دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البشير يخالف ما تقتضيه الضرورة الشرعية ( فقهاء أم نجارين)!!
|
Quote: مناشدة وفتوى حول عدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية للخارج الحمد لله رب العالمين، قاصم الجبارين، وقاهر المتكبرين، والصلاة والسلام على اشرف خلقه أجمعين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين. قال تعالى(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)الأنعام 82 وقال تعالى(إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما تعملون محيط)آل عمران120. سيادة الأخ الرئيس...متعنا الله بكم وآواكم برعايته،وجعل لكم من درع حفظه وقاية،ووضعكم في محل العناية،حيث في الله جاهدت، وعن دينه نافحت ولسبيل الله كافحت .ثّقل الله بذلك ميزانك،وزاد إيمانك، وجعلك زخراً لهذه الأمة ورمزاً لعزتها. إنه مما لا يخفى عليكم أن الأعداء تتربص بكم وببلادكم ودينكم.وقد أعلنوها صريحة بلغت كل الأسماع، انه مكر الليل والنهار الذي أشار إليه محكم التنزيل.وهؤلاء القوم الكافرين لا يراعون فيكم إلاً ولا ذمة.وهم لا عهد لهم ولا ميثاق، ولا قيم ولا أخلاق..يكيلون بمكيالين ويطففون في العدالة بميزانين ، تدفعهم كراهتهم للإسلام ولأهله.ساعين إلى وأد كل جهد وإسكات كل صوت يدعوا لإعلاء كلمته وتحقيق وحدته (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)الصف8. سيادة الأخ الرئيس إننا عاهدنا الله تعالى وبايعناكم على النصح في المنشط والمكره.والأمر الذي نتناوله مما اوجب الله فيه على العلماء البيان وإسداء النصيحة.لأنه أمر يهم الأمة كلها، وشعبك في السودان على اخصها.لأنك رمز هذه الأمة وولي أمرها وحادي ركبها.لذا نرى أن الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفركم لهذه المهمة التي يمكن أن يقوم بها غيركم وهي ليس من الواجبات العينية التي يأثم من تركها. إننا نعلم من شجاعتكم المنكم التي يشهد بها القاصي والداني ولا يطعن فيها إلا مكابر.لذا فان الخوف عليكم لا منكم.وتعرضكم للخطر المحتمل تعريض للأمة كلها لان الأعداء يريدون شتاتها وفرقتها وذهاب ريحها.ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، حيث نصحه الصحابة في مواقف عدة تشبه الحالة التي نحن فيها.لقد علمتم من السيرة أن سعد بن معاذ نصح رسول الله في يوم بدر: يا رسول الله نبني لك عريشاً تكون فيه فأن نصرك الله ذلك كما أردنا وان تكن لأخرى ركبت ركائبك ولحقت بمن خلفنا في المدينة فانا تركنا فيها اقواماً ما نحن بأشد حباً لك منهم..وقد نصحه الحباب بن المنذر حين نزل ببدر منزلاً غير مناسب لخطة المعركة وأشار عليه بمنزل آخر.فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأييهما فكان النصر المؤزر. وفي سيرة الخلفاء مثل ذلك فقد قبل ابوبكر نصح الصحابة له أن يبقى في المدينة في حروب الردة. كما انتصح الخليفة عمر بنصح أبي أيوب الأنصاري حين اقسم عليه بعدم الخروج في بعض الغزوات.ولا خرج احد من الخلفاء لقيادة جيش او اقتحام خطر مع أنهم كانوا احرص الناس على الجهاد.هذا وليس الأمر فيما نحن فيه أمر جهاد لازم.ولهذا نقول إن الله تعالى قد شدد على المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر من كيد الكفار قال تعالى(...ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة..الآية إلى قوله ..وخذوا حذركم إن الله اعد للكافرين عذاباً مهينا)النساء102. إن خوف الأمة لا عيب فيه.وإن اخذ الحذر من كيد الكافرين سنة ماضية، وإعمال التبصر لرد كيد الأعداء من الضرورات والفرار من قدر الله إلى قدر الله سنة معلومة،كما أن الخوف لدرء الخطر من فعل الله وأمره سبحانه وتعالى.وتفويت الفرصة على أعداء الله تعالى ببقائك داخل السودان ومع شعبك غيظ للكافرين. إن الأمر الذي يريدون - لا حققه الله - يجعل للكافرين على المؤمنين ولاية.والله تعالى يقول (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).لذا تقتضي الضرورة الشرعية عدم سفرك..وفقك الله تعالى وأغاظ أعداءك ورعاك في كل خطوة تخطوها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هيئة علماء السودان 24ربيع اول1430هـ 21/مارس/2009م |
Quote: لذا تقتضي الضرورة الشرعية عدم سفرك |
تاني أمشوا أنجروا كويس ..
|
|
|
|
|
|
|
|
يقبضوا ويلبدوا (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: ان شاء الله تعبكم ده يكون في ميزان حساباتكم البنكية .. |
يا مجاهد
الجماعة قبضوا ولبدوا..
بعد داك البحصل شنو ما عليهم ..
الأن هم بفكروا بي فتوي جديدة تكون مدفوعة الثمن مقدما ....
ولازم يكون السعر اغلي من الفاتت
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يقبضوا ويلبدوا (Re: ahmed haneen)
|
Quote: أبو الطيب أوكامبو! منذ قرار المحكمة الجنائية الدولية إيقاف الرئيس السوداني، على خلفية أزمة دارفور، لم تتوقف ردود الفعل الصاخبة من الخرطوم، وهي ردود فعل تشير إلى أن النظام السوداني لم يكن يستوعب البتة عواقب ما ينتظره. من ضمن ردود الفعل المضطربة، تلك الفتوى التي صدرت عن هيئة علماء المسلمين في السودان، وتحظر على الرئيس البشير السفر إلى الدوحة لحضور القمة العربية، مقدمين مبررات ومسوغات مستفزة. فقد حذر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور علي جريشة، الرئيس البشير من السفر للدوحة، لأن الحفاظ على النفس من أهم الضرورات التي ركَّز عليها الإسلام، قائلا «أجمع علماء الإسلام على الضرورات الخمس، والحفاظ على النفس هي الضرورة الثانية بعد الحفاظ على الدين». والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: أين أهل هذه الفتوى مما حدث ويحدث في دارفور؟ أين هم من إصدار فتوى توقف تلك الأزمة غير الإنسانية التي عرضت بالأرواح والأنفس التي كرم الله؟ إلي هذه الدرجة انحدر مفهوم الفتوى، ولهذه الدرجة انغمست الفتوى في السياسة؟ كم هو أمر محزن بحق، فالعام الماضي خرج لنا من أفتى بعدم جواز مقاطعة القمة العربية في دمشق، واليوم يخرج لنا من يفتي بعدم جواز سفر البشير للدوحة! الطريف هنا أن هيئة علماء المسلمين السودانية قد سارت على نسق المحكمة الدولية في حظر السفر على الرئيس السوداني؛ فتلك تمنعه لأنه مطلوب، وهذه تمنعه خوفاً عليه، ويا لها من مفارقة. والأمر لا يقف هنا، بل من أجل أن نفهم الخلل في إدارة الأزمة، أو إدارة الصراع في الخرطوم، في ما يختص بأزمة دارفور والمجتمع الدولي، يكفي التوقف عند تصريح واحد لمسؤول سوداني. فها هو وزير الدولة للشؤون الإنسانية أحمد هارون، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في دارفور، يقول إنه غير قلق من المحكمة، ودائماً ما يتمثل ببيت «أنام ملء جفوني عن شواردها.. ويسهر أوكامبو جراها ويختصم». ومن هنا نفهم لماذا تجاهلت الحكومة السودانية عشرين قراراً دولياً في خمس سنوات، فالإخوة هناك يعيشون على زمان أبي الطيب المتنبي، وهكذا يرون الرد المناسب على محكمة دولية، وعلى مدّعٍ عام اسمه أوكامبو! المحزن والمزعج هنا هو: هل بهذه العقلية كان يدار السودان وأهله وصراعاته التي أودت بحياة قرابة المليوني سوداني في حروب مختلفة، ناهيك عن المهجرين، من أبناء دارفور، وغيرهم، طوال سني «الإنقاذ»؟ وعليه، فإن القناعة تترسخ يوماً بعد يوم في ذهن المراقب بأن الحل لأزمة السودان اليوم هو في يد النظام وحده، فلن يكون بمقدور أحد مساعدتهم طالما يرون الأمور بهذا المنظار، الذي يبين أنهم أبعد ما يكونون عن فهم التعقيدات الدولية. وما دام الوزير هارون يجيد لغة المتنبي، فليته يتذكر أن في نفس قصيدة المتنبي لسيف الدولة بيتاً يستحق أن يتمثل به المرء أيضاً وهو: «شر البلاد مكان لا صديق به.. وشر ما يكسب الإنسان ما يصم».
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=1107...31&state=true[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يقبضوا ويلبدوا (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: أين هم من إصدار فتوى توقف تلك الأزمة غير الإنسانية التي عرضت بالأرواح والأنفس التي كرم الله؟ |
دوماً يعرضون عن مثل هذه الأسئلة ولايهتمون بها أو بأحداثها طالما أن فتواها لاثمن لها ..
شكراً أستاذ جعفر على إيراد المقال ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |