|
|
|
 Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
الأستاذ الفاضل محمد جاد كريم
تحية طيبة ولك الشكر والتقدير على هذه اللفتة الرائعة نحو توثيقٍ هامٍ لما دار من جلساتٍ في أروقة مؤتمر الدراسات السودانية في عامه الواحد والثلاثين بجامعة ولاية أريزونـا. لقد كان لمشاركتكم المميّزة دوراً هاماً في المؤتمر فلك الشكر والتقدير العميق لكلماتك الطيّبة، ولجهدكم الرفيع مواصلة لسلسلة إنجازاتك المُقدّرة وأنت العضو الراسخ في جمعية الدراسات السودانية لشمال أميركا. تأكيداً لما جاء في مقدمتكم الضافية والوافية لمؤتمر أريزونـا، وددت أن أرسل لك هذه المشاركة التي تعكس ما حوته بعض جلسات اليوم الأول للمؤتمر من أوراقٍ علمية وأكاديمية هامة في دراسة الشأن السوداني كما تفضّلت في توثيقك الرائع المصوّر لوقائع المؤتمر. صادق المودة منا جميعاً.
HISTORIOGRAPHY AND LANGUAGE
Chair: Dr. Ismail Abdalla, William and Mary College
Presenters
1. Dr. Scopas S. Poggo, Ohio State University
“Sources for Reconstructing the Historical Past of the Sudan: The Case of South Sudan”
2. Dr. Jay Spaulding, Kean University
“‘Old Men Who Know the Boundaries:’ Some Checks and Balances in Local Government”
3. Dr. Ali Ali-Dinar, University of Pennsylvania
“Sultan Ali Dinar and the 1st World War: Personal and Political Implications, 1910-1916”
---
ECOLOGY
Chair: Dr. Yongo-Bure: Kettering University
1. Dr. Bushra Babiker: Former Professor, University of Khartoum
“Time for Reverse Urbanization in Sudan”
2. Kevin Boueri: Macalister College
“Two Hundred Years of ‘Development:’ Modernist Planning and Inattention to South Sudan’s Ecology”
3. Dr. Ali Salih: ON Semiconductor & Sudanese American Center, Mesa, AZ
“Energy and Technology Planning: Relevance to Sudan and the Social Impact”
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
شكرا جزيلا، بروفسر سعاد تاج السر على إيراد الفقرة الأولى من البرنامج.
الحقيقة،إنى حضرت آخر أربعة مؤتمرات لجمعية الدراسات السودانية بشمال أمريكا، وعلى حسب إعتقادى إن هذا المؤتمر من أنجح تلك المؤتمرات، وذلك إستنادا على:
ــ نوعية الأوراق الأكاديمية والعلمية، و تعدد وعمق المواضيع التى تناولتها الأوراق والبحوث.
ــ تطرق المؤتمر لقضايا Vital لتطور دولتى السودان، بعض تلك القضايا ذات طابع جديد نوعا ما، مثل قضايا البترول والمياة والحدود، وبعض تلك القضايا ذات طابع متجدد ... مثل قضايا الأمن، السلام، النزاعات المسلحة، والحقوق المدنية والإنسانية لمواطنى الدولتين، وشعوب المنطقة، والسلم العالمى.
ــ إستنفار و مساهمة بعض مؤسسى ورؤساء الجمعية السابقين.
ــ التوافق بين الباحثين من الدولتين و أصدقاء السودان للعمل سويا فى جمعية الدراسات السودانية و إستمراريتها كوعاء جامع للبحث العلمى فى دراسات السودان.
ــ نجاح منظموا المؤتمر والجامعة فى دعوة المبعوث الرئاسى، والتوفيق فى حضوره للمؤتمر. حيث أعطى تحليلا دقيقا لمعطيات الواقع بين دولتى جنوب السودان والسودان ، و مألات التنمية والتعايش السلمى بين الشعبين.
ــ إشتراك أجيال شابة من دولتى السودان فى فعاليات المؤتمر.
أكرر تقديرى لكم و بروفسر عبد الله جلاب على هذا العمل الرائع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
أضم صوتي لصوت بروفيسور سعاد لتسدية الشكر والعرفان لك ياأستاذ
محمد جاد كريم للبدء في نقل هذه الإشراقة المقدّرة في تاريخ المؤتمر الحادي والثلاثون للدراسات السودانية
فقد كان بنا شوق لمتابعة ما جرى.
وكما تكرمت وتكرمت د. سعاد فهذه مواضيع جديدة ومدارات ان لم ندركها لمضت وتركت السودان وأهله في الغفوة
التي لا يعقبها سوى النوم والعالم من حولنا يركض.
وقد أعجبت بالتنوع في محاور الأوراق المطروحة ولا مجال للمرأة والشباب وأهل التخصصات العلمية للشكوى من
الأهمال.
وسأترك الشكر والثناء على القائمين على المؤتمر لما بعد الاضطلاع على التفاصيل.
وفي هذا المُنحنى نتقدم بالتحية والتقدير
لبروفيسور عبد الله جلاب
وبروفيسور سعاد تاج السر
واللجنة الداعمة لهما
ولنا عودة ان شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
شكرا الأخ جاد كريم
على مجهودك في كل الفعاليات....
و شكرا أيضا على your
consistently في إهتمامك بمشاريع المجتمع المدني و الدرسات الأكادمية و أيضا العمل السياسي
فأنت حامل جرابك كلو في ضهرك و ماشي......أشفقع عليك من ثقل الحمل.
__________
لظروف طارئة منعتني من حضور ال 31
أول مؤتمر حضرته هو المؤتمر السادس و كنت حينها طالب بجامعة هوارد
و كان الإشتراك حينها للطالب 5$
الآن 30$
و إشتركت بعدها في مؤتمرات عديدة في بولتيمور و "بوسطون"
Philly
AND
Alaxandria, Va
and George town DC
و..........
المؤتمر العالمي الذي عقد في بوسنطون و حضره علماء من كل العالم....كان من ضمن الحضور المرحوم الطيب صالح و المناضلة فاطمة محمد إبراهيم و الكاتب عبدالله علي إبراهيم و الشوش و جعفر شيخ إدريس و بونا ملوال و دكتور محمد البشير و دكتور حيدر إبراهيم (الرجل العظيم)
و ..........
ثلاث أيام و ما بتعرف تمشي لياتو محاضرة!
فاطنة محاضرتها في القاعة دي
و الطيب صالح محاضرته في القاعة ديك
يا جماعة دا شنو!
بقينا زي الأرجوزات.....
تسمع هنا و تسمع هناك
و تجري لهنا و لهناك
و الزحمة و كاميرات التلفزيونات
و حينها أعلن تلفزيون بوسطون إنو ( المتحف قد عثر على نخرة تمثال بعانجي )
و كانت
national breaking news
في لحظتها بقيت ما عارف بعانخي دا منو
ولا الطيب صالح دا من وين و كمان فاطنة
طيب نقبل على و ين?
أنا كسحتا طوالي للمتحف
و شفت النخرة....و تمثال بعانخي العظيم بالنخرة
سألت االبروفيسور المسؤل عن المتحف
Ok, Thank u for finding ALNAKHARA
When are we going to get
OUR
hero back
in Sudan?
جاوبني برفع حاجباه
ليظهر خضرة عيون الكديسة (أمونة) صديقة والدتي و رفيقتها لوقت
This statue is safe now
it does't belong to Sudan only
It belongs to the
citizens of the world
I told him
it will be home one day
و بالعربي قلت ليه
إنتو بعانخيكم وينو?
و الما عندو بعانخي يسرق بعانخي الناس?
و إفتكرت إنو الزول ما بعرف عربي
رد علي بالعربي
بعانخي بتاعانا كلنا
طبعا ما لقيت لي عيون خضر أختهم محل عيوني الحمر
كرشت راسي و فرقعت أصابعي
و قلت له
Enjoy your day
_____________________
My best regards to Dr. Galab and his wife Dr, Suad
and to you
Gad
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
الأعزاء الأفاضل كوستاوى، وعبد الله الشقلينى، لكم الشكر على المداخلات القيمة.
الأخ كوستاوى
Quote
و شكرا أيضا على your
consistently في إهتمامك بمشاريع المجتمع المدني و الدرسات الأكادمية و أيضا العمل السياسي
end Quote
أعجبنى ترتيبك لهذة الإهتمامات، وهذا الترتيب صحيح،
In reality, I work at the fusion level. That is sometime problematic for those who see a certain perspective of the bigger picture.
نرجو منك توثيق تلك الفترة، من عمر جمعية الدراسات السودانية.
الأستاذ عبد الله الشقلينى، أوافقك الرأى. مقالتك الرائعة و بعض أسئلتك كانت محور بعض الجلسات ــ ليتك كنت موجودا، و نتطلع لقراءة المزيد من آرائك.
تناول سعادة السفير الخطوات التى قادت لإتفاقية السلام الشامل، و ما أعتقد أن تأتى به من تحولات طموحة فى المجالات السياسية، وحقوق المواطنة، والحريات العامة، وأعطى تحليلا لتلك القضايا والطموحات التى صاحبت الإتفاقية ، وما تم تحقيقة بعد مرور سبع سنوات. و تطرق إلى كيف قلبت الحرب فى دارفور الموازين، مرورا بقرارات المجتمع الدولى، والوضع بين الدولتين حتى الأسبوع الثالث من مايو 2012.
و تطرق د. سلمان محمد أحمد سلمان للجوانب القانونية للإتفاقيات فى ورقته The Abyei Territorial Dispute Why Has its Resolution Proven Difficult?
وفى الجلسة الرئيسية الثانية.
كذلك تم التطرق لبعض تلك الأسئلة فى جلسة الحدود والنزاعات المسلحة. بالإضافة للجلسة التى خصصت للبترول، والتى تحدث فيها الأساتذة السر سيداحمد و إيفن كليفلاند وانجلا ساندرز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
(السودان في العالم) بجامعة أريزونا
أريزونا: الأحداث
انعقد في صباح الجمعة الموافق 18 مايو 2012م في جامعة ولاية أريزونا بغربي الولايات المتحدة الأميركية المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين لجمعية الدراسات السودانية لشمال أمريكا. هذا وقد أمّ المؤتمر، الذي أعتبر بأنه الأنجح في تاريخ الجمعية، ما يزيد عن المائة من الدارسين والدارسات والمهتمين بالشأن السوداني من الصحافيين والمثقفين من جميع الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أوربا وافريقيا. قدموا أكثر من خمسين ورقة بحثية تنوعت ما بين علوم الآثار وحقب تاريخ السودان وقضايا الوحدة والإنفصال والدولة الوليدة.
وشملت شئون المرأة والدولة والتنمية واللغات والحرب والدين والسلام. وتعتبر جمعية الدراسات السودانية من أعرق وأهم جمعيات الدراسات السودانية في العالم . هذا إضافة إلى ذلك العدد المتميّز من الأساتذة والأستاذات الأجلاء الذين ينتمون إليها. هذا وقد شرِّف المؤتمر كل من روبرت بيج عميد كلية الدراسات الليبرالية والعلمية، الدكتورة إليزابيث لانجلاند عميدة قسم الدراسات الإنسانية بكلية الآداب والعلوم، إضافة إلى عدد مرموق من رؤساء ومدراء الأقسام والأساتذة والطلاب بالجامعة.
Sudan Studies Association 31st Annual Conference
انعقد اجتماع هذا العام في ظرف معقد خرجت منه الجمعية بقرار العام الماضي أن تستمر موحّدة تضم في عضويتها، كما ظلّت طوال سنواتها الماضية، أكاديميين من السودان الكبير بدولتيه في الشمال والجنوب، إضافة إلى أساتذة الدراسات السودانية من الولايات المتحدة، أوروبا، وأفريقيا وكندا وبعض الدارسيين والمهتمين بالشأن السوداني من صحافيين ومثقفين.
كان شعار المؤتمر هذا العام هو «السودان في العالم» إذ يدخل السودان القرن الواحد والعشرين بشكلٍ مختلِف لحدٍ كبير ومحتوىً جديد مقارنةً بما شهدنا من ذي قبل. إذ سيظل التاسع من يوليو، 2011م نقطة تحوّل عبر التاريخ، ليس لأنه يوم مشهود لمولد دولة جنوب السودان الجديدة فحسب، ولكن أيضاً باعتباره مَعْلماً مهماً في حياة الملايين من الناس في تلك الدولة الجديدة، في السودان الأكبر، في إفريقيا، وفي العالم بأسره.
لقد تميزت دورة هذا العام والتي إستمرت حتى مساء الأحد الموافق 20 مايو بتداخل وتمازج بين كبار وشباب أساتذة الدراسات السودانية من الرجال والنساء بصورة جعلت من الحضور أشبه بالأسرة الكونية الواحدة. بدأ اليوم الأول والإفتتاح بكلمة ترحيب للحضور من الدكتور عبدالله جلاب الرئيس المنتخب للجمعية ومنظم البرنامج عبر فيها عن إمتنانه واللجنة المنظمة للمؤتمر التي ضمت الدكتورة سعاد تاج السر عضو مجلس إدارة الجمعية واختصاصي التصميم الإلكتروني، وعدد من الطلاب بالمساعدات الجمّة التي قدمتها إدارة الجامعة وشعبها في مجالات تسهيل أعمال المؤتمر من إعداد للغرف وتعيين بعض الفنيين في مجال التكنلوجيا والإتصال الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تصميم الموقع الإكتروني للمؤتمر، وفي إنتظام كل أعمال المؤتمر من البداية الأولى حتى النهاية.
ولما كانت الجمعية تعتمد اعتمادا أساسيا في تنظيم وإدارة أعمالها ومؤتمراتها وطباعة دوريتها على تطوع وإشتراكات أعضائها، فقد كان دور جامعة ولاية أريزونا والمساعدات التي قدمتها للمؤتمر جديرا بالتقدير والشكر. هذا وقد تطرق خطاب الافتتاح إلى شكل التواصل بين توجه جامعة ولاية إريزونا—أكثر جامعات أمريكا طلابا إذ يزيد عدد طلابها على السبعين الفاً--وهي تقدم نفسها باعتبار أنها الجامعة الأمريكية الجديدة وجمعية الدراسات السودانية وهي تبدأ الخطى نحو جمعية أكاديمية متجددة. تلا تقديم الدكتور عبدالله جلاب خطاب الدكتورة إلزابيث لانجلاند عميد الجامعة للقسم الغربي رحبت فيه بالحضور واختيار جامعة ولاية إريزونا لتكون المقر لأهم اجتماع تعقده الجمعية موحدة بعد تكوين دولتي السودان. بعدها القى الدكتور راندل فقلي الرئيس الحالي للجمعية خطابه الرئاسي الذي شمل على خطوات دخوله مجال الدراسات السودانية والسنين التي قضاها كمعلم في القولد في السودان، وكيف يرى الآن خطوات المستقبل نحو جمعية للدراسات السودانية في عهدها الجديد ومجالات تلك الدراسات في تطورها واتساعها.
ولعل مما ميز برنامج هذا العام هو ذلك التنوع الذي شمل مواد المؤتمر وانواع جلساته. فقد قدم البرامج للمرة الأولى عددا من الجلسات تضمنت تقديما لموضوع واحد لشخص واحد. فقد قدم الدكتور جابريال وربرج من جامعة حيفا عن طريق تكنلوجيا الاتصال الحديثة عرضا لمسهماته الأكاديمية في مجال الدراسات السودانية التي امتدت على مدى خمسين عاماً–لم تطأ فيها قدمه السودان--أنتج فيها العديد من الكتب والمقالات العلمية المهمة. هذا وقد قدمت الدكتورة كارولين لوبان لمسيرة البروفسر وربرج الاكاديمية وكتاباته في مجال الدراسات السودانية والتي نذكر منها هنا على طريق المثال لا الحصر المؤلفات التالية:
1. The Sudan Under Wingate, Administration in the Anglo-Egyptian Sudan 1899-1916, (London, Frank Cass, 1971)
2. Islam Nationalism and Communism in a Traditional Society, the Case of Sudan, (London, Frank Cass, 1978)
3. Egypt and the Sudan, Studies in History and Politics, (London, Frank Cass, 1985)
4. Historical Discord in the Nile Valley, (London: C.Hurst & Evanston: Northwestern University Press, 1992)
5. With AharonLayish, the Revival of Islamic Law UnderNumayri, (forthcoming)
6. Sudan: Islam, Sectarianism and Politics since the Mahdiyya, (London: C.Hurst, forthcoming)
أما الجلسة الثانية التي كانت على مثل ذلك المنوال فقد قدم فيها الدكتور ديزي عثمان من قسم الدراسات الافريقة من جامعة ولاية أريزونا الدكتور رتشاد لوبان في الاكتشاف الأثري الجديد الذي توصل إليه مع فريق عمله للمعبد المفقود في (ابو ارتيلا) بالقرب من منطقة المصورات الي الشرق شندي. هذا وقد قدم البروفيسور لوبان عرضاً مصورأ لمراحل هذا الكشف الأثري الجديد واهميته التاريخية ومساهمته في مجال دراسة تطور المعمار في مملكة مروي، كما فتح ذلك الكشف التاريخي المجال للتعرف على العمق الجنوبي لممكلة مروي.
وفي ظهر اليوم الأول للمؤتمر قدمت الدكتورة ليزا أوبري الموسيقار أحمد جلاب في أطار بروز بعض شباب جيل المهجر السوداني. وقد أجرت الدكتورة أوبري عرضاً مقارنا بين موسيقيي ذلك الجيل من الأفارقة الذين ولدوا في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ نجمهم في الصعود الآن والموسيقار احمد جلاب. ومن ثم قدم أحمد جلاب عرضا لنماذج من أعماله الموسيقية تخلله شرح لتطور حياته الفنية والمؤثرات السودانية والأفريقية والأمريكية التي ساهمت في تكوينه الفني.
في مساء اليوم الثاني للمؤتمرقدِّم السفير الأميركي الدكتور برينستون ليمان مبعوث الرئيس أوباما للسودان ودولة جنوب السودان المحاضرة الرئيسية الأولى بعنوان:
«السودان وجنوب السودان: السلام الهش»
Sudan and Southern Sudan: A Fragile Peace
هذا وقد قدم الدكتور روبرت بيج عميد كلية الدراسات الليبرالية والعلمية السفير ليمن، وأدار النقاش فيها الدكتور عبد الله جلاب. تطرق السفير للخطوات التي قادت إلى إتفاقية السلام الشامل التي عقدت في العام 2005وما قصد أو ما اعتقد بما يمكن أن تأتي به الإتفاقية في مجال التحولات الطموحة في المجال السياسي والحريات وحقوق المواطنة في شمال البلاد وجنوبها. والآن وعند ما ننظر بعد سبع سنوات من ذلك نجد أن معظم من القضايا الرئيسة تلك لم يتم فيها الوصول إلى حلول نهائية بل أن موضوع البترول الذي كان التفاوض حوله جارياً من قبل قد أصبح مصدراً مثيراً لازمات جديدة. وتعثرت تجارة الحدود. ولم يتم الإتفاق إلا على أمرين اثنين وهما إستبدال القوات السودانية بالقوات الإثيوبية في أبيي والإتفاق حول مراقبة الحدود. وحتى ذينك الأمرين لم يتم تنفيذ حكم محكمة لاهاي . ومضى السفير ليمان في القول بأن كل من السودان وجنوب السودان قد اعتقد بأن قد يكون له مصلحة في الإنفصال كما ظل لكل من الاثنين إستراتيجيته المختلفة وإعتقاده الخاص ومفهومه للطرف الاخر إبان المفاوضات. وأضاف إلى كيف دخلت قضية دار فور لتقلب الموازين على الصعيد الدولي بان حولت من كانوا على تعاطف مع حكومة السودان إلى حال آخر معاد لتلك الحكومة. كما أن الأمر أصبح أكثر تعقيدا بعد قرار المحكمة الدولية. كما تفجر الوضع في جنوب كردفان النيل الأزرق. وقد أثر كل ذلك في كل ما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي من واقع كونه ميسر لعملية الوصول لاتفاق إلى دور الوسيط من أجل الوصول إلى قرارات يدعمها مجلس الأمن ويمكن أن تفرض على الطرفين. وقتها وفي نهاية الأمر يمكن أن يعود الطرفان إلى بعضهما البعض لا أن يخضعا لقوى خارجية يمكن أن تملي عليهما ما تريد.
هذا وقد لقي الخطاب الذي ألقاه السفير ليمان اهتماما ونقاشا رفيعا من الحضور الذي بلغ ما يقارب المائة شخص؛ مما أدى إلى تمديد الوقت المفترض للجلسة التي بدأت مع العشاء من الساعة الخامسة إلى ما يقارب الساعة الحادية عشرة ليلا.
أما في اليوم الأخير للمؤتمر فقد قدِّم الدكتور سلمان محمد سلمان المحاضرة الرئيسة الثانية حول:
حوض النيل: لماذا أثبت التعاون أنه بعيد المنال؟
The Nile Basin: Why Has Cooperation Proven Elusive
هذا وقد قدمت الدكتورة ماري مارقرت فونو رئيسة كلية التحولات الاجتماعية بالجامعة الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان خبير قوانين وسياسات المياه الذي بدأ محاضرته بالحديث عن الجغرافيا السياسية لنهر النيل، مشيراً إلى التباينات الكبيرة في الإسهامات والاستعمالات. وأوضح المجالات المتاحة للتعاون من توليدٍ للطاقة الكهربائية في اثيوبيا والمساحات الشاسعة للري في السودان وإضافات المياه من مستنقعات جنوب السودان وثروات بحيرة فكتوريا السمكية الضخمة وامكانيات مصر التصنيعيّة الكبيرة. وأشار أيضاً للخلافات الحادة والتي برزت أخيراً في اتفاقية الإطار التعاوني لحوض النيل وتجلّت في تمسّك مصر والسودان باستعمالاتهما وحقوقها القائمة ومطالبتهما بالإخطار المسبّق للمشاريع المُزمع إقامتها. وأوضح رفض بقية دول الحوض هذين المطلبين وإصرارها على مبدأ الانتفاع المنصف والمعقول. وتساءل في نهاية محاضرته إن كانت كفّة الخلافات ستظل طاغيةً على امكانيات التعاون.
هذا وقد تلى ذلك أيضا نقاشا مستفيضا؛ مما قاد إلى تمديد الوقت المحدد للجلسة إلى ما زاد عن نصف ساعة إضافية.
ومن جهة أخرى، فقد أخذ موضوع التحولات التي قادت إلى فصل السودان إلى دولتين وقضية التحول الإجتماعي حيزاً كبيرا من جلسات المؤتمر قدم فيها عدد من المشاركين من الأساتذة الشماليين والجنوبيين والأمريكان والإنجليز، على رأسهم كل من الدكاترة أمير إدريس من جامعة فوردهام وأسكوباس بوقو من جامعة ولاية أوهايو ومالك الخير من جامعة اوكلاند وأن بارليت ولاكو تونقن من كلية فيتزر وإبراهيم حامد من جامعة يورك الكندية وبانايا يونقو بور من جامعة كيترنق ودانيال روزينبيرق من جامعة ولاية اريزونا سلمان محمد سلمان وثم الدكتور بيتر ودورد من جامعة ريدينق البريطانية والدكتورة ستافني بيزويك من جامعة بول وصديق المريود. كما نظمت مجموعة الشباب المفقودين جلسة خاصة عن التحديات التى تواجههم في ديار الغربة. هذا ويوجد في مدينة فينكس بأريزونا أكبر مركز للشبان المفقودين lost boys بالولايات المتحدة.
وخصص لقضايا المرأة السودانية جلسة خاصة نظمتها الدكتورة آمال حسان فضل الله من جامعة متشجان وشاركت فيها كل من الدكتورة سوندرا هيل من جامعة كليفورنيا لوس انجليز والدكتورة سعاد تاج السر من جامعة ولاية أريزونا. وقد شملت الجلسة التي أدارتها الدكتورة ستانلي جيمس موضعات ذات اهمية في مجالات التطور الاجتماعي للمرأة السودانية في مرحلة ما بعد الاستقلال وفي قضايا الحراك السياسي وقضايا الدين والسياسة.
أما قضايا البيئة والحدود والسدود فقد نالت حظها هي الاخرى في جلسات المؤتمر. فقد قدم كل من الدكتور علي شمس الدين صالح والدكتور بشرى الطيب بابكر الدكتور حسن عابدين وكيفن بوري ومحمد جاد كريم سالم أوراقا مهمة في تلك المجالات. كما عُقدت جلسة خاصة عن قضايا البترول قدمت فيها أوراق من كل من السر سيداحمد وإيفن كليفلاند وانجلا ساندرز. كما نظمت منظمة اوكسفام حلقة خاصة بقضية التنمية في السودانيين. وقدمت أيضا الدكتورة يا تندي اودييما من نيجيريا ورقة عن قضية التنمية والمنظمات الطوعية.
ومن جهة أخرى فقد قدمت أوراقا متعددة عن قضايا السودان في التاريخ وقضايا اللغات قدمها كل من الدكاترة جي إسبولدينق من جامعة كين و كارولين لوبان من كلية رود آيلاند وعلي دينار من جامعة بنسلفينيا وطه أحمد طه من جامعة فلوردا ويوجين كلاي من جامعة ولاية اريزونا ورنجلاند إسمث وجورج حاتك.
ومن جهة أخرى، فقد أفتتح معرض للرسوم الفنية للفنان حامد أيوب استمر على مدى أيام المؤتمر الثلاث.
أرجو زيارة الرابط أدناه لمطالعة النسخة الكاملة لبرنامج وقائع جلسات المؤتمر.
http://sudan.shprs.asu.edu/program
كما سيتم تثبيت فيديو يحتوي على معظم أعمال المؤتمر في صفحة المؤتمر الإسفيرية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
أسمح لي أخي الكريم الأستاذ الفاضل محمد جاد كريم أن أضم صوتي لصوتك
والتقدّم بالشكر الجزيل والتقدير الجم لضيوف بوستك المميّز الكرام
الدكتورة الفاضلة الحبيبة عائشة موسى السعيد
الأستاذة الفاضلة الحبيبة حليمة محمد عبدالرحمن
الأستاذ الفاضل العزيز نصرالدين كوستاوي
الأستاذ الفاضل العزيز عبدالله الشقليني
على إسهاماتكم ومشاركاتكم الهامة الرائعة
والتي لا شك قد أثرت البوست بإفساحها المجال
للمزيد من النقاش حول هذه المواضيع الهامة
التي أشرتم إليها والتي تصب عميقاً في تطوير الشأن السوداني
بكل جوانبه المتنوعة نحو سودان عزةٍ وكرامة.
جزاكم الله كل خير وليتواصل العطاء الرائع بوجودكم المُميّز.
والشكر والتقدير دائماً موصولان لك أخي الفاضل الكريم
محمد جاد كريم على مجهودك الرفيع ووقتك الثمين
في التوثيق لهذا المؤتمر الهام.
صادق المودة لكم جميعاً من جمعية الدراسات السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
From Dr. Salman M. A. Salman presentation on Abyei dispute:
The Unique nature of the dispute
Dispute was about an undefined area
o Whole initial process was about its boundaries
Followed by referendum on to whom it belongs
The large number of agreements between the two parties
o Not to resolve dispute, but to put mechanisms
Significant involvement and contribution of international community
o USA; IGAD; ABC; PCA; UN (UNSC)
o No precedent for an internal dispute to have such wide international intervention
Dispute involved GoS and SPLM (now RSS), and also Ngok Dinka and Misseriya tribes
o Land & water rights: The genesis of the dispute
o Discovery of oil: complicating factor
Gradual shift of dispute from one involving boundaries to who is eligible to vote
o Role of the ABC and PCA
Escalation of dispute from a local to a national and then international one
o Birth of Republic of South Sudan on July 9, 2011
o UNSC Resolutions 1990/2011; 2046/2012; 2047/2012
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
في مواصلة للإستعراضٍ السريع لبعض جلسات المؤتمر، هذه أولى جلسات السبت التاسع عشر من مايـو
حول بناء الدولـة وتشكيـل الهويـة:
---
SATURDAY MAY 19th
1. 8:00-9:30 - Section 2
a. STATE BUILDING – IDENTITY FORMATION (MU Graham 226)
Chair: Jay O-Brien Purdue University
Presenters
1. Dr. Amir Idris: Fordham University
Rethinking Identity, Citizenship, and Violence in Sudan
2. Sahar Alfaki:
Ethnicity and its Impact on Sudan’s National Integration: The Sudan Peoples’ Liberation Movement Model
3. Dr. Carolyn Fluehr-Lobban: Rhode Island College
ORA Analysis as a Tool for ‘Deep Diving’ into Sudan’s Islamist Politics
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
Before introducing our featured guest and musician Ahmed Gallab, Dr. Aubery, of Arizona State University played the lyrics of a popular song. The song was an adaption of Psalm 137.
By the rivers of Babylon,
There we sat down,
And there we wept
When we remembered Zion
Oh, the wicked carried us away in captivity
Required from us a song
How can we sing King Alfa’s (God’s) song
In a strange land?
So, let the words of our mouth
And the meditations of our heart
Be accepted in thy sight
Oh, Fari!/Verai!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: عادل نجيلة)
|
صديقنا هشام... لينا طوله، و ألف حمدا لله على السلامة.
الحقيقة، فى الثلاثة سنوات الأخيرة وجدت نفسى مداوم على حضور مؤتمرات كثيرة من بينها مؤتمرات جمعية الدراسات السودانية ـــ حضرت آخر أربعة مؤتمرات لهذه الجمعية، من أجل المعرفة و التعلم، و لأن هذا النشاط البحثى موضوعه السودان، تاريخه، حاضرة، و مستقبله وو ضعه بين العالم ، وجدت فيه نفسى. عند حضورى المؤتمر الأخير، أحسست أن هذا الجمع أسرتى و عليه رأيت أن أوثق له. و الشئ بالشئ يذكر، ففى إحدى الجلسات الصباحية ذكرت Dr. Carolyn Fluehr-Lobban فى وصفها للجمعية، وحب السودان... This dysfunctional state، أننا أصبحنا ك Global family.
و أحب أن أختم ب
Quote from
Rabindranath Tagore, which reads
“Faith is the bird that feels the light and sings when the dawn is still dark.”
و طبعا، يمكن أن نغير الكلمة الأولى إلى أى كلمة أخرى مناسبة، إذا رأيت ذلك.
و معك نشكر Professors Gallab علي هذا الغرس الطيب.
مرحب بالأستاذ عادل نجيلة، سأرد على مداخلتك فى المرة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
الأستاذ الفاضل عادل نجيلة، سلامات
تطرق كثير من الباحثين لمواضيع ذات علاقة بالإقتصاد مثل التنمية، الإقتصاد السياسى، التعاون، التجارة والتبادل السلعى بين الدولتين، البترول، الطاقة، الموارد المائية، الديون الخارجية، بالإضافة للعون الخارجى، ومصالح الدول الكبرى ودول الجوار. أهمية السلام والتعايش السلمى و الأمن وتأثير ذلك على المواضيع أعلاه.
ناقش تلك المسائل المبعوث الرئاسى سعادة السفير Princeton N. Lyman، الخبير الدولى د. سلمان، و نوقشت تلك القضايا ذات العلاقة بالإقتصاد فى جلسات هيئات المتناقشين، و ناقشها الحضور فى فقرات الأسئلة، الأجوبة، والتعليق. قدم بعض الباحثين أرقاما حديثة جدا ــ لنج. أذكر أن أحد الباحثين قدم تحليلا لحدث حصل صباح يوم جلسته، وآخر قدم أرقاما عن عدد اللاجئين الجدد الذين وصلوا أحد المعسكرات الحدودية حتى الليلة السابقة لحديثه.
الموضوع الثانى، هذا المؤتمر ــ مؤتمر أكاديمى، مثله مثل المؤتمرات العلمية والأكاديمية الأخرى، يتبع Process معينه ومعايير محددة، من تحديد ال Theme حتى قبول المواضيع. بالنسبة للنواحى العملية، طبعا إنت عارف، إنو مع الثورة التقنية، أصبح تسليم المواضيع يتم إلكترونيا، وهنالك فورم معد مسبقا و على مقدم الورقة ملئه. إحدى الخانات ــ جزئية ال Affiliation فالراجح أن ذلك الشخص Dr. Ali Salih ملأ الفقرة بالطريقة التى رآها مناسبة.
أما موضوع منظمات السودانين، و هل المركز السودانى الأمريكى، هو المنظمة الوحيدة أم لا؟ فهذا الموضوع أقترح أن تناقشه فى بوست آخر،و أعاهدك بالتداخل. ولكنى فى هذه المداخلة، أود أن أشير إلى المشاركة المتفردة ل Lost boys
و مركزهم لتطوير القيادة، بالإضافة إلى منظمة Sudanese Community Association و أظنك تتفق معى أن هذه المنظمات أو بعض الأفراد الذين حضروا المؤتمر من مدينتكم العامرة لا علاقة لهم بالمركز السودانى.
ختاما، شكرا على وصفكم الرائع للموسيقار ــ Sinkane و طبعا إنت عارف إنو الشباب ديل ، أ حمد و عزة خريجى The Ohio State University و أ شاركهم The so called Alumni Association وخليك فى الغرب الأمريكى لغاية فنان آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
ذكرت سابقا أن الإضاءات البحثية شملت عدة مجالات، من بينها دراسات الهوية ، الإسترقاق، وبناء الدولة. فى هذا الإطار قدم الدكتور أمير إدريس، بجامعة فوردهام دراستة القيمة حول أهمية إشغال التفكير، للمزيد من فهم قضايا المواطنة، الهوية، و العنف. و قدم عرضا للحروبات الإثنية والعنف منذ بزوغ فجر إستقلال السودان حتى حرب المواقع الحدودية الأخيرة. و أشار إلى أن حركات الإحتجاج الإقليمية العنيفة وموجات التذمر، هدفت و شكلت تحديا صارخا لشرعية و إستقلالية الدولة السودانية، التى تقودها النخبة العربية و الإسلامية على قمة هرم السلطة، وهذا التحدى شمل مسائل تتعلق بكيفية ومدى تعريف حقوق و واجبات المواطنة.
عنوان الورقة
"Rethinking Identity, Citizenship, and Violence in Sudan"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: عبد الخالق عابد)
|
أسمح لي أخي الكريم محمد جاد كريم أن أزجي الشكر والتقدير
لجميع ضيوفك الكرام مجدداً على إسهامهم المُقدّر لإثراء بوستك الهام
في التوثيق لمؤتمر الدراسات السودانية بجامعة ولاية أريزونا.
وأن أرفد البوست بهذه المشاركة من الدكتورة آمال حسّان فض الله
التي أرسلت لي مشكورة هذه اللقطة الرائعة وتضم عدد من المشاركين
المميّزين في المؤتمر بمن فيهم الدكتورة آمال حسّان (ميتشيجان)،
الأستاذ محمد ياسين خليفة (نيويورك)، وأساتذتي الأجلاء بجامعة الخرطوم:
الدكتور طه عبدالمجيد (حالياً فلوريدا)، والدكتور إبراهيم بدر (حالياً كندا)
وتظل حقوق طبع الصورة محفوظة للدكتور إسماعيل عبدالله
الذي تكرّم بالتقاطها. مع صادق المودة، الشكر والتقدير من مينيسوتا مؤقّتاً.
---
يبدو أن حجم الصورة أكبر من المواصفات سأرسلها لك ربما يمكن تصغيرها
حيث أنني خارج أريزونا حالياً.
شكري وتقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
الصديق جاد كريم
شكرا وانت تنقل لنا فعاليات المؤتمر عبر تلخيصك الدقيق وصورك الموثقه
والتي اكتشفت من خلالها ان د. مالك الخير ما زال في ريعان شبابه له التحيه
ودما كالعهد بك يا جاد كريم مهموما بكل ما يخص الوطن والمواطن
ما غيرت فيك السنين ولا بدل احساسك الزمن
والتحيه عبرك للاعزاء. في كولمبس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Omar Bob)
|
الأعزاء الأفاضل عبدالخالق عابد، صلاح الدين موسى، وعمربوب، لكم الشكر على المداخلات والإهتمام بالشأن السودانى فى بلاد المهجر ، و الوطن الأصل.
الصديق عمر بوب متابعين تطورات جاليتكم الموقرة بقطر، نتمنى لكم المزيد من النجاح فى خدمة السودانيين فى قطر.
كولمبس، يا عمر فاقداكم كثير. طبعا زاد عدد السودانيين فى المدينة، لكن فقدنا أمثالكم ... فقدنا الجراءة، وحب الإستطلاع، وإسهامكم الرياضى، الفنى، والإجتماعى.
غرة الشباب عبدالخالق عابد، صلاح الدين موسى،متابع أخباركم، السفر عبرالقارات يا عبدالخالق، والمؤتمرات الناجحة عبر الولايات يا صلاح. نتمنى أن تعود المياة لمجاريها لتعودوا للإسهام فى بناء الوطن الذى مزقته الحروب والنزاعات، وفرض الرأى الواحد وعدم تقبل الآخر.
فيما يخص توثيق هذا المؤتمر، سأواصل التغطية، سوف أقوم بتلخيص بعض الأوراق، و إيراد بعض المقاطع من حديث المبعوث الأمريكى لدى دولتى السودان، و من أوراق الخبراء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Adil Osman)
|
شكرا جزيلا، للأديب والمبدع عادل عثمان على المداخلة.
عارف، أثناء تصفحى لبوست آخر ، وجدتك منزل صورة حديثة لإحدى الطبيبات السودانيات التى لها إهتمام بالعمل العام، وتسآءلت
How does he get these relevant images in such a timely fashion? And I answered it is a talent.
إجابتى السريعة لسؤالك، عندما تضئ شمس المعرفة بذلك البلد الحبيب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Adil Osman)
|
-| Quote: كما شفت خارج المبنى شجرتين طويلتين تشبهان اشجار الدوم في السودان التي تنمو في المناخ الصحراوي وتقاوم الجفاف والعطش بجسارة لا تحسد عليها. هل مناخ اريزونا يشبه مناخ الصحراء في شمال السودان؟ |
---
سلام الأخ الفاضل عادل عثمان. نعم هو ذات المناخ. أذكر أنني دُهِشت جداً للصدفة عندما علمت هذا أول مرة،
عندما إلتحقت بهيئة تدريس جامعة ولاية أريزونا في يوليو/أغسطس 2004 وكنت أجلس أثناء الـ
Orientation Process
بجانب بروفسورة جديدة أخرى دائرة تخصصها جغرافيا المناطق الحارة، وعندما تعارفنا،
إبتسمت عندما عرفت أني من السودان وقالت لي: "هي تعرفي إن مناخ أريزونا هو نفس مناخ السودان
الصحراوي الجاف؟." فكانت مصادفة غريبة. أيضاً عندما افتتح الرئيس المنتخب لجمعية
الدراسات السودانية الدكتور جلاّب المؤتمر تحّث عن أوجه المقارنة بين السودان وأريزونا بما
في ذلك أوجه المناخ كذلك شجر النخيل والأكاشيا، وأوجه أخرى تحدّث عنها بطرافة خفيفة!
كذلك تحدّث عن أوجه مقارنة جميلة بين جامعة ولاية أريزونا وجمعية الدراسات السودانية.
أورد هنا جزءاً من كلمة الإفتتاح التي حوت جزءاً مما ذكرت مشكوراً. وألف شكر وتقدير
على الصور الحلوة من الميموريا-ل يونيون والملاحظة الرائعة عن مظلات الشمس أمام المبني.
شكراً لإبداعك المُميّز ونتمنى أن نراك في المؤتمر القادم في مايو 2013 إن شاء الله.
---
-Quote: On behalf of the ASU team, we are greatly honored and pleased to welcome you all to the 31th SSA Conference. It is our great pleasure and a privilege to have ASU as the host of this historic moment that marks the first and one of the most significant events in the history of our association. Last year, scholars of Sudan Studies decided to keep their organization intact while other Sudanese friends decided to walk away from a repressive regime and an oppressive state. They established their new state which they called the Republic of South Sudan in a clear indication that they called themselves out from the regime and the state not the Sudan. It is a state and a regime that we would not miss when we leave. That is to say, the greater Sudan is entering the 21st century in a very different form and substance than that which we have seen any time before." July 9, 2011, will go down in history not only as a momentous day for the newest state of South Sudan, but also as a significant signpost in the lives of millions of people in that state, in the greater Sudan, in Africa and in the world at large. Neither the issues of unity and separation are yet over, nor are the consequences of past developments now settled.
It is true, that many things about ASU the place, reminds us of the Sudan: the heat, the sand, the beautiful mornings, the acacia and palm trees, the dusty Nubian sandstone like hills and the haboob. Not to mention, scorpions and rattle snakes and the camels that grow wild as they were dropped from the memory and care of the Arizonians. However, and at the same time, ASU the institution would stay in our memory as one of the most accommodative, generous educational hosts, and a place which holds a “not-to-be-missed” event.
ASU perceives itself as the NEW AMERICAN UNIVERSITY; we at SSA are walking a similar path towards the new Sudan Studies association. Richard Lobban captured the moment when I was telling about ASU’s contribution to this conference by saying “it might be better to hold the coming 10 years SSA conferences at ASU.”
On behalf of SSA the association and its members, I would like to thank ASU the institution, its administrators, Faculty, staff and students. Many deserve our thanks as much as their leaders and representatives. My thanks would not be complete if I did not mention first our sponsors
:
1- Dr. Robert Page vice provost and dean of the college of interdisciplinary arts and sciences.
2- Dr. Elizabeth Langland, Vice Provost and Dean of the New College of Interdisciplinary Arts and Sciences (ASU West Campus); and Interim Dean of Humanities
3- Dr. Pat Kenny, Dean of Social Sciences in the College of Liberal Arts and Sciences
4- Dr. Joe Cutter, Director of the School of International Letters and Cultures (SILC)
5- Dr. Mary Margret Fonow, Director of the School of Social Transformation (SST)
6- Dr. Joel Gereboff, Faculty Head of Religious Studies (SHPRS)
7- Dr. Linda Lederman, Outgoing Dean of Social Sciences
8- Dr. Neal Lester, Associate Vice President of the Office of Knowledge Enterprise Development and Professor of English
9- Dr. Linell Cady, Director of the Center for the Study of Religion and Conflict
10- Dr. Daniel Rothenberg, professor of practice and executive director of the Center for Law and Global Affairs
11- Dr. Arna Bontemps: Faculty Head African and African American Studies
Second my colleagues
1. Dr. Desi Usman African and African American Studies
2. Lisa Aubrey African and African American Studies
3. Stanley James African and African American Studies
4. Akua-Duku Anokye
5. Andrew Barnes History
6. Angelita Reyes African and African American Studies
7. Shahla Talebi Religious Studies
8. Chouki El-Hamel History
9. Eugene Clay Religious studies
10. Dr. Souad Taj-Elsir Ali
Last and not least I would like to thank our ASU Golden Team:
1. Roxane Barwick
2. Andrianna
3. Joseph
4. Hannah
And of course we thank all those colleagues who are attending the conference and will participate in the discussions; as well as all of our guests. On your behalf I would like to thank our keynote speakers Dr. Princeton Lyman, President Obama’s special envoy to the Sudan and South Soudan and Dr. Salman Mohamed Salman former lead council and water law advisor, legal vice presidency, the World Bank. Special thanks to Hamid Ayoub who gave his permission to use some of his beautiful collections of artistic painting for the conference website and newsletter. We truly value your participation and support for this conference. Thank you so much for coming and for your attention. Thank you.
Abdullahi A. Gallab
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
تمت الإشارة من قبل إلى أن موضوع التحولات التى قادت إلى فصل السودان إلى دولتين و قضية التحول الإجتماعى قد أخذ حيزا كبيرا من جلسات المؤتمر ـــ أنظر موضوع (السودان في العالم) بجامعة أريزونا ، بجريدة الأحداث. من ضمن الأوراق التى قدمت فى موضوع التحولات كانت ورقة د. لاكو تونقن من كلية فيتزر بكاليفورنيا.
ــ تبدأ الورقة بتقديم إنطباعات شاهد عيان عن بعض لحظات البهجة والسعادة، ورؤية نقدية لإعلان و إحتفالات ميلاد دولة جنوب السودان الجديدة. و أعلن الكاتب ... أخيرا، أحرار الإرادة و متمتعين بالإستقلال السياسى. وتقوم الورقة بدراسة تمهيدية لخارطة الطريق حتى 9 يوليو، بالتركيز على العوامل التى قادت للإستقلال، وتلك التى جعلت الحصول عليه ممكنا، مع الإشارة للأرواح والدماء الغالية التى مهرت الإستقلال. ثم تطرقت الورقة للتحديات التى تواجه جمهورية جنوب السودان، خاصة تلك التى تتعلق بالوجود الأساسى للأمة الجديدة. و أجرت الورقة مقارنة للتحديات التى تواجه السودان الفضل، و نوهت للمهددات التى تواجه السودان. وأشار الكاتب إلى المخاطر التى تهدد بقائه (السودان) ووحدة أراضية. و شبهت الورقة الدولتين بالتوأمين الملتصقين خلقة، وعليهم التعايش مع بعض لحياة الأثنين. خاصة فى الوقت الراهن.
ــ كذلك إهتمت الورقة بتحليل النظام الإسلامى الحاكم فى الخرطوم، و ما يواجه بعض قياداته العليا من إتهامات من المجتمع الدولى، من جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية و جرائم الحرب.
ــ أشارت الورقة إلى أن نظام البشير تحفه المخاطر الحقيقية من أركان عديدة، تهدد بقائه، تشمل تلك المخاطر النزاعات المسلحة التى تقودها الحركات والجماعات الأفريقية المهمشة فى السودان، و خاصة تلك المجموعة الأكثر خطورة و تنظيما بقيادة الجبهة الثورية، مما يعطى تفسيرا لحالة الولع بالقتال والحرب تجاه جمهورية جنوب السودان.
ــ تختم الورقة بتقييم مستقبل العلاقة بين الدولتين، وشمل ذلك التقييم نقاط التشاؤم والتفاؤل.
ملاحظة، كنت من بين الحضور عندما قدم د. لاكو ورقته، ورأيت دموع الفرح فى الصور التى عرضها، و تذكرت جملة كان يرددها أصدقائى اليسارين ... هى قصة شعب كان راكع من زمان داير يقيف. ولقد وقف شعب جنوب السودان، وكان منظرا مهيبا حينما ردد أطفال المدارس النشيد الوطنى للدولة الوليدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
الاستاذ محمد جادكريم
تحية واحتراما
وبعد
يسرنى ان اكون بين ضيوفك الكرام
ويسرنى ان اكتب عن الابن احمد عبد الله جلاب الصوت القادم لعالم معقد وجميل فى نفس الوقت
استمعت الى اغنيته التى رفدتموها هنا
واعجبنى ضمن ما اعجبنى ثقته بنفسه ورسوخه فى الاداء الصوتى
له ولك ولوالديه كل الاحترام
واوصيه ان كان بامكانى ذلك ان يستمع الى الغناء السودانى والى اصوات الكبار من المغنيين
لاكتساب وضوح المخارج حيث من الصعب ان يتقن ذلك اى انسان الا من خلال الاستماع
لتمرين الصوت على صحيح المخارج
اضافة للاستماع للتلاوة وياحبذا بصوت الشيخ عوض عمر والشيخ صديق احمد حمدون
لان صوتهما اكثروضوحا
اتمنى ان نلتقيكم فى العام القادم واتمنى ان يكون اللقاء على سفوح بلادنا وبراحاتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
The following is an excerpt from Dr. Jay Spaulding of Kean University. Dr. Jay Spaulding was the Sudan Studies Association president, 1987-1988.
“Old Men Who Know the Boundaries: Some Checks and Balances in Local Government” The northern Sudanese state tradition of government recognized a role for local community leaders who mediated between their followers and the central authorities. This role bestowed some benefits, but was inherently difficult and often controversial. One of the limitations upon the exercise of a leader’s modest authority lay in an informal but influential panel of elders said to possess great local expertise, and to whom the central authority could also appeal. A second limitation lay in the possibility of appeal from the decision of a local representative of the government to his superiors in the elite hierarchy. The paper offered here explores the decision-making process by comparing two comparatively well-documented land disputes, one from eighteenth-century Sinnar and the second from twentieth-century Northern Kordofan. Both were complex, and at least one remained unresolved. The issues to be considered include the perspective of local community leaders, the pivotal role of the elders in facilitating or preventing a settlement, the strategies of the respective local representatives of the central government, and the role of written documentation in the course of the disputes.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
قدم الدكتور بشرى الطيب بابكر، الأستاذ السابق، بهندسة المعمار بجامعة الخرطوم ورقته بعنوان “Time for Reverse Urbanization in Sudan”
ــ فى اليوم الأول للمؤتمر ، ضمن ثلاث أوراق فى جلسة التبيؤ Ecology، فى هذة السانحة نقدم ال Abstract لورقة دكتور بشرى الطيب بابكر.
Bushra Eltayeb Babiker
“Time for Reverse Urbanization in Sudan”
Current urbanization in Sudan is deeply flawed. Flawed urbanization is a liability. Rampant deterioration of living standards and other systemic failures nationwide can partially be attributed to rapid uncontrolled urbanization.
Since independence, Khartoum has steadily declined from a vibrant metropolis to an ailing over-crowded conurbation that is ultimately evolving into the dysfunctional primate behemoth it is today. Once cherished as the emerald of the Confluence, it is currently a monstrous dusty liability that is too big to ignore and too steeped in failure to work efficiently. If left unchecked, these trends would certainly end in total chaos that would eventually bring down with it not only the State but also the whole country.
This is not an option for Sudan. Planners, rather than politicians, need to devise carefully-thought national, regional and urban strategies with corresponding policies aimed at urbanization growth control through systemic incentive and disincentive strategies. This is a well-known and tested development tool used by planners and city managers to monitor and eventually spur or deter development parameters towards progress and prosperity.
This paper is about solutions. It seems that judicious “reverse urbanization” might be the only way forward to rescue the urban communities, the cities and the country as a whole.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
الاخ محمد جادكريم تحية احترام وتقدير لك وضيوفك الأكارم
ظللت اتابع هذا البوست الفخيم وفي كل تعمق لي في اضابيره او تفريعاته ترتفع حدة الاندهاش: هل هناك من يعمل مثل هذا الأداء عن السودان وهو غائب عن الاعلام في المنطقة!! لماذا لاتجد اوراق العمل والتلاقح الفكري الراقي والحلول المنطقية لمشاكل السودان طريقها الي الناس!!
لماذا نظلم انفسنا بان لا نستطيع ان نسوق لتاريخنا ومقدراتنا وثروتنا الانسانية الكبيرة تاريخا وحاضرا.!!
اجزم اخي محمد ان كل الفعاليات التي تمت أقامتها منذ العام 1981 تمثل ثروة لكل صحفي لصناعة صورة مشرقة عن السودان... قد يكون حاجز اللغة والترجمة احد مشكلات التواصل مع الاعلام السوداني والعربي بشكل عام..... فكل جزء ودراسة تمثل فتحا يمكن الكتابة حوله خاصة في الجوانب التاريخية التي نعلم ان هناك من ظل يعمل على طمس حقيقتها التي ظهرت مؤخراً على يدي السويسري شارل بونيه.
خلاصة: افتح عقلي ويدي للتعاون مع القائمين على هذه الفعاليات في بث الاشعاع السوداني الغائب داخل وخارج الوطن .. وهي دعوة ممتدة الى كل الإعلاميين الزملاء في البورد وخارجه لالتقاط هذا الخيط المفيد.
(كيف هي صورتنا لدي الاخر؟) الاجابة على هذا السؤال تلقي على عاتق هذا الجيل عملا كبيرا لابد ان يؤديه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: كمال ادريس)
|
الأستاذ الفاضل كمال إدريس، شكرا جزيلا على إسهامكم القيم فى هذا البوست.
لقد طرقتم أبواب الأسئلة الجريئة و الملاحظات القيمة حول دور الصحافة، والإعلام المحلى، و إ علام المنطقة فى تغطية مثل هذا النشاط الفكرى و العلمى، و أهمية هذا النشاط لعكس تاريخ السودان منذ الحقب الأثرية حتى الوقت الراهن، و ثرواته الإنسانية والطبيعية على مر الحقب، ووضعه بين الأمم.
نثمن عاليا دعوتك للإخوة الإعلاميين لإلتقاط هذا الخيط للتواصل حول تكوين صورة مشرقة لدى الآخرعن السودان.
وفيما يخص التعاون مع القائمين بأمر هذه الفعاليات لبث الإشعاع حولها، أود أن أذكر أن هذه الفعالية الأخيرة لمؤتمر الدراسات يرجع الفضل فيها لأساتذتى الأجلاء بروفسر عبد الله جلاب، وبروفسر سعاد تاج السر على، وللأجهزة الإدارية والفنية والتنفيذية لجمعية الدراسات السودانية. كذلك يمكنك زيارة موقع الجمعية على الرابط http://www.sudanstudies.org/
أما على الصعيد الخاص، فقد ذكرت فى مداخلة سابقة إن إهتمامى بالشأن السودانى فى منظمات العمل العام المدنى، والأكاديمى ، كان دافعا لى للبداية فى هذا التوثيق. و لإحساسى بالإنتماء لأسرة جمعية الدراسات السودانية كسودانى مقيم بالولايات المتحدة، و كفرد من الأسرة الكونية المهتمة بحب السودان. أما بخصوص هذا الجهد للتوثيق فقد ذكرت كذلك أننى حضرت آخر أربعة مؤتمرات للجمعية، بالإضافة لحضورى لكثير من أنشطة السودانيين ـ ذات العلاقة بالعمل العام، ولدى وثائق أو تسجيلات عن بعضها، و يسعدنى التواصل معكم.
أخيرا، فى المستقبل قد أتطرق لموضوع الترجمة، لأننى و على المستوى الشخصى بدأت الكتابة فى هذا المنبر باللغة الإنجليزية، و لاحظت عدد القراء للمواضيع المكتوبة باللغة الإنجليزية، و بالطبع هنالك أسباب موضوعية أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: عادل نجيلة)
|
تحدث الأستاذ السر سيد أحمد عن البترول و السياسة فى السودان ــ الفرصة الضائعة.
فى البدء أعطى الأستاذ السر مقدمة عن جهود الدولة السودانية فى التنقيب عن البترول، إكتشافه، وإنتاجه و تصديره منذ دخول شركة شيفرون الأمريكية هذا المجال بالسودان فى ثمانيات القرن الماضى، مرورا بفترتى الحرب و السلام، وحتى الفترة الراهنة ــ بعد قيام دولة جنوب السودان وتوتر العلاقات بين الدولتين.
و تحدث الأستاذ السر أيضا عن الدور الريادى لشركة شيفرون الأمريكية، بإ عتبارها الشركة الأولى التى دخلت هذا المجال الحيوى فى السودان، ومساعدتها فى بلورة إتفاقية الشراكة و إستكشاف و إ نتاج البترول، و إسداء خبراتها الثرة فى تجميع البيانات الفنية وتراكمها وتحليلها للكوادر السودانية، و بمرور الزمن تطورت الخبرة السودانية فى هذا المجال الهام.
وأشار إلى تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان فى ذلك الوقت، مستندا على تقرير Chapman، الخبير الذى أرسلته شركة شيفرون فى البداية لتقييم دخول الشركة فى هذا الإستثمارـــ الذى وصف تلك العلاقة بالممتازة للإستثمار الأجنبى عامة، و للإستثمار الأمريكى خاصة مقارنة بالكثير من الدول العربية و الأفريقية.
وتعرض الباحث إلى الهجمات المسلحة التى شنتها قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان فى عام 1984 على مواقع البترول، و إستمرار تلك الحرب على المواقع البترولية طوال فترات النميرى، سوار الدهب، الصادق المهدى، و حتى السنوات الأولى للإنقاذ، مما دفع شركة شيفرون لمغادرة السودان و بيع حق الإمتياز لشركات أخرى.
سنواصل عرض رأى الأستاذ السر سيد أحمد حول Oil and Politics in Sudan: A missed opportunity، فى المرة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
ألف شكر وتقدير الاستاذ الفاضل محمد جادكريم
على كل هذه الإضاءات الضافية.
ولا شكر على واجب أخي الكريم فهذا أضعف الإيمان،
لدعم جهدك المُقدّر في التوثيق لهذا الحدث الهام.
ومواصلة في هذا الإطار، إليك لوحة رائعة أخرى
من لوحات الفنان التشكيلي القدير حامد أيوب،
بزرقة النيل الخالد ونحن نتوق للمزيد
من إضاءاتك الرفيعة. شكراً أيضاً لكل ضيوفك الكرام.
صا دق المودة لك والأسرة الكريمة:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Souad Taj-Elsir)
|
فى هذة المداخلة نواصل تلخيص حديث الأستاذ السر سيد أحمد عن البترول و السياسة فى السودان ــ الفرصة الضائعة.
كرس الأستاذ السر إحدى الفقرات من حديثة للتحدث عن الإنقاذ و البترول، و أشار الى المناقشات التى دارت حول موضوعى الإستهلاك المحلى والتصدير، و قلبت الإنقاذ جميع الوجوه، و خلصت لأهمية تصدير البترول. ثم أدارت بكفاءة وتخطت محنة حق الإمتياز الممنوحة لشركة شيفرون، ونجحت فى التعاقد مع الكنديين. و إتجهت شرقا إلى ــ إيران، بعض متعاطفى الخليج العربى، الصين، ماليزيا، الهند ليس بناءا على الرغبة، لكن كما يقول المثل مجبرا أخاك لا بطلا ( هذا المثل أورده صاحب البوست).
بعدها تطرق الباحث لدور البترول فى دفع عملية السلام و أشار إلى أن للبترول سمعة سيئه لدورة فى الحروب الأهلية، و الفساد ... الخ. ولكن فى حالة السودان أدى البترول لدفع عملية السلام إلى الأمام، حيث ألمح الباحث لتقرير مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية لعام 2001 ((The Center for Strategic and International Studies (CSIS) ـــ حول سياسة الولايات المتحدة لإنهاء الحرب فى السودان. خاصة تلك الفقرات المتعلقة بتوازن القوة العسكرية بين السودان والجيش الشعبى و حلفائه المعارضين من شمال السودان، و تأثير عامل البترول فى ذلك التوازن ــ على المدى الإستراتيجى.
ـــ تعليق يمكن الرجوع للفقرات من التقرير الذى أشار إليه الباحث على الرابط http://csis.org/files/media/csis/pubs/sudan.pdf
مع ملاحظة أن الأستاذ السر ركز إنتباه الحضور فى عرضه على الفقرة التالية بالصفحة الثامنة من التقرير، والتى تقرأ
If the south negotiates now, in earnest, with adequate external backing, it will be in a stronger position to secure its political and economic interests than if it delays taking that step for several years.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
نواصل تلخيص حديث الأستاذ السر سيد أحمد عن البترول و السياسة فى السودان ــ الفرصة الضائعة.
تحدث الباحث عن إتفاقية السلام الشامل، مشيرا لإتفاقية تقاسم الثروة و ذكر لقاءا فى نيروبى جمع بين Walter Kanstnier من الخارجية الأمريكية (سابقا) و Late Dr. John Garang ، فى يوليو 2001 حيث ألمح الأول للثانى بأهمية مشاركته بجدية فى المفاوضات مع حكومة السودان، والوصول لإتفاق معها حول المشاركة فى الثروة و الإستفادة من عائدات البترول بدلا من إستهداف تلك المواقع البترولية و الهجوم عليها و تدميرها.
وفى إ طار تغطيته للفترة من 2005 ــ 2011، أورد الباحث أرقاما عن عائدات البترول التى ذهبت لخزينة حكومة جنوب السودان، و كذلك أشار إلى عدم إلتزام الدول المانحة (OSLO Donors) حيث دفعت ما يقل عن 30 % من إلتزاماتها.
و عدد الباحث بعض النقاط السالبة فى علاقة الشراكة بين المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية، من بينها :-
ـــ فشل المؤتمر الوطنى فى تطبيق تحالف سياسى حقيقى، و نظرته لإتفاقية السلام الشامل و تخوفه ـــ كأنما الإتفاقية المقصود منها الإطاحة بالنظام.
ـــ إنتهاك الحركة الشعبية منذ الإسابيع الأولى، لإ تفاقية تقاسم الثروة، و قيامها بالتوقيع على ((White Nile Concession (WNCo)
ـــ الموت المفاجئ لدكتور قرنق، مما أدى لترجيح كفة خيار الإنفصال.
ـــ عدم الثقة بين شريكى الحكم و الصراع حول الحقائب الوزارية، و إصرار المؤتمر الوطنى على حقيبة البترول، و الشكوى المستمرة من الحركة الشعبية و إحساسها بعدم العدالة فى حصة عائدات البترول.
ومن ثم أشار إلى سخرية الأقدار، ليصبح البترول فى مرحلة أخرى، عاملا من العوامل التى أدت إلى الإنفصال.
سنواصل هذا العرض لرأى الأستاذ السر سيد أحمد حول Oil and Politics in Sudan: A missed opportunity، فى المرة القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Elbagir Osman)
|
الأستاذ الفاضل Elbagir Osman شكرا جزيلا على المداخلة.
و نؤمن على ملاحظتكم يا أستاذ Elbagir
Quote
من أفضل ما جاء في المؤتمر تعامله مع السودان الكبير
End Quote
الحقيقة، لقد :-
ــ تطرق المؤتمر لقضايا Vital لتطور دولتى السودان، بعض تلك القضايا ذات طابع جديد نوعا ما، مثل قضايا البترول والمياة والحدود، وبعض تلك القضايا ذات طابع متجدد ... مثل قضايا الأمن، السلام، النزاعات المسلحة، والحقوق المدنية والإنسانية لمواطنى الدولتين، وشعوب المنطقة، والسلم العالمى.
ــ توافق الباحثون من الدولتين و أصدقاء السودان للعمل سويا فى جمعية الدراسات السودانية و إستمراريتها كوعاء جامع للبحث العلمى فى دراسات السودان.
و نحى معك المشاركين و المنظمين، و تمشيا مع تلك الروح، نورد هذا المقطع من بوست سابق
الجدير بالذكر أن هذا النجاح ـــ المنقطع النظير لهذا المؤتمر يعود للتفانى والجهود الجبارة لأساتذتنا الأجلاء بروفسر عبد الله جلاب، وبروفسر سعاد تاج السر على.
الشكر الجزيل لجهدهم المقدر فى نجاح المؤتمر، ولجامعة Arizona State University ، وللأجهزة الإدارية والفنية والتنفيذية لجمعية الدراسات السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
نواصل تلخيص حديث الأستاذ السر سيد أحمد عن البترول و السياسة فى السودان ــ الفرصة الضائعة.
عرض الباحث بعض الخرط لتوضيح مناطق البترول ــ خاصة مناطق الحقول الحدودية ، التى يدور حولها النزاع مؤخرا. كذلك أعطى الأستاذ السر سيد أحمد إجابات تفصيلية لكثير من أسئلة الحضور و التى تطلب بعضها معلومات يصعب توفرها حتى للصحافى المجد.
أختم تلخيص مساهمة الأستاذ الأستاذ السر سيد أحمد ، بإيراد ال Abstract
لتلك الورقة Oil and Politics in Sudan: A Missed Opportunity
The oil era in Sudan was driven mainly by politics and different agendas of various Sudanese and foreign players. Exploiting oil discoveries was high on the list of priorities of the National
Salvation (Ingaz) regime that took over power in 1989. It managed first to extricate the concession from the US oil company Chevron and against all odds was able to join the club of oil producers in August 1999. That breakthrough enabled the new regime to meet the domestic political pressure of securing oil supplies and more important have stream of hard currency and an international diplomatically, China.
However, though oil helped in the beginning to fuel the civil strife in the country, eventually it was a major factor in pushing for peace as mediators led by the US advised the SPLM/A to work towards reaching a peace deal that enable it share oil revenue instead of trying to block it.
With the separation of South Sudan that took with it the bulk of oil reserves, the political agenda took the center stage again putting both Sudan and South Sudan at cross roads whether to make use of economic difficulties experienced by Sudan to further the goal of regime change or use the interdependence of upstream and downstream facilities in the two countries to base their relationship on mutual interests.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
فى مداخلة سابقة ذكرت أن الأستاذ السر ركز إنتباه الحضور فى عرضه على الفقرة التالية بالصفحة الثامنة من التقرير الموجود على الرابط، http://csis.org/files/media/csis/pubs/sudan.pdf
والتى تقرأ
If the south negotiates now, in earnest, with adequate external backing, it will be in a stronger position to secure itspolitical and economic interests than if it delays taking that step for
several years.
و فى هذة المداخلة رأيت تنبيه القارئ للفقرة التى تلى مباشرة تلك الفقرة التى ركز عليها الباحث.
At the same time, although Khartoum’s strategic position may be stronger, and may only increase in time, Khartoum cannot win definitively on the battlefield.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
جاء فى جريدة الأحداث Quote
كما عُقدت جلسة خاصة عن قضايا البترول قدمت فيها أوراق من كل من السر سيداحمد وإيفن كليفلاند وانجلا ساندرز.
End Quote
نواصل عرضنا للأوراق التى قدمت فى الجلسة المخصصة لمواضيع البترول. قدمت الأستاذة Angelia Sanders ورقة رائعة عن النزاع حول البترول بين دولتى السودان.
نعرض هذه المرة ال Abstract لتلك الورقة:
“The National Effects of Sudan and South Sudan’s Oil Dispute”
Sudan and South Sudan are locked in a dispute over how to manage the two countries’ oil wealth. At the heart of the current dispute is the transit fee South Sudan would have to pay Sudan in order to transport South Sudan’s oil from the oil fields located in South Sudan north to the sea ports in Sudan. As of March 1, 2011, no agreement has been reached, despite international mediation efforts especially on the part of China, South Sudan’s main buyer of oil. The current oil dispute and the resulting economic instability and diplomatic efforts that have resulted, highlight the precarious peace between the two countries and the sensitive nature of oil in the region. UN secretary general Ban Ki-moon has called the dispute between the two countries “a serious threat to peace and security in the region”. This paper will explore the nature of the oil industry in Sudan and South Sudan’s economy, the effects of oil on diplomatic relationships with regional and international countries and companies, and the possible effects the shutdown of oil production could have on national and regional stability.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الدراسات السودانية ال 31 ... وقائع وصور (Re: Mohamed Gadkarim)
|
عندما عرفت الأستاذة Angelia Sanders الحضور بنفسها ، ذكرت أنها رجعت من جنوب السودان السنة الماضية، بعد أن قضت ثلاث سنوات هناك حيث كانت تعمل مع مركز كارتر، و ذكرت أيضا أن الآراء المذكورة فى الورقة تعبر عن رأيها الشخصى كباحثة و مهتمة بشئون السودان و جنوب السودان، و أن تلك الآراء لاتعبر عن رأى أو موقف المركز الذى تعمل به الآن أو سابقا.
و ذكرت أثناء العرض نوعين من البترول ـــ Dar and Nile blend و لتعريف الحضور أكثر بالنوعين، أعطت مقارنه بنوعين من النبيذ، لكل مذاقه ، طعمه ، خواصه...الخ، وبناءا على هذه المميزات تختلف الأسعار، متطلبات الترحيل، وتقنيات التكرير ... الخ.
بدأت أبحث عن الترجمة لهذين النوعين، Dar and Nile blend فوجدت الإشارة للأول بالخام، وللثانى بالمزيج، أو بالخام مع إضافة النوع.
ولأن حظنا مع البترول، ينطبق عليه المثل السودانى... لا حمارا أبقى، و لا أرضا قطع ـــ أقصد بعد مجئ البترول لا السودان بكلياته أصبح أحسن حالا، و لا أى من الجزئين أصبح أفضل، ولعل الأنسب أن نعيد مقاربة دكتور لاكو تونقن من كلية فيتزر بكاليفورنيا، حيث وصف الدولتين بالتوأمين الملتصقين خلقة، وعليهم التعايش مع بعض لحياة الأثنين.
كذلك أشارت الأستاذة Angelia إلى تقرير صادرا من إدارة المعلومات بوزارة الطاقة الأمريكية، نورد هنا الرابط:
http://www.eia.gov/EMEU/cabs/Sudan/pdf.pdf
أقصد من إيراد هذا اللنك، أن أقول لولاة الأمر، وخاصة الذين يتكتمون على معلومات البترول، أن هذا العصر ـــ عصر العولمة و المعلومات و الشفافية، والأفضل أن نسمع منكم يا بنى أمية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Souad Taj-Elsir
عائشة موسي السعيد
Kostawi
عبدالله الشقليني
حليمة محمد عبد الرحمن
Hisham Osman
عبد الخالق عابد
Omar Bob
Adil Osman
سلمى الشيخ سلامة
كمال ادريس
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست