|
Re: ويمر عام آخر على رحيلك يا سمندلاوي عزيزنا بكري أحمد المصطفى الجميل (Re: Azhari Nurelhuda)
|
رحمة الله على بكور هكذا كنا نناديه روح جميلة تنسج خيوطها فينا تابى الخيوط الى الذوبان تتعلق بنا نتعلق بها منذ ان كنا زملاء فى المعهد وحتى تخرجنا الى تشتتنا فى اصقاع الدنيا ظل هو بكور ابن رفاعة وابن المعهد وصديق الكل يسال ان نسينا ويعاود الاتصال ان اغفلنا نضحك كنا نضحك حين نستعيد شريط المعهد والحياة النقية العفية ايامه ايام كنا "تهف لينا " فنركب الباص باتجاه عثمان سنط فى امسنط نبقى هناك رفقتنا عبدالرحمن الناظر وبكرى الجنيد وتوفيق عباس شلة غريبة كنا نجتمع على محبة الاخرين ويحبنا الاخرون على كيفهم نتمشى بين الشوارع فى العمارات وندخل الى الاماكن التى كانت تمثل دهشة لنا فكلنا من الاقاليم يدهشنا سوق شارع خمستاشر حينها ونعود مع ذلك فارغى الايدى لان تلك اماكن "غالية علينا " لنمشى من هناك الى الديم حيث الناس يشبهوننا نشترى ما استطعنا اليه غداءا او فطورا ان كان المعهد بلا عبد الباقى رحمة الله عليه صاحب الكافتيريا فى مناسبات عديدة فى بيتنا يجئ بكور حاملا كمنجته ويعزف مع المغنيين عوض الله بشير و شمت و انور عبد الرحمن و مجاهد و ديرك اويا الفريد وعثمان سنط .وبدرالدين الشين كانت اياما تحمل عبقا خاصا ما زال عالقا بالقلب وسيظل لعمرى شكرا لك ابو الزوز على هذه اللفتة الرائعة رحمة الله تغشى حبيبنا واخونا وصديقنا وزميلنا بكرى احمد المصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ويمر عام آخر على رحيلك يا سمندلاوي عزيزنا بكري أحمد المصطفى الجميل (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ليلة البارحة كان معي بصوته الهامس المخلوط بضحكته الشهيرة والتي أبت الأزمة إلا أن تضيف لها بعداً جديداً، حشرجة وشخشخة محببة وخاطبني قائلاً: هي يا اللخو (عبارته الشهيرة) وأردفها مسرعاً وكأنه يعاتبني: هي يا يابا هي حليلو هو داك... وين إنت يا حبة...؟ وإنسرب كالضوء مسرعاً مخلفاً وراءه طيفا أبيضاً، حاولت اللحاق به ولم أستطع ولكنني حتماً سأفعل. وإستيقظت متألماً وحزيناً لأجد أن اليوم يصادف ذكرى رحيله.. وعاتبت نفسي كثيراً أكثر من عتابه لي. لذلك قررت أن أحتفي بذكراه في المكان الذي أحبه وأحبه فيه الناس يا سلمى الشيخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|