|
جورج كلونى يبيع سيارته لاغاثة ضحايا السودان...ولكن اى سودان!
|
قرر النجم الأميركي جورج كلوني أن يعرض سيارته الفارهة التي تقدر قيمتها ما بين 100 إلى 125 ألف دولار أميركي للبيع في مزاد علني في 18 من الشهر الجاري على أن يتم تحويل قيمتها لإغاثة ضحايا السودان . زار "كلوني" إقليم دارفور عام 2006، وتحول لأكبر الداعمين لانفصال جنوب السودان، حيث قام بزيارة إلى جوبا العاصمة المقبلة لدولة جنوب السودان الجديدة، وأسس مؤسسة "مشروع القمر الصناعي سينتينل"، مع مجموعة ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، لمراقبة الحدود السودانية في ظلّ أعمال العنف على الحدود بين دولتيّ السودان وجنوب السودان. كما اعتقل كلوني ووالده وعدد من أعضاء الكونجرس الأميركي مؤخرًا أمام السفارة السودانية في واشنطن، حيث اتهموا الرئيس السوداني عمر البشير بافتعال أزمة إنسانية، من خلال منع وصول الطعام والمعونة إلى المناطق المنكوبة الجبلية المتاخمة للحدود مع دولة الجنوب، المستقلة حديثًا عن السودان. ويرى العديد من المحللون السياسيون الأمريكيون "كلوني" بأنه يسعى دائمًا لعكس أفكاره بأفعال، فمنذ أن دخل "كلوني" المعترك السياسي دعمًا للمرشح الديمقراطي "جون كيري" في عام 2004، وفي العام التالي أخرج أول فيلم له حمل اسم "مساء الخير، حظا سعيدا" ذي الطابع السياسي، ثم وجد الساحة الأنسب لنشاطه الإنساني في جنوب السودان.
|
|
|
|
|
|