فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2011, 04:47 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) .


    الشارع ده كنا ساكنين فيه زمان
    كل يوم , يضيق زيادة عن ما كان !
    أصبح الان بعد ما كبرنا عليه
    زى بطن الأم مالناش فيه مكان
    الشارع ده كنا بنروح فيه زمان المدرسة
    اللى باقى منه باقى .. واللى مش باقى اتنسى
    كنسوه الكناسين بالمكنسة
    واسمعى يا حلوة لما اضحكك
    الشارع ده اوله بساتين واخره حيطة سد
    ليا فيه قصة غرام .. عمرى ما حكيتهاش لحد
    من طرف واحد ! .. وكنت سعيد أوى
    بس حراس الشوارع حطوا للحدوتة حد !
    والشارع ده
    والشارع ده
    والشارع ده
    كنتى انتى ماشية فيه
    لابسة جيب , وبلوزة وردى
    ماشية فيه
    اتجاهك , اتجاهى
    والشارع ده زحام وتيه
    بس لازم نستميت
    واضحكى يا حلوة لما اسمعك .



    حبيبى الذى يمنحنى الامل دائماً : صلاح جاهين
                  

12-30-2011, 05:25 PM

أمين محمد سليمان
<aأمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    حبيبنا الذى يمنحنا الامل دائماً : شاهين شاهين ... سلام يا صديق .... ما زلنا في إنتظار باقي " في يوم من الأيام " !!
                  

12-30-2011, 05:55 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: أمين محمد سليمان)

    889.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    فـى يـوم مـن الأيـام
    يـوميات كـهل يـتداعى عـلى عـتبات الشـيخوخة



    890.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-31-2011, 00:09 AM

مرتضى احمد عبد القادر
<aمرتضى احمد عبد القادر
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 2484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    منتظرين
                  

12-31-2011, 06:21 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: مرتضى احمد عبد القادر)

    891.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    جمعة

    أيقظتنى أمى من قيلولة الظهيرة التى أستيقظ منها مُكتئباً بصداع خفيف وفتور كامل .. أخبرتنى ان قريب لنا لم اسمع به من قبل قد انتقل الى رحاب الله
    - البكاء فى الحاج يوسف .
    امسكت ورقة وقلم ورسمت لى خريطة الطريق واخذت تصنع شخبطة كروكية
    - دى محطة الصهاريج , تمشى طوالى شرق بعد ما تنزل من الحافلة , على يدك الشمال فى بقالة , الشارع الرابع من البقالة فى كشك بتاع جرايد , تانى شارع يمين الكشك ح تلقى بيت البكاء , احنا ماشيين هسع .
    وضعت الخريطة والقلم تحت وسادتى
    - يلا قوم استحما والبس .
    - خلاص كويس .
    حذرتنى للمرة الأخيرة قبل ان تخرج
    - اوعا تكسل , الناس ديل ما بقصروا معنا ولازم تظهر قدام أهلك .
    - كويس .
    سمعت صوت اغلاق الباب الخارجى , تقلبت فى السرير , ونهضت فى تثاقل , قمت بالاجراءات التى أقوم بها عادةً عند الخروج , مياه (الدُش) كانت ساخنة للغاية , تذكرت خطيبتى السابقة , كانت لديها قصة مُضحكة مع المياه الساخنة فى (فرنسا) , أستخدمت معجون أسنان بطعم الفراولة الطازجة فى المضمضة, ابدلت ملابسى الداخلية ووضعت المتسخة فوق الحوض الابيض وفتحت عليها صنبور المياه
    أستخدمت مُزيل العرق فوق لحمى مباشرةً فى الابطين وبين الفخذين فى المنطقة العلوية , رغم اننى قرأت تحذيراً من هذه العادة , قالوا انها تسبب سرطان الجلد , وانا الان اقترب من الخمسين دون سرطان او فشل كلوى ! , ارتديت ثيابى , شددت ذيل قطتى (بسبوسة) فصرخت باحتجاج وهى تنام بكامل جسدها على قاموس (المورد) الذى يُساعدنى فى تحسين لغتى الانجليزية
    - ما تطلعى من البيت لحدى ما ارجع .
    وصلت للمكان المقصود دون عناء باستخدام خريطة الكنز , وجدت الخيمة تسد الشارع الجانبى الضيق , تأكدت قبل الدخول حتى لا اقتحم بيت عرس وارفع الفاتحة مثلما حدث لشقيقى من قبل , سألت شخص يبدو من شكله انه معتوه
    - يا ابو الشباب , ده مش بكاء ناس حلفاويين ؟ .
    هز راسه دون كلمة , اقتحمت الخيمة فى ثبات
    - الفاتحة يا جماعة .
    نهض شخصين فى تكاسل واضح , اتجهت نحوهما وانا مازلت ارفع الكفين , احدهما كان يحدق لى فى صرامة , انتظرت لثوانى حتى يعلن اى فرد منهما انتهاء مراسم الترديد السرى لسورة (الفاتحة) , فعلها ذو الوجه الصارم , قلت لهما أسمى الكامل , وأعلنت فى ثقة ان هذه أخر الأحزان بالنسبة لنا جميعاً , ويبدو ان الأخر لم يُصدق هذه الكذبة وأبتعد عنى دون تعليق , الصارم أشار الى كرسى خاوى
    - أتفضل .
    جلست انظر للوجوه , لم أجد من اعرفه , تذكرت اننى تركت صنبور المياه مفتوحاً على ملابسى الداخلية التى كنت ارتديها .. شاهدت أمى من بعيد وهى تقف وتتحدث مع امرأة طاعنة فى السن , شعرت بالفخر والفرح , مددت ساقي فى بهجة واختلست النظر فى الصحيفة التى كان يقرأها شخص أصلع بدين يجلس بجوارى , نظر لى فى ضيق , لكننى واصلت التحديق فى صحيفته فى اصرار غريب .

    شاهين
                  

12-31-2011, 06:25 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    بروف امين .. تعظيم سلام .
    *
    الابن العزيز مُرتا .. تحياتى .
                  

12-31-2011, 06:54 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    DSC01071.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    سبت

    أخبرتها ان لا احد قد عرفنى او عرفته فى خيمة العزاء , فقالت ان هذا بسبب ابتعادى عن الأهل , فكرت اننى يجب ان أضع شارة نحاسية فى صدرى مثل رجال الشرطة فيها اسمى الرباعى
    ونامت امى وهى تتحدث معى عن اللستة الشهيرة
    عندها هلع اننى قد تقدمت فى العمر .. هوايتى المفضلة ان اضع سريرى بجوار سريرها فى (الحوش) ونتبادل النقاش حول المرشحات
    - لا .. دى طويلة شديد .
    - ديك لكن مطنقة وشايفة نفسها .
    نامت ونحن مازلنا فى رقم خمسة .. لم أتحدث معها عن خوفى من زوجة تأتى ولا تحترمها , قلت لنفسى لقد هرمت , وأصبح الجنس مثل الاعمال الشاقة المؤبدة بدون اى متعة حقيقية
    ظللت مستيقظاً أبحث فى موجات الراديو حتى عثرت على صوت (نجاة الصغيرة) , وكانت الاغنية التى أحبها
    - ايظن انى لعبة فى يديه ؟
    انا لا افكر فى الرجوع اليه
    اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن وبراءة الاطفال فى عينيه .
    نسيم ليل الصيف مُنعش , تاكدت من اغلاق الابواب جيداً , بحثت عن (بسبوسة) ولم اجدها , فكرت ان أعود للداخل مرة اخرى لمشاهدة قناة (الجزيرة) , لكننى فضلت الأستماع لـ (نجاة) .. سوف اصوم (رمضان) هذا العام وابدأ الصلاة , كل عام اقول هذا الكلام !
    غفوت وحلمت بشيطان له قرنين يتحدث معى عن اللستة , قال لى تزوج (نادين) فهى بنت حلال .. شعرت بخطوات (بسبوسة) على جسدى
    - كنتى وين يا متشردة يا وسـخة ؟ .
    أستيقظت , كانت الاغنية قد أنتهت , ورجل بصوت اجش يؤكد ان (مبارك) قدم الكثير لمصر وانه رجل لا يستحق كل هذه المهانة التى يتعرض لها , بينما كان هناك صوت سيدة تكاد تبكى وهى تشرح فى تكرار
    - مبارك ده حرامى .
    وضعت (بسبوسة) كامل جسدها على وسادتى
    - الناس اللى فى ميدان التحرير دول ناس فاضية .
    فى 2005 كان لدى حبيبة مصرية تعمل فى شركة لبيع الأثاث , وكنت انا أعمل فى شركة سياحة فى شارع (طلعت حرب) أنتظرها فى الخامسة مساءً امام ميدان(التحرير) ونذهب لتناول (الكشرى) عند (ابو طارق) , لم اعرف انها مسيحية الا بالصدفة البحتة , كان لديها اسم محايد دينياً (نادين زكى حليم) , أتذكر فى اللقاء الثانى انها سألتنى بدون مناسبة
    - انتا مسلم ؟ .
    - ليه ؟ .
    - يعنى , سؤال .
    - شاهين محمد .
    - أأأ , طيب كويس , بتروح الجامع ؟ .
    - الجامع هو اللى بيجى عندى .. وانتى مسلمة ؟ .
    ردت فى نرفزة
    - انا يا سيدى بعبد البقر .
    - لا بجد يا بقرة .
    - بجد يا جاموسة , عايزة اعزمك واحد كشرى وصلحو , وبعد كده واحد قصب انما ايه .
    مثلها مثل كل بنات (شبرا الخيمة) , أنوثة طاغية , وصدر مثل هضبة الهرم فى الشموخ والعظمة , صافية مثل حليب , وجدعة , لها خفة دم غريبة , التصقت بها من ظهرها ونحن نقف امام قفص (الأسود) فى حديقة (الجيزة)
    - فى ايه بس يا عم ؟ , مش تستنى لما نركب اتوبيس بولاق الدكرور .
    قال ذو الصوت الاجش
    - اى انسان بيشتم الشرطة المصرية انسان مش شريف .
    صرخت المرأة فى فزع
    - يسقط مبارك , وتسقط الشرطة المصرية الفاسدة , احنا اشرف جيل فى تاريخ مصر كلها .
    قالت المذيعة التى تلعب دور (سقراط) فى الحكمة ,اننا يجب ان نتحاور فى هدواء وبدون انفعال او تجاوز فى حق الشرطة من اجل المستقبل , والمعارضة لها أصول وخطوط حمراء كثيرة .

    شاهين
                  

01-03-2012, 04:57 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    sudan27.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    أحد

    هاتفتنى أمى وانا فى مكان العمل , عرفت منها ان صديقتها فى المدرسة الاولية (عيشة تبد) ستكون معنا على الغذاء , هم من اوائل من هاجروا فى حقبة السبعينات الى (أستراليا) قبل أختراع لعبة اللجوء الوهمية
    - ح تكون معاها بتها هانم بعانخى ما متزوجة , ودرست ادارة اعمال .
    أدركت ان اللستة قد زادت أسماً , اخبرتهم فى الوزارة الحكومية التى اعمل بها ان عمى فى غرفة الانعاش فى حالة حرجة , وصلت للمنزل فى الواحدة ظهراً , كانت المعنويات مرتفعة عند الجميع حتى (بسبوسة) كانت تقفز من سرير لسرير فى رشاقة مدهشة , دخلت للحمام , وأستعملت مُزيل العرق فى الاماكن المعروفة , ارتديت جلابيتى (السمنية) الأنيقة , نظرت للمرآة فى ثقة , مازالت بقايا الوسامة القديمة راسخة
    - بس ما تكون صغيرة شديد .
    - عيشة تبد ؟ .. دى قدرى , درسنا سوا .
    - هانم بعانخى .
    - بتكون من مواليد 1979 .
    صفقت بيدى
    - تمام يمة , جنسية وزواج .
    - بس هى يا ولدى معذورة شوية .
    - عيشة تبد ؟ .
    - هانم .
    - يا ساتر يا رب , متخلفة ؟ .
    - نظرها .
    - عميانة ؟ .
    - عندها مشكلة فى الشبكية , بتشوف بسيط خالص .
    - لا حول الله , بسيط قدر شنو ؟ .
    - يا ولد .. أمشى جيب العيش .
    - طيب عيشة تبد ظروفها كيف , فى أمل ؟ .
    - يا ولد بلاش مسخرة معاك .

    شاهين
                  

01-03-2012, 10:34 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    914.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    أثنين

    ما حدث أمس كان فظيعاً للغاية , حتى أننى سوف أحتاج لأيام حتى أستطيع تسجيله فى يومياتى , فقط عليكم ان تعرفوا ان جلابيتى (السمنية) الأنيقة تحولت الى اللون الاحمر الداكن بفعل الدماء التى سالت من (هانم بعانخى) , وان (بسبوسة) قد التهمت هى وعشيقها جميع اللحوم التى كانت ستتصدر وجبة الغذاء
    عرفت ان (نادين زكى حليم) قبطية بالصدفة فقط , منذ ان عرفتها وهى ترتدى تيشرتات باكمام طويلة , حتى كانت مرة فى (الحسين) ونحن نأكل لحمة رأس
    - لحمة الراس دى عايزة الواحد يشمر عشان يعرف يستمخ .
    عندها ظهر الصليب الازرق الداكن المدقوق بعناية فائقة فى رسغها , فى اللحظة التى انتبهت هى فيها للخطأ الاستراتيجى الذى ارتكبته وجدت نظراتى مستقرة على الصليب .. صحت باعلى صوتى رغماً عنى
    - انتى قبطية ؟ .
    ساد الهدواء فى أرجاء المطعم الحقير
    - فى ايه يا ابن الكـلـب ؟ .. انا مسلمة زيى زيك .
    صاحب المحل اغلق الراديو تماماً والذى كان يبث اذاعة القرآن الكريم , ويبدو انه كان على أستعداد لمناصرة الأسلام لو تطلب الامر
    نهضت من على المقعد الخشبى , وصاحت فى الموجودين وهى تبكى
    - فى ايه يا اولاد الكـلـب ؟ , ايوه انا قبطية , حد عندو مانع .
    خرجت تبكى , وجلست انا فى ذهول , أكثر من مرة طلبت منى ان نذهب (للحسين) لانها تُريد الصلاة , كنت انتظرها فى مقهى مجاور وانا أدخن المعسل وادخل فى نوبات حادة من السعال
    - يا عم ما تخش انتا كمان وتاخد ركعتين تلاتة عشان ربنا يساعدنا فى الجوازة دى اللى مهببة بستين نيلة .
    كنت أضحك
    لففت لحمة الرأس فى اوراق صحيفة (الاهالى) اليسارية الاسبوعية , دفعت الحساب فى صمت , قال أحد العاملين بثيابه المتسـخة
    - يا عم الاقباط دول ولاد ستين فى سبعين ابعد عن الشر .
    وجدتها فى الخارج , تنتظرنى على بعد أمتار
    - كده يا أبن الوســخـة تفضحنى قدام الناس , انتا مش عارف انا بنت مين ؟ , انا بابا عضو لجنة السياسات فى الحزب الوطنى وعضو مجلس شعب , وحياة العذراء ودينى وايمانى امرمط بيك الارض والبسك قضية مخدرات وادارة شبكة دعارة .
    ضربتنى بحقيبة يدها بقوة على وجهى
    - يا ابن الكـلـب .
    تجمع بعض الناس حولى , أدركت اننى قد أنتهيت , صاحت هى فيهم
    - فى ايه ؟ , ده جوزى , محدش يتدخل .
    انتظرنا فى صمت أتوبيس (شبرا الخيمة)
    - لحمة الرأس اللى كانت معاك فين ؟ .
    - مش عارف .
    - طب انا جعانة .
    - بجد ابوكى عضو مجلس شعب ؟ .
    - ايوه يا عمنا , اى خدمة ؟ , ما تشوف محل نأكل منه سندوتشات فول , عايزين نرجع بيوتنا فى الليلة الغبراء دى .

    شاهين
                  

01-04-2012, 05:00 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    915.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-06-2012, 07:29 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    925.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    ثلاثاء

    - صباح الخير يمة .
    - صباح النور , الليلة المساء مفروض نمشى نشوف هانم بعانخى .
    - لسه ما بقت كويسة ؟ .
    - امها عيشة قالت بقت ما بتشوف خالص .
    - لا حول ولا قوة الا بالله .
    شعرت بعقدة ذنب
    تستيقظ قبلى وتنتظرنى لنشرب الشاى سوياً , وانا اتجه للحمام عرفت ان (بسبوسة) حامل لها طريقة معينة فى النوم والضغط على بطنها .. حذرتنى أمى اننا يجب ان نتخلص منها قبل زواجى , قالت ان القطط تسبب العقم للنساء
    - واحنا شوية , عايزين البيت ده يتملى اطفال .
    وانا عرفت من خلال بحثى فى الانترنت ان القطط يمكن ان تنقل ميكروب (توكسوبلازما) وهو يتسبب فى حالات نادرة بالاجهاض عند النساء , لكن كذلك يمكن ان ينتقل هذا الميكروب لزوجتى عن طريق أكل اللحوم غير المطهوة بشكل جيد , وكان خوفى الاكبر ان يتسبب هذا الـ(توكسوبلازما) فى العجز الجنسى , سألت طبيب بشرى فقال انهم لم يدرسوه فى المقرر على الاطلاق ونصحنى بسؤال طبيب بيطرى
    ادور فى حلقة مفرغة , من العمل للبيت , ومن البيت للعمل , الأيام اصبحت تتشابه بصورة كربونية عندى , كل الأصدقاء سافروا الى بلاد الله الواسعة والبعض منهم رقد تحت التراب , والاهتمامات تغيرت عند البعض
    - رحل الذين أحبهم
    وبقيت مثل السيف وحدى .
    أمضاء بساعة الدخول للعمل , وأمضاء بساعة الخروج , هذا التجهم فى وجوه الناس فى الشارع وفى المواصلات العامة , حتى الصحف اليومية فيها نفس المواضيع ويمكن ان تقرأ صحف الأسبوع الماضى على انها صحف اليوم بكل سهولة
    دائرة خانقة تحتاج للكسر .. ربما أعود وابحث عن (نادين زكى حليم) من جديد .

    شاهين
                  

01-09-2012, 06:07 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    966.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    اربعاء

    نسينى (نادر) ونسيته فى زحام الحياة وغبارها الذى يحجب الرؤية عن طريق الاعزاء , أرسل لى اليوم رسالة فى هاتفى المحمول , بدون أى مناسبة , وبعد انقطاع طويل
    ((هذا الوطن له قدرة مهولة فى إحناء رؤوس الذين يحبونه))
    ضحكت من الرسالة , اليسارى القديم , ما زالت فى كومة رماده جمرات صغيرة متقدة , وأنا خمدت تماماً , عندى ما يشغلنى عن الأحلام الوردية العجيبة وعن مسيرة الجنس البشرى التى تستعد للمعركة الظافرة
    عندما توقف هو , كنت انا اتحرك بقوة الدفع الذاتى , المُحرك الداخلى تعطل منذ مدة
    - اها , الوضع السياسى الراهن شنو يا زميل ؟ .
    وعندما خمدت , ادرك بفطرته اننى قد ابتعدت , تبادلنا الرسائل الحارة أيام الثورة المصرية , وعند سماع بيان التنحى رن هاتفى , عرفته حتى دون ان انظر للشاشة الصغيرة , بكيت وبكى
    - الف مبروك , مبارك انتهى .
    رفاق على المعاش الاختيارى يتفاعلون من منازلهم وامام شاشات تلفازهم مع ثورات الربيع العربى !
    1988 , تجولنا فى شوارع (مصر الجديدة) , عذبتنا الماركسية , شتمنا (رفعت السعيد) المناضل الذى نخر فيه السوس , بحثنا بجنون عن روايات (علاء الديب) فى (سور الأزبكية)
    نحن مثل الثعابين يا صديق , لنا قدرة على تغيير جلودنا
    - تلقى الزمن غير ملامحنا
    واحنا بقينا ما احنا .
    عرفنا رفاق شمال الوادى فى المقاهى المهجورة بعيداً عن اعين مباحث أمن الدولة , تحدثنا بهمة ودون انقطاع عن الثورة أنثى الثور , رائحة السجائر حادة , وعندى مشكلة فى جهازى التنفسى من الروائح النفاذة , عشرات التنظيمات الشيوعية , أين الحقيقة ؟ , وأين الفرقة الناجية من عذاب الطبقة العاملة يوم بعث الاشتراكية العظيم ؟
    نحن أبناء الطبقة الوسطى المسحوقة , نهرب من المواجهة الجادة , نغرق فى طنطنة تفاصيل النظريات الفلسفية المعقدة , نختفى فى ساعات الحسم الثورى الرجولى , ونبكى عند الانتصار !
    يتخبط الان فى كوم لحم , زوجة شرسة مثل لبؤة وأطفال مزعجين , بنين وبنات , والراتب لا يكفى حتى لأيام , الحديث بيننا قد توقف , كل ما يُمكن ان يُقال قلناه فى السابق , لا جديد تحت الشمس غير السحائى , وكتب قديمة باهتة الاوراق للرفيق العزيز (فلاديمير اليتش لينين)
    كثيراً ما أنظر لاسمه فى قائمة الأسماء فى هاتفى المحمول , وابتسم .

    شاهين
                  

01-10-2012, 05:12 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    Endlesssudan20Love.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    خميس

    هنا فى حجرتى تكتمل عزلتى المجيدة , اهرب اليها , من الممكن ان اعيش فيها لأسابيع دون ان اخرج , فوضتى الخلاقة تتجسد هنا , كتاب تحت الوسادة , وكتاب تحت السرير الخشبى , (لاب توب) فوق المنضدة الخشبية الانيقة , ولوحة السيد (المسيح) على الصليب معلقة على مدخل الباب , لوحة كبيرة مرسومة بالزيت , اهدتنى لها (نادين)
    تلك الكذابة الكبيرة , حتى اننى شككت لفترة انها تستخدم اسماً غير اسمها الحقيقى , طلبت منها على سبيل الدعابة بطاقتها الشخصية
    - ليه لو مؤاخذة يا افندم ؟ .. البيه أمن دولة ؟ .
    وسادتى على الارض , أحذيتى المبعثرة هنا وهناك , ساعة اليد الذهبية , نظارتى الطبية التى تختفى فى اماكن غامضة , احب هذه الفوضى
    مساء هذا اليوم عدنا من المقابر , البيت الرابع لبيتنا مباشرةً , ذهبوا به الى (الاردن) , وعادوا به فى تابوت , تابوت زيتى اللون مكتوب عليه بخط اسود اسم المرحوم وأسم البلد
    الحياة والموت , لعبة لا تتوقف , الموت حل لازدحام البشر , الموت حل للضجر , تخيل لو نجح العلم فى ان يمد عمر الأنسان لمئات السنين ! , اى ضجر حينها سيكون ؟
    هنا فى حجرتى , اشيائى التـافهة الصغيرة , ورقة باهتة عليها خطاب غرامى من بواكير المرحلة الثانوية , صور خطوبتى السابقة , خطيبتى تنظر لعدسة الكاميرا فى حزن وحسرة , كأنها تقرأ المستقبل ! , (ميدالية) من الخشب منحوت عليها اسمى بشكل بديع , ملابس قديمة , (بنطال) المرحلة الثانوية , موسوعة علمية كانت جائزة عن قصيدة عبيطة تتحدث عن العلم فى المرحلة المتوسطة , ولم اعرف السر فى ان تكون موسوعة علمية هى جائزة قصيدة وليس ديوان شعر ! , اتذكر حتى الان الابيات الاولى
    - الشمس شعارى
    والعلم سلاحى
    والغد يومى
    لى ولاوطانى .
    يا لهفوات الصبا ! , وكم اكره الشمس داخل غرفتى الساكنة
    قصاصات من صحف يومية عن كتابات كتبتها باسمى الحقيقى واسمى المستعار , اوراق , واقلام (رصاص) قديمة منذ مرحلة الدراسة الابتدائية
    روبابيكيا , خردة لا تعنى شيئاً الا لصاحبها , وانى لصاحبها , فهل الرؤوس قد اينعت ؟ .

    شاهين
                  

01-10-2012, 08:10 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    pencil_figure.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

03-13-2012, 09:39 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    untitled11.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    جمعة

    أبن كـلـب هذا الـ (علام عدنانى) , صحيح انه كان من المقربين لى بشدة فى أيام المرحلة الثانوية , بل يمكن ان تقول انه كان الوحيد القريب منى فى تلك الفترة من الشباب الغض اما البقية فكانوا مجرد اصدقاء , لا اعرف من اين تحصل على رقم هاتفى المحمول وقام بمهاتفتى صباح هذا اليوم , تصنعت الفرحة باتصاله , واخبرته اننى دائم السؤال عنه وعن اخباره , على ما اعتقد اعرف انه يعرف اننى اكذب لاننى فى الاساس لا اعرف من يعرفه حتى اقوم بالسؤال عنه ! , اسمه المُميز فقط هو الذى ابقاه فى الذاكرة
    - يا ابو الشوش والله العظيم ليك وحشة .
    اعرف انه يكذب
    - والله العظيم وانتا كمان ليك وحشة .
    عادتى ان اقوم بالحلفان عندما اكذب
    - والله العظيم الزمن ده عجيب بيجرى زى العربية .
    - اى والله العظيم .
    حلف بالطلاق المُغلظ
    - الليلة دى تتغداء معاى .
    راوغت , لكنه اقسم , حاولت تعديل الجدول ليوم أخر , لكنه الح , رضخت , ثم ندمت , قدم لى وصف منزله / أكد لى انه منزله / بيت من ثلاثة طوابق أبيض اللون , وعربة BMW / أكد لى انه عربته / , هذا ما تصنعه (سلطنة عمان) فى الانسان ؟
    استقبلنى بجلبابه الخليجى الضيق , تفاصيل جسده البدين كانت واضحة لعيونى , قدم فى تهليل مُلاحظات وقـحـة عن تساقط شعر راسى من الامام وعن الشعر الابيض عن عدم زواجى حتى الان
    - بقيت كـلـجة ولا شنو يا معلم ؟ .
    - الظاهر كده .
    قدم لى استعراض بديع لكل شبر من منزله , وفى كل شبر شاشة بلازما , حتى الحمامات لم يرحمنى الا بدخولها والتآمل فى السيراميك الاسبانى البديع , صعدت وهبطت الطوايق الثلاثة اكثر من مرة حتى اوشكت ان اصاب بذبحة قلبية
    - ماشاء الله يا علام , اصلك شغال شنو فى السلطنة ؟ .
    - شغال كـلـجة زيك .. هاهاهاهاها .
    ضحكته تغيرت عن مرحلة الثانوى , هى الان ضحكة مترعة بنقود الذهب الاسود.. رسب فى امتحان الشهادة الثانوية , رسب فى كل المواد بلا استثناء اوشك ان يدخل التاريخ كافشل طالب عرفته السلالم التعليمية السودانية المختلفة , بعدها ذهب للسلطنة مباشرةً وانقطعت علاقتنا الا من صور قديمة باهتة فى البوم صورى الخاص
    اجلسنى اخيراً فى واحدة من الاركان الكثيرة , اثاث فخم مُتناثر هنا وهناك دون ذوق رصين كأننا فى معرض للأثاث , اخرج (رموت كنترول) من احد الادارج , ضغط على زر فيه فنبعثت موسيقى خليجية صاخبة من مكان مجهول
    - بالمناسبة , عرفتا من وين نمرة تلفونى ؟ .
    رمشت عيونه فى ضيق واضح
    - البيسأل ما بيتوه , واحنا دارنا قريبة ليك .
    شعرت بنبرة الضيق فى صوته رغم انه كان يبتسم
    - الاولاد بره , بعد نص ساعة ح يكونوا معانا , عندى طباخة حبشية بتجهز لينا الغداء .
    عيونه كانت مُغمضة وراسه الكبير يتمايل مع ضجة الموسيقى
    - الحاجة كيف ؟ .
    - الحاجة منو ؟ .
    - الوالدة .
    - بخير الله يسلمك .
    بدات الشعور بعدم الارتياح , وندمت اننى حضرت الى هنا , ابن الـكـلـب يُريد استعراض انجازاته فى الحياة على شخصى الضعيف , يستخدمنى لوحة رماية ليعرف مدى براعته
    - عندك فكرة عن البزينس يا ابو الشوش ؟ .
    - لا .
    - ياخى انتا زول كحيان ساكت .
    اعرف اننى زول كحيان , وهذه واحدة من منغصات الحياة عندى
    نهض من على المقعد لاحظت دخول جزء من جلبابه داخل تجويف مؤخرته , اخرجه بواسطة يده فى حركة لا مُبالية سريعة خاطفة
    - تعرف عندى فكرة اعمل حوض سباحة عشان الاولاد .
    من اين لك كل هذا يا وغد ؟ .

    شاهين

    (عدل بواسطة shaheen shaheen on 03-15-2012, 04:31 PM)

                  

03-15-2012, 08:35 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    Black-In-White-Big.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

03-16-2012, 01:22 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    حننتظر كتير ولا شنو؟
                  

03-17-2012, 03:37 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: الصادق اسماعيل)

    تحياتى أ/ الصادق .
                  

07-08-2012, 09:15 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى يوم من الأيام (يوميات كهل يتداعى على عتبات الشيخوخة) . (Re: shaheen shaheen)

    untitled19.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de