|
أرفع التهنئة لشندى ، ولكل منتمي لأهل شندي ، في ليلة فرح الوفاء ..
|
أرفع التهنئة لشندى ، ولكل منتمي لأهل شندي ، في ليلة فرح الوفاء . حسناً فعلت أخى معتمد شندي ، الحسن الحويج ، ومن خلفك أهل شندى وجماهيرها العظيمة فى إقامة ( حفل ليل الفرح ) لفنان شندى والوطن الكبير ، الطيب عبد الله ، بعد عودته الى أرض الوطن بصحبة أبنائه وعائلته ، فى ليلة عرس بهيج غطتها قناة النيل الأزرق ، بأروع ما يكون ، حيث جسد خلالها أبناء شندى ، كيف يكون الوفاء لأهل العطاء ، لاسيما لأحد أبناء تراب الوطن بشندي الذى تغنى به الطيب عبد الله كثيراً وأبدع أيما إبداع ، وحقق ما كان يردده ( الغريب عن وطنه مهما طال غيابه ... مصيره يرجع تاني لأهل وصحابه ...إلا قلبى ياحبيبي في هواك طال اغترابه ...
معتمد شندي الأستاذ / الحسن الحويج ، أفاضت كلماته درراً نفيثة وتألق هو الآخر بتعبير راقي رصين أكدت ثقافته وتمكنه من ناصية الكلم ، أدخلت جمال البهجة فى نفوس حضور تلك الليلة ، ثم إختتمها ببعض المحفزات ، وإشارات لإنجازات بعينها شهدتها شندى وأهل شندي ، كانت لفتة رائعة من أبناء شندي وكبار أهلها سناً ومقاماً بإحتفائهم ووفائهم للفنان الراقي ، الطيب عبد الله بعد عودته ، وكان جميلاً فى كلمة المعتمد الحسن ، بأن ذكر تبرع المحلية بقطعة أرض للطيب عبدالله وأبنائه ، وقال ، نعلم تماماً ، أن الفنان الطيب عبد الله ، يستطيع شراء ذلك بما عنده ، ولكننا ندفعها له وفاءً له ، حتى يقيم فيها بيننا ، وهذا أقل ما نفعله ، لرجل أعطى لوطنه وأبدع فناً ... شهدت ذلك الحفل من خلال تغطية قناة النيل الأزرق ، وفاضت عيناي دمعاً ، وقلت لله دركم أهل شندي وأبناء شندي الأوفياء دوماً ... والتحية لكل بني شندي ولكل منتمي لمدينة شندي وضواحيها ، وقراها وسواقيها ، بدوها وحضرها ... ولكم تحيتي وتهنئتي ... محمد مختار جعفر / دبي ، الإمارات العربية المتحدة
|
|
|
|
|
|