|
لاحول ولاقوة إلا بالله ... علي صديق يا إعلاميين!! له الرحمة والمغفرة
|
إنتقل إلى جوار ربه مساء امس الأستاذ علي محمد صديق الفقيد تخرج من جامعة الخرطوم وعمل في بواكير حياته ضابطا إداريا بالدلنج ثم امينا للشباب في عهد الرئيس الراحل جعفر النميري وهو من أقطاب مايو المعروفين وانتقل إلى أبوظبي وعمل مترجما معتمدا ثم مستشارا لوزير الشباب والرياضة قبل دمجها ثم بدار الوثائق التابعة لرئاسة مجلس الوزراء كان شعلة مضيئة للعمل الاجتماعي فقد تشارك معي والزميل أسامه مصطفي برنامج رفرفة الاجنحة الجماهيري التلفزيوني بالنادي السوداني دبي في عام 1989م شاركنا أيضا في إنشاء فريق تواصل الذي كان له فضل إشهار الفنان عمر إحساس في ظهوره الأول بالخليج مطلع التسعينات وهو من مؤسسي مجلس الاعلاميين وهو رئيس اللجنة التمهيدية لرابطة الاعلاميين السودانيين بالامارات المغفور له كان دمث الاخلاق علاقاته بالجميع واسعة طيبة كان نموذجا للانسان السوداني وخير سفير له بالخارج كان محبوبا من الجميع داهمه المرض أخيرا ولكنه كان نموذجا لتعامل الدولة مع المبدعين أصحاب العطاء فقد اعطى الدولة كثيرا ولكنها ظلمته كثيرا ولم تهتم به ولابمرضه على الاطلاق له الرحمة والمغفرة اللهم اغفرله بقدر حبنا له اللهم اعطه بقدر عطاءه اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واسكنه عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وانا لله وانا إليه راجعون
|
|
|
|
|
|
|
|
|