دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الصور دي عُمرها لا يتجاوز الرُبع ساعة بأي حالٍ من الأحوال إلتقطّتها اللحظة من أحد الشوارِع المُتفرِّعة شرقاً من شارِع محمّد نجيب. لفتت إنتباهي فهي تضع رمز الشّجرة و اسم البشير و تُعلِن على الملأ الأعظم وقوفها خلفه ، فصوّرت و لايف طوّالي من موقع المطعم نفسو يُخاطِبكم مُراسِلكم قناة المدينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: كمال سالم)
|
Quote: مسكينه ياعلاء الدين ,, عايزه تعيش ,, تسوى شنو مع كلاب النظام العام !! |
يا اخوانا المعارضين ديل حيبقو جادين متين؟؟
ما علينا..
الخطاط أخد كم يا علاء الدين؟ طلبات فول ولا كاش
طبعاً ديل اكتر ناس مريحني اليومين دي ، ياخي شغلهم أخيراً دور بعد سنين عجاف
كامل تضامني مع الخطاطين المعتزلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: omer osman)
|
الصورة يا علاء الدين فيها دلالة قوية أكثر بكثير من رأي "فاطمة إنقاذ" في البشير فهذا رأيها ولا دخل لنا فيه
ولكن جهرها بهذا الرأي في مكان رزقها يعني أنّ زبائنها يرتضون هذا الفعل ولو كانت تخشى مجرّد خشية من عدم قبول زبائنها بهذا الإعلان ممّا يهدد مصدر رزقها لأحجمت عن فعله في الحال بل ولما فكرت فيه أصلاً جهرها بتأييدها للبشير يعني تقرّبها من زبائنها الذين هم بالتالي يؤيدون البشير
هكذا أقرأ دلالة الصورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: Frankly)
|
اللهم إني أٍسألك بقدرتك وعظمتك وعزتك وجلالك وقوتك وسلطانك
أن تذهب أعداء عمر حسن أحمد البشير ومن والاهم بعيداً عن حكم السودان
اللهم يسر لشعب السودان حاكماً كالبشير يحترم شعبه ويحفظ أرضه ويصون عهده
اللهم ارزق شعب السودان حاكماً كالبشير يحترم الرأي والرأي الآخر
اللهم اعط شعب السودان حاكماً كالبشير لا يظلم أحداً ولا يفرض ضرائب ولا جبايات
اللهم امنح شعب السودان حاكماً كالبشير يحترم الحريات العامة والخاصة ويعرف رعاية حقوق الإنسان
اللهم اجعل البشير حاكم السودان يهتم لمصالح شعبه وبلده وترابه وأرضه فقط
آمين آمين آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: ود الباوقة)
|
Quote: الصورة يا علاء الدين فيها دلالة قوية أكثر بكثير من رأي "فاطمة إنقاذ" في البشير فهذا رأيها ولا دخل لنا فيه
ولكن جهرها بهذا الرأي في مكان رزقها يعني أنّ زبائنها يرتضون هذا الفعل ولو كانت تخشى مجرّد خشية من عدم قبول زبائنها بهذا الإعلان ممّا يهدد مصدر رزقها لأحجمت عن فعله في الحال بل ولما فكرت فيه أصلاً جهرها بتأييدها للبشير يعني تقرّبها من زبائنها الذين هم بالتالي يؤيدون البشير
هكذا أقرأ دلالة الصورة |
قراءة سليمة مية المية فرانكلي لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: أيوب خليل)
|
لولا المنبر ومشاكل التحميل كان جبــت ليكم صورة الشاب .
الذى قابلناهو ومجموعة من البورداب فى قندهار وهو يعلق صورة
الرئيس البشير على قميصــه ...
فسالناهو ادوك كــم (فرد منتفضــا ) انا بدفع ليهم ما هم بيدفعو ليه
وبعدين انا البشير دى بدفع ليهو دمــى زاتو ...
فكانت صورة تحكى قصــة مشهــد ( لازم يكون هنــا )
انهــم اناس من بلادى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: mahmed alhassan)
|
الكريم محمد الحسن زمااااااااااان قُلنا ليهم إنو الشعب قد قال كلِمته لكن ماااااااا صدّقونا أتمنى من الأخ الزميل بدر الدين إسحق يلحقنا بصورة لشاب أغبش لقيناهو في قندهار أمِس معلِّق صورة البشير في صدرو و شهود على الكلام دة عدد من البورداب جلس جمبنا و التقط له الأخ بدر الدين صورة دة الشعب يا ناس ياهوووووووووووو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
ايوب والمتداخلين ...ٍسلامات ..
Quote: اللهم إني أٍسألك بقدرتك وعظمتك وعزتك وجلالك وقوتك وسلطانك
أن تذهب أعداء عمر حسن أحمد البشير ومن والاهم بعيداً عن حكم السودان |
عمر البشير يرأس حزب له تاريخه القمعى .. عذب وشرد وقتل وسرق مال الشعب واستغل خيرات البلاد لمصلحته الخاصه ... وانت تعلم ذلك تماماً فهل تظن الله ليس بعادل ؟!! دعاءك ده والذى خلق السماء ما فايت رقبتك ثقة كثقتي بالله تعالى وعدله ..
Quote: اللهم يسر لشعب السودان حاكماً كالبشير يحترم شعبه ويحفظ أرضه ويصون عهده |
ههههههه ضحكتني يصون ارضه دي ...حلايب في حفظ وصون المصريين !!! ولا ماكده ؟!!!
Quote: اللهم ارزق شعب السودان حاكماً كالبشير يحترم الرأي والرأي الآخر |
بأمارة شنو ؟!!
Quote: اللهم اعط شعب السودان حاكماً كالبشير لا يظلم أحداً ولا يفرض ضرائب ولا جبايات |
يازول الجبايات دى فاتت حد الفرض وبقت ثقافة للانقاذ ...قول حاجة مامعايشنها ..
Quote: اللهم امنح شعب السودان حاكماً كالبشير يحترم الحريات العامة والخاصة ويعرف رعاية حقوق الإنسان |
هههههههههههههه والله كان حقوق انسان ماعرفنا ...
Quote: اللهم اجعل البشير حاكم السودان يهتم لمصالح شعبه وبلده وترابه وأرضه فقط |
على حس التراب والارض .. عملت لينا شنو في حلايب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
يا علاء يا أخوي طيب ما أهو إنتو مستفيدين من المنبر وعاملين دعاية كويسة للريس .. الها(كر) دا المزعلو قدر دا شنو وجاي ناطي فينا كل يوم؟؟؟!!!
وبعدين إنتو خايفين من منو؟ وقاعدين تبرروا لشنو ؟؟! ما إنتو فايزين فايزين .. دي عندك فيها مثقال ذرة من شك؟؟!
أما فاطمة إنقاذ التفتيحة دي فبتكون بتستقطب في الإنقاذيين أبان جيوب مليانة يجو ياكلو عندها وتمشي حالها وبس، صدقني لابكون هاميها بشير لا عرمان يفوز. يعني دا آخر همها!
إنت قايلنا نسوان طيرات ولا شنو؟
تحياتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: Hadeer Alzain)
|
يا علاء .. في سوء فهم كبير بين الكيزان و الما كيزان في المنبر دا .. لانه في عالمين ينتمي ليهم هذا الجمع المبارك ( عضوية سودانيزاونلاين ) .. العالم الاول يقع في كوكب الارض .. ( تالت حجر من الشمش ) .. و العالم التاني ينتمي الي كوكب المظلات ( مجرة عين جالوت - درب الجمل ) .. في عالم المظلات عندهم مرشح اسمه ياسر عرمان سوف يكتسح الانتخابات وييييييي .. ما بكتسحها وآآآي وآآآي .. يكتسحها ويييييي .. ركز معاي في الحتة دي .. و في كوكب الارض مرشح اسمه عمر البشير .. هو الرئيس الحالي و الرئيس القادم .. ( بالانتخابات و لا بدونها - بتزوير و لا بنزاهة - رجالة و لا حسنة ) .. مرشح مفتوح علي جميع الخيارات .. و من الاول يعني ما في زول اداها ليهو .. قلعا براهو .. و عموم سكان الارض ما بحبوا العوارة الشديدة .. و عندهم قراءات بتوقع ليهم الفهم .. و عندهم مثل قديم بيقول الجواب بتعرف من عنوانه .. في كوكب المظلات الوضع مختلف .. كون التركيبة السكانية من البلونات و اكياس النايلون ( الاغلبية جيلاني ) .. فالواقع بتاعهم دايما بيكون شايله الهوا .. ( لعدم وجود جاذبية في كوكب المظلات ) ..
.. ..
صورة توضح مخلوقات كوكب الارض ..
صورة توضح مخلوقات كوكب المظلات ..
.. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: عمران حسن صالح)
|
Quote: لا شك أن لكل كاتب في هذا المنبر الحر أو العدد الأكبر من كتابه ذكريات أليمة و مريرة مع الإنقاذيون و لأني ممن عانوا من جورهم و ظلمهم الذي طالني و بعض أعضاء أسرتي في مصادر الرزق و حرية الحركة و التواجد داخل الوطن فقد قررت و أنا بكامل قواي العقلية و الجسدية أن أبدأ في سرد ما أذكره فقط من ذكريات أليمة مع هؤلاء البغضاء رغماً عن أن اسمي سيرد رباعياً في كتاباتي دون "لقب" يلبسني طاقية الإخفاء كغيري من أعضاء المنبر مما قد يعرضني و أسرتي للعديد من المخاطر من هؤلاء الجبابرة الظالمين و هذا بالطبع خطأ أحمله للأخ بكري أبوبكر الذي تكرم مشكوراً مأجوراً بإضافتي كعضو لهذا المنبر لكن لم يتواني عن كتابة إسمي رباعياً لكن لا بأس فالإنسان يموت مرة واحدة فقط. سأحاول قدر الإمكان سرد معاناتي في تسلسل حسب مراحلي العمرية و حسب التسلسل التاريخي لهذه الذكريات الأليمة مع الإنقاذييون و حسبما تسعفني به الذاكرة لكثرة المرارت.
يوم حمتني أمريكا و أنا داخل السودان
كنت في سن المراهقة في بداية سنوات الشباب و تفتحت عيناي علي تلكم الجميلة الرائعة التي أحببتها بكل صدق و تفاني ، كنت لا أملك وقتها دخلاً خاصاً بي إذ لا زلت وقتها طالباً للعلم أقتات من مصروفي الذي يمنحني إياه تارة أبي و تارة أحد أخوتي كيفما شاءت الظروف و سمحت الأوضاع ... و لضيق ذات اليد وقتها و لعدم قدرتي علي أن أجالس من أحبها في مكان عام "كفتيريا أو حديقة" كنا نهييم علي وجوهنا دونما خارطة طريق واضحة أو خطة عشرية أو إستراتيجية شاملة .. فتقودنا أقدامنا لأي مكان كان لا يهم... نمشي أي عدد من الكيلوميترات لا يهم ... تتعفر أقدامنا بالأتربة و الغبار و الوحل لا يهم ... تنبح علينا كلاب الطريق و نركض خوفاً منها أحياناً لا يهم ... نقطع الكباري الثلاث في رحلة من الثامنة صباحاً إلي الثانية عشر أو الثانية مساءاً لا يهم ... المهم أن نكون معاً و أن يمر الوقت ونحن في صحبة و إلفة و ود و الحب يسرح بينا و يبقي جناحين و يطير بينا .... هل تصدقوني إن قلت لكم أننا يوماً "كدراوية" قطعنا المسافة ما بين الخرطوم أبو جنزير إلي الحاج يوسف لفة الردمية و عدنا أدراجنا "يو تيرن" لنفس المسافة ؟؟؟ و في يوم آخر من صينية كبري كوبر المقابلة لمطار الخرطوم إلي الساحة الخضراء التي ما كنا نملك حق دخولها فدرنا حولها في شكل صينية و عدنا لنفس النقطة ؟ و في مرة أخري من قاعة الصداقة إلي أمبدة الحارة العاشرة ؟ و كل رحلاتنا كانت تتميز عن سودانير أنها منضبطة إذ أن الذهاب يعقبه إياباً مضموناً أكيداً دونما حوجة للتزود بوقود أو لصيانة أو لغيره و لكم كنا نستمتع مع بعضنا البعض و نحن نقطع هذه المسافات بشكل شبه أسبوعي و نحن في حالة من نشوة الحب و فرحة اللقيا. و ذات يوم و كانت وقتها قد أنشئت من قبل الحكومة ما يسمي باللجان الشعبية "جنجويد يعني" بس جنجويد عاصمي لابس جلاليب و ماسك السكر و باقي التمويين ، فبدأنا جولتنا المارثونية كالعادة أنا و فتاتي و في نهاية الجولة المارثونية إستقر بنا المقام أمام فيلا من الجمال بمكان لا أستطيع وصفه في قاردن سيتي ذات أسوار في شكل أعمدة حديدية تطل من خلفها حديقة غناء تجلس تحت أحد شجيراتها الوارفة فتاة "مولدة" زي ما بنقول يعني في دم زنجي ودم خواجاتي فبدت كاكاوية اللون ذات ملامح تشع منها الطيبة و الرقة و كنا قد تعودنا الجلوس على أحد المساطب الملتصقة مع حائط هذه الفيلا كلما أرستنا أقدامنا في هذه المنطقة من الأرض و يبدو أن الفتاة قد تعودت علينا كثيراً و رغم أنها لم تتجرأ يوماً بالحديث إلينا ربما لظنها أننا لن نفهم حرفاً مما ستقول و هذا بلا شك هو واقع الحال فنحن وقتها لا نعرف ما هو الفرق بين "إز وواز" إلا أنها كانت أحياناً ترسل إلينا علب عصائر مكرتنة بمصاصات كنا نمتصها و نحن نعاني ما نعاني من العطش و الإرهاق الذي كنا نكتمه حتي لا يفقدنا حلاوة اللحظات التي تضمنا و كانت عصائرها الباردة تأتينا مع أحد حراس الفيلا الذي كان يرتدي ثياباً تدل على أنه رجل أمن فيسلمنا علب العصير دون أن يلتفت إلينا أو يكثر من حديث و إن صح التعبير كان لا يتحدث بالمرة ، و بعد أن نستلم معلبات العصير كنا نحول نظراتنا تجاه الحديقة لتلوح لنا يدا الفتاة التي يقول جسدها الممتليء المتناسق الممشوق أنها ذات عشرين ربيعاً أو ما يزيد رغم قناعتي أن شهادة ميلادها لن تشهد لها بأكثر من ستة عشر أو ربما أقل فهؤلاْ القوم يتقدمون علينا في كل شيء حتي في أجسادهم الممتلئة "الربيانة" و ذات يوم و نحن جلوس تحت شجرة الفيلا "من الخارج طبعاً" على المسطبة إذا بثلاث جلاليب بيضاء تحوي في داخلها أجساد ثلاث من بنو جلدتي يقفون فوق رؤسنا فجأة و يقول أحدهم في صوت أجش مخيف ... إنتو يا صعاليك قاعدين هنا تعملوا في شنو ؟ و كانت وقتها الساعة تمام الثانية عشر ظهراً و الشمس في كبد السماء ، و أردف القول بسؤال أدخل في قلبي كثير من الهلع و الخوف ... وين بطاقاتكم و البت دي منو و ساكنيين وين ؟ و و و و و و و في الخلاصة قوموا أرح معانا ... لم أتفوه بكلمة راعني ما رأيت و ببراءة المراهق لم يكن لدي ما أقوله سوي إنتو منو ؟ فقال لي بشيء من الكبر و الفخر و الغرور :لجنة شعبية ... فقلت له نحن بنحب بعض ... فضحكوا علينا هازئين و أصروا على أن نذهب معهم إلي أين الله أعلم و هم من هذا في علم غيبه أيضاً و بدأوا يشدونني من ملابسي و يتقاذفون جسدي الهزيل و فتاتي في حالة من الرهبة و الرعب و أنا أفكر في مصيري المجهول مع أسرتي و أسرة فتاتي و لا أدري لأين سيذهبون بي ... و أصبحت ستة من الأيدي الغليظة تتجاذبني في غير رحمة و هم يحاولون جرجرتي غصباً و قوة و لا زلت أذكر رغم خوفي الشديد كيف علا صوتي و نهرت أحدهم حينما حاول أن يمد يده ليجذب فتاتي من يدها ليقتادها معي فكانتي صرختي في وجهه التي لم تتكرر كافية لأن يبتعد عن فتاتي ... و بينما نحن في مدٍ و جذر و تجاذب و تلاطم و الأصوات تتعالى إذا بالفتاة الكاكاوية تخرج و لأول مرة من أسوار الفيلا كاسرة قاعدة النعام آدم "حور في سور و سيدو معلي سورو و الجيران ما قادرين يزورو" إذا بها تأتي راكضة سافرة عن جمالها الأخاذ و يركض خلفها حارس ا لأمن و بلغة إنجليزية لم أسمع مثلها إلا في سينما النيل الأزرق وقتها بدأت تصرخ و تردد كلمات خمنت أنها تعني بها "أتركوهم أتركوهم" و يداها تبعد أكف الرجال التي كانت تكمشني من ياقة قميصي المهترئة و كم كانت فرحتي حينما إبتعدت عني أيدي حثالة اللجان الشعبية و الكاكاوية توجه لهم سيلاً من الكلمات الصارخة التي و رغم عدم فهمي لها إلا أنني أجزم أنها كانت لعنات و شتائم بحق من أرادوا فض سامرنا الشيء الذي أخرج الفتاة ليس عن صمتها فقط إنما من أسوار فيلتها الأنيقة و علمت حينها أن الفتاة ذات شأن و بأس إذ أن الرجاجيل الثلاثة إبتعدوا منا في شيء يشبه الركض و الخوف ملء أعينهم و لا شك أن وجود الحارس مفتول العضلات و السلاح الذي يلتف حول خاصرته كان له أكبر الأثر في أنهم أناس ذوي سلطة و نفوذ ... و بعد أن إبتعد الجنجويد عنا بدأت الفتاة و أنفاسها متسارعة و غضب عارم في نفسها تجاه ما حدث لنا و أخذت فتاتي في حنية غريبة و ضمتها إلي صدرها و وضعت كفها على كتفي و تفوهت بعبارات لم أفهمها لكن يبدو أنها كانت تعتذر و كانت تشير لحديقة فيلتها من الداخل ما عنى لي أنها كانت تدعوننا لأن نحول جلساتنا القادمات إلي داخل حديقة الفيلا و أكد ذلك الحارس الزنجي الذي كان سودانياً خالصاً حينما قال لي بالعربية "ممكن تاني تجوا تقعدوا معانا جوة في الحديقة" و دونما إرادة سقطت من عيني دمعة شكر و عرفان لهذه الفتاة و لحارسها الذي سألته عمّن هي هذه الفتاة فقال لي إنها بنت مسئول كبير في السفارة الأمريكية. إنتهي
هذه أول مراراتي و حسب السرد التاريخي للأحداث القادمة فكلما كبر عمري كبرت الأحداث من حيث الحجم و المعنى و إلي لقاء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: والله يا علا صورة معبــرة افضل مــن العشرين دقيقة بتاعة القناة الفضائية 0 |
Quote: الصورة يا علاء الدين فيها دلالة قوية أكثر بكثير من رأي "فاطمة إنقاذ" في البشير فهذا رأيها ولا دخل لنا فيه
ولكن جهرها بهذا الرأي في مكان رزقها يعني أنّ زبائنها يرتضون هذا الفعل ولو كانت تخشى مجرّد خشية من عدم قبول زبائنها بهذا الإعلان ممّا يهدد مصدر رزقها لأحجمت عن فعله في الحال بل ولما فكرت فيه أصلاً جهرها بتأييدها للبشير يعني تقرّبها من زبائنها الذين هم بالتالي يؤيدون البشير
هكذا أقرأ دلالة الصورة |
ده كلام ممنطق وصحيح 100% والناس عادة ما بتجازف في معايشها
تسلم فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة إنقاذ (صور طازة بطعم الفول المدنكل) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
هى بس شاطرة استغلت الظروف الإنتخابية وعملت المطعم والدعايةدى عشان تاكل عيش وتكسب واحسن شى فى المناسبات الزى دى استغلال الظروف بالذات مع الناس الغلبانيين
يعنى ممكن يكون فى واحدةاسمها عشة ختمية تفتح مطعم فى كسلا ويجوها الناس والمكسب يكون 200 % 100 فلا تستغرب لإستغلال الظروف والأحداث
عقبال مطعم الشعبى والشعبية
| |
|
|
|
|
|
|
|