دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وين عثمان محمد صالح ؟ (Re: Salwa Seyam)
|
معجبة بهذه الكلمات لعثمان مـديح مـتـواضـع لنسـاء بلادي
(1)
لاتبدوالحـياة فاتـنـة بحق ، مـُشـتهَاة أكثرمن ذي قـبل
، أثـيرة الى القـلب كـما يـجـب وقابلة لأن تـُعَـاش مـن
جـديد، إلاّ حـين نـتأملها منعـكسة مـن مـرايا البحـيرات
البلورية التي يـتألف ماؤها المـسحـور من مادة ذلك
الصفاء الأليـف المـلغـز المـنبعـث من حـدقـات عـيون
النسـاء
(2)
طوبى لهـن جمـيعـهـن :
يصـنعـن ـ في وحـشـة الإهـمال المُـتـعـمـّد و الإنـزواء
القـسـرّي بعـيـداً عـن تيار الحيـاة ـ" رغـيف البـقـاء" بمحـبة
لا تـُجـازى و أريحـية لا تــُكـافـأ ونكران ذات ، أما نحـن
الرجال فـندوس عـلى الرغـيـف ـ المُـتطلـّع" للأرواح
المسـجـونة "، في مَـودّة متـوسـلة ـ بأرجـلنا الفـظّة ، التي
شـقـقـها"طيـن الخـنادق"، في قـسـوة وعـدوانية بلهاء ،
مـسـتـسـلمـين لجـبرية " وحـشـيـتـنا التاريخـية" كما
وصفها، ذات مـرّة ، دون أن يـجانبـه الصـواب ،
غابريـيل غارسيا ماركـيز.
(3)
يعـرفـن كـيف ينافحـن عـن ثـمـرات الحـياة في
إباء و صلابة لاتـنكسر ، لأنهـنّ يهـبنها وهـنّ
يجـتـزن جحـيم الطلق و يعـبرن سعـير الولادة
المـقـدس.
(4)
يـُؤنسـنّ( المصدر: أنسـنة) صورة العالم البربري
و لا يجـنـيـن ـ في المـقابل ـ شـيئاً سـوى شـوك
القـتاد!
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عثمان محمد صالح
فـنراي ـ هـولنـدا
23 أبريل2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وين عثمان محمد صالح ؟ (Re: Salwa Seyam)
|
يبدو أن عثمان في حالة إستكانة للإستجمام من عنت التيارات القاسية فهو في رأي أمير الكلمة التي تأتيه طائعة جذلى. لكن ما يحيرني هل مثله ينام له جفن دون أن ينقش حرفاً في صفحة السماء أم أن مثله يغمد سيفه ويكسر رمحه ويحني هامته لجلبة الحياة وطغيانها.
سلمت يا سلوى وتحياتي لذلك المشاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وين عثمان محمد صالح ؟ (Re: Salwa Seyam)
|
الغـا ئـب من اشعار عثمان
منذ ما يـربـو على عـشـرين عـامٍ و القـصـيـدةُ تـنـز وي فـي ( اللا مكان): رتـبـت المخـبأَ في صـمتٍِ و جلسـت تـتـد فأُ بحد يـثِ النارِ و الأعـشابِ وحــد ها نشـيجُِ الصـمـتِ ، ألف بـيـنـهـاا" المقـموعُ " فوق سريـرِ المجـمرِ المقـرورِ)، غـزلـت سـترةَ الـصـوفِ لأ وهـا مِ ا لمسافـرِ و هـو يكـبـو في نـتـوءاتِ الكـتابـةِ، قلـبـت بأ نـيـنهـا جـمـرَ الحـنـيـنِ ، و أز كـت النا رَ الوليـدةَ من وقـودِ الروحِ، لـكن المسافـرَ كان مُستـلباً فلم يـلحـظ وميـضَ ا لـنارِ في ا لعـيــنـيـن وهـو يـمـرقُ من "عـويـشِ" الغـابِ، يـغـطـسُ في شـحوبِ السهـلِ مهـموماً بأشيـاءٍ تـبـيـنُ و تخـتـفي في التـلِ عـند مشارفِ العـتـمورِ، لم يـفهـم إشارتها الأخـيـرة تسـتجـيـرُ و تـسـتـثـيـرُ نـبـا لـةَ الـقـلمِ المـنافحِ عـن حِماهـا في " نزالا تِ " الكلامِ ا لغــثِ ، راوحـت بمكانها حتى أزان الفجـرِ ثم تـنـر جـسـت في بـركـةِ الـضـوءِ الوحـيدةِ، عـطـرت فـسـتا نها المـنـسـوجِ مـن َرهـقِ الكـلامِ ، تـزيـنـت بـعـبــيـر شهـوتها كمـا تـزدانُ كل مليـكةٍ في الليـلِ، و إسـتـلـقـت عـلى أر جـو حةِ الزكـرى، و غـنـت للمسافرِ في غـمـوضِ السهـلِ و الغـابـةِ والـعـتـمـورِ، نامـت وإ ستـفاقـت عـند ما هـدأ غـرامُ الـنارِ والأعـشـابِ فـوقَ مـلاءةِ التـنـورِ وإنطـفأ اللهـاث!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وين عثمان محمد صالح ؟ (Re: Salwa Seyam)
|
أختي المفدّاة سلوى صيام و ضيوفها الكرام: هشام آدم ، سيف مساعد علي ، فيصل نوبي، منى أحمد ، عماد عبد الله ، سعد الدين عبد الرحمن ، محمد هارون، منتصر حسن محمد ، ود المايقوما ، بناديها ،احمد داؤد، هوبفل
نبهني إلى هذا البوست من نبهني أنا ياأعزائي بخير
كل مافي الأمر أن ترتيباً جارياً لأمور حياتية ضاغطة هو ما يملي على النأي المؤقت عن المنتدى
أراكم جميعاً عند العودة بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|