|
طلع "بوش" علينا من ثنيات "الخلاص" - وا بوشااااااااااااااااااه
|
بدءاً آيات شكرنا و تقديرنا لجلالة الملك المفدى ملك كوكب الأرض المعظم "جورج بن بوش آل ثاني" منّا نحن الناطقين الرسميين بإسم أهالي دارفور ، و نحن إذ نشكر فيكم نخوتكم و شهامتكم و قلب معاوية فيكم ، فحين صرخنا "وا بوشاه" كنتم خير خلف لخير سلف و جئتمونا دونما تأخير أو توان ، جئتمونا منقذين لأرواحنا ، مطببين لجراحنا ، معمرين لأرضنا ، و نعلم أننا بينكم سنكون في خير حال و نعم مآل لا ريب ، فبوجود جنودكم "الأطهار" الشرفاء ، "أخوان سيرينا" دراجين العاطلة ، سننام ملء الأعين ، فعرضنا محفوظ و شرفنا مصون و عفتنا غير منتهكة و أرضنا لن تستباح ، و الآن فقط وبوجودكم أنتم و بقية الرفقاء من أشقاءنا في بورندي و تشاد و فرنسا و بنغلاديش و بقية جنسيات قوات حفظ السلام ، سيكون من شأننا أن نرسل الصبية و الصبايا لقضاء حواجهم دون خوف أو وجل ، فماذا سيكون من أمركم غير أن جنودكم سيسخرون دبابتهم "لفضل الظهر" و سيمروننا في بيتنا لإلقاء التحية كل صباح على بابنا و عند الظهيرة و كل مساء ، سائلين عن أحوالنا و حاجاتنا إن كانت ليجيبوها ، سوف لن نضام البتة بعدها ، سنجدكم معنا كلما رفرف رمش العين اليسرى منبئاً بخطر ، ستكونون أول ملجأ و خير صدر نحتمي به ، ستموتون من أجلنا و تقدمون أرواحكم الطاهرة لأجلنا ، سنجدكم معنا و حولنا و بيننا ، في المساجد لتصلون معنا فيها جماعة لا لشيء آخر ، في الخلاوى لتبقوا على جذوة نارها مشتعلة فأمر الدعوة يهمكم و لا شك ، ستدخلون البيوت من أبوابها فأنتم من الأدب بمكان لا يجعلكم تفعلون غير ذلك ، ستزيلون الأذى عن الطريق ، و تساعدون الشيخ الهرم على عبور الشارع العام ، و تترفقون بقواريرنا أخواتكن ، أما ما تحملونه من كاميرات تصوير فهي لأخذ الصور التذكارية في جبل مرة و وادي كسارة و وادي بلبل و أم دافوق ، و أما رصاص رشاشاتكم فهو لصيد دجاج الوادي و غزلان السهول ، و أما دباباتكم فستجعلونها مركبات مواصلات لأهالينا المساكين ، و أعلم أن الملك المفدى قد بعث إلينا بخيرة رجال العالم ، أصحاء من دون علة أو مرض ، أمينين معنا و مع أنفسهم ، لا هم لهم إلانا ، حقاً معكم لن نضام. فهنيئاً لنا بكم و نعم الصداقة صداقتكم و نعم الأخوة أخوتكم ، حفظكم الله لنا و لشعب دارفور و لأبائه و بناته.UP UP USA
|
|
|
|
|
|