هل هناك حذر وخوف من الثورة في السودان أم أن نقل الأخبار فيه مبالغات؟.

Quote: 29.محمد القاضي 1 يوليو 2012 - 5:35 1-أولا دعتي أشبه الاقتصاد السوداني برب أسرة كان متعافي لا يظهر عليه التعب رقم انه كانت نتيجة غلطة . فجأة أصاب رب الأسرة أذمة قلبية لم تمهله طويلا وفارق الحياة , ثم اخذ البشير في حيرته دون أن يخبر الشعب السوداني عن هذه الفاجعة ثم اخذ البشير , بداء في جولات ماكوكية بين الدول العربية عساه أن يجد حفنة من الدولارات و يدعم بها الاقتصاد الذي دفنه البشير دون أن يترحم عليه او يخبر احد . أثناء هذه الجولات كان الإعلام السوداني يروج إلى البنك الإسلامي للتنمية , و المشاريع التي سوف يمولها هذا البنك , الزيارات القطرية إلي السودان و حجم الاستثمارات القطرية التي كان يتكلم عنها الإعلام السوداني . رقم التعليق 30.محمد القاضي 1 يوليو 2012 - 5:35 2- ورصاصة الرحمة التي أتت في صدر البشير وحزبه عندما أرسل البشير وزير خارجيته على كرتي إلى تركيا لعقد مؤتمر المانحين من المعروف أن هذه المنح التي كان يرفضها البشير في بداية عهده بحجة أن هذه الدول تستهدف السودان ووحدته ,بل وصفها بأنها دول مشركة و كافرة , إذا رجعنا إلى زيارة وزير الخارجية على كرتي إلى تركيا نجد انه كان يحمل رسالة شفهية من البشير إلى الرئيس التركي و ابلغه هذه الرسالة أن الحكومة السودانية قد أوفت بكل التزاماتها اتجه عملية السلام نحن نقول إلي البشير أين كان هذا الالتزام منذ أن أتيت إلي السلطة . ولكن كانت هناك المفاجأة ألكبري إلى حكومة البشير , عندما انسحبت الولايات المتحدة من هذا المؤتمر و كان هذا بمثابة رصاصة رقم التعليق 31.محمد القاضي 1 يوليو 2012 - 5:36 3- الرحمة التي قتلت فكر و عقول الاقتصاديين الذين يعتمد عليهم البشير . ونتيجة كل هذا اخذ البشير و حزبه في الدخول في السوق الأسود في خلال يومين قام البشير وحزبه بلم كل النقد الأجنبي الذي كان متواجد في سوق الأوراق المالية . حيث ارتفع سعر الدولار من 2000 جنيه إلى 4500 جنيه و اتخذته الحكومة السعر الرسمي إلى الدولار لم نسمع في تاريخ اى اقتصاد دولة ان تفعل مثل ما فعله البشير بالنقد الأجنبي , نتيجة سياسة البشير و طرده إلى المنظمات الأجنبية بداء بوادر المجاعة تظهر فى مناطق جنوب كردفان مما أدى إلي فتح هذه المناطق إلي المنظمات مري أخرى و هذا يعني ان الحكومة لا تملك قوت الشعب انا أتوقع أن تكون هناك مجاعة فعلية في السودان . رقم التعليق 32.محمد القاضي 1 يوليو 2012 - 5:36 3- إذا رجعنا إلي الإعلام السوداني نجد تصريحات المسئولين إلى المنظمات وخاصة الأمم المتحدة ناشدة احد أضاء المؤتمر الوطني و يدعي قطب المهدي بان تصرف الأموال التي خصصتها الأمم المتحدة إلى دارفور و هذا بمليارات الدولارات أيضا مناشدة احد الوزارة في حكومة البشير و يدعي الدقير إلى مندوب الاتحاد الأوروبي بدعم السودان , و حيث أوفي السودان بكل تعهداته اتجاه عملية السلام , وما يخص حرية الصحافة و المشاركة السياسية سوف تكون بالتدريج . هذا كله يدل على ان البشير و حكومته كانوا يتوقعون إفلاس الدولة . دعتي اذكر شي هو يدلل على ان حكومة البشير قد أفلست منذ أمد دعي البشير أمير قطر إلي السودان لعقد بعض المشاريع منها كان شي مؤسف إلى حال البشير و حزبه أن عرض البشير مشروع كفالة اليتيم بالسودان إلي دولة قطر . هذا لا تعليق فيه ... لن يكون هناك حل إلى الاقتصاد السوداني إلا في حالة المنح الدولية و هذا محال , إذا وجد المال يجب تحويل السودان إلى دولة صناعية و إنشاء مشاريع كبرى و الاهتمام بالبحث العلمي . الحل الناجع هو تكوين حكومة قومية و إبعاد حكومة البشير عن السلطة و البشير , حني يخرج السودان من مأزق الحظر الاقتصادي على السودان و هذا هو السبب الرئيسي في وفاة الاقتصاد السوداني