكة هذه الشاعرية تضعك على الفور امام انسان "يشعر بما لا يشعر غيره, اي يعلم" كما ورد في لسان العرب من تعريف للشاعر, وهو يصوغ ما يشعر ببساطة تذكرك ب"ريلكة" الذي ظل يردد بانه ينشد العمق في البساطة فيجري هذه الرؤيا على شعره, لكن بساطة الدوش في التعبير ارتبطت بالمفاجأة والأنتقالات غير المتوقعة بما يحاورالفكر والحس الجمالي لدى المتلقي بل مثيرا ما يصدمه فيذكيه: ياسعاد تعالي ولمي من كل البيوت زخرفي الكون الجميل عدة السفر الطويل شخبطي الفجر النهار المغرب الفجر النجوم في صرة وارميها البحر خلينا فوق الشك نعوم هذا مشروع يقيم قطيعة واعية مع اللغة الفخمة المطرزة بزخرف القول وتشكيلات " الثياب القشيبة", وهو مناهض للغة التطهرية الغارقة في دموعها, اللغة التي تكتفي بتاجيج العواطف واستفزازها لتكون محاورا اوحدا للنص معيدة انتاجه في هيئة ميلودراما شعرية غير مفضية, وهو ايضا مشروع تعبيري ذو موقف مواز للغة الأشارات الفامضة المستغلقة, مشروع اكتشف سلطة اكلام فاعتمد التلقائي المباشر دون ان يسقط في فجاجات او اسقاطات من خارج السياق, وذلك وفق انهماك شعري خاص يلعب على اللغة الى حد العقوق اللغوي وهو ممسك باطراف حساسيتة الجمالية دون اهمال لتوازنات الشكل و الموضوع , ودون افلات لاشكال الحياة العادية في صوره الشعرية والتعبيرية التي تحتفل باليومي وتنغمس فيه لأستخراج مادة الشعر كي تمتزج بالفكرة ورؤيا الوجود, هنا يتجاور الريفي واليومي مع الرؤيا والفكر, فقد كان الدوش يلتزم جانب عامة الناس, وينحاز الى فقرائهم وبسطائهم منتضيا الكلمة الشاعرة سلاحا واي سلاح, ومتخذا أياها معبرا يكمل الدائرة بينه وبين ذاته, كل ذلك في ايقاعية عالية الغنائية و التطريب, هذا الآتي من دهاليز المعاناة والتعب الحساس, الواصل الينا – تعبيرا - يتلبس كل لحساس عميق: تككت سروالي الطويل سويتلو رقعات في الوسط في خشمي عضيت القميص اجري وازبد شوق وانط لامن وصلت الحفلة زاحمت الخلق وركزت شان البت سعاد اصلي عارف جنها في زول بيركز وينستر. ولاستيفاء ما تفدم نورد من قصيدة اخرى: يا تلاميذي العزاز في يوم طويل مبطوح على صدر الزمن اتلمت الحلة الحنينة عشان وداعك يا غروب حزن فارس وكيف يصير في لحظة مولى كيف يجوز يا عمدة كيف؟ الذل مصان والحب مهان والسجن اولى يتواصل الدوش مع ذاته, مع موضوعه ومع قرائه عبر شعر يفيض بالدرامية, درامية الموقف بكل تفصيلاته الدقيقة, الموقف الذي يتجلى فيه الصراع حتى يصل اعلى قممه عبر شخوص ومواقف تحسن اصطيادها عين الشاعر, فتكثفها بما يهبها كيانها المؤثر, في حوارية – منتجة, لا تنفك - مع المتلقي, تحاصره بالأسئلة الصعبة, وتضعه امام االتناقضات الصاعقة والحادة التي تضغط ضغطا على زناد الفكر, ويقترن هذا بسخرية لاذعة هي احدى مكونات شخصية الدوش الحيوية والفنية: وانا جايي راجع منتهي لاقتني هي قالت: تعال كبرت كراعي من الفرح نص في الأرض نص في النعال الى ان يقول: صحاني صوت العمدة قال: (مسئول كبير زاير البلد) قال لينا: (وكت الزول يجي, لازم تقيفوا صفوف صفوف وتهيجوا الخلا بالكفوف وتقولوا عاش ... يحيا البطل) صلحت طاقيتي الحرير واتنحنح الحشا بالكلام ورميتو من حلقي الوصل قت ليهو يا عمدة اختشي مسئول كبير في الدنيا غير الله انعدم ما شفنا زول رضع صغار ما شفنا زول نجح بهم ما شفنا زول لملم رمم ويزيد من تكثيف هذه التناقضات وثرائها ورود دائم لثنائيات منها اللفظية غير المتضادة مثل: اتلخبط الشوق بالزعل اتحاوروا الخوف والكلام ومنها اللفظية المتضادة مثل ثنائيات الظلمة والضوء, القومة والفعدة, الفرة والعقدة, وغيرها من تضاد استطاع الشاعر توظيفه بما يهب الخط الدرامي للقصيدة نماءا وتصاعدا يجتاز التنضاد المجرد ويحوله الى فعالية تخدم الموقف الدرامي, وصدق من زاوج بين الدراما و الشعر, وعلى هذا النسق يجيئ تضاد الموقف و تناقضه في حالات مثل: "كبرت كراعي من الفرح" و " ضاقت نعالي من الزعل", " احزان بتفرح وتشتبك" و " افراح بتحزن وترتبك ", لم تقتصر الدراما لدى الدوش على الشعر, انما تفرعت - اصلا – عن ممارسته اليومية, فقد كان يصوغ من حياته دراما متصلة كثيرا ما اعيت مقربيه, لكنها كانت تضج بالفعل والوعي المختلف. وقد تسربت هذه الدرامية حتى الى موته لتشدنا الى تعبير " العمر الهظار" في احدى قصائده. الوطن حالة دائمة الحضور لدى الدوش, وهي احدى هواجسه التي وسمت شعره, فالوطن هو فضاء التفاعل, وهو الذي يتفاعل بدوره مع من فيه وما فيه, وقد زخر شعر الدوش بهذا التفاعل الحي مع الوطن بوصفه وجودا, ومع اهله في جميع مناحي حياتهم حتى ارتبط ما هو وطني بكل موضوع يطرقه في شعره حد الحلول والاندغام, كيف لا والوطن هو عشق الدوش وحلمه المسيطر – حد الهلوسة - وفعله ابداعا ثريا وحياة, كما والدوش جزء مهم من ذاكرة هذا الوطن الحبيب. هاهو يقول: اعلق في جناح سفري خطابات لي زمن فجري وادخل من درب سري لكل مضاجع الأحزان واضفر من شجر بلدي بروقا مارقة من صدري ... .... واسأل يا وطن يا بيتنا ليه شوقك مواجهني ليه حبك مجهجهني وليه تاريخ زمن خسران موكر لسه في شجني؟ ..... ..... واصرخ يا وطن .. يا بيتنا! ليه ما تبقى لينا الساس لنترك الشعر جانبا, فالدوش - متعدد الابداعات والأبعاد- كان مخرجا مجيدا, ومالكا لأدواته الأبداعية في هذا المجال, شهدته يخرج المسرحيات بطريقة سهلة وبسيطة تنسجم وطبعه الذي عرفنا, كان يناقش النص مع الممثلين بالتفصيل تحليلا لما يرد فيه من مواقف وافكار وشخصيات فيما يعرف ب" بروفة التربيزة" , لم يكن يضع جملته الأخراجية - او الهدف الأعلى للمسرحية –مباشرة, بل يصل اليها بالنقاش و الحوار, وعبر الممثلين انفسهم, وبعد ذلك يتجهون الى خشبة المسرح لأنتاج تلك الجملة, كل حسب تفاعله مع الشخصية وتفصيلات النص وعناصر العرض التي تحتوي على كل ادواته بما فيها الممثل بوصفه كتلة حية, وخشبة المسرح باعتبارها فضاء لأنتاج الدلالة. بعد ذلك يرتاح مضطجعا على ظهره موسدا الرأس الساعد ليراقب سير العرض, وعندما يرى فعلا يكسر اتساق عناصر العرض وانسجامها وتوافقها يرفع يده قائلا: " اقيف آ بوي" او " اقيفي آآ مي".... لم يكن يلجأ لتمثيل الموقف امام الممثل, بل كان يقوده عبر توالي الحوار والأسئلة جتى يصل الى الطريقة المثلى لأداء الموقف الدرامي ونقل الأحساس. هكذا كان يخرج الدوش مسرحياته ناقلا – في الغالب – شاعريته الى خشبة المسرح, حقا ليس هنالك دراما بلا شعر, والأخراج اجمالا هو النقل الصحيح والفعال للأحساس. بقي شيئ اخير هو انني لاحظت – مؤخرا - شيئا من ضعف التركيز لديه عندما كنا نتحاور في مجالس الأنس الطليق, ما ظننت انه لا محالة مؤثر على فنه شعرا ومسرحا, الشيئ الذي ربما لاحظه البعض, وقد عبرت عن هذه الملاحظة الهاجسة للأخ عوض حامد "كوبر" الذي بادرني - وهو يخرج ديوان "الساقية" من حقيبته – قائلا: " ده ديوان الدوش, وريني اي واحدة من هذه القصائد يظهر فيها ما تقول" .. لكني لا ازال اعتقد انه لولأ ذلك لكان شعر الدوش أكثر ثراءا .. هذه ليست نهاية الأمر .. لكن بالمقابل هل كان يمكن لذلك ان يحدث ويظل الدوش ذلك الشاعر والمسرحي الذي عرفنا؟ .. ربما.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق (Re: Yahya Fadlalla)
|
البورداب الاعزاء هذاالمقال للصديق الاستاذ بشير احمد اسماعيل و هو لمن لا يعرفونه كاتب ومسرحي و احد اهم مؤسسي نادي المسرح السوداني و هو ايضا اقتصادي بالتخصص فقد تخرج فياقتصاد جامعة الخرطوم و له علائق حميمة بالشعر والغناء وكذلك وناس عظيم و قد سعدت جدا بان اجاوره الان في هاملتون ارشح بشير للانضمام الي هذا الحوش الالكتروني فهو اضافة حقيقية فهلا رحبتم به يا بكري ارجو عمل اللازم يامرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق (Re: Yahya Fadlalla)
|
الدوش مبدع عظيم لكن الحلقة الشريرة ( موت -تكريم , موت -تكريم) مازالت قانوننا في كيفية تكريم مبدعينا لماذا لا تكون الحياة هي التي يشهد فيها مبدعونا يوم تكريمهم؟؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟؟ لماذا لا نتخلى عن منطق ان شاالله ما يجي يوم شكرك؟؟؟؟ تحياتي للصديق بشير اسماعيل مع شكري الجزيل لهذا المقال العذب ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق (Re: الجندرية)
|
العزيز الاستاذ يحى فضل الله
رحم الله الاستاذ الدوش الذى ظلم ظلم الحسن والحسين لست بناقد للشعر ولكن ما يأثرنى فى شعر الدوش هو ما يميز شعره عن الاخرين انك عندما تقرأ شعره يأتيك ملحنا دون ان تبذل اى مجهودا فى الالقاء رغم عاديه مفرادته
ما ضَلّمَتْ
ما بْتَعْرِف الزول البِجِيك
ولا البِجيكَ
بيعْرِفَك
رحم الله من اعطانا الود والحزن القديم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق (Re: Yahya Fadlalla)
|
قول واحد تاني يا أستاذ بعدين أنا اسمي الفاضلابي ما الفضل يا زول كلو منك كويس
واسأل يا وطن يا بيتنا ليه شوقك مواجهني ليه حبك مجهجهني وليه تاريخ زمن خسران موكر لسه في شجني؟ ..... ..... واصرخ يا وطن .. يا بيتنا! ليه ما تبقى لينا الساس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر الدوش ... منجنيق العشق الحارق (Re: mustadam)
|
عزيزي يحيى, بالله عليك رسل التحية دي لجملة البورداب فقد منعني من الرد على الناس "بالبورد" مشكلة في "الكي بورد" وهذه سلكمة تكنلوجية, اضافة الى انني لم انضم للبورد بعد, ان شاء الله يحصل عشان نتواصل تماضر... تحياتي والود مع الشكر على السعة الجميلة الحميمة... لايزال الود شيلنا غفار.. سلامات يارجل يا "سايوزنك" لك الشكروالتحية, حيي شبابك وكل الأصدقاء, حافظ, طه, ومنو تاني معاكم؟.. عندك منو بعد هديل؟ ايها المشاء قف بين الجسور...اين حطت بك سبل التعب؟ قرأت ردك على البلال, لك حبي. سلام مصطفى.. أزيك.. شنو ياخي تسافر فجأة من هاملتون؟ سلم على منى والشباب.. لكم الود الجندرية..انتظرك للبوح باسمك لنفضح عناصر التواصل.. عميق شكري منتصر... انه ايقاع المشاعر ودراما الطبل الأفريقي دهري وصوفي وثمل بالرقص اطرب قلبي برقص... واطرب الجسل كلا, كما قال الشيخ اسماعيل الولي بشرى الشاعر... هناي في بصمتك. لك الود الفاضلابي...ما بخلي يحيى يكررها..قول واحد تاني, ربما كانت الفورة الف ايمان... يعجبك الخير" يا بنت امي" هذا غيض من فيض الدوش.. احييك حتى التقيك بناديها.. بكوس ليها.. وقطع شك بلاقيها.. شكري على الترحيب الجميل يا مستدام.. بفال ديمومة التواصل وعبور سحابات الهموم احييكم يا بورداب وان شاء الله نتلاقى كتير بعد اسجل, مع خالص المشاعر بشير
| |
|
|
|
|
|
|
|