حزب سياسي جديد/ حركة سياسية جديدة!

Quote: حركة سياسية بلا قيادة تاريخية

Quote: حلم طالما راودنى ... وجاهزين ... ولكما التحية ...

Quote: لكن وعشان مانحبط لازم نكون عارفين انو الطريق للنهايات الجميلة دى لازم ولازم يمر عبر الكثير من الاشواك ما تشاؤوم لكنه تعامل مع الواقع فى اليقظة بعيدا عن الاحلام هذا الواقع الوردى للعمل محتاج لوعى كبير وسط المستهدفين فهل هو موجود ؟؟

Quote: السلام عليكم اخي محمد جمال اولا شكرا على فتح النافذة المهمة وارجو ان تتقبل مشاركتي والتي هي من باب ( الكلام بجيب الكلام ) علي قولك الحقيقة لي فترة بفكر في احوال الوضع السياسي والامني والاقتصادي في السودان وفكرت في نموزج الثورة المصرية وليه مانقدر نطبقو في السودان وده قادني مباشرة لانو شباب ثورة مصر بعد ما انجزو الجزء الاول من الثورة فجأة توقفو وتركو مصر في مهب الصراعات السياسية الحاصل اسي ده رغم انهم كان ممكن يعملو ( حزب سياسي جديد ) البتتكلم عنو انت ده. المهم انا بفتكر انو الجو مهيأ جدا حاليا في السودان لحركة جديدة لانو حقيقي كل الاحزاب القديمة خلاص انتهت بالنسبة للمواطن العادي وبقت غير العضوية حقتها النشطة ماف زول جايب ليها خبر قوة الشارع السوداني حاليا نايمة تماما وغير متفاعلة مع ايا كان ويكتفو بالفرجة واليأس بس لاحظ معاي في الفترة الفاتت لما كانت في محاولات اشعال ثورة ومظاهرات كيف الشارع كان غير متفاعل مع تيار التغيير مالانو ماعايز تغيير ولا خوفا من بطش النظام الحاكم ولكن لانو مامقتنع بالحاجة المطروحة من دعاة التغيير واظنك تذكر السؤال الادهشني فعلا بتاع البديل منو ؟؟. الشعب عايز بديل فعلا او عايز يفهم معنى الديمقراطية وسيادة المؤسسات والقانون والدستور العادل البيشمل الجميع ولانو الحكومة دي ماحاتخلي ليها زول يشتغل شغل احزاب منظم وينشر ثقافة الديمقراطية البتخلي الناس مايقولو البديل منو ويعرفو انو البديل ما فلان الفلاني وانما البديل هو القانون والمؤسسات والتداول الديمقراطي للسلطة ومامهم البطبق القانون والدستور منو طالما القانون والدستور نفسو عادل ويشمل الجميع اها ولانو الحكومة دي ماحاتخلي الاحزاب تقوم بي دورها في نشر الوعي ده يبقى الحل التاني هو توفير البديل والبديل لايمكن ابدا يكون اي واحد من الاحزاب المترهلة الميتة الحالية دي وده بيودينا لي حزب جديد وحركة جديدة. النقطة التانية النظام الحالي حاليا في اضعف حالاتو انهيار امني وإقتصادي تام وانهيار حقيقي لمشروعو الحضاري وفقدان ثقة الناس فيهم ماعندهم اي حاجة يقدرو يخمو بيها الناس لا بالدين لا بالوطنية وزي ما الناس زمان ما اتفاعلت مع المعارضة ابان الدعوات للثورة والتغيير الناس كمان اسي ما اتفاعلت مع الحكومة ابان الحرب والدعوة للزود عن حياض الوطن الناس بقو يامحمد لاتابعين للنظام لا تابعين للمعارضة بكرهو الحكومة وبيكرهو المعارضة وفي نفس الوقت متضايقين وعايزين يخلصو ماف جو مهيأ اكتر من ده افتكر لقيام حركة جديدة. اذا قامت الحركة الجديدة دي ممكن بكل سهولة وسرعة تكتسب قوة الشارع السوداني وبعد داك ممكن التفاوض مع النظام الحاكم اللهو حاليا ضعيف وبيفتش للمخارجة باي طريقة ممكن بس بالتفاوض والعمل السياسي يترك السلطة ناهيك عن اقتلاعه بواسطة ثورة شعبية. المهم وعشان ما اكتر الكلام الاصلا كترتو عايز بس ااكد علي انو الجو فعلا مهيأ لتنظيم جديد وممكن بكل سهولة يتوضع تصور مرحلي للتنظيم الجديد يشمل الجميع ويكون مقنع بالنسبة ليهم وحقيقي السودان حاليا يحتضر ومحتاج لسواعد بنيه وتضحياتهم ليس بالقتال في الجبهات الكثيرة الفتحتها الانقاذ وانما بتغيير واصلاح الشأن الداخلي بعد داك بالضرورة ينصلح الشأن الخارجي غصبا عنو. شكرا يامحمد واعتذر على الاسهاب خالد غالي

Quote: حزب سياسي جديد/ حركة سياسية جديدة!

Quote: القيادة: لا توجد قيادة... أي لا توجد تراتبية... وجب أن يكون هناك فقط شكل من أشكال الآليات التنظيمية من باب الإضطرار... مثل: مجلس إستشاري أعلى... يتم إنتخاب أعضائه عبر المجالس الإستشارية المحلية "الجغرافية" الممكنة. المجلس الإستشاري الأعلى... مهمته تنظيمية... لا توجد قيادة تاريخية. لا توجد تراتبية تنظيمية. كل الناس سواسية في الحقوق والواجبات... على أن تكون حقوق أعضاء المجلس الإستشاري الأعلى أقل من الأعضاء الآخرين وواجباتهم أكثر وأكبر. فمثلأ أعضاء المجلس الإستشاري الأعلى ليس من حقهم الترشح لأي منصب مهما صغر أو كبر من مناصب الدولة الدستورية ولمدة خمس سنوات بعد إستقالتهم أوتنحيهم من منصبهم الإستشاري الأعلى. وليس من حق أعضاء المجلس الإستشاري الأعلى تلقي أي رواتب أو حوافز مالية على أداء عملهم في الحركة ويسمى عضوء المجلس الإستشاري الأعلى بال"عامل". بينما يحق للآخرين الترشح والعمل في المناصب الدستورية بما فيهم أعضاء المجالس الإستشارية المحلية غير أن قاعدة لا توظيف أو حوافز مالية تبقى سارية المفعول على الجميع.

Quote: السيد محمد جمال الدين تحية طيبة.... صراخ وضجيج لايتعدى حدود المنبر الذى ضمه من الأساس ، كلام لايستند على أى عمق فكرى إنما يستجدى سابلة وعواطلية المنتديات لبناءه وهذا لعمرى هو ما أضاع ماتبقى من السودان. لآ أدرى ماذا اصابكم بعد ظهور هذه المنتديات عليها اللعنة ، كيف تفكرون؟ وكيف ترون الأشياء من حولكم؟ هذه المنتديات المفتوحة يمينا وشمالاً لتقدم خدماتها بالمجان لكل حالة نفسية فى السودان قد تؤدى حقيقة بما تبقى من السودان أو على الأقل تقسمه الى دويلات بحدود فهم ابناءه الركيك ونظرتهم الخاوية للأمور وإصرارهم على ان هذه المنتديات هى التى تكون الرأى العام وتقوده للمصلحة العامة. أنظر لمن يقود دفة هذا المنبر وأبحث عن مشاركاته الفكرية فى خارطة الثقافة ، الأدب ، السياسة ، الفن أو أى مشاركة تراها تفيد القارىء أو الكاتب معاً وقيم الأمر وقس عليه باقى المنتديات والمواقع السودانية التى نبتت فى كل مكان كالسرطان تماماً؟ ابحث يمينا وشمالا لترى مدى الخراب الذى أوقعته تلك المواقع بالشخصية السودانية المريضة أصلاً قبل وبعد زمن الإنقاذ

Quote: محمد جمال الدين بحثت مرة أخري (في ارشيفات مختلفة) عن البوست الذي عنيته ولم أعثر عليه فيما أذكر كان "عصف ذهني" للخروج بتصور لتنظيم أو حزب .. لعل الأخ omer osman يذكره إن دخل هنا.. محمد هل تعلم عدد الأحزاب المسجلة في السودان؟ ربما حوالي 70 أو أكثر.. لو خرجت إلى أي شارع في اي مدينة سودانية وسألت المارة عن هذه الاحزاب لما عرفوها.. ولا أنا.. ستجد الناس تعرف الامة والشيوعي والاتحادي والوطني والوطني المؤتمر والشعبي..ربما البعث والناصري....! لا أظن أن أحدا سيعرف حتى أسماء الاحزاب التي انشقت من الاحزاب الأم... لان هذه الاحزاب لا تبذل مجهودا في الوصول إلى الناس بخلاف بعض البيانات من حين لحين والتي لا يسمع بها إلا القليلين... تحياتي محمد مجرد ثرثرة منتصف الليل لا تغني من جوع ..

Quote: سلام كبر وكل الصحاب... أكرر ما قلته أعلاه أنه بوست مبشر بحوار وأراء بناءة... وهي عادة كبر طعن الفيل لا ظله... له المعزة وبه الفخر. آذنو لي هنا أن أعلق على رسالة الأخ "كربكان" فهو قد أرسل لي أيضآ من قبل رسالة من نفس الشاكلة نشرتها على علاتها في بوستي المجاور: حزب سياسي جديد/ حركة سياسية جديدة! حزب سياسي جديد/ حركة سياسية جديدة! ولإحساسه بصدقه حاولت الرد عليه عبر الإميل الذي أرسل منه تلك الرسالة لكن حدث لي نفس الشيء الذي قلت به يا كبر "فشل الرد" وهذه هي الرسالة التي جاءتني من السيرفر: Sorry, we were unable to deliver your message to the following address. <أحتفظ بالإميل كون صاحبه قد لا يود إعلانه للجميع>: Remote host said: 550 Requested action not taken: mailbox unavailable [RCPT_TO] على كل حال واضح أن الأخ كربكان أو أيآ كان إسمه عنده وجهة نظر ما، يقولها بشكل غاضب جدآ دون أن يقول بالضبط لماذا "؟". فهو مثلآ يتهجم على من يكتبون في المنابر التي يشجبها لكنه في ذات الوقت يرسل لنا رسائل لننشرها في المنابر دون أن يعترض!. ودون أن يقول لنا ما هي إذن أفضل وسيلة للتحاور والتخاطب في هذا الزمان... أيودنا أن نصيح في شعاب مكة بأعلى أصواتنا أن هلموا إلى سقيفة بني تميم لأمر جلل يا آل قريش؟!. أم ماذا؟. وهو دائمآ يذكرنا بالواقع وكأن عنده علم بأننا كائنات فضائية قادمة لتوها من زحل!. ولا أظنه يعرف أيآ منا معرفة حقيقية "شخصية". بؤس الواقع........ نعلمه جميعنا يا كربكان.... وهو محرك كل نشاطاتنا العامة يا كربكان يا صديق... إن كان ذاك منتهى همك ولا أجندة أخرى لك فإن ذاك من صميم نبضات قلوبنا يا عزيز. وأنا شخصيآ "مثلآ" كأحد الناس كثيرآ ما عبرت عن إحباطي وغضبي العنيف وبطرق مختلفة من بؤس الواقع "علنآ وضمنآ" وأحيانآ بصورة تنحو إلى "الأدبية" إن جاز التعبير... ودائمآ ببعض العنف الذي كثيرآ ما سقط من اللاوعي!... أنظر مثلآ إختراعي لوصفة مرض الأزة (مرض الأزمة الشاملة) عند هذا البوست المجاور: أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية" أزة الزول السوداني و"أنا وسلفيا الهولندية"!!! --- معليش يا كبر ... شعرت بأني مضطر أثبت هذا الرد الصغير على رسالة كربكان المعبرة والغاضبة والمشحونة بصدق ما "صدق ذاتي"!... ونرجو أن يتواصل موضوعك في سياقه المرسوم... تحياتي.... محمد جمال

Quote: ماعاد في زمن للكلام والتنظير والوطن انتظرنا اكثر مما اتوقع.. يعني الحركة دي ننتظرها تغير لينا النظام في الخرطوم ول تنمي الانسان السوداني وترجعه لمستوي وعي يقدر من خلاله يعرف من خلاله عدوه من صليحه؟؟ يا محمد جمال اقول ليك دي الخشبة والمسمار والشاكوش ليه نحن قاعدين نلف وندور حواليهم مليون سنه وماقادرين ندق المسمار في الخشبة بالشاكوش؟؟ انا قريت ليك هنا وهناك كما قريت لعادل عبدالعاطي وفايز ودالقاضي وبشاشا ومحمد سليمان والعزيزجدا سعادة السفير منان وكوستاوي وعادل علي صالح ودكتور بشير بكار والاربعة الاخيرين بعرفهم شخصيا وهم بالنسبة لي مع المجموعة الاولي اصدق في تناولهم لقضايا الوطن وانسانه من الترابي ونقد والميرغني وتحالف كاودا والعدل والمساواة وكل الحركات المسلحة واللي ح تتسلح.. يامحمد جمال لم لينا الناس ديل وخليهم اتلاقوا في مكان واحد واطلعوا لينا بي بشكل مجسد للسودان يستوعبنا كلنا واعلنه معاه دعوة لتشكيل حكومة تمثلنا كلنا ونشوفها بعيوننا ونباركها علشان نعلن بعدها العصيان المدني لاسقاط النظام وفيها ح نشتري كل الويكة والفول وزيت السمسم وح نعوس كسرة ناكل بيها =المعتصمين في بيوتهم ديل ح ونوفر الادوية المنقزة =الحرف دة ماعندي في الكيبوردة والعيادات المتحركة من اطباء المملكة المتحدة والحارقهم وواجعهم حال الوطن ومواطنه يا محمد جمال حاولت ابسط ليك فكرتي وضمنت فيها الاخوة الكرام ديل والاكارم اللي ح يدعموا اي مشروع لتغير حالنا وحقن دمنا ووقف النزيف السائل دة يا محمد جمال العرب وربيعهم ومن قبلهم شعوب اوربا كانت عندهم ادوات تغيرهم حسب واقعهم وكثير منهم استشفوا من ربيعنا في 64 و85 خلونا برضو نعلم شعوب ثانية صيفنا المستمد من تركيبتنا السودانية الاصيلة في اجتثاث السرطان المبرطع في جسد امتنا دة ونكويه للابد اخيرا يا محمد السوداني الليله عائش كل الاحباط وبفتش لقشه تمرقه من اللي فيه وما ح يتوانى في الالتفاف حول اي حركة جادة تمثل كل اطيافه ممثله في اسماء يعرفها من واقعه ما فرضت عليه بانقلاب او وصاية ويسكت معاه صوت الرصاص الا لمن اعتدي علي ثوابتها الي الابد قد هرمنا في انتظار لحظه زي دي !. وحتي لوكانت مجرد حلم ياخي

Quote: From: ali said To: "[email protected]" Sent: Monday, April 23,, 2012 8:09 AM Subject: حزب سياسي جديد /حركة سياسية جديدة زعلني شديد كربكان دا اسمع يا محمد جمال.ما تخليك متواضع طوالي ما بنفع مع زي الناس ديل الزول دا بس ما بعرفك والما بعرفك بجهلك. شايف بكرر كلمة (الواقع) كم مرة. عليك الله يا محمد خليه بالمرة يقرا كلامك في سودانفورووول وتاريخك الشخصي زي واحد مننا ويقرا حاجة واحدة قصة رحلة بحثك لي عمل مسلح عشان يامن وما يكرهنا بالواقع الموهوم بتاعو دا والكلام كلوهنا http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...d5404ca8317f04a21e28 ---------------- أحزاب ومنظمات: Flashback 3-3 في سبيل البحث عن "عمل مسلح"! بعد تخرجي من الجامعة بأسابيع قليلة خرجت من السودان وللأسباب الأمنية والسياسية التي جاء ذكرها عند الفلاش باك الماضي رقم 2 " الإشارات الواردة في الرابطين أعلاه" . ذهبت إلى مدينة جدة (تأشيرة عمرة) في بداية الأمر ثم إلى القاهرة حيث تنشط المعارضة السودانية آنها. أقمت في مدينة جدة حوالي مدة عام كان بدوره تجربة فريدة في حياتي كوني لأول مرة أواجه أقدار الحياة بنفسي إذ أنني طوال الوقت السابق كنت مجرد طالب أعتمد على الآخرين من أفراد أسرتي الصغيرة في معاشي وفي كل شي. لأول مرة في حياتي الصغيرة أدخل المعركة لوحدي معركتي الأولى في ميدان وحشي وموحش في غربتي الأولى. عندما وصلت مدينة جدة أقمت بعض الوقت مع أسرة أحد أقربائي في الدم المكونة منه في الستين من العمر وبناته الثلاثة ووالدتهم لكن في أحد الأمسيات أختلفت مع قريبي حين حدثني عن سوق العمل وأنني قدمت متأخر إلى السعودية وأن لا أفق للإقامة وقال لي أنه حدث في الماضي البعيد أن إتصل بأبي في الثمانينات يرجوه أن يرسل له أخي الكبير "الطاهر جمال الدين" إلى السعودية لكن أبي رفض وقال له أنه لن يدعه دون أن يكمل دراسته الجامعية وكان الطاهر آنها طالبآ بالمدرسة الثانوية العليا وعند هذه النقطة خلص قريبي إلى نتيجة فادحة مفادها أن والدي ضيع زمننا بالقراية وهي كناية عن أنني جئت في آخر الزمن لأكون عالة عليه. فحملت حقيبتي وتركته نائمآ عند منتصف الليل حيث ذهبت إلى قهوة الرشايدة (شكل إبتدائي للكوندا وكان النوم بريال والحمام بريال وفي جيبي 20 ريال والحمد لله) وهي عبارة عن سطوح في عمارة على مقربة من شاطي جدة ولا أذكر جيدآ إن كان الحي إسمه باب شريف أم لا. في تلك القهوة ألتقيت مصادفة بالصديق الطيب من الله من أبناء السليمانية غرب "الجموعية" وكان يعمل في وكالة سياحة وسفر صاحبها رشيدي إسمه مبروك مبارك سليم رجل ذكي وشهم وهادي الطباع. ذاك الرجل هو الذي أخبرني بالخبر اليقين عندما ثرثرت معه بأنني معارض للنظام وأنني أودعت في المعتقل عدة مرات وأخبرته قبل أن يخبرني بأي شيء بأنني أبحث عن مجموعة عندها العزم على عمل مسلح ضد النظام كوني على قناعة بأن هذا النظام لن يزول إلا بالسلاح ولا يفهم غيره. وكان ذاك الرجل عنده صبر ليسمع بعض قصصي الصغيرة من قبيل البيان الذي أعلنت فيه تخلي عن محاولتي في كتابة القصة القصيرة والشعر عندما جاء إنقلاب الإنقاذ وأنا في بداية الصف الثاني بالجامعة معتبرآ ذاك مجرد ترف وقلت في بياني ذاك العجيب أن (القبح المعنوي لا يمكن غسله إلا بما يعادله من الجمال المعنوي ... كما أن القبح المادي لا يمكن غسله "عمليآ" إلا بما يعادله من الجمال المادي "الرصاص" . لا توجد خيارات أخرى) طبعآ تلك كانت قناعاتي آنها في ذاك العمر الصغير والغضب الكبير الآن أعرف أن هناك ألف طريقة لهزيمة القبح المادي ليست بالضرورة هي الرصاص وحده. في ختام جلستنا تلك قال لي ذاك الرجل الهمام أنه ذاهب إلى القاهرة لإجتماع سري وهام وعندما يعود سيكون هناك شأن آخر يحدثني به غير أنه غاب لعدة أشهر وذاك الرجل (مبروك مبارك سليم) أصبح في المستقبل القريب مؤسس وزعيم الأسود الحرة في شرق السودان التي قاتلت النظام بجانب قوات التحالف السودانية ومؤتمر البجا في الشرق ومرت الأيام وألتقيته مجددآ بالمناطق المحررة في شرق السودان بداية العام 2004. وأنا في إنتظار "العمل المسلح" كان لا بد أن أن أجد عملآ أعتاش منه فعملت لفترة مدرس خاص في البيوت وفي احد الأيام أتصل بي ولي أمر الطفل السعودي (عشرة أعوام) الذي كنت أدرسه في الأمسيات يشكرني على النتيجة الباهرة التي أحرزها إبنه وأراد أن يسدي لي الجميل فذهب بي إلى محلات الخيام للملابس الجاهزة فأهداني أربع بدل وعدد من الأحذية والعطور، وليس ذاك فحسب بل أخبرني بأنه وجد لي عمل دائم مع أمير سعودي وصفه لي بأنه شهم ورجل عظيم. وكان الأمر ما قال الرجل لي. فعملت لدى الأمير في وظيفة مساعد مدير أعمال. وعندما أستقر بي الحال مع الأمير أمرني بتغيير العمال والموظفين في القصر كونه رأى أن أدائهم لا يعجبه وقال لي يريد كل الإسطاف سوادنة أي سودانيين. ففصلت كل الموجودين بالقصر من جنسيات مختلفة عربية وأفريقية وأسيوية "17" وأتيت كما أمرني الأمير الشهم بسودانيين خلص من ضمنهم الطباخ الماهر (نسيت إسمه) من قرية صراصر (النيل الأبيض) بالقرب من نعيمة وصلت إليه بواسطة الصديق الجميل عبد الحميد عويس الأخ الأكبر للصحفي خالد عويس وعلمت في المستقبل أن ذاك الطباخ هو إبن عم هشام هباني (تكاسي تكساس الشهير) وسائق الإبن الأكبر هو الصافي من قرية ود مختار/ جبل أوياء و هلمجرا. وأنا ذاتي عملت لي سواق خاص هو إبن خالتي فاطمة محمد موسى "تريس أبو علامة" من العسال/جبل أولياء ولكن الود تريس كان صغيرآ في السن وشقيآ جدآ فعمل لي أول مشكلة عندما حكى لبعض الناس في مجلس عالي المقام عن جولاته في غرب السودان عندما كان مساعد حلة في لوري ود خالنا محمد حماد أنه رأى بأم عينه في دارفور أناس لا تأكلهم النار "الرصاص" بفعل حجباتهم ولا تستطيع الثعابين لدغهم وما إلى ذلك فأتهم بالشعوذة وأخذ معي الأمر بعض الوقت لإصلاحه. وأستمر تريس سائقي الخاص حتى تركت القصر وذهبت إلى القاهرة بعد أن علمت أن العمل المسلح ربما بدأ "فتح" وتركت كل الدنيا والأبهة من خلفي في سبيل الشهادة من أجل الوطن " كان والله العظيم ذاك عزمي وخيالي"!. وفي يوم من الأيام قررت زيارة قريبي الذي طردني من منزله كوني عالة عليه، فذهب بي سائقي الخاص تريس أبو علامة بعربة أميرية فخمة من ماركة روزرويس تحمل شعار السيف والنخلة حملتها بالهدايا لبنات قريبي العزيز " الذي طردني قبل عدة أشهر كوني فقير". وكانت فعلتي تلك لا تخلو من شوية "بوبار". وعندما نزلت إلى الأرض في هيئة الأمراء بعد أن فتح لي الباب سائقي الخاص وأنحنى أمامي كما هو البرتكول صعق قريبي وبهتت الأسرة بكاملها وهم في البوابة الخارجية في إنتظاري. وما هي إلا لحظات وأقسم قريبي الشهم إلا أن يزوجني في الحال أحد بناته الجميلات (يعقد لي هسه) فأخبرته أنني غير جاهز للعرس في ذاك الوقت وذهبت دون أن أنتظر العشاء الفخم الذي كان يعده لي بوصفي رجل عظيم يعتلي سيارة أميرية عظيمة ولم ألتقيه منذ ذاك اليوم وأتمنى له ولأسرته الكريمة كل خير فشكرآ لهم أنهم إستقبلوني لمدة ثلاثة أسابيع كاملة، فلن أنسى لهم ذاك الجميل الذي حاولت عبثآ إسدائه عبر الهدايا الثمينة ذاك اليوم. أثناء عملي الأميري ألتقيت عبر المصادفة د. الباقر عبد الله صاحب جريدة الخرطوم وصحبته إلى مكتب الجريدة بجدة حيث عملت بها متطوعآ بالكتابة لعدة أشهر وكنت في بعض المرات أكتب للباقر عاموده اليومي نيابة عنه وبإسمه هو طبعآ ومجانآ ولو على عجل ودون إكتراث وكان شاكرآ فشكرآ له، وفي بعض المرات أكتب أنا في مكان عاموده ويعلق هو بعدة أسطر ولكن معظم المرات كنت أكتب فكرته التي يقولها لي عبر التلفون وأرسلها بالفاكس إلى مقر الجريدة في القاهرة حيث يستلمها فيصل محمد صالح وقد كان الباقر حينها مستنزفآ جدآ في الإمارات والدوحة يطلب الدعم للجريدة. وأنا في الحقيقة لا عهد لي بالصحافة وكنت في عمر العشرين فتعلمت الكثير (أملك الآن بحوزتي عدة نماذج من تلك الأعمال وأخرى)!. وهناك (في مكتب جريدة الخرطوم بجدة) ألتقيت الشاعر مختار دفع الله حيث كان يدير مكتب الجريدة لبعض الوقت. كما ألتقيت فتحي شيلا وحضره . وفي أحد الأيام وبينما أنا والباقر نتونس في حميمية وفي هدوء دخل علينا رجل شديد المراس وشرسآ جدآ وكان غاضبآ بطريقة لا توصف فطرق الباب وعندما فتح له الباقر الباب قال له بعنف: "أنا مش قلت ليك قبل دا ما تدخل يدك في الدين دا، نحن نكتب في جريدتك بالمجان عشان دايرين نساعدك وانت تخرب في كلامنا، ما غياهب هي غيابة يا زول" وأخاله قال: يا حمار. وكان الباقر قد عدل كلمة غيابة الجب إلى غياهب الجب لظنه أنها الأصح من مقالة لذاك الرجل الذي حدث أن يكون هو د. محمد عبد الله الريح (حساس محمد حساس). وشكرآ لدكتور الباقر فقد تعلمت منه أشياء عديدة عملية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وأنا بعد في بدايات حياتي، له مني التحية أينما كان. تركت العمل الأميري وذهبت إلى القاهرة وفي جيبي 24 ألف دولار فقط!. كان هدفي الإنضمام إلى الفصائل المسلحة غير أن الأقدار لم تساعدني بفعل أن لا خلفية أو تجربة في الجيش لي وبفعل الصحفي محمد محمد خير وأشياء أخرى ! (رويت أحداث هذه الجزئية في الماضي في مناسبات مختلفة) . فيئست ورحلت إلى هولندا حيث أقيم الآن. ولكني بعد أن وصلت إلى هولندا أستطعت أن أحقق بعض أمنيتي في العمل المسلح فسرعان ما أصبحت عاملآ في قوات التحالف السودانية ثم رأست فرعها بهولندا بضع سنوات وأنتخبت عضوآ في مجلسها المركزي ثم أستقلت عنها في نهاية المطاف في ظل ملابسات محددة سنأتي على ذكرها بالتفصيل في المستقبل القريب ضمن اشياء أخرى عديدة. وفي القاهرة أمور كثيرة حيث هناك ألتقيت بفاروق أبو عيسى في مكتبه بمساعده مدير مكتبه مبارك الشهير بالعريبي (في هولندا هسه) حين كان فاروق يعمل عميدآ للمحامين العرب بالقاهرة وألتقيت بالراحل التجاني الطيب والميرغني وعبد العزيز خالد وعلى محجوب وعلى العوض وعبد الرحمن الزين والطيب زين العابدين وندى مصطفى (أحتفت بي كثيرآ شكرآ لها) والصادق المرضي وعمو على العوض تدخل وحل لي مشكلة كانت من أكبر الكوارث التي مررت بها في حياتي كما ألتقيت عشرات الناس الناشطين في العمل المعارض وغيرهم من كل شاكلة ولون . وألتقيت طبعآ محمد محمد خير وذهبت إلى نور تاور في منزلها حيث أخبرتني ذاك اليوم خبرآ مبهجآ بالنسبة لها وهو أنها قد عينت في منصب وزيرة تربية وإرشاد في حكومة الظل التي أسسها لفترة جعفر نميري في القاهرة!. ثم صادفت جعفر نميري ذاته وللمرة الأولى في حياتي في عرس بنت عمر محمد الطيب في فندق شيراتون حيث قدمني الباقر عبد الله إلى نميري بوصفي ولد فذ وقال لي الباقر يأمرني تعال سلم على عمك يا ولد فرفضت مصافحة نميري فغضب مني الباقر وعندما جئت المرة التالية إلى جريدة الخرطوم رفض الباقر الحديث معي لكن ذاك اليوم تعرفت أول مرة على محمد فضل الله والسر قدور والصديق الصحفي القدير فيصل محمد صالح. وأصبحت عضوآ في المجموعة السودانية لضحايا التعذيب بالقاهرة وتم تجنيدي بواسطة الصديق الجميل عمو على العوض الذي وصل هولندا من بعدي بعامين وقد حملني رسالة بتأسيس فرع للمجموعة السودانية لضحايا التعذيب بهولندا. ففعلت. ولكن الريح عبد الباقي وعثمان حميدة (الرئاسة في لندن) شكا في دوري كوني اصبحت حينها للتو عضوآ في قوات التحالف السودانية وسبق ان أتهمت المجموعة قوات التحالف في منشور علني بإنتهاك حقوق الانسان في شرق السودان (لم أكن أعلم حينها). وعند لحظة محاولة تأسيسي الفرع المعني حدثت عدة صدامات مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي بهولندا (تعلمت منها الكثير) لكن دون ان يكون للحزب دخل مباشر بالأمر فيما أعتقد، وكان ذاك في الأسابيع ثم الشهور الأولى من قدومي إلى هولندا. ثم كتب في وقت لاحق أحد قيادات الحزب الشيوعي بيانآ يتهمني فيه بالإلحاد والزندقة و كان بإعاز كما أتضح لاحقآ من عبد الوهاب آدم المحسي وكان عبد الوهاب آدم (من مؤسسي حركة كوش في الوقت الراهن) كان حينها ممثل فرعية الحزب الشيوعي وأنا ممثل التحالف في التجمع الوطني الديمقراطي وكان بيننا خلافات كبيرة عملية وفكرية في تلك المرحلة لا غير ذلك... لكنها كانت تجربة وأنقضت... علينا فقط أن نستقي منها العبر. وربما رويت كل شيء بالتفصيل في المستقبل القريب وسأفعل المزيد من القصص بهدف الإستفادة من التجربة ما أمكن والمضيء إلى الأمام أكثر صحة، هو حلمي وهدفي من هذا القص. تلك مجرد شذرات صغيرة من الذاكرة أنهي بها ما أسميته هنا بالفلاش باك وأدخل في الفلم!. أتمنى أن أكون موفقآ في الإيجاز!. وإن خطر لأحدكم أي سؤال أيآ كان في هذا المقام فلا تتردوا في سؤالي ومساءلتي فإني فاعل ما بوسعي. محمد جمال

Quote: From: Khalid Ghaly <> To: [email protected] Sent: Tuesday, April 24, 2012 6:44 AM Subject: سلامات صباح الخير استاذ محمد بما انك مشيت لي قدام وبديت تضع تصور لاسم واهداف الحركة الجديدة احب ان اشركك والمتابعين هذه الافكار عن نفسي عندي اعتقاد راسخ انو آفة اي حزب في السودان على الاقل هي البرنامج الطويل المدى دائما تلقى البرامج والاهداف بتاعة الاحزاب انهم يعملو كذا وكذا وكذا وتلقى الاهداف دي عشان تتحقق ( وبيكون مابينفع تتحقق جزئيا لازم تتحقق كلها عشان تتضح رؤية الحزب ) بتكون محتاجة عشرات السنوات ! اصلا لو في ديمقراطية بالجد كيف حزب يمسك السلطة عشرات السنوات ؟! اها انا ازعم انو كل احزابنا السودانية تحمل في داخلها بزرة ديكتاتورية واقصاء للآخرين وبرنامج ( تمكين ) زي حق الكيزان ده، ده غير طبعا التقديس الغير مبرر للقيادات التأريخية لدرجة التوريث احيانا/ غالبا ممايجعل الحزب في شكلو اشبه بالنظام الملكي عدييييل . عليه اذا كنت حا اتكلم عن تصور لحركة جديدة فاهم حاجة حا افكر فيها هي تحرير الحركة من اي التزام طويل المدى حا اخت اهداف مهمة قصيرة المدى واعمل على تحقيقها وبعد ما تتحقق اعيد تقييم الوضع واخت خطط واهداف جديدة للمرحلة المقبلة. في الوضع الراهن ماحا اتعب نفسي في التفكير في اهداف كتيرة اذ ان الهدف المهم وااااضح زي الشمس نكنس السرطان ده عشان نعرف نتنفس ! وانا لسة مصر انو في حالة قدرت الحركة تستقطب الشارع السوداني ذو القوة المعروفة للجميع ممكن جدا يتم الامر بالتفاوض السياسي الحازق، بس لازم يكون في يدك قوة تهددهم بيها وفي كل الاحوال اقتلاعهم بواسطة ثورة شعبية هو الخيار الاكبر عن شكل التنظيم انت قلت انو شرط العضوية بتاعتو يكون الزول مامنظم في اي حزب آخر ... واسمح لي اخالفك الراي لانو الحركة ما اظنها في نيتها اقصاء الاخرين بالعكس هي مصممة خصيصا لتجمع الناس كلهم تحت لواء واحد وحاليا اظن حسب الهدف المرحلي كل الاحزاب السبعين القالتهم رمانة فوق ديل متفقين على الهدف ده كلامي ده ما اقصد بيهو الاستعانة بالاحزاب دي ابدا لاني اصلا شايفها ميتة لكن بقول انو مانمنع عضويتها الشابة النشطة المحتارة مابين الالتزام للتنظيم وتوجهو وبين الثورة المعتملة في الصدور .. خليهم يقومو بدورهم كشباب حر بدون قيد التنظيمات خليهم يشاركو في غد افضل لبلدهم ومستقبلهم اخيرا واعتذر على الاسهاب بعد قريت بوست الاخ كبر فكرت في الاسئلة الطرحها واكتشفت انو نحن طموحاتنا اساسا بسيطة جدا .. نحن ماقاعدين نفكر في محاربة الارهاب العالمي او حل مشكلة البيئة العالمية ... نحن ماقاعدين نفكر في دور طليعي للسودان في المنطقة والعالم .. نحن ماقاعدين نفكر في حل مشاكل الدول التانية ... نحن ماعندنا رئيس بيترشح للحكم ويكون اهم نقاطو البيستقطب بيها الناخبين انو حايحل مشكلة الفقر والمجاعة في الصومال ! ياخي نحن ماقاعدين نفكر في ده كوووولو نحن بس عايزين قانون ودستور يشملنا نحن السودانيين ديل كلنا وعايزين مؤسسات نزيهة نضيفة مستقلة تنفذ القانون ده ! دي اسي كتيرة علينا ؟ دي اسي مابديهيات ؟ دي اسي ماحاجة اساسا المفروض تكون متوفرة ؟ لو كنت حا اخت برنامج للحركة الجديدة فحا اخلي الهدف الاساسي هو ارساء ثقافة المؤسسات وحكم القانون ... الناس كلهم سواسية في الحقوق والواجبات .. وحا اموت في سبيل تأسيس مؤسسات مستقلة نزيهة مهنية تقوم بتطبيق القانون زي ماهو ولا علاقة لها بالنظام الحاكم على الاطلاق شكرا يامحمد والى الامام خالد غالي

Quote: From: Nahla Shami <> To: [email protected] Sent: Tuesday, April 24, 2012 9:13 AM Subject: حركة جديدة .تعرف يا محمد دا احساس ناس كتيرة. الحكومة تعاباها والمعارضة ما مرضياها انا واثقة اذا الحركة بقت بالمواصفات العايزاها الناس ح تلقى تاييد كبير امكن افوق الخيال. انا ما متخصصة عشان كدا برجو الناس العالمة تشرع في خطوات عملية باسرع وقت الناس تعبانة يا محمد واتوقع الحركة دي تلقى معاكسة من الاحزاب القائمة هسه ومؤكد من الحزب الحالم لو حسو بجديتها عشان كدا الناس تكون جاهزة لكل الاحتمالات كلنا مع بعض وايد لايد تجدع بعيد نهلة سيد احمد الشامي