طالعت اليوم بالموقع مقال الكاتبة منى بكري أبوعاقلة بعنوان: حينما كفرت بالأحزاب السياسية
وبسبب تقني لم استطع أن أعلق على المقال في موضعه.
تمنيت أن تكون الكاتبة أكثر تحديدا في العنوان. وكان الأجدر أن يكون العنوان "حينما كفرت بالحركة الإسلامية" أو بالكيزان، بدلا عن عنوان مقالها "حينما كفرت بالأحزاب السياسية" الذي لا يتفق مع مضمونه-
فيجب أن نتحلى بالشجاعة وتكون الرؤية واضحة ونعرف أن السودان لا يمكن أن يكون بدون الأحزاب السياسية -
وأننا يجب أن ندعم الديمقراطية والعملية الحزبية لتكون الأحزاب نفسها أكثر ديمقراطية في بنيتها -
أما تلك الأحزاب التي تأتي بالإنقلابات العسكرية فيجب أن لا نتردد في الكفر بها ومحاربتها ومنعها من ممارسة العمل السياسي في المستقبل.
أما عن نفسي فأنا والحمد لله لم أؤمن من الأساس بالحركة الإسلاموية في السودان حتى أكفر بها فمنذ أن تفتحت عيناي على النشاط السياسي لهذه الحركة بمدرسة محمد حسين الثانوية العليا بأمدرمان أنزل الله سبحانه وتعالي في قلبي العداء لها - ولم أندم ابداً على قراري بمعاداة الحركة الإسلاموية وأتمنى أن أموت على ذلك فهي قد جرت على الإسلام والسودان من الضرر ما يفوق تطلعات إسرائيل والحركة الصهيونية
يمكن القول أن الحركة الإسلاموية في السودان طبقت بجدارة (بروتوكولات حكماء صهيون) بطريقة إسلاموية
فكان هدفها هو (التمكين) بالسيطرة على ثلاثي (السلطة) و(المال) و(الإعلام) على منهجية (المتاجرة بالدين) و(هي لله لا للسلطة ولا للجاه)
فأحلت لنفسها تنفيذ الإنقلاب العسكري - والبقاء على كرسي السلطة باي ثمن وهدم وتفتيت البنية السياسية الممثلة في الأحزاب السياسية القائمة وتشريد الوطنيين أو شراءهم أو تحييدهم
ثم المتاجرة بالسلام والوحدة الوطنية والديمقراطية إلى آخر قائمة الثوابت والأحلام والتطلعات
في رأيي أن أهل التنظيم الإسلامي الحقيقيين من المؤسسين .. أهل القرآن والسنة المحمدية الناس النضيفين بالجد ... أهل التقابه والمصلاية والناس الإتربو بأخلاق القرآن ... أظنهم الآن خارج الشبكة وبريئين مما يحدث الآن بإسم الإٍلام ... حصلت خروقات كبيرة أو إختراقات كبيره للتنظيم الإسلامي ... وأضحي مشوهاً تماماً الآن .. نسألأ الله سبحانه وتعالي أن يكشف لناعوراتهم هؤلاء المدعين الإسلام
10-09-2011, 11:38 AM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
في رأيي أن أهل التنظيم الإسلامي الحقيقيين من المؤسسين .. أهل القرآن والسنة المحمدية الناس النضيفين بالجد ... أهل التقابه والمصلاية والناس الإتربو بأخلاق القرآن ... أظنهم الآن خارج الشبكة وبريئين مما يحدث الآن بإسم الإٍلام ... حصلت خروقات كبيرة أو إختراقات كبيره للتنظيم الإسلامي ... وأضحي مشوهاً تماماً الآن .. نسألأ الله سبحانه وتعالي أن يكشف لناعوراتهم هؤلاء المدعين الإسلام
أخي العزيز ناصر يوسف
شكراً لك...
أتفق معك
نسأل الله أن يتقبل أعمال من غادر الفانية منهم
وأن يعين من صدق من الأحياء منهم في أن يبرءوا أنفسهم قبل يوم الحساب من أوزار هذا النظام الذي يتحدث ويفعل ما يفعل بإسمهم سواء نطقوا أو صمتوا
لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس
فقد كانوا مرحلة من عمر النظام - كما الكثيرين الآن - يحقق بهم النظام السرطاني أجندة محددة في مراحل محددة - ثم يلفظ من يخالفه الراي
10-09-2011, 11:39 AM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
Quote: في رأيي أن أهل التنظيم الإسلامي الحقيقيين من المؤسسين .. أهل القرآن والسنة المحمدية الناس النضيفين بالجد ... أهل التقابه والمصلاية والناس الإتربو بأخلاق القرآن ... أظنهم الآن خارج الشبكة وبريئين مما يحدث الآن بإسم الإٍلام ... حصلت خروقات كبيرة أو إختراقات كبيره للتنظيم الإسلامي ... وأضحي مشوهاً تماماً الآن .. نسألأ الله سبحانه وتعالي أن يكشف لناعوراتهم هؤلاء المدعين الإسلام
الاخ العوض سلام عليك وضيوفك.. انا لااتفق مع وجهة النظر اعلاه وأود ان اشير الى ان من يتبرأون من فساد اخوانهم في الانقاذ اليوم ومن استغلالهم للدين ونهبهم لخيرات بلادنا وغيرها من المخازي هم نفسهم من تآمر مع من يختلفون معهم اليوم .. نعم تآمروا على الديموقراطية وانقلبوا عليها بليل وهم نفسهم من كان يبشرنا بجنة الله في أرض السودان حال وصولهم السلطة وانهم هم من سيعيد دولة الخلافة الراشدة وأن أحزاب الطائفية هي الشر والسوء كله وان اليسار هو الالحاد والفساد والتحلل وان القومية العربية تتناقض والاسلام وهي مؤامرة صهيونية و..و.. الخ من الترهات التي اتضح خطلها باستلامهم السلطة فقد بانت سوأتهم وانكشف المستور وعرف الشعب السوداني حقيقتهم كعصابة ولصوص وقتلة... فأختلافهم فيما بينهم وفجورهم في الخصومة مع (اخوان) الأمس لم يكن خلاف حول كيفية الحكم أو ضرورة اشراك الآخرين او حول ضرورة سيادة حكم القانون وارساء الديموقراطية وغيرها من المفاهيم !! خلافهم كان حول من يحكم ومن يستأثر بخيرات بلادنا منهم!! أما انسان السودان ومستقبله وحقه في العيش الكريم والتمتع بخيرات ارضه من زراعة وبترول ومعادن و . والخ فهي آخر اهتماماتهم ان وجدت ... خلافهم حول كيفية ذبح الضحية فقط وهي هنا ( الشعب السوداني) ..
10-09-2011, 02:48 PM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
Quote: الاخ العوض سلام عليك وضيوفك.. انا لااتفق مع وجهة النظر اعلاه وأود ان اشير الى ان من يتبرأون من فساد اخوانهم في الانقاذ اليوم ومن استغلالهم للدين ونهبهم لخيرات بلادنا وغيرها من المخازي هم نفسهم من تآمر مع من يختلفون معهم اليوم .. نعم تآمروا على الديموقراطية وانقلبوا عليها بليل وهم نفسهم من كان يبشرنا بجنة الله في أرض السودان حال وصولهم السلطة وانهم هم من سيعيد دولة الخلافة الراشدة وأن أحزاب الطائفية هي الشر والسوء كله وان اليسار هو الالحاد والفساد والتحلل وان القومية العربية تتناقض والاسلام وهي مؤامرة صهيونية و..و.. الخ من الترهات التي اتضح خطلها باستلامهم السلطة فقد بانت سوأتهم وانكشف المستور وعرف الشعب السوداني حقيقتهم كعصابة ولصوص وقتلة... فأختلافهم فيما بينهم وفجورهم في الخصومة مع (اخوان) الأمس لم يكن خلاف حول كيفية الحكم أو ضرورة اشراك الآخرين او حول ضرورة سيادة حكم القانون وارساء الديموقراطية وغيرها من المفاهيم !! خلافهم كان حول من يحكم ومن يستأثر بخيرات بلادنا منهم!! أما انسان السودان ومستقبله وحقه في العيش الكريم والتمتع بخيرات ارضه من زراعة وبترول ومعادن و . والخ فهي آخر اهتماماتهم ان وجدت ... خلافهم حول كيفية ذبح الضحية فقط وهي هنا ( الشعب السوداني) ..
أنا أعتقد أن اللحظة الفاصلة كانت الإنقلاب العسكري على السلطة الديمقراطية فللإسمويين - كما لغيرهم - أن يكونوا ما شاءوا من أحزاب سياسية ولهم أن يدعوا من شاءوا إلى جنة كيزانية عرضها السماوات والأرض أو إلى التمكين للمؤتمر الوطني أو لغيره من مسمياتهم المتعددة
ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن الخطوط الحمراء وهي احترام الديمقراطية والحكم الرشيد
لحظة الإنقلاب العسكري هي اللحظة التي انتحرت فيها الحركة الإسلامية في السودان وكتبت نهايتها بيدها
ونحن إذا أردنا أن نعيد للسودان سيرته الأولي وضمان مستقبل أجياله
فيجب أن يتم ذلك بالمحاسبة منذ لحظة ذلك الإنقلاب العسكري المشئوم
يجب أن يحاكم عمر البشير عسكريا
ويتم حل حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وكل الكيانات والمنظمات السرطانية المتعلقة بالنظام ومنع نشاطهما السياسي
وإعادة ممتلكاتهم إلى الخزينة العامة
وبدون محاسبة ومساواة أمام القانون وديمقراطية وحريات اساسية لا يمكن قيام حكم رشيد
10-09-2011, 02:59 PM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة